البيان
30 Aug 2004, 11:56 PM
<div align="center">الجهل</div>
قال الله تعالى { يَأَيُها ألَذِينَ ءَامَنُواْ اتَقُواْ اللهَ حَقَ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَ إِلاَ وَأَنتُم مُسلِمُونَ } سورة آل عمران ، الآية 102
أن : الجهل داء عضال ، وهو ضد العلم ، والعلم نور ، والجهل ظلمة ، وضرره على الإنسان أعظم الضرر في الدنيا ولآخرة ، بل آثاره السلبية الخطيرة تصيب الإنسان في : عقله ، وقلبه ، وجوارحه ، ورزقه ، وصحته ، وعلاقته بربه وعلاقته بغيره ، وعلاقته بالكون كله ، لأن العلم ينير للإنسان حياته كلها ، فإذا لم يتعلم قادة الجهل إلى تصور الأمور بغير ما هي عليه ، وتعامل مع غيره بعكس ما يجب أن يتعامل به ، وعمل عكس ما يجب أن يعمل ، ولذلك أمر الله ورسوله بالعلم ، وحثا عليه ، وحذرا من مغبة الجهل وما يترتب عليه 0
<div align="center">نسأل الله أن يعلمنا من لدنه علماً ، وأن يزيل عنا الجهل بمنه وكرمه0</div>
<div align="center">تعريف الجهل :</div>
الجهل : ضد العلم ، وتجاهل : أظهر الجهل وهو ليس بجاهل ، واستجهله : عده جاهلاً واستخفه ، والجهالة : أن تفعل فعلاً بغير علم ، وجهلت الشيء : إذا لم تعرفه ، والجاهل ضد العاقل ، والجهل ضد الخبرة ، والجاهلية : زمن الفترة ولا إسلام ، وهي حال العرب قبل الإسلام من الجهل بالله سبحانه ، ورسوله وشرائع الدين ، وما كانوا عليه من المفاخرة بالأنساب ، والكبر والتجبر وغير ذلك من الأخلاق المذمومة....
قال ابن القيم : الجهل قسمان :
1- بسيط وهو عبارة عن عدم المعرفة مع عدم تلبس بضده 0
2- ومركب وهو جهل أرباب الاعتقادات الباطلة 0
والقسم الأول هو الذي يطلب صاحبه العلم ، أما صاحب الجهل المركب فلا يطلبه 0
وقال أيضاً : الجهل نوعان :
1- جهل علم ومعرفة 0 2- وجهل عمل وغي 0
وكلاهما له ظلمة ووحشة في القلب ، وكما أن العلم يوجب نوراً ، وأنساً ، فضده يوجب ظلمة ويوقع وحشةُ ، وقد سمى الله سبحانه وتعالى ( العلم ) الذي بعث به رسوله نوراً ، وهدى وحياة 0
وسمى ضده : ظلمة وموتاً وضلالاً ........
قال تعالى :
{ اللهُ وَلِىُ الَذِينَ ءَامَنُواْ يُخرِجُهُم مِنَ الظُلمَتِ إِلَى الُنوِر وَالذِينَ كَفرُوَاْ أِولِيآؤُهُمُ الطغُوتُ يُخرِجُونَهُم مِنَ النُورِ إِلى الظُلمَتِ } سورة البقرة ، الآية 257
وقال ابن القيم على الآية { أَوَمَن كَانَ مَيتاً فَأَحيَينَهُ وَجَعَلنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ في النَاسِ كَمَن مثَلُهُ في الظُلمَتِ لَيسَ بِخَارِجٍ مِنهَا }سورة الانعام – الاية 122
قال : أي أومن كان كافرا ميت القلب ، مغموراً في ظلمة الجهل ، فهديناه لرشده ، ووفقناه للإيمان ، وجعلنا قلبه حيا بعد موته..... فأبصر الحق بعد عماه عنه ، وعرفه بعد جهله به ، وأتبعه بعد إعراضه عنه.....أنتهى
<div align="center">والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،</div>
قال الله تعالى { يَأَيُها ألَذِينَ ءَامَنُواْ اتَقُواْ اللهَ حَقَ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَ إِلاَ وَأَنتُم مُسلِمُونَ } سورة آل عمران ، الآية 102
أن : الجهل داء عضال ، وهو ضد العلم ، والعلم نور ، والجهل ظلمة ، وضرره على الإنسان أعظم الضرر في الدنيا ولآخرة ، بل آثاره السلبية الخطيرة تصيب الإنسان في : عقله ، وقلبه ، وجوارحه ، ورزقه ، وصحته ، وعلاقته بربه وعلاقته بغيره ، وعلاقته بالكون كله ، لأن العلم ينير للإنسان حياته كلها ، فإذا لم يتعلم قادة الجهل إلى تصور الأمور بغير ما هي عليه ، وتعامل مع غيره بعكس ما يجب أن يتعامل به ، وعمل عكس ما يجب أن يعمل ، ولذلك أمر الله ورسوله بالعلم ، وحثا عليه ، وحذرا من مغبة الجهل وما يترتب عليه 0
<div align="center">نسأل الله أن يعلمنا من لدنه علماً ، وأن يزيل عنا الجهل بمنه وكرمه0</div>
<div align="center">تعريف الجهل :</div>
الجهل : ضد العلم ، وتجاهل : أظهر الجهل وهو ليس بجاهل ، واستجهله : عده جاهلاً واستخفه ، والجهالة : أن تفعل فعلاً بغير علم ، وجهلت الشيء : إذا لم تعرفه ، والجاهل ضد العاقل ، والجهل ضد الخبرة ، والجاهلية : زمن الفترة ولا إسلام ، وهي حال العرب قبل الإسلام من الجهل بالله سبحانه ، ورسوله وشرائع الدين ، وما كانوا عليه من المفاخرة بالأنساب ، والكبر والتجبر وغير ذلك من الأخلاق المذمومة....
قال ابن القيم : الجهل قسمان :
1- بسيط وهو عبارة عن عدم المعرفة مع عدم تلبس بضده 0
2- ومركب وهو جهل أرباب الاعتقادات الباطلة 0
والقسم الأول هو الذي يطلب صاحبه العلم ، أما صاحب الجهل المركب فلا يطلبه 0
وقال أيضاً : الجهل نوعان :
1- جهل علم ومعرفة 0 2- وجهل عمل وغي 0
وكلاهما له ظلمة ووحشة في القلب ، وكما أن العلم يوجب نوراً ، وأنساً ، فضده يوجب ظلمة ويوقع وحشةُ ، وقد سمى الله سبحانه وتعالى ( العلم ) الذي بعث به رسوله نوراً ، وهدى وحياة 0
وسمى ضده : ظلمة وموتاً وضلالاً ........
قال تعالى :
{ اللهُ وَلِىُ الَذِينَ ءَامَنُواْ يُخرِجُهُم مِنَ الظُلمَتِ إِلَى الُنوِر وَالذِينَ كَفرُوَاْ أِولِيآؤُهُمُ الطغُوتُ يُخرِجُونَهُم مِنَ النُورِ إِلى الظُلمَتِ } سورة البقرة ، الآية 257
وقال ابن القيم على الآية { أَوَمَن كَانَ مَيتاً فَأَحيَينَهُ وَجَعَلنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ في النَاسِ كَمَن مثَلُهُ في الظُلمَتِ لَيسَ بِخَارِجٍ مِنهَا }سورة الانعام – الاية 122
قال : أي أومن كان كافرا ميت القلب ، مغموراً في ظلمة الجهل ، فهديناه لرشده ، ووفقناه للإيمان ، وجعلنا قلبه حيا بعد موته..... فأبصر الحق بعد عماه عنه ، وعرفه بعد جهله به ، وأتبعه بعد إعراضه عنه.....أنتهى
<div align="center">والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،</div>