همي الدعوه
06 Dec 2009, 03:57 AM
أم تبحث عن طفلتها في سيل جدة
عبد المحسن الحارثي ــ الرياض
http://www.okaz.com.sa/new/issues/20091206/images/b46_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/issues/20091206/images/b46.jpg)
تجددت آمال مواطنة سعودية، في الحصول على طفلتها نور (تسعة أشهر)، بعد أن فقدت زوجها وابنها واثنتين من بناتها، في سيل الأربعاء الذي اجتاح جدة أخيرا.
وبينت قريبة أم سعيد التي تفوح من نبرات صوتها رائحة الحزن والأمل معا في مكالمة هاتفية أمس، أن عودة الأمل إليها جاءت بعد قراءة قريبة أخرى لها خبرا في صحيفة محلية، عن تواجد طفلة تائهة أنقذت من سيل جدة، بعدما انتشلها أحد المتواجدين هناك.
وأوضحت بحسب رواية قريبتها «آخر منظر شاهدته أم سعيد، كان منظر زوجها وسط مياه السيل، وهو يحاول جاهدا إنقاذ ابنتيه اللتين جرفهما السيل، قبل أن يتوارى عن الأنظار، فيما لاحظت رجلا ينتشل طفلتها، إلا أن بعد المسافة والكثافة البشرية في الموقع، منعاها من الوصول إليه أو التعرف على هويته».
ووصفت قريبة المواطنة أم سعيد حالة والدة الطفلة بـ «المتردية»، مضيفة أنها تعيش حاليا مع ابنتها الثالثة التي نجت معها من موت محقق، فيما تنتظر أن يلتئم شملها بطفلتها، التي ستهون عليها مصيبتها، بعد فقدانها بقية أفراد أسرتها.
المصدر (http://www.okaz.com.sa/new/issues/20091206/con20091206318857.htm)
عبد المحسن الحارثي ــ الرياض
http://www.okaz.com.sa/new/issues/20091206/images/b46_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/issues/20091206/images/b46.jpg)
تجددت آمال مواطنة سعودية، في الحصول على طفلتها نور (تسعة أشهر)، بعد أن فقدت زوجها وابنها واثنتين من بناتها، في سيل الأربعاء الذي اجتاح جدة أخيرا.
وبينت قريبة أم سعيد التي تفوح من نبرات صوتها رائحة الحزن والأمل معا في مكالمة هاتفية أمس، أن عودة الأمل إليها جاءت بعد قراءة قريبة أخرى لها خبرا في صحيفة محلية، عن تواجد طفلة تائهة أنقذت من سيل جدة، بعدما انتشلها أحد المتواجدين هناك.
وأوضحت بحسب رواية قريبتها «آخر منظر شاهدته أم سعيد، كان منظر زوجها وسط مياه السيل، وهو يحاول جاهدا إنقاذ ابنتيه اللتين جرفهما السيل، قبل أن يتوارى عن الأنظار، فيما لاحظت رجلا ينتشل طفلتها، إلا أن بعد المسافة والكثافة البشرية في الموقع، منعاها من الوصول إليه أو التعرف على هويته».
ووصفت قريبة المواطنة أم سعيد حالة والدة الطفلة بـ «المتردية»، مضيفة أنها تعيش حاليا مع ابنتها الثالثة التي نجت معها من موت محقق، فيما تنتظر أن يلتئم شملها بطفلتها، التي ستهون عليها مصيبتها، بعد فقدانها بقية أفراد أسرتها.
المصدر (http://www.okaz.com.sa/new/issues/20091206/con20091206318857.htm)