الرافدين
01 Sep 2004, 07:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكلمة الطيبة وأثرها في النفس
حتى نستمتع بعلاقات إنسانية جيده ، ونحيا في إسترخاء نفسي ، ونكون علاقات
إيجابيه فعالة ، ليس أمامنا إلا الكلمة الطيبة ، فالكلمة الطيبة مطلوبه بل وواجبة
علينا .
فمن لانت كلمتة وجبت محبته ، ومن عذب لسانه كثر إخوانه ، والكلمة الطيبة
لا تؤذي الفم ولا تأخذ منا مقدار ثانيه ولكن تأثيرها يبقى طويلا .
ومهما وصل الأنسان لأعلى المناصب وفي أي مرحلة عمرية يحتاج الى من يدعمه
ويثني عليه .
وكلنا بحاجة الى أن نشعر أننا مثار إعجاب أو مصدر عون لمن حولنا وأن نبدي
لهم الود والأحترام ونمنحهم الشعور بالأهمية والتقدير .
وحينما نفعل ذلك وبصدق سنجد أننا دفعناهم للتعلق بنا ومشاركتنا .
ولا نستطيع أن ننكر أثر علاقتنا الحسنه ومشاركة الآخرين في نفوسنا سواء
في لحظات الحزن أو السعاده ، فالكلمة الطيبة لها مفعول عجيب في النفوس
وإزالة التوتر ومنح الطاقه للتواصل مع أي شخص وفي أي مجال وكلنا بدون
أستثناء ، رجالا ونساءا وأطفالا ، كبارا وصغارا بحاجة الى من يعزز ثقتنا في
أنفسنا من وقت لآخر لنشعر بالدفء والأطمئنان .
فحب الآخرين والمشاعر المتدفقة تقرب الناس منا والمدح الصادق غير المبالغ
فيه والذي نمنحه لمن يستحقه يبعث الدفء في القلب وله وقع جميل في النفس
والمتعه في النهاية ستكون لصالح الجميع .
وأكثر ما يبعد الآخرين عنا وينفرهم منا هو الغضب .
وهل بيننا من لم يغضب يوما ؟؟؟؟؟؟
فالغضب وارد ويعتبر ظاهرة صحيه وطبيعية في الأنسان فكل فرد منا معرض
للغضب على من أمامه ، أو أن يواجهه إنسان غاضب .
فالغضب تنفيس عن المشاعر السيئة المكبوته ، ولكن لابد أن نفرق بين الغضب
وبين العدوانيه التي تمثل سلوكا قائما بذاته ولو نظرنا الى حياتنا اليوم وما وصلنا
اليه لبكينا على حالنا .
فقد أصبح أي أمر يعترض طريقنا يصيبنا بالأنفعال سواء كنا في منازلنا وداخل
غرفنا ، أو في الشارع أو في العمل .
أي من لحظة إستيقاظنا وحتى لحظة نومنا ، ومعالجة الغضب تتطلب التعرف على
أنفسنا بمعنى إدراك الأحداث والسلوكيات التي تفجر غضبنا ومن ثم نتعامل معها
بالتدريب المستمر حتى نتغير فالغضب دون غيره من السلوكيات أساس كل شكوى
ومعاناة ، ويكفي أنه عندما ذهب إعرابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له
أوصني ، قال لا تغضب ، وأعادها ثلاث مرات .
وهناك عدوان لم يبتل الأنسان بأشر منهما وهما :- نفسه ولسانه .
ونحن ولله الحمد نمتلك كنزا عظيما وهو الأيمان .......
الأيمان الحقيقي في الأقوال والأفعال والصفات .
وأثر ذلك كله لابد أن يظهر في سلوكنا وفكرنا ومعاملاتنا ولنتذاكر دائما الحكمة
القائله :- إن رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب .
قلو ضاعت منا المحبه ضعنا في هذه الحياة .
فالمحبة الصادقة هي الدواء فمن أحبه الله حبب الناس فيه .
ودمتم بخير وصفاء ومحبه
أخوكم الرافدين
الكلمة الطيبة وأثرها في النفس
حتى نستمتع بعلاقات إنسانية جيده ، ونحيا في إسترخاء نفسي ، ونكون علاقات
إيجابيه فعالة ، ليس أمامنا إلا الكلمة الطيبة ، فالكلمة الطيبة مطلوبه بل وواجبة
علينا .
فمن لانت كلمتة وجبت محبته ، ومن عذب لسانه كثر إخوانه ، والكلمة الطيبة
لا تؤذي الفم ولا تأخذ منا مقدار ثانيه ولكن تأثيرها يبقى طويلا .
ومهما وصل الأنسان لأعلى المناصب وفي أي مرحلة عمرية يحتاج الى من يدعمه
ويثني عليه .
وكلنا بحاجة الى أن نشعر أننا مثار إعجاب أو مصدر عون لمن حولنا وأن نبدي
لهم الود والأحترام ونمنحهم الشعور بالأهمية والتقدير .
وحينما نفعل ذلك وبصدق سنجد أننا دفعناهم للتعلق بنا ومشاركتنا .
ولا نستطيع أن ننكر أثر علاقتنا الحسنه ومشاركة الآخرين في نفوسنا سواء
في لحظات الحزن أو السعاده ، فالكلمة الطيبة لها مفعول عجيب في النفوس
وإزالة التوتر ومنح الطاقه للتواصل مع أي شخص وفي أي مجال وكلنا بدون
أستثناء ، رجالا ونساءا وأطفالا ، كبارا وصغارا بحاجة الى من يعزز ثقتنا في
أنفسنا من وقت لآخر لنشعر بالدفء والأطمئنان .
فحب الآخرين والمشاعر المتدفقة تقرب الناس منا والمدح الصادق غير المبالغ
فيه والذي نمنحه لمن يستحقه يبعث الدفء في القلب وله وقع جميل في النفس
والمتعه في النهاية ستكون لصالح الجميع .
وأكثر ما يبعد الآخرين عنا وينفرهم منا هو الغضب .
وهل بيننا من لم يغضب يوما ؟؟؟؟؟؟
فالغضب وارد ويعتبر ظاهرة صحيه وطبيعية في الأنسان فكل فرد منا معرض
للغضب على من أمامه ، أو أن يواجهه إنسان غاضب .
فالغضب تنفيس عن المشاعر السيئة المكبوته ، ولكن لابد أن نفرق بين الغضب
وبين العدوانيه التي تمثل سلوكا قائما بذاته ولو نظرنا الى حياتنا اليوم وما وصلنا
اليه لبكينا على حالنا .
فقد أصبح أي أمر يعترض طريقنا يصيبنا بالأنفعال سواء كنا في منازلنا وداخل
غرفنا ، أو في الشارع أو في العمل .
أي من لحظة إستيقاظنا وحتى لحظة نومنا ، ومعالجة الغضب تتطلب التعرف على
أنفسنا بمعنى إدراك الأحداث والسلوكيات التي تفجر غضبنا ومن ثم نتعامل معها
بالتدريب المستمر حتى نتغير فالغضب دون غيره من السلوكيات أساس كل شكوى
ومعاناة ، ويكفي أنه عندما ذهب إعرابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له
أوصني ، قال لا تغضب ، وأعادها ثلاث مرات .
وهناك عدوان لم يبتل الأنسان بأشر منهما وهما :- نفسه ولسانه .
ونحن ولله الحمد نمتلك كنزا عظيما وهو الأيمان .......
الأيمان الحقيقي في الأقوال والأفعال والصفات .
وأثر ذلك كله لابد أن يظهر في سلوكنا وفكرنا ومعاملاتنا ولنتذاكر دائما الحكمة
القائله :- إن رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب .
قلو ضاعت منا المحبه ضعنا في هذه الحياة .
فالمحبة الصادقة هي الدواء فمن أحبه الله حبب الناس فيه .
ودمتم بخير وصفاء ومحبه
أخوكم الرافدين