همي الدعوه
27 Oct 2009, 03:07 PM
قائمة المدانين في اقتحام الأقصى
| 6/11/1430
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/po005-thumb2.jpg
الكيان الصهيوني: الذي يحتله ويسعى لهدمه ويضرب بكل المعاهدات الخاصة بحماية أماكن العبادة عرض الحائط، ويتواطأ مع قطعان المستوطنين ومجرمي الجماعات الإرهابية الصهيونية التي تكرر مزاعم ثبت وهنها وافتقارها لأي حقيقية قيمية أو تاريخية عن وجود ما يُسمى بهيكل سليمان تحت المسجد الأقصى.
والكيان يدرك أنه كاذب في دعواه لكنه يريد أن يضرب عصفورين بحجر واحد، أولاهما هو بناء مملكة داود المزعومة استعداداً لنزول "الملك داود"، والثاني هو كسر معنوية المسلمين وتقويض ما تبقى من مشاعر الصمود والجهاد فيها بعد هدم أولى قبلتيهم ومسرى نبيهم .
2 ـ الولايات المتحدة: المساندة الأولى للكيان الصهيوني، المدافعة الأولى عنه في كل محفل، التي تمدها بكل أسباب القوة، وتهدد من يتعرض لها ولو برفع تقرير حقوقي في لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة .
3 ـ الاتحاد الأوروبي: بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن سائر ما يُسمى بالمجتمع الدولي الذي يتنكر لكل معاني الحرية الخاصة بالعقائد، والذي ينافق ذاته عندما يتحدث عن حقوق الإنسان، وحرية العقائد، والذي ثار ذات يوم في وجه طالبان عندما هدمت تماثيل بوذا وأصم أذنه عن "أثر تاريخي" أكثر أهمية تاريخياً، ومكان عبادة مقدس لدى ربع سكان الأرض، تنخر أساساته دون تحريك أي هيئة، أو اتخاذ أي قرار، أو ملاحقة للمجرمين الذين يعتدون على حقوق المسلمين التاريخية فيه. ويصمت عن اعتداء يحصل من دولة محتلة لشعب رازح تحت الاحتلال بما يستوجب تفعيل القوانين الدولية ضده بأكثر مما تفعله تلك الدول مع السودان مثلاً.. والقائمة الطويلة من الدول الإسلامية الملاحقة بسيف "الحرية" الأوروبي والأممي .
4 ـ معظم أنظمة الدول الإسلامية: التي تملك أوراقاً لا تعد ولا تحصى للضغط على الكيان الصهيوني لوقف هذا الاعتداء، وتشجعه بصمتها، وبمؤتمراتها العرجاء، ومواقفها الباهتة، وعباراتها الممجوجة، وقراراتها الميتة التي لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به، وتزيد بقمع كل صوت احتجاجي، أو مظاهرة رمزية، أو بيان غاضب .
5 ـ نظام محمود عباس في رام الله الذي يكافح كل مقاومة، ويقدم أكبر خدمة للمحتل، بزج المقاومين في سجون الخزي بالضفة الغربية، من تولى كبر إيقاف المقاومة ولجم الجهاد في الضفة، والذي نجح باقتدار في حرف الفلسطينيين عن قضيتهم الكبرى، ومنع حصول انتفاضة أقصى جديدة عبر عشرات الإجراءات الصهيونية في جوهرها، والتي أفضت إلى شل تلك الحاضنة الطبيعية للقدس، وتنسيقه مع الكيان الصهيوني لمنع أي محاولة لتفعيل غضبة كتلك التي أشعل الرئيس الراحل عرفات شيئاً منها كورقة كان يستخدمها ضد خصومه .
6 ـ معظم القوى والأحزاب السياسية المعارضة: التي تتجاهل مأساة الأقصى، ولا حتى تستخدم ورقته لإدانة الأنظمة التي تعارضها لو كانت عدمت قيمة الأقصى الدينية في نفوسها .
7 ـ معظم القوى الإسلامية: سواء أكانت ممثلة في بعض العلماء، أو بعض الحركات، أو بعض الرموز الإسلامية، التي تتجاهل القضية أو تتناولها على نحو يعفيها أمام الشعوب ولا يعفيها أمام الضمير والتاريخ؛ إذ تتجاهل أنها قاطرة الحراك الشعبي لاستنقاذ الأقصى إذا عجزت دول العالم الإسلامي عن تحقيق ذلك، على الأقل في إشعار العدو الغاصب بأن أكبادنا ما زالت حرى وقلوبنا ما زالت تنبض لإخماد طمعه فينا .
8 ـ معظم قطاعات شعوبنا الإسلامية: التي تكتفي بمصمصة الشفاه والحوقلة دون النظر إلى دورها في استنهاض الغافل، وتنبيه الجاهل، وزراعة الأمل، وتحفيز النخبة باتقاد القضية في نفوسها .
تلك القائمة، ولسوف يحاكمها التاريخ يوماً، إذ سيقول حينها لنا فيم كنتم ولماذا أسلمتوه للصهاينة وأنتم تشغلون ربع الكرة الأرضية؟! إن الذين يقفون الآن بصدورهم العارية حقيقة لا مجازاً ورصدتهم العدسات وهم يجسدون أرفع ألوان الرباط في المسجد المبارك، جديرون بأن يرتقوا منصة الادعاء ونطأطئ رؤوسنا أمامهم .
بقلم : الشيخ ناصر العمر
موقع المسلم
| 6/11/1430
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/po005-thumb2.jpg
الكيان الصهيوني: الذي يحتله ويسعى لهدمه ويضرب بكل المعاهدات الخاصة بحماية أماكن العبادة عرض الحائط، ويتواطأ مع قطعان المستوطنين ومجرمي الجماعات الإرهابية الصهيونية التي تكرر مزاعم ثبت وهنها وافتقارها لأي حقيقية قيمية أو تاريخية عن وجود ما يُسمى بهيكل سليمان تحت المسجد الأقصى.
والكيان يدرك أنه كاذب في دعواه لكنه يريد أن يضرب عصفورين بحجر واحد، أولاهما هو بناء مملكة داود المزعومة استعداداً لنزول "الملك داود"، والثاني هو كسر معنوية المسلمين وتقويض ما تبقى من مشاعر الصمود والجهاد فيها بعد هدم أولى قبلتيهم ومسرى نبيهم .
2 ـ الولايات المتحدة: المساندة الأولى للكيان الصهيوني، المدافعة الأولى عنه في كل محفل، التي تمدها بكل أسباب القوة، وتهدد من يتعرض لها ولو برفع تقرير حقوقي في لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة .
3 ـ الاتحاد الأوروبي: بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن سائر ما يُسمى بالمجتمع الدولي الذي يتنكر لكل معاني الحرية الخاصة بالعقائد، والذي ينافق ذاته عندما يتحدث عن حقوق الإنسان، وحرية العقائد، والذي ثار ذات يوم في وجه طالبان عندما هدمت تماثيل بوذا وأصم أذنه عن "أثر تاريخي" أكثر أهمية تاريخياً، ومكان عبادة مقدس لدى ربع سكان الأرض، تنخر أساساته دون تحريك أي هيئة، أو اتخاذ أي قرار، أو ملاحقة للمجرمين الذين يعتدون على حقوق المسلمين التاريخية فيه. ويصمت عن اعتداء يحصل من دولة محتلة لشعب رازح تحت الاحتلال بما يستوجب تفعيل القوانين الدولية ضده بأكثر مما تفعله تلك الدول مع السودان مثلاً.. والقائمة الطويلة من الدول الإسلامية الملاحقة بسيف "الحرية" الأوروبي والأممي .
4 ـ معظم أنظمة الدول الإسلامية: التي تملك أوراقاً لا تعد ولا تحصى للضغط على الكيان الصهيوني لوقف هذا الاعتداء، وتشجعه بصمتها، وبمؤتمراتها العرجاء، ومواقفها الباهتة، وعباراتها الممجوجة، وقراراتها الميتة التي لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به، وتزيد بقمع كل صوت احتجاجي، أو مظاهرة رمزية، أو بيان غاضب .
5 ـ نظام محمود عباس في رام الله الذي يكافح كل مقاومة، ويقدم أكبر خدمة للمحتل، بزج المقاومين في سجون الخزي بالضفة الغربية، من تولى كبر إيقاف المقاومة ولجم الجهاد في الضفة، والذي نجح باقتدار في حرف الفلسطينيين عن قضيتهم الكبرى، ومنع حصول انتفاضة أقصى جديدة عبر عشرات الإجراءات الصهيونية في جوهرها، والتي أفضت إلى شل تلك الحاضنة الطبيعية للقدس، وتنسيقه مع الكيان الصهيوني لمنع أي محاولة لتفعيل غضبة كتلك التي أشعل الرئيس الراحل عرفات شيئاً منها كورقة كان يستخدمها ضد خصومه .
6 ـ معظم القوى والأحزاب السياسية المعارضة: التي تتجاهل مأساة الأقصى، ولا حتى تستخدم ورقته لإدانة الأنظمة التي تعارضها لو كانت عدمت قيمة الأقصى الدينية في نفوسها .
7 ـ معظم القوى الإسلامية: سواء أكانت ممثلة في بعض العلماء، أو بعض الحركات، أو بعض الرموز الإسلامية، التي تتجاهل القضية أو تتناولها على نحو يعفيها أمام الشعوب ولا يعفيها أمام الضمير والتاريخ؛ إذ تتجاهل أنها قاطرة الحراك الشعبي لاستنقاذ الأقصى إذا عجزت دول العالم الإسلامي عن تحقيق ذلك، على الأقل في إشعار العدو الغاصب بأن أكبادنا ما زالت حرى وقلوبنا ما زالت تنبض لإخماد طمعه فينا .
8 ـ معظم قطاعات شعوبنا الإسلامية: التي تكتفي بمصمصة الشفاه والحوقلة دون النظر إلى دورها في استنهاض الغافل، وتنبيه الجاهل، وزراعة الأمل، وتحفيز النخبة باتقاد القضية في نفوسها .
تلك القائمة، ولسوف يحاكمها التاريخ يوماً، إذ سيقول حينها لنا فيم كنتم ولماذا أسلمتوه للصهاينة وأنتم تشغلون ربع الكرة الأرضية؟! إن الذين يقفون الآن بصدورهم العارية حقيقة لا مجازاً ورصدتهم العدسات وهم يجسدون أرفع ألوان الرباط في المسجد المبارك، جديرون بأن يرتقوا منصة الادعاء ونطأطئ رؤوسنا أمامهم .
بقلم : الشيخ ناصر العمر
موقع المسلم