همي الدعوه
14 Nov 2009, 02:11 PM
مقتل جنديين سعوديين في هجوم للمتمردين الحوثيين
السبت 26 ذو القعدة 1430 الموافق 14 نوفمبر 2009
الإسلام اليوم/ صحف
لقي جنديان سعوديان مصرعهما وأصيب خمسة بجروح، في هجوم لمتمردين حوثيين تسلّلوا عبر الحدود مع اليمن.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن مصادر طبية وعسكرية قولها: إن "مستشفى صامطة العام بمنطقة جازان استقبل فجر الجمعة جثتَي اثنين من أفراد القوات المسلحة إضافة إلى خمس إصابات، حالة أحدهم خطيرة".
وأوضحت المصادر أنّ الجنديين القتيلين هما أحمد بن سعيد العمري، وعبد الله كلندار العبدلي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية وقلها: إنّ "هذه الإصابات والوفيات نجمت عن هجوم نفذته عناصر متسللة في ساعة متأخرة من ليل الجمعة في منطقة دخان الجبلية الواقعة بين السعودية واليمن".
وبهذا يرتفع عدد الجنود القتلى إلى خمسة نتيجة العمليات العسكرية الدائرة على الحدود مع اليمن.
ومن جهة ثانية، قال مصدر عسكري سعودي: إن القوات اكتشفت خلال عمليات التطهير المستمرة على الشريط الحدودي مخابئ ومخازن لمتسللين وأجهزة وأسلحة جديدة.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصدر قوله: إن عمليات تمشيط على الشريط الحدودي أسفرت عن ضبط مجموعة من المتسللين في حوزتهم خرائط لمواقع سعودية وأجهزة تصنت وفكّ شفرة.
وعلى الصعيد ذاته، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) نقلًا عن مصادر محلية أنّ نحو 240 قرية سعودية قد أخليت من سكانها وتَمّ إغلاق عشرات المدارس بسبب الصراع الدائر في اليمن بين القوات الحكومية والحوثيين.
ونقلًا عن بيان سيغريد كاغ (مديرة مكتب اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) قالت فيرونيك تافو المتحدثة باسم اليونيسيف في مؤتمر صحفي بجنيف: "تشعر اليونيسيف بالقلق إزاء تصاعد الصراع في شمال اليمن. لقد امتدّ النزاع إلى السعودية مما أدى إلى إخلاء مائتين وأربعين قرية من سكانها وإغلاق أكثر من خمسين مدرسة"، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
السبت 26 ذو القعدة 1430 الموافق 14 نوفمبر 2009
الإسلام اليوم/ صحف
لقي جنديان سعوديان مصرعهما وأصيب خمسة بجروح، في هجوم لمتمردين حوثيين تسلّلوا عبر الحدود مع اليمن.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن مصادر طبية وعسكرية قولها: إن "مستشفى صامطة العام بمنطقة جازان استقبل فجر الجمعة جثتَي اثنين من أفراد القوات المسلحة إضافة إلى خمس إصابات، حالة أحدهم خطيرة".
وأوضحت المصادر أنّ الجنديين القتيلين هما أحمد بن سعيد العمري، وعبد الله كلندار العبدلي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية وقلها: إنّ "هذه الإصابات والوفيات نجمت عن هجوم نفذته عناصر متسللة في ساعة متأخرة من ليل الجمعة في منطقة دخان الجبلية الواقعة بين السعودية واليمن".
وبهذا يرتفع عدد الجنود القتلى إلى خمسة نتيجة العمليات العسكرية الدائرة على الحدود مع اليمن.
ومن جهة ثانية، قال مصدر عسكري سعودي: إن القوات اكتشفت خلال عمليات التطهير المستمرة على الشريط الحدودي مخابئ ومخازن لمتسللين وأجهزة وأسلحة جديدة.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصدر قوله: إن عمليات تمشيط على الشريط الحدودي أسفرت عن ضبط مجموعة من المتسللين في حوزتهم خرائط لمواقع سعودية وأجهزة تصنت وفكّ شفرة.
وعلى الصعيد ذاته، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) نقلًا عن مصادر محلية أنّ نحو 240 قرية سعودية قد أخليت من سكانها وتَمّ إغلاق عشرات المدارس بسبب الصراع الدائر في اليمن بين القوات الحكومية والحوثيين.
ونقلًا عن بيان سيغريد كاغ (مديرة مكتب اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) قالت فيرونيك تافو المتحدثة باسم اليونيسيف في مؤتمر صحفي بجنيف: "تشعر اليونيسيف بالقلق إزاء تصاعد الصراع في شمال اليمن. لقد امتدّ النزاع إلى السعودية مما أدى إلى إخلاء مائتين وأربعين قرية من سكانها وإغلاق أكثر من خمسين مدرسة"، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.