همي الدعوه
24 Oct 2009, 02:13 PM
حماس: خطاب عباس مليء بالافتراءات
السبت 6 من ذو القعدة1430هـ 24-10-2009م
مفكرة الإسلام: قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس إن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته فاقد للشرعية الدستورية والقانونية وذلك بحسب القانون الأساسي والمادة 36 منه، وبالتالي لا يملك صلاحية إصدار مثل هذه المراسيم.
وأشار رضوان إلى التنسيق الأمني المستمر بين السلطة الفلسطينية من جهة والاحتلال الصهيوني من جهة، وأكد أن فاقد الشيء لا يعطيه.
وقال رضوان في تصريحات للجزيرة: "عندما تحدث (عباس) عن المسار التفاوضي البائس يلهث وراء سراب لم يتحقق منه شيئ، وهو يصبر على المفاوضات العبثية ما شاء لها أن تستمر ولكنه لا يصبر على الجهود الرامية لتحقيق المصالحة الفلسطينية".
وأضاف: "المخرج السياسي الوحيد هو التوافق الوطني والمصالحة الوطنية وكان بإمكان محمود عباس أن يعطى شيئًا من الوطنية بشيء من الشرعية، ولقد امتلأ خطابه بالافتراءات والأكاذيب وهو عندما يتحدث عن حماس كأنما يتحدث عن أعداء، وهو استخف قومه فأطاعوه، والحقيقة أن حماس لم تتخل عن اللاجئين".
الجبهة الشبعية ترفض مرسوم عباس:
من جهته، قال ماهر الطاهر مسئول الجبهة الشعبية الفلسطينية إن خطاب الرئيس محمود عباس اختتم بعزمه على الاستمرار في العملية السياسية رغم أنه أقر بأن هذه العملية أفرغت من مضمونها، ونحن نتساءل ما هي إستراتيجتنا كفلسطينيين؟ هل نستمر في التفاوض بدون أية نتيجة ترجى.
وأضاف ماهر: "إن المشكلة تكمن في هذه النقطة لأننا بحاجة إلى استراتيجية جديدة، وأما فيما يتعلق بتقرير جولدستون لأن الزوبعة لم تثرها حركة حماس وإنما انتفض الشعب الفلسطيني بكل فصائله وحتى حركة فتح استنكرت تأجيل البت في التقرير، وفيما يتعلق بمرسوم الانتخابات نقول إن أبو مازن عندما تحدث عن المصالحة قال كلامًا جيدًا بالاستمرار من أجل إنهاء الانقسام، أما الاستحقاق الدستوري فهل صدور هذا المرسوم قد حل المشكلة أو سيحلها، الحقيقة أن المشكلة أكبر والواقع أخطر".
وأكد أن "هناك انقسامًا عميقًا بالوضع الداخلي الفلسطيني ولا يمكن إجراء انتخابات بدون توافق وطني، سواء بالانتخابات أو الورقة المصرية، وينبغي أن تنصب كل الجهود على العودة لطاولة الحوار الشامل وبدون ذلك سندخل في متاهات أكبر".
السبت 6 من ذو القعدة1430هـ 24-10-2009م
مفكرة الإسلام: قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس إن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته فاقد للشرعية الدستورية والقانونية وذلك بحسب القانون الأساسي والمادة 36 منه، وبالتالي لا يملك صلاحية إصدار مثل هذه المراسيم.
وأشار رضوان إلى التنسيق الأمني المستمر بين السلطة الفلسطينية من جهة والاحتلال الصهيوني من جهة، وأكد أن فاقد الشيء لا يعطيه.
وقال رضوان في تصريحات للجزيرة: "عندما تحدث (عباس) عن المسار التفاوضي البائس يلهث وراء سراب لم يتحقق منه شيئ، وهو يصبر على المفاوضات العبثية ما شاء لها أن تستمر ولكنه لا يصبر على الجهود الرامية لتحقيق المصالحة الفلسطينية".
وأضاف: "المخرج السياسي الوحيد هو التوافق الوطني والمصالحة الوطنية وكان بإمكان محمود عباس أن يعطى شيئًا من الوطنية بشيء من الشرعية، ولقد امتلأ خطابه بالافتراءات والأكاذيب وهو عندما يتحدث عن حماس كأنما يتحدث عن أعداء، وهو استخف قومه فأطاعوه، والحقيقة أن حماس لم تتخل عن اللاجئين".
الجبهة الشبعية ترفض مرسوم عباس:
من جهته، قال ماهر الطاهر مسئول الجبهة الشعبية الفلسطينية إن خطاب الرئيس محمود عباس اختتم بعزمه على الاستمرار في العملية السياسية رغم أنه أقر بأن هذه العملية أفرغت من مضمونها، ونحن نتساءل ما هي إستراتيجتنا كفلسطينيين؟ هل نستمر في التفاوض بدون أية نتيجة ترجى.
وأضاف ماهر: "إن المشكلة تكمن في هذه النقطة لأننا بحاجة إلى استراتيجية جديدة، وأما فيما يتعلق بتقرير جولدستون لأن الزوبعة لم تثرها حركة حماس وإنما انتفض الشعب الفلسطيني بكل فصائله وحتى حركة فتح استنكرت تأجيل البت في التقرير، وفيما يتعلق بمرسوم الانتخابات نقول إن أبو مازن عندما تحدث عن المصالحة قال كلامًا جيدًا بالاستمرار من أجل إنهاء الانقسام، أما الاستحقاق الدستوري فهل صدور هذا المرسوم قد حل المشكلة أو سيحلها، الحقيقة أن المشكلة أكبر والواقع أخطر".
وأكد أن "هناك انقسامًا عميقًا بالوضع الداخلي الفلسطيني ولا يمكن إجراء انتخابات بدون توافق وطني، سواء بالانتخابات أو الورقة المصرية، وينبغي أن تنصب كل الجهود على العودة لطاولة الحوار الشامل وبدون ذلك سندخل في متاهات أكبر".