همي الدعوه
13 Oct 2009, 01:50 PM
الاحتلال يواصل مخططات هدم منازل الفلسطينيين بالقدس
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام | 24/10/1430
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/هدم%20منازل%20الفلسطينيين-thumb2.jpg
واصلت سلطات الاحتلال الصهيوني مخططات تهويد القدس وتهجير الفلسطينيين منها عبر هدم منازل المواطنين؛ حيث قامت جرافات صهيونية في هدم منزل في منطقة المروحة في بلدة بيت حنينا، كما هدمت أساسات منزل آخر قيد الإنشاء في حي الأشقرية بشمال القدس.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اعتدوا على المواطن أمجد التليقي صاحب المنزل الذي هدمته سلطات الاحتلال في منطقة المروحة ببيت حنينا، عندما حاول مقاومة عملية الهدم، وقام الجنود بتقييد يديه حتى انتهاء عملية الهدم ومغادرة الجرافات المكان.
وكانت قوات الاحتلال وعناصر تابعون لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة حاصرت منزل المواطن التليقي منذ ساعات صباح أمس الاثنين، وشرعوا بطرد العائلة من المنزل استعدادًا لهدمه .
وتبلغ مساحة المنزل 70 مترًا مربعًا، ويقطنه خمسة أشخاص، وقد شيِّد المنزل قبل 7 شهور فقط، وتلقَّت العائلة قبل عام إخطارًا بالهدم بحجة عدم الترخيص .
وفور انسحابها من بلدة بيت حنينا توجهت جرافات الاحتلال إلى حي الأشقرية على أراضي بيت حنينا وشعفاط، وهدمت أساسات منزل قيد الإنشاء تعود ملكيته لعائلة الزغل .
ومن ثمَّ توجَّهت الجرافات تحرسها قوات الاحتلال إلى بلدة حزما شمال القدس؛ حيث من المتوقع أن تقوم بهدم المزيد من المنازل والمنشآت التي تعود للمواطنين في تلك البلدة .
من جهة أخرى, داهمت قوات معززة من الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين (مدخل بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، وكانت برفقة هذه القوات شاحنة محملة بمكعبات إسمنتية بارتفاع 4 أمتار بغرض إغلاق الشارع الرئيسي الذي يوصل العيسوية بالأحياء العربية الأخرى وصولاً إلى البلدة القديمة من القدس المحتلة، وعلى الفور هاجم شبان البلدة قوات الاحتلال، وانقضوا على الشاحنة، وأنزلوا السائق منها، وقاموا بسحب مفاتيحها، وعندما فقدت قوات الاحتلال السيطرة على الموقف أجرت مفاوضات مع مختار البلدة تم بموجبها إعادة مفاتيح الشاحنة شريطة انسحابها من المكان .
وقد تذرع الضابط الذي رافق الحملة بأن الهدف من وضع الجدار هو خوفه على أهل البلدة من اليهود الذين يحيطون بها، وخاصة اليهود الذين اغتصبوا التلة الفرنسية، كما يحيط بالبلدة مستشفى "هداسا"، وهو من أكبر مستشفيات القدس، إضافة إلى الجامعة العبرية، ومعسكر للمراقبة والرصد والإنذار المبكر .
وكانت قوات الاحتلال صادرت في وقت سابق 3 آلاف دونم من أراضي البلدة، وهو ما يُعرف بمشروع ( E1 ) "الاستيطاني"، والذي يمتد حتى منطقة الخان الأحمر .
وتعتبر العيسوية شوكة في حلق التوسع والامتداد الجغرافي "للاستيطان"، ويحاول الصهاينة التضييق عليها بكافة الوسائل لإرغام أهلها على الرحيل منها .
كما تشتهر البلدة بشدة مواجهتها للعدو ومقارعته، وكان آخرها الأسبوع الماضي أثناء حصار المسجد الأقصى، حيث أصيب عدد من أفراد شرطة الاحتلال نتيجة المواجهات التي دارت فيها، بالإضافة إلى مهاجمة سكانها لمستشفى "هداسا" بالزجاجات الحارقة، وتكسيرهم لزجاج السيارات التابعة للجامعة العبرية، وتعطيلهم حركة السير في منطقة التلة الفرنسية .
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام | 24/10/1430
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/هدم%20منازل%20الفلسطينيين-thumb2.jpg
واصلت سلطات الاحتلال الصهيوني مخططات تهويد القدس وتهجير الفلسطينيين منها عبر هدم منازل المواطنين؛ حيث قامت جرافات صهيونية في هدم منزل في منطقة المروحة في بلدة بيت حنينا، كما هدمت أساسات منزل آخر قيد الإنشاء في حي الأشقرية بشمال القدس.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اعتدوا على المواطن أمجد التليقي صاحب المنزل الذي هدمته سلطات الاحتلال في منطقة المروحة ببيت حنينا، عندما حاول مقاومة عملية الهدم، وقام الجنود بتقييد يديه حتى انتهاء عملية الهدم ومغادرة الجرافات المكان.
وكانت قوات الاحتلال وعناصر تابعون لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة حاصرت منزل المواطن التليقي منذ ساعات صباح أمس الاثنين، وشرعوا بطرد العائلة من المنزل استعدادًا لهدمه .
وتبلغ مساحة المنزل 70 مترًا مربعًا، ويقطنه خمسة أشخاص، وقد شيِّد المنزل قبل 7 شهور فقط، وتلقَّت العائلة قبل عام إخطارًا بالهدم بحجة عدم الترخيص .
وفور انسحابها من بلدة بيت حنينا توجهت جرافات الاحتلال إلى حي الأشقرية على أراضي بيت حنينا وشعفاط، وهدمت أساسات منزل قيد الإنشاء تعود ملكيته لعائلة الزغل .
ومن ثمَّ توجَّهت الجرافات تحرسها قوات الاحتلال إلى بلدة حزما شمال القدس؛ حيث من المتوقع أن تقوم بهدم المزيد من المنازل والمنشآت التي تعود للمواطنين في تلك البلدة .
من جهة أخرى, داهمت قوات معززة من الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين (مدخل بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، وكانت برفقة هذه القوات شاحنة محملة بمكعبات إسمنتية بارتفاع 4 أمتار بغرض إغلاق الشارع الرئيسي الذي يوصل العيسوية بالأحياء العربية الأخرى وصولاً إلى البلدة القديمة من القدس المحتلة، وعلى الفور هاجم شبان البلدة قوات الاحتلال، وانقضوا على الشاحنة، وأنزلوا السائق منها، وقاموا بسحب مفاتيحها، وعندما فقدت قوات الاحتلال السيطرة على الموقف أجرت مفاوضات مع مختار البلدة تم بموجبها إعادة مفاتيح الشاحنة شريطة انسحابها من المكان .
وقد تذرع الضابط الذي رافق الحملة بأن الهدف من وضع الجدار هو خوفه على أهل البلدة من اليهود الذين يحيطون بها، وخاصة اليهود الذين اغتصبوا التلة الفرنسية، كما يحيط بالبلدة مستشفى "هداسا"، وهو من أكبر مستشفيات القدس، إضافة إلى الجامعة العبرية، ومعسكر للمراقبة والرصد والإنذار المبكر .
وكانت قوات الاحتلال صادرت في وقت سابق 3 آلاف دونم من أراضي البلدة، وهو ما يُعرف بمشروع ( E1 ) "الاستيطاني"، والذي يمتد حتى منطقة الخان الأحمر .
وتعتبر العيسوية شوكة في حلق التوسع والامتداد الجغرافي "للاستيطان"، ويحاول الصهاينة التضييق عليها بكافة الوسائل لإرغام أهلها على الرحيل منها .
كما تشتهر البلدة بشدة مواجهتها للعدو ومقارعته، وكان آخرها الأسبوع الماضي أثناء حصار المسجد الأقصى، حيث أصيب عدد من أفراد شرطة الاحتلال نتيجة المواجهات التي دارت فيها، بالإضافة إلى مهاجمة سكانها لمستشفى "هداسا" بالزجاجات الحارقة، وتكسيرهم لزجاج السيارات التابعة للجامعة العبرية، وتعطيلهم حركة السير في منطقة التلة الفرنسية .