همي الدعوه
18 Nov 2009, 01:36 AM
الثلاثاء29 من ذو القعدة1430هـ 17-11-2009م
طهران: قتل السعودية لشيعة اليمن "إرهاب وهّابي"!!
مفكرة الإسلام: قال رئيس الأرکان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز أبادي إن "قتل الشيعة في اليمن من قبل السعودية هو بداية لـ"إرهاب" الدولة الوهّابي، وهو أمر خطير جداً للإسلام والمنطقة"، على حد افترائه.
وأضاف أنه "يتوجب على مسؤولي المجتمعات العربية خصوصًا اليمن والسعودية أن يعلموا أن الإفساح في المجال أمام الوهّابيين لقتل الشيعة في اليمن لن يقتصر على هذا البلد، وأن ما يحدث حاليًا في أفغانستان وباکستان سيصيب أولاً حُماة الإرهابيين الوهّابيين ومن ثم سيشمل جميع المسلمين في العالم عاجلًا أم آجلًا"، حسب وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إيرنا".
وتابع: "العمليات العسكرية الجارية حاليًا في منطقة صعدة باليمن والتي تحوّلت إلى مناورات تمهيدية للمزيد من الإستعداد للهجوم على باقي المسلمين، تعتبر فتنة کبيرة حيث أن إخمادها بحاجة إلى التحلي بالكثير من الوعي والسرعة في المبادرة".
وكانت عناصر من جماعة الحوثي الشيعية اليمنية المتمردة والمدعومة من إيران قد تسللت إلى داخل الأراضي السعودية وقامت بقتل جندي سعودي وأصابة آخرين، فيما قامت السلطات السعودية باستعمال حقها في الدفاع عن النفس وطهرات أراضي المملكة من الحوثيين.
وأكد الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح أن مرجعيات إيرانية تقوم بتمويل الحوثيين، من أجل تشكيل حزام شيعي متطرف يؤمن بالمبادئ الإيرانية على طول الحدود اليمنية - السعودية, لإيذاء السعودية واليمن من خلاله، مشيرًا إلى أنهم يسعون لإيجاد منفذ على البحر الأحمر.
وكان الشيخ عبد الله المحدون، القائد الميداني السابق للتمرد الحوثي بمنطقة "بني معاذ" اليمنية، قد صرح، في وقتٍ سابق، بأن زعيم التمرد، عبد الملك الحوثي يحارب لاستعادة "حضارة فارس" بدعم إيراني غير محدود.
كما كشفت مصادر صحافية عربية، مؤخرًا، أن اللواء محمد ناصيف معاون الرئيس السوري بشار الأسد، أطلع القيادة بعد عودته من طهران أن الدوائر المقربة من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد تصر على استمرار دعم الحوثيين كحلقة في خطتهم الإستراتيجية للحصول على موطئ قدم في البحر الأحمر في منطقة تعتبر الساحة الخلفية لكل من مصر والسعودية.
طالبان "إرهابيين" وهابيين:
وعلى صعيدٍ آخر، قال فيروز أبادي: "قبل عقد من الزمن کُنت قد حذّرتُ المسؤولين الباکستانيين بأن دعم حرکة "طالبان" سيورّط باکستان، وإن ما يحدث اليوم من عمليات قتل ضد الشعب الباکستاني المسلم علي يد "الإرهابيين" الوهابيين قد أصاب الشعب الباکستاني بالعزاء".
وكان عزام طارق الناطق باسم طالبان باكستان قد نفى مسؤولية حركته عن الهجمات التي استهدفت المدنيين في مدينة بيشاور، مؤكدًا على أن الاستخبارات الباكستانية وشركة "بلاكووتر" قاما بتنفيذها.
جدير بالذكر أن مسؤول إيراني رفيع صرح، في وقتٍ سابق، بأنه بدون دعم إيران لقوات الاحتلال الأمريكية لما تمكنت واشنطن من غزو أفغانستان، فيما أكد قائد عسكري أمريكي أن هدف واشنطن وطهران في أفغانستان واحد وهو القضاء على النظام السني فيها منعه من العودة للحكم.
تأجيل اتفاقية التعاون اليمنية الإيرانية:
وفي غضون ذلك، قرر البرلمان الإيراني، اليوم الثلاثاء، تأجيل النظر في الاتفاقية الإيرانية اليمنية الرامية إلى تحفيز التبادل التجاري بين البلدين وتجنب الأزدواج الضريبي.
وقرر النواب الإيرانيون تأجيل النظر في الاتفاقية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل وذلك على خلفية الاتهامات اليمنية لإيران بتمويل المتمردين الحوثيين وتزويدهم بالسلاح.
طهران: قتل السعودية لشيعة اليمن "إرهاب وهّابي"!!
مفكرة الإسلام: قال رئيس الأرکان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز أبادي إن "قتل الشيعة في اليمن من قبل السعودية هو بداية لـ"إرهاب" الدولة الوهّابي، وهو أمر خطير جداً للإسلام والمنطقة"، على حد افترائه.
وأضاف أنه "يتوجب على مسؤولي المجتمعات العربية خصوصًا اليمن والسعودية أن يعلموا أن الإفساح في المجال أمام الوهّابيين لقتل الشيعة في اليمن لن يقتصر على هذا البلد، وأن ما يحدث حاليًا في أفغانستان وباکستان سيصيب أولاً حُماة الإرهابيين الوهّابيين ومن ثم سيشمل جميع المسلمين في العالم عاجلًا أم آجلًا"، حسب وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إيرنا".
وتابع: "العمليات العسكرية الجارية حاليًا في منطقة صعدة باليمن والتي تحوّلت إلى مناورات تمهيدية للمزيد من الإستعداد للهجوم على باقي المسلمين، تعتبر فتنة کبيرة حيث أن إخمادها بحاجة إلى التحلي بالكثير من الوعي والسرعة في المبادرة".
وكانت عناصر من جماعة الحوثي الشيعية اليمنية المتمردة والمدعومة من إيران قد تسللت إلى داخل الأراضي السعودية وقامت بقتل جندي سعودي وأصابة آخرين، فيما قامت السلطات السعودية باستعمال حقها في الدفاع عن النفس وطهرات أراضي المملكة من الحوثيين.
وأكد الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح أن مرجعيات إيرانية تقوم بتمويل الحوثيين، من أجل تشكيل حزام شيعي متطرف يؤمن بالمبادئ الإيرانية على طول الحدود اليمنية - السعودية, لإيذاء السعودية واليمن من خلاله، مشيرًا إلى أنهم يسعون لإيجاد منفذ على البحر الأحمر.
وكان الشيخ عبد الله المحدون، القائد الميداني السابق للتمرد الحوثي بمنطقة "بني معاذ" اليمنية، قد صرح، في وقتٍ سابق، بأن زعيم التمرد، عبد الملك الحوثي يحارب لاستعادة "حضارة فارس" بدعم إيراني غير محدود.
كما كشفت مصادر صحافية عربية، مؤخرًا، أن اللواء محمد ناصيف معاون الرئيس السوري بشار الأسد، أطلع القيادة بعد عودته من طهران أن الدوائر المقربة من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد تصر على استمرار دعم الحوثيين كحلقة في خطتهم الإستراتيجية للحصول على موطئ قدم في البحر الأحمر في منطقة تعتبر الساحة الخلفية لكل من مصر والسعودية.
طالبان "إرهابيين" وهابيين:
وعلى صعيدٍ آخر، قال فيروز أبادي: "قبل عقد من الزمن کُنت قد حذّرتُ المسؤولين الباکستانيين بأن دعم حرکة "طالبان" سيورّط باکستان، وإن ما يحدث اليوم من عمليات قتل ضد الشعب الباکستاني المسلم علي يد "الإرهابيين" الوهابيين قد أصاب الشعب الباکستاني بالعزاء".
وكان عزام طارق الناطق باسم طالبان باكستان قد نفى مسؤولية حركته عن الهجمات التي استهدفت المدنيين في مدينة بيشاور، مؤكدًا على أن الاستخبارات الباكستانية وشركة "بلاكووتر" قاما بتنفيذها.
جدير بالذكر أن مسؤول إيراني رفيع صرح، في وقتٍ سابق، بأنه بدون دعم إيران لقوات الاحتلال الأمريكية لما تمكنت واشنطن من غزو أفغانستان، فيما أكد قائد عسكري أمريكي أن هدف واشنطن وطهران في أفغانستان واحد وهو القضاء على النظام السني فيها منعه من العودة للحكم.
تأجيل اتفاقية التعاون اليمنية الإيرانية:
وفي غضون ذلك، قرر البرلمان الإيراني، اليوم الثلاثاء، تأجيل النظر في الاتفاقية الإيرانية اليمنية الرامية إلى تحفيز التبادل التجاري بين البلدين وتجنب الأزدواج الضريبي.
وقرر النواب الإيرانيون تأجيل النظر في الاتفاقية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل وذلك على خلفية الاتهامات اليمنية لإيران بتمويل المتمردين الحوثيين وتزويدهم بالسلاح.