همي الدعوه
24 Dec 2009, 02:16 AM
حملة أوروبية لمقاطعة المنتجات المصرية ردًا على الجدار الفولاذي الاربعاء 06 محرم 1431 الموافق 23 ديسمبر 2009
الإسلام اليوم/ الألمانية
أكَّدت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة اليوم الأربعاء أن عددًا من النشطاء الأوروبيين يعتزمون إطلاق حملة في أوروبا لمقاطعة حركة السياحة إلى مصر والمنتجات المصرية.
وقالت الحملة في بيان صحفي اليوم: إنَّ هذا الموقف جاء في أعقاب "إصرار القاهرة على بناء الجدار الفولاذي" بطول الحدود مع قطاع غزة، في الوقت الذي ترفض فيه فتح معبر رفح الذي يعتبر "شريان الحياة" لمليون ونصف المليون إنسان فلسطيني.
وذكرت أن اجتماعًا عُقد أمس الثلاثاء لعدد من الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان والمتضامنين مع القضية الفلسطينية ينتمون إلى عدة منظمات أوروبية، وبينها " تضامن من أجل فلسطين" و" سلام لأطفال العالم" لبحث أمر الجدار الفولاذي.
كما نقلت الحملة عن النشطاء تنديدهم بهذا الجدار وتشديد الحصار على قطاع غزة وأنهم اقترحوا بعض الأنشطة والفعاليات لمواجهته من خلال حملة مقاطعة تستهدف البضائع المصرية وحركة السياحة الواردة لمصر بهدف تشكيل عامل ضغط على القيادة المصرية.
وكانت تقارير قد تحدثت عن أن مصر تقيم جدارًا فولاذيًا بطول عشر كيلومترات على الحدود مع قطاع غزة، وبعمق يصل إلى ثلاثين مترًا تحت سطح الأرض لمنع التهريب إلى قطاع غزة عبر الأنفاق.
ولم تعلن مصر رسميًا عن إقامة مثل هذا الجدار، لكن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط قال في تصريح له تعقيبًا على هذه الأنباء: "من حق مصر فرض سيطرتها على حدودها، وصيانة أرضها".
صار الاروبيون يدافعون عن قضايانا اكثر منا .. بل لا صوت لنا اطلاقا .. ما هذه الامة الميتة المغيبة !
الإسلام اليوم/ الألمانية
أكَّدت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة اليوم الأربعاء أن عددًا من النشطاء الأوروبيين يعتزمون إطلاق حملة في أوروبا لمقاطعة حركة السياحة إلى مصر والمنتجات المصرية.
وقالت الحملة في بيان صحفي اليوم: إنَّ هذا الموقف جاء في أعقاب "إصرار القاهرة على بناء الجدار الفولاذي" بطول الحدود مع قطاع غزة، في الوقت الذي ترفض فيه فتح معبر رفح الذي يعتبر "شريان الحياة" لمليون ونصف المليون إنسان فلسطيني.
وذكرت أن اجتماعًا عُقد أمس الثلاثاء لعدد من الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان والمتضامنين مع القضية الفلسطينية ينتمون إلى عدة منظمات أوروبية، وبينها " تضامن من أجل فلسطين" و" سلام لأطفال العالم" لبحث أمر الجدار الفولاذي.
كما نقلت الحملة عن النشطاء تنديدهم بهذا الجدار وتشديد الحصار على قطاع غزة وأنهم اقترحوا بعض الأنشطة والفعاليات لمواجهته من خلال حملة مقاطعة تستهدف البضائع المصرية وحركة السياحة الواردة لمصر بهدف تشكيل عامل ضغط على القيادة المصرية.
وكانت تقارير قد تحدثت عن أن مصر تقيم جدارًا فولاذيًا بطول عشر كيلومترات على الحدود مع قطاع غزة، وبعمق يصل إلى ثلاثين مترًا تحت سطح الأرض لمنع التهريب إلى قطاع غزة عبر الأنفاق.
ولم تعلن مصر رسميًا عن إقامة مثل هذا الجدار، لكن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط قال في تصريح له تعقيبًا على هذه الأنباء: "من حق مصر فرض سيطرتها على حدودها، وصيانة أرضها".
صار الاروبيون يدافعون عن قضايانا اكثر منا .. بل لا صوت لنا اطلاقا .. ما هذه الامة الميتة المغيبة !