أبو بدر 1
31 Aug 2004, 06:34 PM
<div align="center">الإمام الشافعي رضي الله عنه :
.دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه
الذي توفي فيه
فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي :
أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , و
لكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها ,
أم إلى النار فأعزيها , ثم أنشأ يقول :
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي
جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـما قرنتـه
بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجـود
و تعـفـو منــة و تكـرمـا
================================
الحسن البصري رضي الله عنه و أرضاه:
.حينما حضرت الحسن البصري
المنية
حرك يديه و قال :
هذه منزلة صبر و إستسلام !
================================
عبدالله بن المبارك :
العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك , حينما جاءته الوفاة
إشتدت عليه سكرات الموت
ثم أفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا :
لمثل هذا فليعمل العاملون .... لا إله إلا الله ....
ثم فاضت روحه.</div>
.دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه
الذي توفي فيه
فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي :
أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , و
لكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها ,
أم إلى النار فأعزيها , ثم أنشأ يقول :
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي
جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـما قرنتـه
بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجـود
و تعـفـو منــة و تكـرمـا
================================
الحسن البصري رضي الله عنه و أرضاه:
.حينما حضرت الحسن البصري
المنية
حرك يديه و قال :
هذه منزلة صبر و إستسلام !
================================
عبدالله بن المبارك :
العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك , حينما جاءته الوفاة
إشتدت عليه سكرات الموت
ثم أفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا :
لمثل هذا فليعمل العاملون .... لا إله إلا الله ....
ثم فاضت روحه.</div>