همي الدعوه
25 Dec 2009, 01:47 AM
الجمعة 9 من محرم1431هـ 25-12-2009م
صحيفة صهيونية تقرّ بفشل الشاباك في تحرير شاليط
مفكرة الإسلام: اعترف المحللان في صحيفة هاآرتس الصهيونية "عاموس هارئيل" و"افى ايسخاروف"، بأن جيش الاحتلال الصهيوني وجهاز الأمن العام "الشاباك" فشلا فشلاً ذريعًا فى قضية الجندي الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس جلعاد شاليط.
وقالت الصحيفة إن الجيش لم يتمكن من منع عملية الاختطاف بينما لم يتمكن الشاباك من الحصول على معلومات مخابراتية عن مكان وظروف حجز الجندي فس قطاع غزة، مما منع تل أبيب من التخطيط لعملية عسكرية لتحريره.
وجاء هذا الاعتراف عقب الاتهامات المتبادلة بين عوزى أراد، المستشار السياسي لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو من ناحية وبين رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال جابي أشكنازى ورئيس الشاباك يوفال ديسكين من ناحية أخرى.
وأعلن أراد وهو ضابط رفيع سابق في الموساد أنه يعارض إبرام الصفقة مع حماس لأسباب مبدأية وأيديولوجية، واستنكر أن الرقابة العسكرية الصهيونية ما زالت تمنع وسائل الإعلام من نشر موقف رئيس الشاباك، بينما على الجانب المقابل لم يخف اشكنازى دعمه الكامل للصفقة مع حماس.
إدانة لتهجم مستشار نتانياهو على الجيش والشاباك
وفي مقالهما قال هارئيل وايسخاروف: "في حقيقة الأمر فشل الجيش والشاباك في قضية شاليط، ولكن هذا لا يسمح لمستشار نتانياهو بأن يهاجمهما بصورة وقحة وصلفة للغاية".
وأضاف المحللان: "ديسكين ورئيس الموساد، الجنرال في الاحتياط مئير داجان، كانا قد أعلنا عن موقفهما الرافض لإبرام صفقة التبادل مع حماس، وعلى الرغم من أن أراد اعتذر عن الإساءة لرئيس هيئة الأركان، إلا أنه من الصعب جدًا أن تمر القضية بهذه السهولة وستكون تداعياتها على المستويين الأمني والسياسي في إسرائيل جسيمة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الوسيط الألماني حدد للطرفين الصهيوني والفلسطيني موعدًا لإتمام الصفقة قبل حلول عيد الميلاد، وقامت السباعية الصهيونية بإبلاغ الوسي بموافقتها على الصفقة.
صحيفة صهيونية تقرّ بفشل الشاباك في تحرير شاليط
مفكرة الإسلام: اعترف المحللان في صحيفة هاآرتس الصهيونية "عاموس هارئيل" و"افى ايسخاروف"، بأن جيش الاحتلال الصهيوني وجهاز الأمن العام "الشاباك" فشلا فشلاً ذريعًا فى قضية الجندي الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس جلعاد شاليط.
وقالت الصحيفة إن الجيش لم يتمكن من منع عملية الاختطاف بينما لم يتمكن الشاباك من الحصول على معلومات مخابراتية عن مكان وظروف حجز الجندي فس قطاع غزة، مما منع تل أبيب من التخطيط لعملية عسكرية لتحريره.
وجاء هذا الاعتراف عقب الاتهامات المتبادلة بين عوزى أراد، المستشار السياسي لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو من ناحية وبين رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال جابي أشكنازى ورئيس الشاباك يوفال ديسكين من ناحية أخرى.
وأعلن أراد وهو ضابط رفيع سابق في الموساد أنه يعارض إبرام الصفقة مع حماس لأسباب مبدأية وأيديولوجية، واستنكر أن الرقابة العسكرية الصهيونية ما زالت تمنع وسائل الإعلام من نشر موقف رئيس الشاباك، بينما على الجانب المقابل لم يخف اشكنازى دعمه الكامل للصفقة مع حماس.
إدانة لتهجم مستشار نتانياهو على الجيش والشاباك
وفي مقالهما قال هارئيل وايسخاروف: "في حقيقة الأمر فشل الجيش والشاباك في قضية شاليط، ولكن هذا لا يسمح لمستشار نتانياهو بأن يهاجمهما بصورة وقحة وصلفة للغاية".
وأضاف المحللان: "ديسكين ورئيس الموساد، الجنرال في الاحتياط مئير داجان، كانا قد أعلنا عن موقفهما الرافض لإبرام صفقة التبادل مع حماس، وعلى الرغم من أن أراد اعتذر عن الإساءة لرئيس هيئة الأركان، إلا أنه من الصعب جدًا أن تمر القضية بهذه السهولة وستكون تداعياتها على المستويين الأمني والسياسي في إسرائيل جسيمة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الوسيط الألماني حدد للطرفين الصهيوني والفلسطيني موعدًا لإتمام الصفقة قبل حلول عيد الميلاد، وقامت السباعية الصهيونية بإبلاغ الوسي بموافقتها على الصفقة.