همي الدعوه
20 Dec 2009, 02:26 AM
السبت 3 من محرم1431هـ 19-12-2009م
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_مسلمو%20الإيجور6_390_310_.jpg
كمبوديا ترحل 20 من مسلمي الإيجور للصين
مفكرة الإسلام: أعلن مسؤول حكومي، اليوم السبت، أن كمبوديا تعتزم ترحيل 20 على الأقل من مسلمي الإيجور، فروا من الصين بعد المذبحة التي ارتكبتها السلطات الصينية بحق مسلمي الإيجور المضطهدين.
وذلك على الرغم من تقدمهم بطلب للحصول على حق اللجوء في مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في فنومبينه.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إنها تخشى على حياة الإيجور إذا رحلوا إلى الصين، مؤكدةً على أن كمبوديا ملزمة بموجب ميثاق لعام 1951 بشأن اللاجئين ألا تعيد طالبي حق اللجوء لدول سيواجهون فيها الاضطهاد، مشيرةً إلى أن كمبوديا من بين دولتين بجنوب شرق آسيا وقعتا على الميثاق.
وقالت كيتي مكينسي المتحدثة باسم مكتب المفوضة السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "لقد نقلنا رسالة للحكومة الكمبودية بأن تمتنع عن ترحيلهم".
وأضافت أن مفوضية اللاجئين عرضت المساعدة على كمبوديا لحل القضية.
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية "الحكومة الكمبودية تطبق قانون الهجرة. لقد أتوا إلى كمبوديا بطريقة غير قانونية وبدون أي جوازات سفر أو تأشيرات دخول ومن ثم يعتبروا مهاجرين غير شرعيين".
وقال جون جونسون المتحدث باسم السفارة الأمريكية في فنومبينه إن واشنطن "منزعجة بشدة" من احتمال إعادة اليوغور قسرًا إلى الصين.
وأضاف "الولايات المتحدة تحث الحكومة الكمبودية بشدة على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي".
وعلى صعيدٍ آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكمبودية إنه لا يعرف مكانهم، غير أن ذكر مكتب المفوضة السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنه يعتقد أنهم لا يزالون في كمبوديا.
وقالت الرابطة الأمريكية الإيجورية: إن "22 من الإيجور يطلبون حق اللجوء بينهم اثنان قالا إنهما شاهدا أفراد قوات أمن وهم يقتلون ويضربون متظاهرين من الإيجور في مدينة أورومتشي في أقصى غرب البلاد في الخامس من يوليو".
"مذبحة 5 يوليو":
وسبق وأن كشف مسلمو الإيجور، في بيانٍ لهم، عن الأعداد الحقيقية لضحايا "مذبحة 5 يوليو"، التي وقعت في منطقة تركستان الشرقية الواقعة شمال غرب الصين.
وفي بيانٍ أصدرته "جمعية التعليم والتربية والتعاون لتركستان الشرقية" بإسطنبول قال مسلمو الإيجور "أحببنا أن نطلعكم على حقيقة ما جرى في منطقة تركستان الشرقية الواقعة شمال غرب الصين، حتى تكونوا على علم بتداعيات وأسباب الأحداث هناك".
وأوضح البيان أنه بتاريخ 26/6/2009م قام في منتصف الليل مئات من العمال الصينيين بأحد المصانع الواقعة بجنوب الصين باقتحام مساكن العمال المسلمين التركستانيين هناك، وانهالوا عليهم ضربًا بالعصي والسكاكين، مما أسفر عن مقتل ثلاثمائة، وجرح المئات.
وأشار البيان إلى أن أهالي الضحايا انتظروا أن تصدر السلطات الصينية بيانًا رسميًا تدين فيه أسباب الحادث والمتسببين، وأن تقوم بمعاقبة المجرمين، ولكن مرت الأيام ولم يحدث شيء من هذا القبيل.
وتابع أنه استنكارًا لازدواجية السلطات الصينية في التعامل مع الأحداث التي يكون ضحيتها مسلمين تركستانيين، وتنديدًا بالتمييز العنصري ضدهم تظاهر عشرات الآلاف من التركستانيين في شوراع أورومجي (أورومتشي) بتاريخ 5/7/2009م الموافق يوم الأحد، مطالبين ببيان أسباب الحادث، ومعاقبة المجرمين، ووقف التمييز العنصري ضدهم.
وأضاف البيان أن السلطات الصينية قمعت المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي عليهم، فقتل منهم في اليوم الأول 156 وأصيب أكثر من 1080 شخصًا حسب نبأ وكالة الأنباء الصينية "شنخوا".
غير أن البيان أكد أن المعلومات الواردة من تركستان الشرقية تثبت أن الشهداء التركستانيين أكثر من ألفي شخص وأن الجرحى والمعتقلين بالآلاف.
وكشف البيان عن أن السلطات الصينية هي التي قامت بتحريض الصينيين على المسلمين، وأنها تقوم بإبادة هذا الشعب المسلم على أيدي الجنود المتنكرة بالزي المدني.
وأضاف البيان أن السلطات الصينية قامت بحجب عشرات المواقع والمنتديات التي تبث باللغة التركستانية، وذلك لإخفاء الحقائق عن العالم، كما قامت بقطع الاتصالات والتنقلات بين المدن، وأعلنت حالة الطوارئ في أنحاء البلاد، وتوعدت بإعدام المعتقلين.
وأشار إلى أن السلطات الصينية اتهمت المتظاهرين بأن تظاهرتهم عمل انفصالي بتحريض القوى الانفصالية في الخارج، وذلك على الرغم من أنهم خرجوا إلى الشوارع يلوحون بالعلم الصيني، للفت أنظار السلطات إلى أنهم ماداموا يعيشون تحت هذا العلم فعلى السلطات الصينية أن تساويهم في الحقوق مع الصينيين الآخرين، وأن توقف التمييز والظلم الواقع عليهم منذ عقود.
وأوضح البيان أن المظاهرات لم تكن إلا نتيجة للاحتقان الشعبي بسبب التطهير العرقي، والتمييز العنصري الذي تمارسه السلطات الصينية ضد هذا الشعب المسلم منذ 1949م، غير أن السلطات الصينيية اتخذتها ذريعة لإبادة هذا الشعب المسلم، للحقد الكامن في قلوبهم ضد المسلمين التركستانيين منذ زمن طويل.
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_مسلمو%20الإيجور6_390_310_.jpg
كمبوديا ترحل 20 من مسلمي الإيجور للصين
مفكرة الإسلام: أعلن مسؤول حكومي، اليوم السبت، أن كمبوديا تعتزم ترحيل 20 على الأقل من مسلمي الإيجور، فروا من الصين بعد المذبحة التي ارتكبتها السلطات الصينية بحق مسلمي الإيجور المضطهدين.
وذلك على الرغم من تقدمهم بطلب للحصول على حق اللجوء في مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في فنومبينه.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إنها تخشى على حياة الإيجور إذا رحلوا إلى الصين، مؤكدةً على أن كمبوديا ملزمة بموجب ميثاق لعام 1951 بشأن اللاجئين ألا تعيد طالبي حق اللجوء لدول سيواجهون فيها الاضطهاد، مشيرةً إلى أن كمبوديا من بين دولتين بجنوب شرق آسيا وقعتا على الميثاق.
وقالت كيتي مكينسي المتحدثة باسم مكتب المفوضة السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "لقد نقلنا رسالة للحكومة الكمبودية بأن تمتنع عن ترحيلهم".
وأضافت أن مفوضية اللاجئين عرضت المساعدة على كمبوديا لحل القضية.
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية "الحكومة الكمبودية تطبق قانون الهجرة. لقد أتوا إلى كمبوديا بطريقة غير قانونية وبدون أي جوازات سفر أو تأشيرات دخول ومن ثم يعتبروا مهاجرين غير شرعيين".
وقال جون جونسون المتحدث باسم السفارة الأمريكية في فنومبينه إن واشنطن "منزعجة بشدة" من احتمال إعادة اليوغور قسرًا إلى الصين.
وأضاف "الولايات المتحدة تحث الحكومة الكمبودية بشدة على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي".
وعلى صعيدٍ آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكمبودية إنه لا يعرف مكانهم، غير أن ذكر مكتب المفوضة السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنه يعتقد أنهم لا يزالون في كمبوديا.
وقالت الرابطة الأمريكية الإيجورية: إن "22 من الإيجور يطلبون حق اللجوء بينهم اثنان قالا إنهما شاهدا أفراد قوات أمن وهم يقتلون ويضربون متظاهرين من الإيجور في مدينة أورومتشي في أقصى غرب البلاد في الخامس من يوليو".
"مذبحة 5 يوليو":
وسبق وأن كشف مسلمو الإيجور، في بيانٍ لهم، عن الأعداد الحقيقية لضحايا "مذبحة 5 يوليو"، التي وقعت في منطقة تركستان الشرقية الواقعة شمال غرب الصين.
وفي بيانٍ أصدرته "جمعية التعليم والتربية والتعاون لتركستان الشرقية" بإسطنبول قال مسلمو الإيجور "أحببنا أن نطلعكم على حقيقة ما جرى في منطقة تركستان الشرقية الواقعة شمال غرب الصين، حتى تكونوا على علم بتداعيات وأسباب الأحداث هناك".
وأوضح البيان أنه بتاريخ 26/6/2009م قام في منتصف الليل مئات من العمال الصينيين بأحد المصانع الواقعة بجنوب الصين باقتحام مساكن العمال المسلمين التركستانيين هناك، وانهالوا عليهم ضربًا بالعصي والسكاكين، مما أسفر عن مقتل ثلاثمائة، وجرح المئات.
وأشار البيان إلى أن أهالي الضحايا انتظروا أن تصدر السلطات الصينية بيانًا رسميًا تدين فيه أسباب الحادث والمتسببين، وأن تقوم بمعاقبة المجرمين، ولكن مرت الأيام ولم يحدث شيء من هذا القبيل.
وتابع أنه استنكارًا لازدواجية السلطات الصينية في التعامل مع الأحداث التي يكون ضحيتها مسلمين تركستانيين، وتنديدًا بالتمييز العنصري ضدهم تظاهر عشرات الآلاف من التركستانيين في شوراع أورومجي (أورومتشي) بتاريخ 5/7/2009م الموافق يوم الأحد، مطالبين ببيان أسباب الحادث، ومعاقبة المجرمين، ووقف التمييز العنصري ضدهم.
وأضاف البيان أن السلطات الصينية قمعت المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي عليهم، فقتل منهم في اليوم الأول 156 وأصيب أكثر من 1080 شخصًا حسب نبأ وكالة الأنباء الصينية "شنخوا".
غير أن البيان أكد أن المعلومات الواردة من تركستان الشرقية تثبت أن الشهداء التركستانيين أكثر من ألفي شخص وأن الجرحى والمعتقلين بالآلاف.
وكشف البيان عن أن السلطات الصينية هي التي قامت بتحريض الصينيين على المسلمين، وأنها تقوم بإبادة هذا الشعب المسلم على أيدي الجنود المتنكرة بالزي المدني.
وأضاف البيان أن السلطات الصينية قامت بحجب عشرات المواقع والمنتديات التي تبث باللغة التركستانية، وذلك لإخفاء الحقائق عن العالم، كما قامت بقطع الاتصالات والتنقلات بين المدن، وأعلنت حالة الطوارئ في أنحاء البلاد، وتوعدت بإعدام المعتقلين.
وأشار إلى أن السلطات الصينية اتهمت المتظاهرين بأن تظاهرتهم عمل انفصالي بتحريض القوى الانفصالية في الخارج، وذلك على الرغم من أنهم خرجوا إلى الشوارع يلوحون بالعلم الصيني، للفت أنظار السلطات إلى أنهم ماداموا يعيشون تحت هذا العلم فعلى السلطات الصينية أن تساويهم في الحقوق مع الصينيين الآخرين، وأن توقف التمييز والظلم الواقع عليهم منذ عقود.
وأوضح البيان أن المظاهرات لم تكن إلا نتيجة للاحتقان الشعبي بسبب التطهير العرقي، والتمييز العنصري الذي تمارسه السلطات الصينية ضد هذا الشعب المسلم منذ 1949م، غير أن السلطات الصينيية اتخذتها ذريعة لإبادة هذا الشعب المسلم، للحقد الكامن في قلوبهم ضد المسلمين التركستانيين منذ زمن طويل.