نسيم ابن عبد الهادي
19 Dec 2009, 04:18 PM
الـــلــــه
بسم الله الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين جامع الناتس ليوم لا شك ولاريب فيه من الــلــه رب الاحياء والاموات عالم الغيب والشهادة العظيم الملك لا يوصف بقيام ولاقعود ولا بحركة ولاجمود رب الثقلين ورب المشرقين يفعل ما يشاء بقدرته وهو الصمد الاحد والواحد والواجد للوجود وهو وهو الذي أوجده والباقي حين يفني كل شئ كل شئ لا يتم إلا بأمره فتبارك الله رب العالمين رب الكون وما فيه والسماء وما فيها وأنا له لمن المسلمين
وأشهد أن لا إله إلا الــلــه محمد رسول الــلــه
وإن الدين عند الله هو الإسلام ولا يقبل غير الإسلام دينا ولوا أفتدي الضال بما في اللآرض جميا من غير أن يقر بنبوة رسول الله سيدنا محمد مهما كان دينه إعتقاده فلم ولن يبلغ الجنة أبدا ولا يشمن ريحها قط إلا من أتي الله مسلم غير مشرك به شئ وقرا بنبوة رسول الله وصلي اللهم وسلم علي سيدنا ومولانا رسول الله خاتم النبيين وإمام المرسلين أشهد أن الله قد بعثك بالهدي والفرقان بالحق وأنك يا سيدي يا رسول الله يا مولي محمد أشهد أنك علي حق وعلي سراط الله المستقيم وأن الدين عند الله اللإسلام صدق من صدق وكره من كره وأشهد أنك بلغت ونصحت وأجمعت وأعلنت وأعلمت وبلغت وجاهت وناضلت وقاومت وصبرت وعانيت وتعديت عن من ظلمك وتعدي عليك وكضمت الغيظ وعفوت عن الناس وكنت أعقل الناس وأزهدهم وأطيبهم وأعبدهم وأعرفهم إلي الله وأشهد أن الله قد أعرج بك إلي السماء فرئيت ما رويت وصدقت بأنك خاتم النبيين وإمام المرسلين وكنت رسول رب العالمين نبي هاشمي تهامي عربي قريشي صلي الله عليه وسلم وأنت الذي قلت في وصيتك الخالدة فقلت فيها وكأنها اليوم أو يوم أمس فقلت
أما بعد، أيها الناس: اسمعوا مني أبين لكم، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا، في موقفي هذا. أيها الناس: إن دماء كم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تتقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا. ألا هل بلَّغتُ؟ اللَّهم اشهد. فمن كانت عنده أمانة فليؤدِّها إلى من ائتمنه عليها. وإن ربا الجاهلية موضوع ولكن لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. قضى الله أن لا ربا، وإن أول ربا أبدأ به ربا عمِّي العباس بن عبد المطلب. وإنَّ دماء الجاهلية موضوعة… وإنَّ مآثر الجاهلية موضوعة غير السدانة والسقاية. والعمد قود، وشبه العمد ما قتل بالعصا والحجر، وفيه مائة بعير، فمن زاد فهو من أهل الجاهلية. أيها الناس: إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه، ولكنه قد رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحقرون من أعمالكم. أيها الناس: إن لنسائكم عليكم حقا، ولكم عليهن حق، لكم عليهن ألا يوطئن فرشكم غيركم، ولا يدخلن أحدا تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم، ولا يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تعضلوهن وتهجروهن في المضاجع، وتضربوهن ضربا غير مبرح، فإن انتهين وأطعنكم فعليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف، فاتقوا الله في النساء، واستوصوا بهن خيرا. ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. أيها الناس: إنما المؤمنون إخوة، فلا يحل لامرئ مال أخيه إلا عن طيب نفس منه. ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. فلا ترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده، كتاب الله وسنتي؟ ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. أيها الناس: إن ر بكم واحد، وإن أباكم واحد، كلُّكم لآدم، وآدم من تراب، أكرمكم عند الله أتقاكم، وليس لعربي على أعجمي فضل إلا بالتقوى. ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. فليبلغ الشاهد الغائب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليك السلام يارسول الله بأبى أنت وأمي
بلي قد بلغت يا رسول الـــله بلي قد بلغت بلي قد بلغت يا رسول الـــله والحمد لـــلــه رب العالمين
وعليك السلام ورحمة الــلــه وبركاته وبأبي أنت وأمي يا حبيب الــله والقريب إليه ونبيه الكريم الزكي المزكي عند الله والنقي والطاهر الذي طهره الــلــه تبارك وتعالي من الرجز وشرح صدره ورفع ذكره وأنقض ضهره و الصادق الآمين المصدوق غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر و أسأل الــله تعالي لمن لا يعرفك ولم يقرء عليك أن يهدي قلبه لك وأسأله أن يهدي الناس إلي من لم يقر بنبوتك ورسالتك وكذب بها من قبل أن يموت وما أتيت به من الحق والنور الذي معك من رب العالمين يا رسول الله ياكريم علي الله تبارك وتعالي بلي إنك قد بلغت بلغت ثم بلغت وبعد
هناك دجل وكفرة وتصدية عن الحق والإعراض عنه يجعلونك غير مبعوث ولا مرسول قل كفي بالله شهيد وعباده المؤمنين في زمانك وفي عصرنا الحالي ومن كان حاضري معك ومن كامن لم يكن معك ولاكن أشهده الــله أنك رسول الــله وأنا علي بينة منها ونشهد بالله وكفي بالله شاهد بيننا وبينهم أنك رسول الله ونبيه صلي الله عليك وسلم تصديق لقوله تعالي
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
وما جاء هذ الرسول الطيب الكريم أي سيدنا ومولانا محمد رسول الــلــه إلا ليبلغ ويدعوا ويحث علي الدين الذي نزله الله تبارك وتعالي بالحق مبين لا ريب فيه ولا شك وهو الذي هداه الله إليه فعلمه أصوله وعلمه كيف يكون سبب ليهدي الناس بإذنه إلي سراط الـــله المستقيم ويدعوا إلي دين الــله وإلي الـــله تبارك وتعالي وأمرنا أن نتبعوه ونتبع نوره ونور الله وهوالدين الاسلام حنيف ملة أباه إبراهيم إذ أمره الله تبارك وتعالي كي يسلم وجهه له بعد ما عرفه بنفسه تبارك وتعالي تصديقا لقوله تعالي
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ
وبعد ما علم سيدنا إبراهيم وتأكد ياقين حق حقيق علي الواقع هذ ا فأسلم له بعد أمر من الله لحكمه وقضائه وما نصه عليه وأن لايتبع هواه وأن لا يتجواز حدوده وأن يكون مع المؤمنين تصديقا لقوله تعالي
إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون
إذ أن الدين عند الله هو الإسلام ولا شيعة ولا سنة ولا مسيحية ولا يهودية ولا مجوسية ولا أي طائفة من الطوائف أو دين من الدينات المختلفة التي تهدي إلي عوج وغير دين الله تبارك وتعالي وبمعني إن الدين عندالله هو الاسلام تصديقا لقوله تعالي
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
وبعد ذالك بعدما تأكد الرسول صلي الله عليه وسلم فقد سلك رسول الله سيدنا ومولانا محمد إبن عبد الله بعد أمر من الله تبارك وتعالي دين أبيه إبراهيم حنيفا وجميع الآنبياء من أبناء سيدنا إبراهيم عليه السلام وأولي العزم من الرسل ومن بينهم موسي وعيسى وهوالذي هو علينا وواجب علي كل مؤمن ومسلم أن يقول في دعاه عند الـــله بعد الإيمان بالـــله ومعرفته أمنا بالـــله وما أنزل إلينا وإلي القرون الماضية وهو أمر من لدنه ذالك تخفيف من ربكم ورحمة وهدي ونور لمن بغااللإسلام تصديق لقوله تعالي
قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
ثم وصي بها سيدنا إبراهيم علي إن الله إصتفي الدين وسماه الإسلام قائلا
وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
ويزعم اليهود والنصارىبالضن ويتبعون هواهم ويدعون أنهم أحبار ورهبان وأولياء الله وأحبابه وهم علي الحق أيضا وشيعتنا وسنتنا وجميع الطوائف التي هي في الواقع شعب وملل ولاكن وهو الباطل وشيطان غواهم وصدهم عن السبيل الحق فالحق هو حقا حقيق من ربكم ذالك الله ربكم ورب أبائكم يدعوكم لللاحتكام في أياته ليريكم بعض الذي إختلفتم فيه بين ما قاله الله وبين ما قاله الآخرون فبين بالبرهان تصديقا لقوله تعالي
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
بمعني لم يقل بلي من تشيع أو بلي من تسني أو بلي من تهود أو بلي من تنصر أو بلي من تصوف أو بلي من ومن ومن بل قال)) بلي من أسلم وجهه لله صدق الــله العظيم إذ أن من اسلم وجهه لله وهو مسلم ومحسن فهو علي الحق المبين المنقاد لحكم ربه ذالك للآنه علي هدى الــله تبارك وتعالي وهو الذي سينجوتا من العذاب الآليم إلا من لم يكن يعلم هذا البرهان والحجة علي من قرئه لا من علي من لا يعلمه حتي لا يضلم منه شئ فمن أحبه الــله تبارك وتعالي إلا من أتاه باحث عليه وجعله وليه وعبده المقرب له فوهب له من الكرمات مالا تحصي ذالك للانه أسلم لــله رب العالمين ويثبت الله الذين أمنوا في دار الدنيا والآخرة وهو السميع العليم تصديقا لقوله تعالي
فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ
الحمد لله الذي إجتثني من الكفر ومن ثم زرعني في دار إسلامه اللهم لك الحمد
وبعد ما إختار صلي الله عليه وسلم هذ الطريق الصعب وسراط الله المستقيم والذي هو فيه جهاد النفس والتعفف والصبر والمثابرة والتوكل والإمان بالقدر خيره وشره والدعوة إليه والتحمل الآوزار والعناء وهموم الناس واللأمة والكضم للغيض فدعي صلي الله عليه وسلم الناس إلي حقيقة الكلمة الطيبة لا إله إلا الــــلــه محمد رسول الله تحت قول الــــله بلسانه
قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِين
وأمره الله تعالي أن يقول
قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ{11} وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ{12} قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
ثم وصاه الله تبارك وتعالي قائلا
بأن لن ترضي عنك اليهود ولا النصارى عليك أبدا إلا وأن تتبع هواهو ودينهم الباطل والمزيف لما حرفوه وهم يعلمون فوصاه قائلا
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
وحذره تبارك وتعالي علي أن كثيرا من أهل الكتاب واليهود أن يردونكم كفار إن إستطاعوا ليغويكم بالمال والجمال الاحوال ولذات الدنايا فأحرصوا أنتم أيها المؤمنون إني لكم منه نذيرا مبين تصديق لقوله تعالي
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
#
وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
إذ يا شعتنا ويا سنتنا مالكم تخوضون في شجار كان قد قام وله سنين وقد قضي فيه الله تعالي أمره ومن وكل حكم أو شئ يحدث في الارض مهما كان نوع الحال فهو مقدر وعلوم فيه وحدث بأمر من الله ولاكن أكثر الناس لايعلمون وما أصابتكم من حسنة فمن عند الله وما أصابتكم من سيئة فمن عند أنفسكم بمعني ما إن أصابك خير أي وجدت نفسك مسلم ومهدي من الله وإيمام هداك الله فهذ إكرام الله وسيرك في هداه وأما إن كنت من الضالين المكذبين العياذ بالله لا تحب لقاء الله ولا ترجوا منه رحمة فهذ أنت هنا مخير للان مدي قسوة قلبك وما ضلمك الله ولاكن نفسك التي ظلمت وجحضت المهم نحن علينا أن لا نخوض في أمر لم نكن فيه من الحاضرين ثم أيضا علينا أن نحب أل البيت أكثر من أل بيتنا ونجعلهم ساداتنا وأيضا الصحابةا لرسول صلي الله عليه وسلم ثم قد أمرك الله تعالي أن لا تسأل عما كانوا يعلمون حتي لا تزلرع الفتنة وتشعلها كلما أشعلوا نار للفتنة أطفأها الله فعليك يا أخي يامسلم إن شاء الله إذ رئيت ناس تخوض في حوار بين الخلافة لأآبابكر أم لعلي إبن ابي طالب فلا تخوض فيه وفر منه وقل ربي إني بريئ منه وما جاء به ولا تقعد مع القوم الظالمين وقل إني وجهت وجهي للذي فطرني وإليه ترجعون ولا تعد بعد الذكر للانهم لن ينفعوك بشئ ألآ الضلال تصديق لقوله تعالي
• تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
صدق الله العضيم وبارك الله في من هداه الله فلا تتحدث ما ليس لكم فيه علم وقولو كما أمركم الله
قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
صدق الله العضيم
فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
ولامكن للآسف تفرق الشيع وكل منهم بما هو فيه فارحون ويحسبون أنهم مهتدون وهم في ظلال مبين تصديق لقوله تعالي
فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ
وهناك فريق تولوا عن الرسول وأتبعوا الفتنة والباطل وقلب الامر وهم يعلمون أنهم قد غرقوا في لجج الظلال أسأل الله أن يعيدهم إلي رشدهم لما ضل وأضل الناس معهم وعجب أن جائهم رج منهم ومن بني عصرهم أن يدعوهم لما دعاهم رسول الله سيدنا ومولانا محمد إبن عبد الله من قبل أن يطمس الله تبارك وتعالي علي قلوب فيردا من بعد ذالك مرتكسة خائبين لما عجبوا عن داعي الــــله تصديقا لقوله تعالي
أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُواْ آلاء اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون
قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ الـــلَّــهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ
بل إني أدعوكم ونفسي بتقوة الله وإلي الله أن تعبدوه لا تشرك به شئ كبيرا وصغيارا وهو الذي هدني وهدي لللاسلام وكرمكم بعقل تقرء به البيان وتميز بين الحق وبين الضل والحمد لله وهو أعلم بمن إتقي في هذا البيان فعبدوعه ولا تشرك به شئ وكونا له من المسلمين تصديقا لقوله تعالي
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِين
وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ
صدق الله العظيم
ويا شيتنا لا تضن أن هناك من هو منكم يأتي ويتوسل لغير الله لقضاء الحوائج أستغفروالله ولا تنكرون ذالك فهو شرك لما نصه الله تبارك وتعالي في القرأن ا/ا إن أرد ت أتن تجادل الله فإنك في ظلال مبين وأما إن تري وتتحكم وتتريث وأن لا تتعجل في إتباع الحق وتفريقه بين االباطل فتدبر قول الله تبارك وتعالي علي من يأتي ويقبل القبور ويجلس عندهم ثم يطلب منهم ويسشتغيثوا بهم من دون الله إنه ظلال فيا تصديق لقوله تعالي
أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ
#
وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ
#
وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاء عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ
#
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
#
أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ
وقا تعالي بعد وقوع القول فيهم
ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ
#
انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ
بل إسمع مذ قال الله عن من يجيب وينجي ويغيث ومن أراد الجدال فإنه يجادل في الرحما ن وخسر المجادل إلا أن يقول أمنا ربنا فقال تعالي
قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
#
قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ
.بلي والــله الذي لا إله إلا هو لقد كان علي إبن إبي طالب وأل بيته الكرام عليهم من الله السلام هم أنفسهم محتاجون إلي الــله ويستغثون به مباشرة لا يستغثون حتي بالرسول صلوات ربي وسلامه عليه وهو معهم حينما كان يعيش بل يستغثون به كي يدعوا الله لهم بالمغفرة ولسان حال الرسول صلي الله عليه قائل في كتاب الله بأمر الله
قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
فمن بالله عليكم يملك لنفسه ضر أو نفع من دون الــله ويجيب دعاء الداعين ؟؟؟هم عجزوا أحياء فكيف وهم أموات ؟؟؟
قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
ولسان حالي قائلا لمن إتحذ من دون الله وليا أو عبدا يعبدوه من دون لله وهم لايشعرون
كَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
ولا أنكر أن منهم من يغفر الله لهم من أجل دعاء رسول الله عليهم وكانوا جميع المؤمنين بأنفسهم طالبن الغوث والرحمة من ربهم ولا يطلبون من سواه وكانوا مخبتين ومنبين إليه أما الذين تفرقوا إلآ من بعد ما جائهم العلم بغيا وكانوا يتبعون الرسول فيا شعتنا أتبعوا الرسول خيرا لكم ومما تجمعون وأنتم يا سنتنا كفاكم من معادات أل البيت وفاز وأفلخ من إتبع الرسول صلي الله عليه وسلم تصديقا لقوله تعالي
لَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
ومن تولي عنه من بعد ما تبين له الحق فقد أفتري علي الله وضلم نفسه تصديق لقوله تعالي
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّه وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً
صدق الله العظيم
ولاكن الضالمين تراهم لا يبغون طريق الله أن يسلكوه إذ تبين لهم أو أن يتبعوه وقد جائهم رسول من عند الله ولاكنهم نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنما لا يعلمون
فتفرق الذين ظلموا من بعد ما جائهم العلم تصديقا لقوله تعالي
وَمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِييب
صدق الله العظيم
إذ عليك يا إبن أدم أن تتبع الحق من ربك وأن لاتكون من المعاندين والمكذبينولا تكن من الذين إتبعوا هواهم وجعلها إله من دون لله تصديقا لقوله تعالي
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ
فأستقم كما أمرت وأسلم من قبل أن يأتي يوم لا مرد فيه من الله وتحكم بأحكام الله وشرائع دينه وتفظل علي نفسك إستعنا بالتقوة والخوف والرجاء تصديقا لقوله تعالي
فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِي[/SIZE]رُ
ولو رئيت الذين أمنوا إذ علموا ما جائهم من الحق من رب العالمين تري أعينهم تفيظ من الدمع لما عرفوا من الحق ذالكم هم المؤمنين حقا الذين يخشون ربهم في الغيب ويخافون لقاه وهم مخبتين إليه ومنبين له تصديق لقوله تعالي
وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
#
وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ
#
فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ
اللهم أجعلنا منهم
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
ثم إني قائل كما قال الــله
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
فقد أمر الله بالقسط والعدل وحرم الفواحش ما ضهر منها وما بطن وفاز من أتبع رضوان الله تصديق لقوله تعالي
قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ
وأخشي أن تصيبكم فتنة إذ أعرضتم عن الحق المبين الذي ليس بينه وبينكم منه شئ إلا كالحبل الوريد وأن تصدق فيكم هذه الاية وإني أدعوا الله يا شعتنا ويا سنتنا أن تكون مؤمنين ومسلمين وموحدين لا إلي هوؤلاء ولا إلي هاؤولاء بل مسلمين لله رب العالمين منبين حنفاء ذالك دين القيم من قبل أن يهلك الله من لم يأمن بأياته وكذب بها كبر وحبا لتباع هواه رغم أن الحق أمام عينه وبأيات الله تصديق القوله تعالي
وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
#
فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ
وأعلموا أن نصحي ليس إلا للذين أمنوا وأتقوا وصدقوا وفعلا يخافون الله في السراء والضراء تصديق لقوله تعالي
وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
ولاكن لللاسف هناك من أضاع الصلات وبدل دينه وغير في دنياه وأتبع الباطل بدلا عن طريق الله وأياته البينات وفظله المبين قال تعالي
فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
فيا قوم أتبعوا الحق من ربكم وذروا ما ضهر وما بطن من الفتن التني مضت وكونوا حقا عباد الله لاتخشون إلا الله وبلغوا رسلات ربكم وعلي الله توكلوا وأنيبوا له من قبل أن يأتي يوم عبوس قمطرير
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُواْ إِلَى رَبِّهِمْ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
ا وأدعوكم أن لا تعبدوا إلا الله لا تشرك به شئ قال تعالي
أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ
هذ بلاغ لقوم عابدين يعرفون أياتن الله ثم لا ينكرونها وهم بالاخرة موقنون وهم مسليمن موحدين هاتفين براية التوحيد
فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَن لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ
ويا قوم كونوا مسلمين
وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ
ثم قال تعالي
يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
ثم قال تبارك وتعالي
وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
ثم قال تعالي
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
#
وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ
وقال تعالي
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
وقال
ا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا
#
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا
وقال
قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ
وقال
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
------اللهم هل بلغت
اللهم هل بلغت
اللهم هل بلغت
اللهم فأشهد
والله غالب علي أمره ولاكن أكثر الناس لا يعلمون
ما أصابني من خير وتوفيق فمن الله وما أصابني من شر وتحريف وسوء فهم فمني ومن الشيطان
أخوكم نسيم إبن عبد الهادي
بسم الله الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين جامع الناتس ليوم لا شك ولاريب فيه من الــلــه رب الاحياء والاموات عالم الغيب والشهادة العظيم الملك لا يوصف بقيام ولاقعود ولا بحركة ولاجمود رب الثقلين ورب المشرقين يفعل ما يشاء بقدرته وهو الصمد الاحد والواحد والواجد للوجود وهو وهو الذي أوجده والباقي حين يفني كل شئ كل شئ لا يتم إلا بأمره فتبارك الله رب العالمين رب الكون وما فيه والسماء وما فيها وأنا له لمن المسلمين
وأشهد أن لا إله إلا الــلــه محمد رسول الــلــه
وإن الدين عند الله هو الإسلام ولا يقبل غير الإسلام دينا ولوا أفتدي الضال بما في اللآرض جميا من غير أن يقر بنبوة رسول الله سيدنا محمد مهما كان دينه إعتقاده فلم ولن يبلغ الجنة أبدا ولا يشمن ريحها قط إلا من أتي الله مسلم غير مشرك به شئ وقرا بنبوة رسول الله وصلي اللهم وسلم علي سيدنا ومولانا رسول الله خاتم النبيين وإمام المرسلين أشهد أن الله قد بعثك بالهدي والفرقان بالحق وأنك يا سيدي يا رسول الله يا مولي محمد أشهد أنك علي حق وعلي سراط الله المستقيم وأن الدين عند الله اللإسلام صدق من صدق وكره من كره وأشهد أنك بلغت ونصحت وأجمعت وأعلنت وأعلمت وبلغت وجاهت وناضلت وقاومت وصبرت وعانيت وتعديت عن من ظلمك وتعدي عليك وكضمت الغيظ وعفوت عن الناس وكنت أعقل الناس وأزهدهم وأطيبهم وأعبدهم وأعرفهم إلي الله وأشهد أن الله قد أعرج بك إلي السماء فرئيت ما رويت وصدقت بأنك خاتم النبيين وإمام المرسلين وكنت رسول رب العالمين نبي هاشمي تهامي عربي قريشي صلي الله عليه وسلم وأنت الذي قلت في وصيتك الخالدة فقلت فيها وكأنها اليوم أو يوم أمس فقلت
أما بعد، أيها الناس: اسمعوا مني أبين لكم، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا، في موقفي هذا. أيها الناس: إن دماء كم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تتقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا. ألا هل بلَّغتُ؟ اللَّهم اشهد. فمن كانت عنده أمانة فليؤدِّها إلى من ائتمنه عليها. وإن ربا الجاهلية موضوع ولكن لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. قضى الله أن لا ربا، وإن أول ربا أبدأ به ربا عمِّي العباس بن عبد المطلب. وإنَّ دماء الجاهلية موضوعة… وإنَّ مآثر الجاهلية موضوعة غير السدانة والسقاية. والعمد قود، وشبه العمد ما قتل بالعصا والحجر، وفيه مائة بعير، فمن زاد فهو من أهل الجاهلية. أيها الناس: إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه، ولكنه قد رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحقرون من أعمالكم. أيها الناس: إن لنسائكم عليكم حقا، ولكم عليهن حق، لكم عليهن ألا يوطئن فرشكم غيركم، ولا يدخلن أحدا تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم، ولا يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تعضلوهن وتهجروهن في المضاجع، وتضربوهن ضربا غير مبرح، فإن انتهين وأطعنكم فعليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف، فاتقوا الله في النساء، واستوصوا بهن خيرا. ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. أيها الناس: إنما المؤمنون إخوة، فلا يحل لامرئ مال أخيه إلا عن طيب نفس منه. ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. فلا ترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده، كتاب الله وسنتي؟ ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. أيها الناس: إن ر بكم واحد، وإن أباكم واحد، كلُّكم لآدم، وآدم من تراب، أكرمكم عند الله أتقاكم، وليس لعربي على أعجمي فضل إلا بالتقوى. ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. فليبلغ الشاهد الغائب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليك السلام يارسول الله بأبى أنت وأمي
بلي قد بلغت يا رسول الـــله بلي قد بلغت بلي قد بلغت يا رسول الـــله والحمد لـــلــه رب العالمين
وعليك السلام ورحمة الــلــه وبركاته وبأبي أنت وأمي يا حبيب الــله والقريب إليه ونبيه الكريم الزكي المزكي عند الله والنقي والطاهر الذي طهره الــلــه تبارك وتعالي من الرجز وشرح صدره ورفع ذكره وأنقض ضهره و الصادق الآمين المصدوق غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر و أسأل الــله تعالي لمن لا يعرفك ولم يقرء عليك أن يهدي قلبه لك وأسأله أن يهدي الناس إلي من لم يقر بنبوتك ورسالتك وكذب بها من قبل أن يموت وما أتيت به من الحق والنور الذي معك من رب العالمين يا رسول الله ياكريم علي الله تبارك وتعالي بلي إنك قد بلغت بلغت ثم بلغت وبعد
هناك دجل وكفرة وتصدية عن الحق والإعراض عنه يجعلونك غير مبعوث ولا مرسول قل كفي بالله شهيد وعباده المؤمنين في زمانك وفي عصرنا الحالي ومن كان حاضري معك ومن كامن لم يكن معك ولاكن أشهده الــله أنك رسول الــله وأنا علي بينة منها ونشهد بالله وكفي بالله شاهد بيننا وبينهم أنك رسول الله ونبيه صلي الله عليك وسلم تصديق لقوله تعالي
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
وما جاء هذ الرسول الطيب الكريم أي سيدنا ومولانا محمد رسول الــلــه إلا ليبلغ ويدعوا ويحث علي الدين الذي نزله الله تبارك وتعالي بالحق مبين لا ريب فيه ولا شك وهو الذي هداه الله إليه فعلمه أصوله وعلمه كيف يكون سبب ليهدي الناس بإذنه إلي سراط الـــله المستقيم ويدعوا إلي دين الــله وإلي الـــله تبارك وتعالي وأمرنا أن نتبعوه ونتبع نوره ونور الله وهوالدين الاسلام حنيف ملة أباه إبراهيم إذ أمره الله تبارك وتعالي كي يسلم وجهه له بعد ما عرفه بنفسه تبارك وتعالي تصديقا لقوله تعالي
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ
وبعد ما علم سيدنا إبراهيم وتأكد ياقين حق حقيق علي الواقع هذ ا فأسلم له بعد أمر من الله لحكمه وقضائه وما نصه عليه وأن لايتبع هواه وأن لا يتجواز حدوده وأن يكون مع المؤمنين تصديقا لقوله تعالي
إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون
إذ أن الدين عند الله هو الإسلام ولا شيعة ولا سنة ولا مسيحية ولا يهودية ولا مجوسية ولا أي طائفة من الطوائف أو دين من الدينات المختلفة التي تهدي إلي عوج وغير دين الله تبارك وتعالي وبمعني إن الدين عندالله هو الاسلام تصديقا لقوله تعالي
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
وبعد ذالك بعدما تأكد الرسول صلي الله عليه وسلم فقد سلك رسول الله سيدنا ومولانا محمد إبن عبد الله بعد أمر من الله تبارك وتعالي دين أبيه إبراهيم حنيفا وجميع الآنبياء من أبناء سيدنا إبراهيم عليه السلام وأولي العزم من الرسل ومن بينهم موسي وعيسى وهوالذي هو علينا وواجب علي كل مؤمن ومسلم أن يقول في دعاه عند الـــله بعد الإيمان بالـــله ومعرفته أمنا بالـــله وما أنزل إلينا وإلي القرون الماضية وهو أمر من لدنه ذالك تخفيف من ربكم ورحمة وهدي ونور لمن بغااللإسلام تصديق لقوله تعالي
قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
ثم وصي بها سيدنا إبراهيم علي إن الله إصتفي الدين وسماه الإسلام قائلا
وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
ويزعم اليهود والنصارىبالضن ويتبعون هواهم ويدعون أنهم أحبار ورهبان وأولياء الله وأحبابه وهم علي الحق أيضا وشيعتنا وسنتنا وجميع الطوائف التي هي في الواقع شعب وملل ولاكن وهو الباطل وشيطان غواهم وصدهم عن السبيل الحق فالحق هو حقا حقيق من ربكم ذالك الله ربكم ورب أبائكم يدعوكم لللاحتكام في أياته ليريكم بعض الذي إختلفتم فيه بين ما قاله الله وبين ما قاله الآخرون فبين بالبرهان تصديقا لقوله تعالي
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
بمعني لم يقل بلي من تشيع أو بلي من تسني أو بلي من تهود أو بلي من تنصر أو بلي من تصوف أو بلي من ومن ومن بل قال)) بلي من أسلم وجهه لله صدق الــله العظيم إذ أن من اسلم وجهه لله وهو مسلم ومحسن فهو علي الحق المبين المنقاد لحكم ربه ذالك للآنه علي هدى الــله تبارك وتعالي وهو الذي سينجوتا من العذاب الآليم إلا من لم يكن يعلم هذا البرهان والحجة علي من قرئه لا من علي من لا يعلمه حتي لا يضلم منه شئ فمن أحبه الــله تبارك وتعالي إلا من أتاه باحث عليه وجعله وليه وعبده المقرب له فوهب له من الكرمات مالا تحصي ذالك للانه أسلم لــله رب العالمين ويثبت الله الذين أمنوا في دار الدنيا والآخرة وهو السميع العليم تصديقا لقوله تعالي
فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ
الحمد لله الذي إجتثني من الكفر ومن ثم زرعني في دار إسلامه اللهم لك الحمد
وبعد ما إختار صلي الله عليه وسلم هذ الطريق الصعب وسراط الله المستقيم والذي هو فيه جهاد النفس والتعفف والصبر والمثابرة والتوكل والإمان بالقدر خيره وشره والدعوة إليه والتحمل الآوزار والعناء وهموم الناس واللأمة والكضم للغيض فدعي صلي الله عليه وسلم الناس إلي حقيقة الكلمة الطيبة لا إله إلا الــــلــه محمد رسول الله تحت قول الــــله بلسانه
قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِين
وأمره الله تعالي أن يقول
قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ{11} وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ{12} قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
ثم وصاه الله تبارك وتعالي قائلا
بأن لن ترضي عنك اليهود ولا النصارى عليك أبدا إلا وأن تتبع هواهو ودينهم الباطل والمزيف لما حرفوه وهم يعلمون فوصاه قائلا
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
وحذره تبارك وتعالي علي أن كثيرا من أهل الكتاب واليهود أن يردونكم كفار إن إستطاعوا ليغويكم بالمال والجمال الاحوال ولذات الدنايا فأحرصوا أنتم أيها المؤمنون إني لكم منه نذيرا مبين تصديق لقوله تعالي
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
#
وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
إذ يا شعتنا ويا سنتنا مالكم تخوضون في شجار كان قد قام وله سنين وقد قضي فيه الله تعالي أمره ومن وكل حكم أو شئ يحدث في الارض مهما كان نوع الحال فهو مقدر وعلوم فيه وحدث بأمر من الله ولاكن أكثر الناس لايعلمون وما أصابتكم من حسنة فمن عند الله وما أصابتكم من سيئة فمن عند أنفسكم بمعني ما إن أصابك خير أي وجدت نفسك مسلم ومهدي من الله وإيمام هداك الله فهذ إكرام الله وسيرك في هداه وأما إن كنت من الضالين المكذبين العياذ بالله لا تحب لقاء الله ولا ترجوا منه رحمة فهذ أنت هنا مخير للان مدي قسوة قلبك وما ضلمك الله ولاكن نفسك التي ظلمت وجحضت المهم نحن علينا أن لا نخوض في أمر لم نكن فيه من الحاضرين ثم أيضا علينا أن نحب أل البيت أكثر من أل بيتنا ونجعلهم ساداتنا وأيضا الصحابةا لرسول صلي الله عليه وسلم ثم قد أمرك الله تعالي أن لا تسأل عما كانوا يعلمون حتي لا تزلرع الفتنة وتشعلها كلما أشعلوا نار للفتنة أطفأها الله فعليك يا أخي يامسلم إن شاء الله إذ رئيت ناس تخوض في حوار بين الخلافة لأآبابكر أم لعلي إبن ابي طالب فلا تخوض فيه وفر منه وقل ربي إني بريئ منه وما جاء به ولا تقعد مع القوم الظالمين وقل إني وجهت وجهي للذي فطرني وإليه ترجعون ولا تعد بعد الذكر للانهم لن ينفعوك بشئ ألآ الضلال تصديق لقوله تعالي
• تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
صدق الله العضيم وبارك الله في من هداه الله فلا تتحدث ما ليس لكم فيه علم وقولو كما أمركم الله
قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
صدق الله العضيم
فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
ولامكن للآسف تفرق الشيع وكل منهم بما هو فيه فارحون ويحسبون أنهم مهتدون وهم في ظلال مبين تصديق لقوله تعالي
فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ
وهناك فريق تولوا عن الرسول وأتبعوا الفتنة والباطل وقلب الامر وهم يعلمون أنهم قد غرقوا في لجج الظلال أسأل الله أن يعيدهم إلي رشدهم لما ضل وأضل الناس معهم وعجب أن جائهم رج منهم ومن بني عصرهم أن يدعوهم لما دعاهم رسول الله سيدنا ومولانا محمد إبن عبد الله من قبل أن يطمس الله تبارك وتعالي علي قلوب فيردا من بعد ذالك مرتكسة خائبين لما عجبوا عن داعي الــــله تصديقا لقوله تعالي
أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُواْ آلاء اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون
قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ الـــلَّــهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ
بل إني أدعوكم ونفسي بتقوة الله وإلي الله أن تعبدوه لا تشرك به شئ كبيرا وصغيارا وهو الذي هدني وهدي لللاسلام وكرمكم بعقل تقرء به البيان وتميز بين الحق وبين الضل والحمد لله وهو أعلم بمن إتقي في هذا البيان فعبدوعه ولا تشرك به شئ وكونا له من المسلمين تصديقا لقوله تعالي
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِين
وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ
صدق الله العظيم
ويا شيتنا لا تضن أن هناك من هو منكم يأتي ويتوسل لغير الله لقضاء الحوائج أستغفروالله ولا تنكرون ذالك فهو شرك لما نصه الله تبارك وتعالي في القرأن ا/ا إن أرد ت أتن تجادل الله فإنك في ظلال مبين وأما إن تري وتتحكم وتتريث وأن لا تتعجل في إتباع الحق وتفريقه بين االباطل فتدبر قول الله تبارك وتعالي علي من يأتي ويقبل القبور ويجلس عندهم ثم يطلب منهم ويسشتغيثوا بهم من دون الله إنه ظلال فيا تصديق لقوله تعالي
أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ
#
وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ
#
وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاء عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ
#
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
#
أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ
وقا تعالي بعد وقوع القول فيهم
ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ
#
انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ
بل إسمع مذ قال الله عن من يجيب وينجي ويغيث ومن أراد الجدال فإنه يجادل في الرحما ن وخسر المجادل إلا أن يقول أمنا ربنا فقال تعالي
قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
#
قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ
.بلي والــله الذي لا إله إلا هو لقد كان علي إبن إبي طالب وأل بيته الكرام عليهم من الله السلام هم أنفسهم محتاجون إلي الــله ويستغثون به مباشرة لا يستغثون حتي بالرسول صلوات ربي وسلامه عليه وهو معهم حينما كان يعيش بل يستغثون به كي يدعوا الله لهم بالمغفرة ولسان حال الرسول صلي الله عليه قائل في كتاب الله بأمر الله
قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
فمن بالله عليكم يملك لنفسه ضر أو نفع من دون الــله ويجيب دعاء الداعين ؟؟؟هم عجزوا أحياء فكيف وهم أموات ؟؟؟
قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
ولسان حالي قائلا لمن إتحذ من دون الله وليا أو عبدا يعبدوه من دون لله وهم لايشعرون
كَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
ولا أنكر أن منهم من يغفر الله لهم من أجل دعاء رسول الله عليهم وكانوا جميع المؤمنين بأنفسهم طالبن الغوث والرحمة من ربهم ولا يطلبون من سواه وكانوا مخبتين ومنبين إليه أما الذين تفرقوا إلآ من بعد ما جائهم العلم بغيا وكانوا يتبعون الرسول فيا شعتنا أتبعوا الرسول خيرا لكم ومما تجمعون وأنتم يا سنتنا كفاكم من معادات أل البيت وفاز وأفلخ من إتبع الرسول صلي الله عليه وسلم تصديقا لقوله تعالي
لَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
ومن تولي عنه من بعد ما تبين له الحق فقد أفتري علي الله وضلم نفسه تصديق لقوله تعالي
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّه وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً
صدق الله العظيم
ولاكن الضالمين تراهم لا يبغون طريق الله أن يسلكوه إذ تبين لهم أو أن يتبعوه وقد جائهم رسول من عند الله ولاكنهم نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنما لا يعلمون
فتفرق الذين ظلموا من بعد ما جائهم العلم تصديقا لقوله تعالي
وَمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِييب
صدق الله العظيم
إذ عليك يا إبن أدم أن تتبع الحق من ربك وأن لاتكون من المعاندين والمكذبينولا تكن من الذين إتبعوا هواهم وجعلها إله من دون لله تصديقا لقوله تعالي
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ
فأستقم كما أمرت وأسلم من قبل أن يأتي يوم لا مرد فيه من الله وتحكم بأحكام الله وشرائع دينه وتفظل علي نفسك إستعنا بالتقوة والخوف والرجاء تصديقا لقوله تعالي
فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِي[/SIZE]رُ
ولو رئيت الذين أمنوا إذ علموا ما جائهم من الحق من رب العالمين تري أعينهم تفيظ من الدمع لما عرفوا من الحق ذالكم هم المؤمنين حقا الذين يخشون ربهم في الغيب ويخافون لقاه وهم مخبتين إليه ومنبين له تصديق لقوله تعالي
وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
#
وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ
#
فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ
اللهم أجعلنا منهم
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
ثم إني قائل كما قال الــله
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
فقد أمر الله بالقسط والعدل وحرم الفواحش ما ضهر منها وما بطن وفاز من أتبع رضوان الله تصديق لقوله تعالي
قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ
وأخشي أن تصيبكم فتنة إذ أعرضتم عن الحق المبين الذي ليس بينه وبينكم منه شئ إلا كالحبل الوريد وأن تصدق فيكم هذه الاية وإني أدعوا الله يا شعتنا ويا سنتنا أن تكون مؤمنين ومسلمين وموحدين لا إلي هوؤلاء ولا إلي هاؤولاء بل مسلمين لله رب العالمين منبين حنفاء ذالك دين القيم من قبل أن يهلك الله من لم يأمن بأياته وكذب بها كبر وحبا لتباع هواه رغم أن الحق أمام عينه وبأيات الله تصديق القوله تعالي
وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
#
فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ
وأعلموا أن نصحي ليس إلا للذين أمنوا وأتقوا وصدقوا وفعلا يخافون الله في السراء والضراء تصديق لقوله تعالي
وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
ولاكن لللاسف هناك من أضاع الصلات وبدل دينه وغير في دنياه وأتبع الباطل بدلا عن طريق الله وأياته البينات وفظله المبين قال تعالي
فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
فيا قوم أتبعوا الحق من ربكم وذروا ما ضهر وما بطن من الفتن التني مضت وكونوا حقا عباد الله لاتخشون إلا الله وبلغوا رسلات ربكم وعلي الله توكلوا وأنيبوا له من قبل أن يأتي يوم عبوس قمطرير
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُواْ إِلَى رَبِّهِمْ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
ا وأدعوكم أن لا تعبدوا إلا الله لا تشرك به شئ قال تعالي
أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ
هذ بلاغ لقوم عابدين يعرفون أياتن الله ثم لا ينكرونها وهم بالاخرة موقنون وهم مسليمن موحدين هاتفين براية التوحيد
فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَن لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ
ويا قوم كونوا مسلمين
وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ
ثم قال تعالي
يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
ثم قال تبارك وتعالي
وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
ثم قال تعالي
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
#
وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ
وقال تعالي
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
وقال
ا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا
#
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا
وقال
قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ
وقال
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
------اللهم هل بلغت
اللهم هل بلغت
اللهم هل بلغت
اللهم فأشهد
والله غالب علي أمره ولاكن أكثر الناس لا يعلمون
ما أصابني من خير وتوفيق فمن الله وما أصابني من شر وتحريف وسوء فهم فمني ومن الشيطان
أخوكم نسيم إبن عبد الهادي