محب التوحيد
22 Oct 2009, 02:37 PM
عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
"مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ:
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ،
كَانَ لَهُ عِدْلَ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَعِيلَ،
وَكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ،
وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ،
وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ ،
وَكَانَ فِي حِرْزٍ مِنْ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ،
وَإِنْ قَالَهَا إِذَا أَمْسَى كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ "
رواه أبو داوود في سننه(5077)، ورواه المنذري في الترغيب والترهيب(1/308) وقال عنه"لا ينزل عن درجة الحسن وقد يكون على شرط الصحيحين أو أحدهما"، ورواه الامام النووي في الأذكار(111) وقال: "اسناده جيد"، ورواه ابن حجر العسقلاني في التوحات الربانية (3/114) بسند صحيح، وحسنه ابن حجر في مشكاة المصابيح(2/472)، وصححه الألباني: في صحيح ابن ماجه(3132) وفي صحيح الجامع(6418) وفي صحيح الترغيب والترهيب(656)وفي مشكاة المصابيح(2332) وفي صحيح ابي داود(5077).
يقول الامام محمد شمس الحق العظيم آبادي في"عون المعبود شرح سنن ابي داوود":
( عَدْلُ رَقَبَةٍ ) : أَيْ مِثْلُ عِتْقِهَا .
( مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ) : صِفَةُ رَقَبَةٍ أَيْ أَوْلَادُهُ ، وَالتَّخْصِيصُ لِأَنَّهُمْ أَشْرَفُ مَنْ سُبِيَ.
( وَكُتِبَ ) : أَيْ أُثْبِتَ مَعَ هَذَا.
( وَحُطَّ ) : أَيْ وُضِعَ وَمُحِيَ.
( وَكَانَ فِي حِرْزٍ ) : أَيْ حِفْظٍ وَصَوْنٍ .
( كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ ) : أَيْ مَا ذَكَرَ مِنَ الْجَزَاءِ.
"مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ:
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ،
كَانَ لَهُ عِدْلَ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَعِيلَ،
وَكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ،
وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ،
وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ ،
وَكَانَ فِي حِرْزٍ مِنْ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ،
وَإِنْ قَالَهَا إِذَا أَمْسَى كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ "
رواه أبو داوود في سننه(5077)، ورواه المنذري في الترغيب والترهيب(1/308) وقال عنه"لا ينزل عن درجة الحسن وقد يكون على شرط الصحيحين أو أحدهما"، ورواه الامام النووي في الأذكار(111) وقال: "اسناده جيد"، ورواه ابن حجر العسقلاني في التوحات الربانية (3/114) بسند صحيح، وحسنه ابن حجر في مشكاة المصابيح(2/472)، وصححه الألباني: في صحيح ابن ماجه(3132) وفي صحيح الجامع(6418) وفي صحيح الترغيب والترهيب(656)وفي مشكاة المصابيح(2332) وفي صحيح ابي داود(5077).
يقول الامام محمد شمس الحق العظيم آبادي في"عون المعبود شرح سنن ابي داوود":
( عَدْلُ رَقَبَةٍ ) : أَيْ مِثْلُ عِتْقِهَا .
( مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ) : صِفَةُ رَقَبَةٍ أَيْ أَوْلَادُهُ ، وَالتَّخْصِيصُ لِأَنَّهُمْ أَشْرَفُ مَنْ سُبِيَ.
( وَكُتِبَ ) : أَيْ أُثْبِتَ مَعَ هَذَا.
( وَحُطَّ ) : أَيْ وُضِعَ وَمُحِيَ.
( وَكَانَ فِي حِرْزٍ ) : أَيْ حِفْظٍ وَصَوْنٍ .
( كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ ) : أَيْ مَا ذَكَرَ مِنَ الْجَزَاءِ.