ابو ريتاج
13 Dec 2009, 11:23 AM
الشيخ نبيل العوضي
يروي هذه القصة الداعية المعروف الشيخ نبيل العوضي في محاضرة له بعنوان (قصص من الواقع ) يقول :- كنت في أمريكا القي إحدى المحاضرات , وفي منتصفها قام احد الناس وقطع عليّ حديثي ..
وقال: يا شيخ لقن فلانا الشهادتين ، ويشير لشخص أمريكي بجواره ..
فقلت :- الله أكبر, فاقترب الأمريكي مني أمام الناس .
فقلت له :- ما الذي حببك في الإسلام وأردت أن تدخله ? .. فقال :- أنا أملك ثروة هائلة وعندي شركات وأموال , ولكني لم اشعر بالسعادة يوماً من الأيام , وكان عندي موظف هندي مسلم يعمل في شركتي, وكان راتبه قليلا, وكلما دخلت عليه رأيته مبتسما , وأنا صاحب الملايين لم ابتسم يوما من الأيام, قلت في نفسي أنا عندي الأموال وصاحب الشركة, والموظف الفقير يبتسم وأنا لا ابتسم , فجئته يوماً من الأيام فقلت له أريد الجلوس معك , وسألته عن ابتسامته الدائمة
فقال لي :- لأنني مسلم اشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله .
قلت له :- هل يعني أن المسلم طوال أيامه سعيد .. قال: نعم .
قلت: كيف ذلك ? ..
قال: لأننا سمعنا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه :- ( عجبا لأمر المؤمن, إن أمره كله خير, إن إصابته ضراء صبر فكان خيرا له, وان إصابته سراء شكر فكان خيرا له ) .. وأمورنا كلها بين السراء والضراء, أما الضراء فهي صبر لله, وأما السراء فهي شكر لله , حياتنا كلها سعادة في سعادة , قلت له :- أريد أن ادخل في هذا الدين
قال :- اشهد أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله ..
ويعود العوضي لحديث الشيخ الداعية قائلا على لسانه :- يقول الشيح :-
قلت لهذا الأمريكي أمام الناس اشهد الشهادتين , فلقنته وقال أمام الملأ ( أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) .. ثم انفجر يبكي أمام الناس, فجاء من يريدون التخفيف عنه .
فقلت لهم :- دعوه يبكي , ولما انتهى من البكاء , قلت له :- ما الذي أبكاك?
قال :- والله دخل في صدري فرح لم أشعر به منذ سنوات.
م ن ق و ل
يروي هذه القصة الداعية المعروف الشيخ نبيل العوضي في محاضرة له بعنوان (قصص من الواقع ) يقول :- كنت في أمريكا القي إحدى المحاضرات , وفي منتصفها قام احد الناس وقطع عليّ حديثي ..
وقال: يا شيخ لقن فلانا الشهادتين ، ويشير لشخص أمريكي بجواره ..
فقلت :- الله أكبر, فاقترب الأمريكي مني أمام الناس .
فقلت له :- ما الذي حببك في الإسلام وأردت أن تدخله ? .. فقال :- أنا أملك ثروة هائلة وعندي شركات وأموال , ولكني لم اشعر بالسعادة يوماً من الأيام , وكان عندي موظف هندي مسلم يعمل في شركتي, وكان راتبه قليلا, وكلما دخلت عليه رأيته مبتسما , وأنا صاحب الملايين لم ابتسم يوما من الأيام, قلت في نفسي أنا عندي الأموال وصاحب الشركة, والموظف الفقير يبتسم وأنا لا ابتسم , فجئته يوماً من الأيام فقلت له أريد الجلوس معك , وسألته عن ابتسامته الدائمة
فقال لي :- لأنني مسلم اشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله .
قلت له :- هل يعني أن المسلم طوال أيامه سعيد .. قال: نعم .
قلت: كيف ذلك ? ..
قال: لأننا سمعنا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه :- ( عجبا لأمر المؤمن, إن أمره كله خير, إن إصابته ضراء صبر فكان خيرا له, وان إصابته سراء شكر فكان خيرا له ) .. وأمورنا كلها بين السراء والضراء, أما الضراء فهي صبر لله, وأما السراء فهي شكر لله , حياتنا كلها سعادة في سعادة , قلت له :- أريد أن ادخل في هذا الدين
قال :- اشهد أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله ..
ويعود العوضي لحديث الشيخ الداعية قائلا على لسانه :- يقول الشيح :-
قلت لهذا الأمريكي أمام الناس اشهد الشهادتين , فلقنته وقال أمام الملأ ( أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) .. ثم انفجر يبكي أمام الناس, فجاء من يريدون التخفيف عنه .
فقلت لهم :- دعوه يبكي , ولما انتهى من البكاء , قلت له :- ما الذي أبكاك?
قال :- والله دخل في صدري فرح لم أشعر به منذ سنوات.
م ن ق و ل