همي الدعوه
11 Oct 2009, 09:03 PM
طنطاوي يردّ على منتقديه: أنا أعلم منكم بالشرع
طرد طالبة مصرية رفضت تنفيذ قرار الأزهر بخلع النقاب
القاهرة : أحمد نصير
قالت مصادر مصرية, الأحد 11/10/2009: إن طالبة دراسات عليا تم طردها من أحد معاهد تحفيظ القرآن بعدما رفضت خلع نقابها.
وذكرت الطالبة, وتدعى هدى رمزي محمود، أنها ستتقدّم وعدد من زميلاتها في معهد القراءات التابع لمعهد فتيات شبرا الخيمة الأزهري، بشكوى للرئيس حسني مبارك ضد كل من الشيخ محمد طنطاوي شيخ الأزهر، وشيخ معهد فتيات شبرا؛ احتجاجا على قرار حظر ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية.
وذكرت رمزي أنها وزميلاتها فوجئن بشيخ المعهد يلقي عليهن محاضرة داخل الفصل حول أن النقاب ليس فريضة، ولا سنة، بل مباح، وأن وجوب خلعه أثناء الصلاة والحج يعكس عدم شرعيته، وأنه أصبح مصدرا للأذى, ودعا الطالبات داخل الفصل إلى خلع النقاب، بحجة أن "درء المفاسد مقدم على جلب المنافع".
واعترض بعض الطالبات على هذا الكلام، فهدّدهن الشيخ بالطرد إذا لم يستجبن لقراره، وقال: "هذا قرار شيخ الأزهر، واللي مش عاجبه يطلع بره".
وأوضحت الطالبة أنها حاولت مناقشة شيخ المعهد في أسباب إجبارهن على خلع النقاب، لكنه أمرها بالصمت، وعندما أصرّت على موقفها عنفها وقال لها: "موش عاوزة تخلعيه اطلعى بره", فأجابت بأن خروجها من المعهد في سبيل النقاب أمر يشرفها، مشيرة إلى أن جميع زميلاتها المنتقبات في الفصل, وعددهن 30 طالبة, رفضن خلع النقاب، وسوف تتقدمن بشكوى جماعية للرئيس مبارك ضد شيخ الأزهر وشيخ المعهد.
وكان شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي قد هاجم بحدة علماء دين سعوديين ومصريين على خلفية انتقادهم له ورفضهم قراره بمنع الطالبات والمعلمات الأزهريات من ارتداء النقاب.
وقال طنطاوي لبرنامج (العاشرة مساء) على فضائية دريم المصرية السبت 10/10/2009: "هذا كلام ساقط, وأنا أحترم شريعة الإسلام أكثر منهم, وأحترم كلام الفقهاء, وهذا خطأ ديني اجتماعي نفسي من يسكت عنه يسكت على باطل".
ورفض طنطاوي اتهامه بعدم الشفقة في تعامله مع الطالبة الأزهرية التي أجبرها على خلع نقابها وأهانها في واقعة حدثت قبل أيام وأثارت جدلا واسعا فى مصر, وقال: "من هؤلاء الذين يعلمونني الشفقة وأنا أكثر شفقة منهم؟ وإذا كانوا يهاجمون الصحابة فهل لن يهاجمونني.. أنا أقول بمنطق الشرع, وليس بالفشر (الكذب) والأونطة (الخداع) يكون الحديث، وأنا أتصرف مع الطالبات في الأزهر كتصرف الأب مع أبنائه بكل شفقة ورحمة، لكن هذا لا يمنع من الحزم", وتابع: "مستحيل أقبل بنتا في فصل بنات في ابتدائي تنظر إلى زميلاتها نظرة استخفاف لأنها منتقبة، وينظرون إليها نظرة استغراب، ولا بد أن أصحح لها مفاهيمها، وإلا سأكون مقصرا في حق ديني".
من ناحية ثانية, هاجم شيخ الأزهر منتقدي مصافحته الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز, متهما إياهم بالسفه والغرور, وقال: "لا أرد على السفهاء.. هؤلاء جماعة مغرورون ولا أرد عليهم، أنا أصافح عدوي وصديقي، وإذا سمعت كلاما حسنا أشكره، وإذا سمعت كلاما سيئا أرد عليه".
طرد طالبة مصرية رفضت تنفيذ قرار الأزهر بخلع النقاب
القاهرة : أحمد نصير
قالت مصادر مصرية, الأحد 11/10/2009: إن طالبة دراسات عليا تم طردها من أحد معاهد تحفيظ القرآن بعدما رفضت خلع نقابها.
وذكرت الطالبة, وتدعى هدى رمزي محمود، أنها ستتقدّم وعدد من زميلاتها في معهد القراءات التابع لمعهد فتيات شبرا الخيمة الأزهري، بشكوى للرئيس حسني مبارك ضد كل من الشيخ محمد طنطاوي شيخ الأزهر، وشيخ معهد فتيات شبرا؛ احتجاجا على قرار حظر ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية.
وذكرت رمزي أنها وزميلاتها فوجئن بشيخ المعهد يلقي عليهن محاضرة داخل الفصل حول أن النقاب ليس فريضة، ولا سنة، بل مباح، وأن وجوب خلعه أثناء الصلاة والحج يعكس عدم شرعيته، وأنه أصبح مصدرا للأذى, ودعا الطالبات داخل الفصل إلى خلع النقاب، بحجة أن "درء المفاسد مقدم على جلب المنافع".
واعترض بعض الطالبات على هذا الكلام، فهدّدهن الشيخ بالطرد إذا لم يستجبن لقراره، وقال: "هذا قرار شيخ الأزهر، واللي مش عاجبه يطلع بره".
وأوضحت الطالبة أنها حاولت مناقشة شيخ المعهد في أسباب إجبارهن على خلع النقاب، لكنه أمرها بالصمت، وعندما أصرّت على موقفها عنفها وقال لها: "موش عاوزة تخلعيه اطلعى بره", فأجابت بأن خروجها من المعهد في سبيل النقاب أمر يشرفها، مشيرة إلى أن جميع زميلاتها المنتقبات في الفصل, وعددهن 30 طالبة, رفضن خلع النقاب، وسوف تتقدمن بشكوى جماعية للرئيس مبارك ضد شيخ الأزهر وشيخ المعهد.
وكان شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي قد هاجم بحدة علماء دين سعوديين ومصريين على خلفية انتقادهم له ورفضهم قراره بمنع الطالبات والمعلمات الأزهريات من ارتداء النقاب.
وقال طنطاوي لبرنامج (العاشرة مساء) على فضائية دريم المصرية السبت 10/10/2009: "هذا كلام ساقط, وأنا أحترم شريعة الإسلام أكثر منهم, وأحترم كلام الفقهاء, وهذا خطأ ديني اجتماعي نفسي من يسكت عنه يسكت على باطل".
ورفض طنطاوي اتهامه بعدم الشفقة في تعامله مع الطالبة الأزهرية التي أجبرها على خلع نقابها وأهانها في واقعة حدثت قبل أيام وأثارت جدلا واسعا فى مصر, وقال: "من هؤلاء الذين يعلمونني الشفقة وأنا أكثر شفقة منهم؟ وإذا كانوا يهاجمون الصحابة فهل لن يهاجمونني.. أنا أقول بمنطق الشرع, وليس بالفشر (الكذب) والأونطة (الخداع) يكون الحديث، وأنا أتصرف مع الطالبات في الأزهر كتصرف الأب مع أبنائه بكل شفقة ورحمة، لكن هذا لا يمنع من الحزم", وتابع: "مستحيل أقبل بنتا في فصل بنات في ابتدائي تنظر إلى زميلاتها نظرة استخفاف لأنها منتقبة، وينظرون إليها نظرة استغراب، ولا بد أن أصحح لها مفاهيمها، وإلا سأكون مقصرا في حق ديني".
من ناحية ثانية, هاجم شيخ الأزهر منتقدي مصافحته الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز, متهما إياهم بالسفه والغرور, وقال: "لا أرد على السفهاء.. هؤلاء جماعة مغرورون ولا أرد عليهم، أنا أصافح عدوي وصديقي، وإذا سمعت كلاما حسنا أشكره، وإذا سمعت كلاما سيئا أرد عليه".