همي الدعوه
23 Dec 2009, 03:37 AM
الأربعاء 7 من محرم1431هـ 23-12-2009م
"عباس" يؤكد عدم سماحه بانتفاضة جديدة
مفكرة الإسلام: أكد رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس أنه لن يسمح بانتفاضة جديدة طالما بقي في منصبه.
وحذر عباس في حديث مع صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الهدنة القائمة حاليا يمكن أن تنتهي عندما يترك منصبه قبل يونيو 2010.
وأضاف: "طالما أنني أعمل فلن أسمح لأي شخص بأن يبدأ انتفاضة جديدة، لكنني إذا تركت فلن يعود ذلك من مسؤوليتي. أنا لا أستطيع أن أضمن شيئا".
واتهمت حركة حماس عباس بالتعاون مع الاحتلال لقمع المقاومة في الضفة الغربية التي تسيطر عليها مليشياته مع دعم قوات الاحتلال لها.
وكان عباس، قد اعلن تأييده الكامل للإجراءات التي تتخذها مصر على حدودها الشرقية مع قطاع غزة بشأن الجدار الفولاذي.
وقال عباس لصحيفة "الأهرام" المصرية: إن هذا "أمر يتعلق بالسيادة المصرية"، واتهم بعض الأطراف بـ"نصب فخ لمصر لصرف الأنظار عن الحقائق التي أدت للعدوان على غزة، واتخاذ قضية معبر رفح للهجوم على مصر", على حد قوله.
حماس تنتقد الجدار:
وكانت حركة حماس قد انتقدت بناء الجدار، مؤكدة أن غزة لا تشكل خطرا على مصر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة: إن هذا الجدار يأتي بإشراف وتمويل أمريكي وفي إطار استمرار المخطط الأميركي الذي بدأه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لخنق مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة، بعد فشل العدو الصهيوني في كسر إرادتهم، عبر القتل والحرق والتدمير والخنق والحصار".
وأضاف إن «الاستحقاق القومي والأخلاقي والإنساني والديني يتطلب من مصر وكل الدول العربية والإسلامية إفشال هذه المخططات وفك حصار قطاع غزة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، لاسيما أن تقرير غولدستون اعتبر حصار غزة جريمة ضد الإنسانية، والقتل الصهيوني المتواصل لأهل غزة جرائم حرب».
"عباس" يؤكد عدم سماحه بانتفاضة جديدة
مفكرة الإسلام: أكد رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس أنه لن يسمح بانتفاضة جديدة طالما بقي في منصبه.
وحذر عباس في حديث مع صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الهدنة القائمة حاليا يمكن أن تنتهي عندما يترك منصبه قبل يونيو 2010.
وأضاف: "طالما أنني أعمل فلن أسمح لأي شخص بأن يبدأ انتفاضة جديدة، لكنني إذا تركت فلن يعود ذلك من مسؤوليتي. أنا لا أستطيع أن أضمن شيئا".
واتهمت حركة حماس عباس بالتعاون مع الاحتلال لقمع المقاومة في الضفة الغربية التي تسيطر عليها مليشياته مع دعم قوات الاحتلال لها.
وكان عباس، قد اعلن تأييده الكامل للإجراءات التي تتخذها مصر على حدودها الشرقية مع قطاع غزة بشأن الجدار الفولاذي.
وقال عباس لصحيفة "الأهرام" المصرية: إن هذا "أمر يتعلق بالسيادة المصرية"، واتهم بعض الأطراف بـ"نصب فخ لمصر لصرف الأنظار عن الحقائق التي أدت للعدوان على غزة، واتخاذ قضية معبر رفح للهجوم على مصر", على حد قوله.
حماس تنتقد الجدار:
وكانت حركة حماس قد انتقدت بناء الجدار، مؤكدة أن غزة لا تشكل خطرا على مصر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة: إن هذا الجدار يأتي بإشراف وتمويل أمريكي وفي إطار استمرار المخطط الأميركي الذي بدأه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لخنق مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة، بعد فشل العدو الصهيوني في كسر إرادتهم، عبر القتل والحرق والتدمير والخنق والحصار".
وأضاف إن «الاستحقاق القومي والأخلاقي والإنساني والديني يتطلب من مصر وكل الدول العربية والإسلامية إفشال هذه المخططات وفك حصار قطاع غزة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، لاسيما أن تقرير غولدستون اعتبر حصار غزة جريمة ضد الإنسانية، والقتل الصهيوني المتواصل لأهل غزة جرائم حرب».