أبو بدر 1
02 Sep 2004, 05:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يا ابنة بلدي ... إن كنت ِ من حجازنا العريقة ، أو نجدنا الأبيّــة ، أم كنت ِ من جنوبنا الحبيبة ، أو شمال ِ الشهامة ، و طيبة الشرقية ..
يا ابنة خديجة و عائشة .. و يا حفيدة أبي بكر و عمر رضي الله عنهم و عنهنّ أجمعين .. يا تربية محمد بن عبد الوهاب ، و ابن باز ، و ابن عثيمين .. رحمهم الله جميعا .
و لدت ِ على أرض كريمة مباركة شرفها الله تعالى و رسوله عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ، فقال تعالى ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدي للعالمين ) .
و قال صلى الله عليه و سلم ( ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة و المدينة ) .
و قد أخرج مسلم قول النبي صلى الله عليه و سلم ( الله بارك لنا في مدينتنا ، و في ثمارها ، و في مدنا ، و في صاعنا ، بركة مع بركة ) .
و قال عليه الصلاة و السلام في أهل الجنوب ( فالإيمان يمان ، و الحكمة يمانية .. ) .
يا ذات الجمال الأصيــل ، و الحسب الشريـــف ، و الجاه التليــــد ، و المال الوفيــــــر _ فداك ِ كل غال ِ ِ و نفيس _ هناك شرخ لو تعلمين عظيم !!
مالي أراك ِ تنكبت ِ الطريـــــق ؟!
مالي أراك ِ رجعت ِ للماضي السحيــق .. عبر العصور و الأزمنة ، إلى جهلاء و جاهلية ؟!
* فهذه صاحبة فلان ، يشبّب بها كيفما شـــاء ، فإذا بالتاريخ يعيد لنا امرأ القيس .. و إذا بالساحات قد أعادت لنا مجنون ليلى ، و قيس و لبنى ، و كثير عزة ....
فلا رادع من دين و تقوى ، و لا حياء من خالق ثم من خلق ِ ِ ، و لا اعتبار لوالد ِ ِ و ما ولد ..
ألم تقرئي قوله تعالى ( ... محصنات غير مسافحات و لا متخذات أخدان ... ) ؟؟!!
* و تلك خليلة علان ، صغيرة السنّ ، خفيفة العقل ، قليلة الحنكة و الفطنة ، لا مثل عندها و لا قدوة ، و لا موجّه لها و لا وجهة ..
ما زالت في مقاعد الدرس طالبة ، بيد أنها للدرس مدبرة ، و للشيطان مقبلة ..
قد شلّ تفكيرها ذاك الشرير ، بلسانه المعسول ، و زيفه و الوعود _ و هو كذوب _ ، قد قالها مليون مليون .. ، لألف امرأة ساذجة مما تعدون ، فحفظها عن ظهر قلب .. و هو مجنون ..
هاهي بين الفينة و الفينة ترقب ( التليفون ) ، و لعلّه من أهداها ذاك ( التليفون ) ، فكّرت بأعذار و حيل ، لتفلت من قاعات العلم و الدرس و الطلب ...
_ فأين الغارس و ما غرس ؟! و أين الزارع فهل رأى ما حصد ؟!
أتراها قد افتقدت الأم الحنون ، و كفّ ِ ِ يطبطب آلام المحزون ؟
أم احتاجت إلى أب ِ ِ عطوف ، يسمع الشكوى و يحس بالموجوع ؟
أم تريد سماع كلمات الثناء و المديح ، و الاهتمام و الدفع و التشجيع ؟!
أما علمنا قوله تعالى ( و لا تواعدهنّ سرا إلا أن تقولا قولا معروفا .. ) ؟؟!!
* و أخرى باعت المبادئ و المثل ، و قبله الدين بالطبع و القيم ، فاختلّت الموازين و الثوابت ، و أصبح الأمر عندها من قبيل الطبعي و الاعتيادي ، فألفت الأمر و سكنت إليه ..
قد امتلأ حاسوبها _ برامج المحادثات المباشرة تحديدا _ بأصناف الرجال من كل ما هبّ و دبّ ، من كل قطر و شعب ، صالحا أكان أم طالحا ، و لا مبرر عندنا إلا لضرورة تعتبر ، مع أن البديل قد وجِـــد ، و الحمد لله رب النعم ، و في المسألة تفصيل و نظر ، و ليس هنا و قت الخبر ....
صاحبتنا تسأل الشيخ الجليل ، ثم تتحدث مع آخر زعم أنه طبيب ، و تارة هو مريض يئن و يصيح ، و أخرى هو مكلوم جريح ، و مرة ناصح خبير ، و قد يفتي إن اقتضى الأمر لأنه يدعي أنه استقى من كل نبع عذب الخير الوفير .. ! ، و أستغفر الله العزيز العليم ....
و هكذا يتقلّب مع تقلّب الظروف و الأمزجة و الأزمنة ، فعسى يكون دوام الحال ، و تظل رفيقة الدرب و منتهى الآمال و المآل .. ، ثم يزعم أنه الإخاء في الله و مطلب التناصح و الدعوة ، و ليس وراء ذلك قصد و لا غاية ..
_ و لكنّــا نقول : و هل يصح جهاد مع إلحاد
؟؟!! * كما نقول ختاما : و هل تدخل البيوت إلا من أبوابها ؟؟!!
* و ما جزاء متسلل النوافذ و متسلق جدران البيوت ؟؟ إلا الطرد و الإبعــــــاد .
* تقول مربيتنا الفاضلة " بنت الرســــالة " رحمها الله رحمة واسعة في هذا الشأن ، مخاطبة أحد الكرام الأفاضل ..
( أيها الكريم.
وإن وجد الآن أخيار ,, وأنتم ترجون نشره بينهم .. فهل كل من سيدخل يكون خيّرا.. ؟
أما وقد أخبرنا عن الصادق المصدوق خير المرسلين عليه أفضل صلاة وأتم تسليم ..( أن الحلال بين وأن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات فمن ( وقع في الشبهات وقع في الحرام ).
و ما أضر على الرجال من النساء..فإنهن يذهبن بعقل اللبيب..
واجتماع الرجال مع النساء شر كله .. ما لم يتم بضوابط محكمة ، وتقدر الأمور فيه بقدرها فلا يزين لنا الشيطان المنكر ونحسبه إحسانا ...يرحمني الله وإياكم.
وإنه ليس طعن في النساء فأنا واحدة منهن ، ولا تقليل في شان الكرام و نحسبكم منهم والله حسيبكم.. لكنها نفس جموح جعلت بين أضلاعنا، يعززها حرص دائب من الشيطان على إغوائنا وهو يجري منا مجرى الدم ..
إن دخول الواحدة للاستماع .. وأنتم تتباحثون يرحمكم الله ما نفعه وقد أقفل الباب عليكم ..
هب أن قضية وردت ووجدت الفاضلة وليست الأدنى من ذلك .. فأضافت من علمها ولو بالكلام المكتوب وقد أقفل عليكم الباب ..فمن يأمن الفتنة على نفسه يرحمكم الله .
وهب أن الفاضلة بكرّت في حضورها ومعها دخل من أنزله الشيطان في نفسها إعجابا أو من أنزلها الشيطان في نفسه منزلا عظيما فوجدت نفسها معه لوحدهما ..
وحتى في وجود الآخرين .. ألا يكلمها وتكلمه كتابة لوحدهما والتفاعل بينهما آني سريع .
ثم وقد تم نشر موقع الشات .. هكذا للجميع .. لمن له خلاق ومن هو غير ذلك .. واستخدمته التي تخاف الله والساقطة التي رضيت أن يستخدمها الشيطان لإغوائكم ..
يا حفظكم الله ورعاكم ..
فما هو الضابط لمن يدخل .. أن لا تتكلم امرأة .. أو أن لا تكتب للآخرين من العابثين.. أو أن لا يتواعد اثنان وثلاثة ويراسلان بعضهما من خلال هذه الغرفة .. فأنتما في واد وهما في واد ..
يا رعى الله أيامكم وجعلكم في أنفسكم أمة وللمتقين إماما .. وقد أوقفكم المولى موقف إمامة وقدوة بين عباده . فابقوا على منزلتكم ورابطوا في ثغوركم . بعيدا عن فتنة النساء لكم ..
ابعثوا بالرسائل لمن تتخيروهم من إخوانكم واجتمعوا بهم ما طاب لكم ...
وما تصلون إليه انقلوه لنا بارك الرحمن فيكم . تستفيد منه أخواتكم .
فهو اتقى وأورع وأبعد من الوقوع في الشبه وأبرأ لدينهن ودينكم
يا رعى الله أيامكم بطاعته وختم بالشهادة في سبيله أيامكم وجعلكم للمتقين إماما.وكما عهدناكم كرماء متفضلون بالتعاون على البر والتقوي والتواصي بالحق والصبر .
أما وقد تكلم في شر وآثام غرف المحادثة الثقاة من علماؤنا يغفر الله للجميع.
فإنها مخافة منا عليكم من دخول من لا تخشى الله وتتقيه ..فتفتنكم في دينكم يسلطها أبليس عليكم .. وأنتم في غنى عن المدافعة في جبهة جديدة تفتح عليكم فليس كل من تقرأ لنا من العفيفات الأطهار يا حفظكم الله ..
كما إن الثقة في الكرام أمثالكم لا تذهب من نفسي خوفي من إبليس ووسوسته ..وقد أخرجت أبوي من الجنة .. يرحمكم الله .
أما أنني والله الذي نفسي بيده .. لو أُخبرت أن الفاروق عمر قد بعثه الله يمشى على الأرض وتواجد في غرفة من غرف المحادثة .. يقول بقال الله وقال الرسول .. لما برحت مقامي خشية الفتنة على نفسي.
ولربطت جسدي في مقعدي خيفة من الأمارة بالسوء أن تحركني منتصبة. وخيفة أن يطلق الشيطان رجلي لموقع ( قد أفتِن أو أُفتَن فيه). وقد علمت يقيناً أني مع من ليسوا لي بمحارم في مكان محجوز نتحادث سويا. .. ولو كانت بالكتابة. يا بارك الله فيكم.
فامضوا يبارك الله خطوكم في دعوتكم.. ونحن ( نساء أمتكم )من ورائكم نحيطكم بدعائنا لكم أن يسدد الله رأيكم ويجمع صفكم ويؤلف بين قلوبكم ويدمف بالحق مقالكم ، ويقوي على الرشد عزائمكم ويخرج المنافقين من بينكم وينصر بكم دينه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعباده الصالحين .
والأمر لكم وهي دعوة حرص للأخيار أمثالكم الذكرى التي تنفع المؤمنين
نصر الله بكم دينه وكتابه وسنة نبيه وبلغكم منازل الشهداء ومقاعد النور في يوم المزيد.
والله من وراء القصد ،،،
لبنت الرسالة .
يا ابنة بلدي ... إن كنت ِ من حجازنا العريقة ، أو نجدنا الأبيّــة ، أم كنت ِ من جنوبنا الحبيبة ، أو شمال ِ الشهامة ، و طيبة الشرقية ..
يا ابنة خديجة و عائشة .. و يا حفيدة أبي بكر و عمر رضي الله عنهم و عنهنّ أجمعين .. يا تربية محمد بن عبد الوهاب ، و ابن باز ، و ابن عثيمين .. رحمهم الله جميعا .
و لدت ِ على أرض كريمة مباركة شرفها الله تعالى و رسوله عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ، فقال تعالى ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدي للعالمين ) .
و قال صلى الله عليه و سلم ( ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة و المدينة ) .
و قد أخرج مسلم قول النبي صلى الله عليه و سلم ( الله بارك لنا في مدينتنا ، و في ثمارها ، و في مدنا ، و في صاعنا ، بركة مع بركة ) .
و قال عليه الصلاة و السلام في أهل الجنوب ( فالإيمان يمان ، و الحكمة يمانية .. ) .
يا ذات الجمال الأصيــل ، و الحسب الشريـــف ، و الجاه التليــــد ، و المال الوفيــــــر _ فداك ِ كل غال ِ ِ و نفيس _ هناك شرخ لو تعلمين عظيم !!
مالي أراك ِ تنكبت ِ الطريـــــق ؟!
مالي أراك ِ رجعت ِ للماضي السحيــق .. عبر العصور و الأزمنة ، إلى جهلاء و جاهلية ؟!
* فهذه صاحبة فلان ، يشبّب بها كيفما شـــاء ، فإذا بالتاريخ يعيد لنا امرأ القيس .. و إذا بالساحات قد أعادت لنا مجنون ليلى ، و قيس و لبنى ، و كثير عزة ....
فلا رادع من دين و تقوى ، و لا حياء من خالق ثم من خلق ِ ِ ، و لا اعتبار لوالد ِ ِ و ما ولد ..
ألم تقرئي قوله تعالى ( ... محصنات غير مسافحات و لا متخذات أخدان ... ) ؟؟!!
* و تلك خليلة علان ، صغيرة السنّ ، خفيفة العقل ، قليلة الحنكة و الفطنة ، لا مثل عندها و لا قدوة ، و لا موجّه لها و لا وجهة ..
ما زالت في مقاعد الدرس طالبة ، بيد أنها للدرس مدبرة ، و للشيطان مقبلة ..
قد شلّ تفكيرها ذاك الشرير ، بلسانه المعسول ، و زيفه و الوعود _ و هو كذوب _ ، قد قالها مليون مليون .. ، لألف امرأة ساذجة مما تعدون ، فحفظها عن ظهر قلب .. و هو مجنون ..
هاهي بين الفينة و الفينة ترقب ( التليفون ) ، و لعلّه من أهداها ذاك ( التليفون ) ، فكّرت بأعذار و حيل ، لتفلت من قاعات العلم و الدرس و الطلب ...
_ فأين الغارس و ما غرس ؟! و أين الزارع فهل رأى ما حصد ؟!
أتراها قد افتقدت الأم الحنون ، و كفّ ِ ِ يطبطب آلام المحزون ؟
أم احتاجت إلى أب ِ ِ عطوف ، يسمع الشكوى و يحس بالموجوع ؟
أم تريد سماع كلمات الثناء و المديح ، و الاهتمام و الدفع و التشجيع ؟!
أما علمنا قوله تعالى ( و لا تواعدهنّ سرا إلا أن تقولا قولا معروفا .. ) ؟؟!!
* و أخرى باعت المبادئ و المثل ، و قبله الدين بالطبع و القيم ، فاختلّت الموازين و الثوابت ، و أصبح الأمر عندها من قبيل الطبعي و الاعتيادي ، فألفت الأمر و سكنت إليه ..
قد امتلأ حاسوبها _ برامج المحادثات المباشرة تحديدا _ بأصناف الرجال من كل ما هبّ و دبّ ، من كل قطر و شعب ، صالحا أكان أم طالحا ، و لا مبرر عندنا إلا لضرورة تعتبر ، مع أن البديل قد وجِـــد ، و الحمد لله رب النعم ، و في المسألة تفصيل و نظر ، و ليس هنا و قت الخبر ....
صاحبتنا تسأل الشيخ الجليل ، ثم تتحدث مع آخر زعم أنه طبيب ، و تارة هو مريض يئن و يصيح ، و أخرى هو مكلوم جريح ، و مرة ناصح خبير ، و قد يفتي إن اقتضى الأمر لأنه يدعي أنه استقى من كل نبع عذب الخير الوفير .. ! ، و أستغفر الله العزيز العليم ....
و هكذا يتقلّب مع تقلّب الظروف و الأمزجة و الأزمنة ، فعسى يكون دوام الحال ، و تظل رفيقة الدرب و منتهى الآمال و المآل .. ، ثم يزعم أنه الإخاء في الله و مطلب التناصح و الدعوة ، و ليس وراء ذلك قصد و لا غاية ..
_ و لكنّــا نقول : و هل يصح جهاد مع إلحاد
؟؟!! * كما نقول ختاما : و هل تدخل البيوت إلا من أبوابها ؟؟!!
* و ما جزاء متسلل النوافذ و متسلق جدران البيوت ؟؟ إلا الطرد و الإبعــــــاد .
* تقول مربيتنا الفاضلة " بنت الرســــالة " رحمها الله رحمة واسعة في هذا الشأن ، مخاطبة أحد الكرام الأفاضل ..
( أيها الكريم.
وإن وجد الآن أخيار ,, وأنتم ترجون نشره بينهم .. فهل كل من سيدخل يكون خيّرا.. ؟
أما وقد أخبرنا عن الصادق المصدوق خير المرسلين عليه أفضل صلاة وأتم تسليم ..( أن الحلال بين وأن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات فمن ( وقع في الشبهات وقع في الحرام ).
و ما أضر على الرجال من النساء..فإنهن يذهبن بعقل اللبيب..
واجتماع الرجال مع النساء شر كله .. ما لم يتم بضوابط محكمة ، وتقدر الأمور فيه بقدرها فلا يزين لنا الشيطان المنكر ونحسبه إحسانا ...يرحمني الله وإياكم.
وإنه ليس طعن في النساء فأنا واحدة منهن ، ولا تقليل في شان الكرام و نحسبكم منهم والله حسيبكم.. لكنها نفس جموح جعلت بين أضلاعنا، يعززها حرص دائب من الشيطان على إغوائنا وهو يجري منا مجرى الدم ..
إن دخول الواحدة للاستماع .. وأنتم تتباحثون يرحمكم الله ما نفعه وقد أقفل الباب عليكم ..
هب أن قضية وردت ووجدت الفاضلة وليست الأدنى من ذلك .. فأضافت من علمها ولو بالكلام المكتوب وقد أقفل عليكم الباب ..فمن يأمن الفتنة على نفسه يرحمكم الله .
وهب أن الفاضلة بكرّت في حضورها ومعها دخل من أنزله الشيطان في نفسها إعجابا أو من أنزلها الشيطان في نفسه منزلا عظيما فوجدت نفسها معه لوحدهما ..
وحتى في وجود الآخرين .. ألا يكلمها وتكلمه كتابة لوحدهما والتفاعل بينهما آني سريع .
ثم وقد تم نشر موقع الشات .. هكذا للجميع .. لمن له خلاق ومن هو غير ذلك .. واستخدمته التي تخاف الله والساقطة التي رضيت أن يستخدمها الشيطان لإغوائكم ..
يا حفظكم الله ورعاكم ..
فما هو الضابط لمن يدخل .. أن لا تتكلم امرأة .. أو أن لا تكتب للآخرين من العابثين.. أو أن لا يتواعد اثنان وثلاثة ويراسلان بعضهما من خلال هذه الغرفة .. فأنتما في واد وهما في واد ..
يا رعى الله أيامكم وجعلكم في أنفسكم أمة وللمتقين إماما .. وقد أوقفكم المولى موقف إمامة وقدوة بين عباده . فابقوا على منزلتكم ورابطوا في ثغوركم . بعيدا عن فتنة النساء لكم ..
ابعثوا بالرسائل لمن تتخيروهم من إخوانكم واجتمعوا بهم ما طاب لكم ...
وما تصلون إليه انقلوه لنا بارك الرحمن فيكم . تستفيد منه أخواتكم .
فهو اتقى وأورع وأبعد من الوقوع في الشبه وأبرأ لدينهن ودينكم
يا رعى الله أيامكم بطاعته وختم بالشهادة في سبيله أيامكم وجعلكم للمتقين إماما.وكما عهدناكم كرماء متفضلون بالتعاون على البر والتقوي والتواصي بالحق والصبر .
أما وقد تكلم في شر وآثام غرف المحادثة الثقاة من علماؤنا يغفر الله للجميع.
فإنها مخافة منا عليكم من دخول من لا تخشى الله وتتقيه ..فتفتنكم في دينكم يسلطها أبليس عليكم .. وأنتم في غنى عن المدافعة في جبهة جديدة تفتح عليكم فليس كل من تقرأ لنا من العفيفات الأطهار يا حفظكم الله ..
كما إن الثقة في الكرام أمثالكم لا تذهب من نفسي خوفي من إبليس ووسوسته ..وقد أخرجت أبوي من الجنة .. يرحمكم الله .
أما أنني والله الذي نفسي بيده .. لو أُخبرت أن الفاروق عمر قد بعثه الله يمشى على الأرض وتواجد في غرفة من غرف المحادثة .. يقول بقال الله وقال الرسول .. لما برحت مقامي خشية الفتنة على نفسي.
ولربطت جسدي في مقعدي خيفة من الأمارة بالسوء أن تحركني منتصبة. وخيفة أن يطلق الشيطان رجلي لموقع ( قد أفتِن أو أُفتَن فيه). وقد علمت يقيناً أني مع من ليسوا لي بمحارم في مكان محجوز نتحادث سويا. .. ولو كانت بالكتابة. يا بارك الله فيكم.
فامضوا يبارك الله خطوكم في دعوتكم.. ونحن ( نساء أمتكم )من ورائكم نحيطكم بدعائنا لكم أن يسدد الله رأيكم ويجمع صفكم ويؤلف بين قلوبكم ويدمف بالحق مقالكم ، ويقوي على الرشد عزائمكم ويخرج المنافقين من بينكم وينصر بكم دينه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعباده الصالحين .
والأمر لكم وهي دعوة حرص للأخيار أمثالكم الذكرى التي تنفع المؤمنين
نصر الله بكم دينه وكتابه وسنة نبيه وبلغكم منازل الشهداء ومقاعد النور في يوم المزيد.
والله من وراء القصد ،،،
لبنت الرسالة .