همي الدعوه
25 Dec 2009, 09:50 PM
الجمعة 9 من محرم1431هـ 25-12-2009م
حركة فتح تناشد" إسرائيل" وقف صفقة شاليط
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر صهيونية مطلعة النقاب عن مناشدة مسئولين كبار فى حركة فتح لحكومة تل أبيب بوقف إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، لرغبة الأخيرة فى إرجائها لما بعد الانتخابات البرلمانية الفلسطينية القادمة.
وقال أيوب القرا النائب الدرزي بالكنيست "الإسرائيلي" لإذاعة القناة السابعة العبرية إنه التقى مؤخراً مع مسئول كبير فى حركة فتح رفض ذكر اسمه، لمعرفة الانطباعات السائدة لدى الحركة تجاه صفقة تبادل الأسرى التى يتم بلورتها حالياً بين تل أبيب وحماس.
وزعم القرا أن اللقاء كان سرياً وعُقد قبل عدة أيام، وأن المسئول الفلسطيني أبلغه بشكل واضح أن ينقل طلباً لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو يناشده فيه بضرورة التوقف عن إنهاء الصفقة التى تضمن الإفراج عن الجندي المخطوف جلعاد شاليط، معللاً ذلك بأن حماس لا ترغب حالياً فى الإسراع لإنهاء الصفقة، لأنها تنتظر حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية الفلسطينية المقرر لها فى يناير القادم، وأنها تستخدم المفاوضات الحالية للتلاعب بـ"إسرائيل".
وأوضح النائب الدرزي بالكنيست أنه قام بنقل الطلب الفلسطيني لرئيس الوزراء الصهيوني، مشيراً إلى ضرورة الاستماع لنصيحة المسئول الكبير فى حركة فتح، رغم الأمال الكبيرة التى تعقد حالياً على الإفراج عن الجندي شاليط، الذي أسرته حماس منذ أكثر من ثلاث سنوات.
خلافات داخل حماس:
وكانت مصادر صحفية عربية قد كشفت اليوم عن وجود خلافات داخل حماس بين جناح (معظم أعضائه من الداخل) يطالب بإنهاء صفقة تبادل الأسرى مع "إسرائيل"، بينما يرى جناح آخر يقوده خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، عدم إمكانية تجاوز أي من هذه القيادات الكبيرة حتى لا تفقد الصفقة بريقها أو قيمتها.
بادرة حسنة:
وقالت المصادر: "إذا وافقت حماس على إتمام الصفقة، سيتم إعلان الاتفاق من القاهرة وبعد الإعلان بـ 24 ساعة سيتم تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة وهي الإفراج عن 450 أسيرا، وبعد تسليمهم للوسيط، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية يجري تسليم الجندي الأسير جلعاد شاليط إلى الجانب المصري".
وتابعت: "وسيتم بمقتضى المرحلة الثانية، الإفراج عن نحو 550 أسيرا تحدد "إسرائيل" هويتهم كبادرة حسن نية تجاه الرئيسين المصري محمد حسنى مبارك، والفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، وبعد استلامهم من قبل الوسيط ينقل شاليط إلى "إسرائيل".
الإفراج عن الأسرى:
من جانبها، نقلت صحيفة "المستقبل" اللبنانية عن مصدر فلسطيني رفيع، أن حركة حماس توافق على ترحيل 123 سجينا إلى قطاع غزة ودولاً عربية وأخرى أوروبية.
ووفقا لتقرير الصحفية فإن الاقتراح "الإسرائيلي" يتحدث عن طرد 123 أسيرا من الضفة الغربية بينهم 97 إلى قطاع غزة و 20 إلى قطر والستة الباقون سوف يتم ترحيلهم إلى بلدان في أوروبا وافقت على استقبالهم.
وأضافت الصحيفة أنه وفقا لمصادر ديبلوماسية غربية فقد وافقت "إسرائيل" على الإفراج عن 443 سجينا من أصل 450، لكنها ما زالت تعارض اطلاق سراح سبعة سجناء، بينهم مروان البرغوثي، أحمد سعدات، إبراهيم حامد ، عبد الله البرغوثي، عباس السيد، جمال أبو الهيجاء وحسن سلامة.
حركة فتح تناشد" إسرائيل" وقف صفقة شاليط
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر صهيونية مطلعة النقاب عن مناشدة مسئولين كبار فى حركة فتح لحكومة تل أبيب بوقف إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، لرغبة الأخيرة فى إرجائها لما بعد الانتخابات البرلمانية الفلسطينية القادمة.
وقال أيوب القرا النائب الدرزي بالكنيست "الإسرائيلي" لإذاعة القناة السابعة العبرية إنه التقى مؤخراً مع مسئول كبير فى حركة فتح رفض ذكر اسمه، لمعرفة الانطباعات السائدة لدى الحركة تجاه صفقة تبادل الأسرى التى يتم بلورتها حالياً بين تل أبيب وحماس.
وزعم القرا أن اللقاء كان سرياً وعُقد قبل عدة أيام، وأن المسئول الفلسطيني أبلغه بشكل واضح أن ينقل طلباً لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو يناشده فيه بضرورة التوقف عن إنهاء الصفقة التى تضمن الإفراج عن الجندي المخطوف جلعاد شاليط، معللاً ذلك بأن حماس لا ترغب حالياً فى الإسراع لإنهاء الصفقة، لأنها تنتظر حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية الفلسطينية المقرر لها فى يناير القادم، وأنها تستخدم المفاوضات الحالية للتلاعب بـ"إسرائيل".
وأوضح النائب الدرزي بالكنيست أنه قام بنقل الطلب الفلسطيني لرئيس الوزراء الصهيوني، مشيراً إلى ضرورة الاستماع لنصيحة المسئول الكبير فى حركة فتح، رغم الأمال الكبيرة التى تعقد حالياً على الإفراج عن الجندي شاليط، الذي أسرته حماس منذ أكثر من ثلاث سنوات.
خلافات داخل حماس:
وكانت مصادر صحفية عربية قد كشفت اليوم عن وجود خلافات داخل حماس بين جناح (معظم أعضائه من الداخل) يطالب بإنهاء صفقة تبادل الأسرى مع "إسرائيل"، بينما يرى جناح آخر يقوده خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، عدم إمكانية تجاوز أي من هذه القيادات الكبيرة حتى لا تفقد الصفقة بريقها أو قيمتها.
بادرة حسنة:
وقالت المصادر: "إذا وافقت حماس على إتمام الصفقة، سيتم إعلان الاتفاق من القاهرة وبعد الإعلان بـ 24 ساعة سيتم تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة وهي الإفراج عن 450 أسيرا، وبعد تسليمهم للوسيط، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية يجري تسليم الجندي الأسير جلعاد شاليط إلى الجانب المصري".
وتابعت: "وسيتم بمقتضى المرحلة الثانية، الإفراج عن نحو 550 أسيرا تحدد "إسرائيل" هويتهم كبادرة حسن نية تجاه الرئيسين المصري محمد حسنى مبارك، والفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، وبعد استلامهم من قبل الوسيط ينقل شاليط إلى "إسرائيل".
الإفراج عن الأسرى:
من جانبها، نقلت صحيفة "المستقبل" اللبنانية عن مصدر فلسطيني رفيع، أن حركة حماس توافق على ترحيل 123 سجينا إلى قطاع غزة ودولاً عربية وأخرى أوروبية.
ووفقا لتقرير الصحفية فإن الاقتراح "الإسرائيلي" يتحدث عن طرد 123 أسيرا من الضفة الغربية بينهم 97 إلى قطاع غزة و 20 إلى قطر والستة الباقون سوف يتم ترحيلهم إلى بلدان في أوروبا وافقت على استقبالهم.
وأضافت الصحيفة أنه وفقا لمصادر ديبلوماسية غربية فقد وافقت "إسرائيل" على الإفراج عن 443 سجينا من أصل 450، لكنها ما زالت تعارض اطلاق سراح سبعة سجناء، بينهم مروان البرغوثي، أحمد سعدات، إبراهيم حامد ، عبد الله البرغوثي، عباس السيد، جمال أبو الهيجاء وحسن سلامة.