همي الدعوه
27 Oct 2009, 03:01 PM
وزارة الأسرى:اعتقال 100 مقدسي تصدوا لاقتحام الأقصى
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام | 7/11/1430
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/HHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHH-thumb2.jpg
أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحرَّرين الاثنين أن سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقلت أكثر من 100 مواطن في محيط المسجد الأقصى، خلال تصدِّي المواطنين والمرابطين داخل المسجد لمحاولات اقتحامه، وطرد المرابطين الذين اعتصموا داخله لحمايته من اعتداءات المغتصبين الصهاينة أمس الأحد.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن بيان للوزارة اليوم الإثنين جاء فيه أن من بين المعتقلين حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح والشيخ يوسف الباز إمام مسجد اللد، والذي مدَّدت محكمة صهيونية اعتقاله إلى اليوم الإثنين، وكذلك الصحفي محمود أبو عطا المنسق الإعلامي للحركة الإسلامية في الداخل، حيث منعته من دخول المسجد الأقصى؛ وأطلقت سراحه بعد عدة ساعات من التحقيق .
وأشارت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرِّح على معظم المعتقلين قبل نقلهم عبر الجيبات العسكرية إلى جهات مجهولة، والتي غالبًا ما تكون مراكز التحقيق والتوقيف لممارسة التعذيب بحقهم .
وكشفت الوزارة في بيانها أن الكثير من ذوي المعتقلين يجهلون مكان اعتقال أبنائهم واحتجازهم؛ حيث قال عصام جويحان إن شقيقه عاصم (30 عامًا) -والذي يسكن في منطقة باب الحديد بالقرب من بوابة الأقصى- اعتقلته قوات الاحتلال حينما كان يشارك في إطفاء النيران التي اشتعلت في البيوت والمحالِّ التجارية في باب الناظر، أحد بوابات المسجد الأقصى، بعد اعتداء عدد من جنود الاحتلال على محوَّلٍ كهربائي هناك يزوِّد الأقصى والمنطقة بالتيار الكهربائي .
وطالبت وزارة الأسرى المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي بالكشف عن مصير المعتقلين، والعمل الجادِّ من أجل إطلاق سراحهم دون شرط؛ لأنهم لم يرتكبوا أي جرم سوى أنهم كانوا يدافعون عن مسجدهم المقدَّس من محاولات تدنيسه .
ومن جانبه، حمل الشيخ تيسير التميمى قاضى قضاة فلسطين حركتى فتح وحماس مسئولية ضياع الأقصى، مشيرا إلى أن الانقسام الفلسطينى وعدم تحقيق المصالحة هو أول عامل ساعد الاحتلال على تنفيذ مخططه بهدم القدس والأقصى .
وتوجه التميمى، خلال مؤتمر صحفى أقامه المركز الفلسطينى للإعلام بالقاهرة وبحضور دكتور حسن خاطر المنسق العام للجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن مدينة القدس والمقدسات أمس الأحد، بالتحذير إلى كل قادة "إسرائيل" من انتفاضة العالم الإسلامى من إندونيسيا إلى طنجة إذا مس الأقصى سوء، ومن نشوب حرب دينية ردا على ممارساتها بالاعتداء على الدين الإسلامى وما يولده هذا الاعتداء من مشاعر العنف والكراهية، بحد قوله .
جاء ذلك في الوقت الذي دعا نواب يمينيون وحاخامات بارزون ومنظمات يهودية متطرفة، الحكومة الصهيونية إلى إغلاق المسجد الأقصى بوجه المسلمين بصورة نهائية و"بناء الهيكل الثالث فوراً"، رداً على ما اعتبروه منع اليهود من دخول المسجد الأقصى، بحسب موقع 48 الفلسطيني .
وتأتي هذه الدعوات في أعقاب المواجهات التي اندلعت أمس في المسجد الأقصى، عقب قيام الشرطة والقوات الخاصة "الإسرائيلية" باقتحام ساحات المسجد الأقصى ومحاصرة مئات المصلين الذين اعتصموا منذ ليل السبت - الأحد في المسجد القبلي للتصدي للجماعات اليهودية، التي أعلنت عن نيتها اقتحام المسجد الأقصى، لإحياء ما يسمونه "يوم صعود الرمبام إلى جبل الهيكل"، حيث أسفرت هذه المواجهات عن إصابة أكثر من 30 فلسطينياً، بينهم عدد من النساء .
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام | 7/11/1430
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/HHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHH-thumb2.jpg
أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحرَّرين الاثنين أن سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقلت أكثر من 100 مواطن في محيط المسجد الأقصى، خلال تصدِّي المواطنين والمرابطين داخل المسجد لمحاولات اقتحامه، وطرد المرابطين الذين اعتصموا داخله لحمايته من اعتداءات المغتصبين الصهاينة أمس الأحد.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن بيان للوزارة اليوم الإثنين جاء فيه أن من بين المعتقلين حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح والشيخ يوسف الباز إمام مسجد اللد، والذي مدَّدت محكمة صهيونية اعتقاله إلى اليوم الإثنين، وكذلك الصحفي محمود أبو عطا المنسق الإعلامي للحركة الإسلامية في الداخل، حيث منعته من دخول المسجد الأقصى؛ وأطلقت سراحه بعد عدة ساعات من التحقيق .
وأشارت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرِّح على معظم المعتقلين قبل نقلهم عبر الجيبات العسكرية إلى جهات مجهولة، والتي غالبًا ما تكون مراكز التحقيق والتوقيف لممارسة التعذيب بحقهم .
وكشفت الوزارة في بيانها أن الكثير من ذوي المعتقلين يجهلون مكان اعتقال أبنائهم واحتجازهم؛ حيث قال عصام جويحان إن شقيقه عاصم (30 عامًا) -والذي يسكن في منطقة باب الحديد بالقرب من بوابة الأقصى- اعتقلته قوات الاحتلال حينما كان يشارك في إطفاء النيران التي اشتعلت في البيوت والمحالِّ التجارية في باب الناظر، أحد بوابات المسجد الأقصى، بعد اعتداء عدد من جنود الاحتلال على محوَّلٍ كهربائي هناك يزوِّد الأقصى والمنطقة بالتيار الكهربائي .
وطالبت وزارة الأسرى المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي بالكشف عن مصير المعتقلين، والعمل الجادِّ من أجل إطلاق سراحهم دون شرط؛ لأنهم لم يرتكبوا أي جرم سوى أنهم كانوا يدافعون عن مسجدهم المقدَّس من محاولات تدنيسه .
ومن جانبه، حمل الشيخ تيسير التميمى قاضى قضاة فلسطين حركتى فتح وحماس مسئولية ضياع الأقصى، مشيرا إلى أن الانقسام الفلسطينى وعدم تحقيق المصالحة هو أول عامل ساعد الاحتلال على تنفيذ مخططه بهدم القدس والأقصى .
وتوجه التميمى، خلال مؤتمر صحفى أقامه المركز الفلسطينى للإعلام بالقاهرة وبحضور دكتور حسن خاطر المنسق العام للجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن مدينة القدس والمقدسات أمس الأحد، بالتحذير إلى كل قادة "إسرائيل" من انتفاضة العالم الإسلامى من إندونيسيا إلى طنجة إذا مس الأقصى سوء، ومن نشوب حرب دينية ردا على ممارساتها بالاعتداء على الدين الإسلامى وما يولده هذا الاعتداء من مشاعر العنف والكراهية، بحد قوله .
جاء ذلك في الوقت الذي دعا نواب يمينيون وحاخامات بارزون ومنظمات يهودية متطرفة، الحكومة الصهيونية إلى إغلاق المسجد الأقصى بوجه المسلمين بصورة نهائية و"بناء الهيكل الثالث فوراً"، رداً على ما اعتبروه منع اليهود من دخول المسجد الأقصى، بحسب موقع 48 الفلسطيني .
وتأتي هذه الدعوات في أعقاب المواجهات التي اندلعت أمس في المسجد الأقصى، عقب قيام الشرطة والقوات الخاصة "الإسرائيلية" باقتحام ساحات المسجد الأقصى ومحاصرة مئات المصلين الذين اعتصموا منذ ليل السبت - الأحد في المسجد القبلي للتصدي للجماعات اليهودية، التي أعلنت عن نيتها اقتحام المسجد الأقصى، لإحياء ما يسمونه "يوم صعود الرمبام إلى جبل الهيكل"، حيث أسفرت هذه المواجهات عن إصابة أكثر من 30 فلسطينياً، بينهم عدد من النساء .