سنا البرق
06 Sep 2004, 10:30 AM
<span style='color:indigo'><div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكانت وردة كالدهان
<img src='http://www.alseraj.net/pics/dedstar.JPG' border='0' alt='user posted image' />
لكل أمة أجل ، نعم .. وللنجوم آجال !
فهذه نجمة في حال الموت والأفول ، لتتحول الى غازات كما نراها ملونة في هذه الصورة.
والغريب ان هذا المنظر يذكرنا بالوردة في ميسمها وأوراقها ، ولكنه في الوقت نفسه يذكرنا
بقوله تعالى :
( فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان )
==========
ما قيمة المخلوق الصغير ؟
<img src='http://www.alseraj.net/pics/stars.jpg' border='0' alt='user posted image' />
كم من المذهل حقا سعة هذا الكون المترامي الاطراف ؟!
الذي قال عنه القرآن الكريم { وإنا لموسعون)
إن الذي يتفكر في عظمة هذا الوجود ، يرى نفسه شيئا حقيرا ضائعا في هذا الوجود
اللامحدود ..
والذي يكسبه التميز هو عبوديته لرب العالمين
فماهو ياترى حجم الإنسان في هذا الكون الواسع؟؟؟؟
ومع ذلك هذا الإنسان الذي هو مهين ولايكاد يبين هو وحده من يعصي الله في هذا الكون
الشـــاسع ..!
==========
اليس هو المقلب لكل شيء ؟
( قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء
أفلا تسمعون، قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله
يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون، ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه
ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ).
<img src='http://www.alseraj.net/pics/earth01.jpg' border='0' alt='user posted image' />
حركة دائبة يومية ، يقلب الله تعالى بها هذه الأطنان الهائلة
من البحار والبراري ، حول محور الشمس..!
فيا ترى : إذا أراد مقلب الليل والنهار ، أن يقلب القلوب والابصار
فهل يعجزه ذلك ؟؟؟.
==========
من أمسكها يمسك بالقلوب ..!
<img src='http://www.alseraj.net/pics/sun01.jpg' border='0' alt='user posted image' />
كرة ملتهبة بين السماء والأرض ..!
من الذي أخذ بناصيتها لئلا تقترب من الأرض فتحرق من فيها وما عليها ..؟
ومن الذي سخرها بين يدي قدرته ، لئلا تبتعد عن الأرض ، فتحول ما عليها الي جليد لا
حياة فيه ؟
==========
الرعد يسبح من خيفة ربه..!
<img src='http://www.alseraj.net/pics/liting.jpg' border='0' alt='user posted image' />
هذا الرعد الذي يكاد سنا برقه أن يخطف بالأبصار ، يصفه القرآن الكريم قائلاً :
{ ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته )
ولكن أين هو بنى آدم من هذه الخيفة؟
إنه ينظر إلى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء وكأنها مقطوعة الصلة بخالقها..!
إن البرق مظهر من مظاهر القوة الالهية ، التي لو حلت علىأي شيء حولته الى رماد
داكن تذروه الرياح .
==========
صورة مخيفة - أوتحتملها جلودنا ..؟!
<img src='http://www.alseraj.net/pics/fire.JPG' border='0' alt='user posted image' />
فورة على سطح الشمس لو صبت حميمها على وجه الأرض لقلبتها الى جحيم..!
وما عسى أن يكون وزن هذا الشمس فى هذا الوجود المترامى الاطراف ؟..
فما مثلها الا كشرارة بسيطة ، تتطاير من خشبة محترقة أشعلناها
ولكن لنتخيل لحظات :
ما هي حجم النار التي أشعلها غضب جبار السموات والأرض ، لتشوي الوجوه التى طالما
اظهرناهابمظهر جميل ..!
==========
هذه هي الحياة بكل زخرفها
<img src='http://nasy.jeeran.com/009.jpg' border='0' alt='user posted image' />
هذه خلاصة الحياة من النطفة القذرة في الأرحام , الى الجيفة النتنة في القبور ..
وكم تمر سريعة , وكأنها ساعة من نهار كما وصفها القرآن الكريم..!
ولكن مع ذلك نغفل ونلهث خلف متاع الدنيا الزائفة ..
وننسى الهدف والغاية من وجودنا..
نقلته بتصرف من إحدى المنتديات , أسأل الله أن يغفر لكاتب هذه العبارات وتلك التأملات .</div></span>
فكانت وردة كالدهان
<img src='http://www.alseraj.net/pics/dedstar.JPG' border='0' alt='user posted image' />
لكل أمة أجل ، نعم .. وللنجوم آجال !
فهذه نجمة في حال الموت والأفول ، لتتحول الى غازات كما نراها ملونة في هذه الصورة.
والغريب ان هذا المنظر يذكرنا بالوردة في ميسمها وأوراقها ، ولكنه في الوقت نفسه يذكرنا
بقوله تعالى :
( فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان )
==========
ما قيمة المخلوق الصغير ؟
<img src='http://www.alseraj.net/pics/stars.jpg' border='0' alt='user posted image' />
كم من المذهل حقا سعة هذا الكون المترامي الاطراف ؟!
الذي قال عنه القرآن الكريم { وإنا لموسعون)
إن الذي يتفكر في عظمة هذا الوجود ، يرى نفسه شيئا حقيرا ضائعا في هذا الوجود
اللامحدود ..
والذي يكسبه التميز هو عبوديته لرب العالمين
فماهو ياترى حجم الإنسان في هذا الكون الواسع؟؟؟؟
ومع ذلك هذا الإنسان الذي هو مهين ولايكاد يبين هو وحده من يعصي الله في هذا الكون
الشـــاسع ..!
==========
اليس هو المقلب لكل شيء ؟
( قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء
أفلا تسمعون، قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله
يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون، ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه
ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ).
<img src='http://www.alseraj.net/pics/earth01.jpg' border='0' alt='user posted image' />
حركة دائبة يومية ، يقلب الله تعالى بها هذه الأطنان الهائلة
من البحار والبراري ، حول محور الشمس..!
فيا ترى : إذا أراد مقلب الليل والنهار ، أن يقلب القلوب والابصار
فهل يعجزه ذلك ؟؟؟.
==========
من أمسكها يمسك بالقلوب ..!
<img src='http://www.alseraj.net/pics/sun01.jpg' border='0' alt='user posted image' />
كرة ملتهبة بين السماء والأرض ..!
من الذي أخذ بناصيتها لئلا تقترب من الأرض فتحرق من فيها وما عليها ..؟
ومن الذي سخرها بين يدي قدرته ، لئلا تبتعد عن الأرض ، فتحول ما عليها الي جليد لا
حياة فيه ؟
==========
الرعد يسبح من خيفة ربه..!
<img src='http://www.alseraj.net/pics/liting.jpg' border='0' alt='user posted image' />
هذا الرعد الذي يكاد سنا برقه أن يخطف بالأبصار ، يصفه القرآن الكريم قائلاً :
{ ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته )
ولكن أين هو بنى آدم من هذه الخيفة؟
إنه ينظر إلى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء وكأنها مقطوعة الصلة بخالقها..!
إن البرق مظهر من مظاهر القوة الالهية ، التي لو حلت علىأي شيء حولته الى رماد
داكن تذروه الرياح .
==========
صورة مخيفة - أوتحتملها جلودنا ..؟!
<img src='http://www.alseraj.net/pics/fire.JPG' border='0' alt='user posted image' />
فورة على سطح الشمس لو صبت حميمها على وجه الأرض لقلبتها الى جحيم..!
وما عسى أن يكون وزن هذا الشمس فى هذا الوجود المترامى الاطراف ؟..
فما مثلها الا كشرارة بسيطة ، تتطاير من خشبة محترقة أشعلناها
ولكن لنتخيل لحظات :
ما هي حجم النار التي أشعلها غضب جبار السموات والأرض ، لتشوي الوجوه التى طالما
اظهرناهابمظهر جميل ..!
==========
هذه هي الحياة بكل زخرفها
<img src='http://nasy.jeeran.com/009.jpg' border='0' alt='user posted image' />
هذه خلاصة الحياة من النطفة القذرة في الأرحام , الى الجيفة النتنة في القبور ..
وكم تمر سريعة , وكأنها ساعة من نهار كما وصفها القرآن الكريم..!
ولكن مع ذلك نغفل ونلهث خلف متاع الدنيا الزائفة ..
وننسى الهدف والغاية من وجودنا..
نقلته بتصرف من إحدى المنتديات , أسأل الله أن يغفر لكاتب هذه العبارات وتلك التأملات .</div></span>