همي الدعوه
03 Nov 2009, 01:00 AM
الاثنين15 من ذو القعدة1430هـ 2-11-2009م
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_6ffh_390_310_.jpg
القسام: عباس تمادى في طعن شعبه من الظهر
مفكرة الإسلام: (http://www.islammemo.cc/) ذكر أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس أن ما تحدث به رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس حول المقاومة ينفي ما ادعاه في خطبته الدعائية في مؤتمر فتح السادس.
وقال أبو عبيدة: "عباس كان في هذا المؤتمر يزعم أنه كان من أعلام المقاومة والثورة، لكنه في كل يوم يكشف سوءته ويتهجم على المقاومة ويعلن رفضه التام لأسلوب المقاومة المسلحة، وهذا يعطي ذرائع إضافية للعدو الصهيوني وللإدارة الأمريكية لمزيد من التعنت والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف أبو عبيدة: "إن من يدعي بأنه صاحب القضية ورأس الهرم الفلسطيني؛ قد ألقى السلاح، بل ويلاحِق من يقاوم الاحتلال، وبالتالي فقد نال العدو ما أراد قبل بدء المفاوضات".
الاحتلال يحتقر محمود عباس:
وأشار الناطق باسم كتائب القسام إلى أن الاحتلال الصهيوني ينظر إلى عباس بازدراء واحتقار لأنه تمادى في طعن شعبه من الظهر، وقال: "عباس يُعامَل من قبل الاحتلال معاملة العبيد وليس الندّ والخصم، وهذه هي الطامَّة التي أوقعت فيها سلطة أوسلو شعبنا المرابط المقاوم".
وأضاف أبو عبيدة: "ليس غريبًا أن نسمع من جديد عباس يقول هذا الكلام؛ فهو يؤكد هويته دومًا حرصًا على رضا أسياده وأولياء نعمته وحلفائه الإستراتيجيين في تل أبيب (تل الربيع) وواشنطن، لكن المستهجن هو التمادي في الكذب ومحاولته يائسًا رميَ المقاومين الشرفاء بما تلطَّخ به هو من عارٍ وتآمرٍ، وينطبق عليه مقولة "رمتني بدائها وانسلَّت".
وأردف الناطق باسم القسام: "عباس عندما يزعم أن هناك اشتباكاتٍ يوميةً بين حماس والمقاومة في غزة وعندما يحاول تلفيق أكذوبة الهدنة المجانية بيننا وبين الاحتلال!!، ويتباكى على المقاومة في غزة وهو الذي أيَّد وشجَّع ودعم الحرب عليها باعتراف الصهاينة وبزلاَّت ألسنة بعض أبواق المقاطعة؛ فإنه بكل ذلك يضع نفسه في دائرة المتورِّطين في كل ما يحدث لشعبنا من حصار ودمار في قطاع غزة ومن ملاحقة وتقييد في الضفة الغربية".
تهجم عباس على المقاومة الفلسطينية:
وكان محمود عباس قد أعلن رفضه لخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني وجدد تمسكه بخيار التسوية مع الاحتلال، وذلك رغم موقف وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الذي جاء مخيبًا لآمال المراهنين على التسوية مع الحكومة الصهيونية. وأخبر عباس فضائية "العربية": "أنا ضد المقاومة، ولست مع استعمال السلاح لا في الضفة الغربية المحتلة ولا في قطاع غزة؛ لأنني أسير على خطى السلام".
وقال: "يجب أن نكون منطقيين مع أنفسنا ونترك السلاح ونسير على خطى "السلام"؛ فأنا لست مع إطلاق الصواريخ لا من غزة ولا من الضفة ولا غيرهما".
وللتهرب من سؤال مذيعة الفضائية حول منعه المقاومة في الضفة المحتلة، أجاب عباس بالتهجم على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس بادعاء أنها ماضية في تهدئة مع الاحتلال وتمنع المقاومة في قطاع غزة.
وزاعم أنه تجري اشتباكات يومية بين حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى لثنيها عن مقاومة الاحتلال.
يشار إلى أن الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة أكدت على لسان الناطقين الرسميين بأسمائها الأسبوع الماضي أنها تتمتع بكامل حريتها في قطاع غزة، وأعلن وزير الداخلية في وقت سابق أنهم ينسقون مع المقاومة ويسهلون مهامها بل ويحمونها.
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_6ffh_390_310_.jpg
القسام: عباس تمادى في طعن شعبه من الظهر
مفكرة الإسلام: (http://www.islammemo.cc/) ذكر أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس أن ما تحدث به رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس حول المقاومة ينفي ما ادعاه في خطبته الدعائية في مؤتمر فتح السادس.
وقال أبو عبيدة: "عباس كان في هذا المؤتمر يزعم أنه كان من أعلام المقاومة والثورة، لكنه في كل يوم يكشف سوءته ويتهجم على المقاومة ويعلن رفضه التام لأسلوب المقاومة المسلحة، وهذا يعطي ذرائع إضافية للعدو الصهيوني وللإدارة الأمريكية لمزيد من التعنت والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف أبو عبيدة: "إن من يدعي بأنه صاحب القضية ورأس الهرم الفلسطيني؛ قد ألقى السلاح، بل ويلاحِق من يقاوم الاحتلال، وبالتالي فقد نال العدو ما أراد قبل بدء المفاوضات".
الاحتلال يحتقر محمود عباس:
وأشار الناطق باسم كتائب القسام إلى أن الاحتلال الصهيوني ينظر إلى عباس بازدراء واحتقار لأنه تمادى في طعن شعبه من الظهر، وقال: "عباس يُعامَل من قبل الاحتلال معاملة العبيد وليس الندّ والخصم، وهذه هي الطامَّة التي أوقعت فيها سلطة أوسلو شعبنا المرابط المقاوم".
وأضاف أبو عبيدة: "ليس غريبًا أن نسمع من جديد عباس يقول هذا الكلام؛ فهو يؤكد هويته دومًا حرصًا على رضا أسياده وأولياء نعمته وحلفائه الإستراتيجيين في تل أبيب (تل الربيع) وواشنطن، لكن المستهجن هو التمادي في الكذب ومحاولته يائسًا رميَ المقاومين الشرفاء بما تلطَّخ به هو من عارٍ وتآمرٍ، وينطبق عليه مقولة "رمتني بدائها وانسلَّت".
وأردف الناطق باسم القسام: "عباس عندما يزعم أن هناك اشتباكاتٍ يوميةً بين حماس والمقاومة في غزة وعندما يحاول تلفيق أكذوبة الهدنة المجانية بيننا وبين الاحتلال!!، ويتباكى على المقاومة في غزة وهو الذي أيَّد وشجَّع ودعم الحرب عليها باعتراف الصهاينة وبزلاَّت ألسنة بعض أبواق المقاطعة؛ فإنه بكل ذلك يضع نفسه في دائرة المتورِّطين في كل ما يحدث لشعبنا من حصار ودمار في قطاع غزة ومن ملاحقة وتقييد في الضفة الغربية".
تهجم عباس على المقاومة الفلسطينية:
وكان محمود عباس قد أعلن رفضه لخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني وجدد تمسكه بخيار التسوية مع الاحتلال، وذلك رغم موقف وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الذي جاء مخيبًا لآمال المراهنين على التسوية مع الحكومة الصهيونية. وأخبر عباس فضائية "العربية": "أنا ضد المقاومة، ولست مع استعمال السلاح لا في الضفة الغربية المحتلة ولا في قطاع غزة؛ لأنني أسير على خطى السلام".
وقال: "يجب أن نكون منطقيين مع أنفسنا ونترك السلاح ونسير على خطى "السلام"؛ فأنا لست مع إطلاق الصواريخ لا من غزة ولا من الضفة ولا غيرهما".
وللتهرب من سؤال مذيعة الفضائية حول منعه المقاومة في الضفة المحتلة، أجاب عباس بالتهجم على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس بادعاء أنها ماضية في تهدئة مع الاحتلال وتمنع المقاومة في قطاع غزة.
وزاعم أنه تجري اشتباكات يومية بين حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى لثنيها عن مقاومة الاحتلال.
يشار إلى أن الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة أكدت على لسان الناطقين الرسميين بأسمائها الأسبوع الماضي أنها تتمتع بكامل حريتها في قطاع غزة، وأعلن وزير الداخلية في وقت سابق أنهم ينسقون مع المقاومة ويسهلون مهامها بل ويحمونها.