الفراتي
26 Dec 2009, 02:20 PM
ابو العرك المخمور!!
كلمة غير لائقة وقبيحة تطبع وتكتب وتلفظ من شخص يدعي انه من مدرسة الايمان او عفوا يدعي انه احد زوارها.
ولكن حقيقة الواقع المر الذي نعيشه والمشاهدات المرئية المخزية تجبرنا وتحتم علينا ان نتلفظ بهذه الكلمات الغير لائقة ... ابو العرك المخمور.
مشاهدات واقعية حية تعكس حال ايماننا ( بل قل اسلامنا ) وايمان اغلب المسلمين الذي لايبشر بخير ابدا؛ وحين يكتب هكذا موضوع لايقصد به بلد عربي احتل فظهرت عليه الافرازات والسكر! لا... بل نتكلم عن سرطان وسكر وعرك انتشر في بلاد المسلمين فمزقها واسقطها ذليلة تلهث وراء هواها ووراء المال والشهرة فقد اشربوا الخمر ولم يتعاطوها وذاقوا العرك والسكر المعنوي (الامن رحم ربي ).
واليكم خمسة امثلة فقط حية وواقعية تشير الى عنوان الموضوع المحزن:
1- فتاوى تلفظ وتتخرج ويتم ختمها من علماء يحسبهم الناس اجلاء ولهم مكانتهم العلمية في الوسط الاسلامي الاكاديمي؛ نقول فتاوى ماانزل الله بها من سلطان وفيها من الافتراءات والمدارات الخطرة ولو سمعها الصحابة او التابعين لربما اقاموا على هؤلاء العلماء البهلاء الحد والتوبيخ والعقاب الشديد.
فالى هؤلاء المفتون الجدد نقول هذا نوع من انواع السكر والعرك وهذا خطر عليكم وعلينا وعلى مجتمعاتنا المسلمة وهذه الفتاوى المغفلة بغلاف الهوى هي بمثابة هدايا وكنوز يفرح بها الاعداء كثيرا؛
وهذا بحد ذاته يحتاج الى مراجعة حقيقية وواقعية لمناهج كلياتكم الاكاديمية التي تخرج من اصناف هؤلاء المفتين الذين لايتقون الله في فتواهم ؛ واتخذوا الدين مطية للمناصب والدولار.
قبل حوالي 15 سنة توجه الكثير من الناس في احدى البلدان العربية للتسجيل في كليات الشريعة ودوام مسائي وصباحي وباندفاع ملحوظ وغير نظامي .فقدر لنا ان نسال سؤالا مهما بخصوص هذا الموضوع؛ وهذا السؤال كان من احد مربينا الافاضل:
هل تعتقدون ان توجه الناس بهذا الزخم الهائل الى هذه الكليات يبشر بخير ؟ فقلنا نعم يبشر بخير فاجاب المربي الفاضل: لا ..لايبشر بخير انكم على خطا. وفعلا قد صح كلامه وثبت ان اغلب الذين تخرجوا من هذه الكليات لم يستخدموا علمهم لاجل التطوير او المنفعة او الايمان او خدمة الناس بل كانت هبة او مودة اومصلحة ما تقتضي الانخراط الى هذه الكليات ونرى ثمارها المحزن في ايامنا هذه.
2- قتلة مجرمون وعصابات متشددين فهم الخوارج هؤلاء قد اكثروا من شرب العرك المعنوي وقد ظهر اثره على وجوههم المسودة الخائنة الخائبة فسيلقون غيا ؛ هؤلاء هم بحاجة الى التوبة الصادقة والانكسار الى الله وان يغمسوا وجوههم المسودة في التراب قبل ان يدفنوا في التراب؛ هنا اخواني درجة السكر عالية جدا وتحتاج الى مصحات صحية ايمانية حقيقة عالية الجودة لكي يفيقوا من السكر والعربدة والخبال.
3- دعاة ينسبون انفسهم الى قائمة المصلحين والدعاة يتكلمون كلام هم ليسوا اهلا لهذا الكلام (في العامية يفستقون ويتفلسفون كانه في جلسة مزة وعرك) تراهم منغمسون في الدنيا وملذاتها وفتنها وخدم وحشم وعزائم مترفة وفي نفس الوقت يتكلم عن مشاريع ضخمة وتحرير البلاد من العدو..الخ من الكلام المؤثر ولكنه صوري وغير صادق..
حقيقة هؤلاء ايضا درجة سكرهم عالي بعض الشيء ويتطلب منهم ومنا مراجعة انفسهم وهنا السكر متاصل في عروقهم فالانسحاب منه يحتاج الى فترة طويلة والمصح الصحي الايماني ضروري جدا لهم وقد يحتاج في بعض الحالات الى ان يتم تعرضهم للصدمات الكهربائية لكي يتبخر الخمر من ادمغتهم وارواحهم.
4- اناس يحجون الى بيت الله كل سنة ويعتمرون كل فصل ويصرفون الالاف الدولارات في سبيل المباهاة والشهرة وفي سبيل الهوى بل يكذبون ويغشون ويظلمون في سبيل الذهاب الى هذه السفرة (لاتقبل الله حجهم) واخوانهم بل قد يكون جارهم بامس الحاجة الى هذه الاموال. يذهبون الى بيت الله والغيبة والنميمة تملا افواهم السكرانة والشجار والفسوق والجدال تملا اجسادهم المعتوهة فهولاء ضروري جدا ان تسحب منهم هذه الاموال وتوزع على الفقراء واليتامى ولو كان سيدنا عمر بن الخطاب معهم لضربهم بعصاه وبدرته ولاوجعهم فلربما فاقوا من هذا السكر المخمور الخطر.
5- ابناء يغمرهم السكر الى رؤوسهم والى انوفهم فستكسر انوفهم اذا لم يتوبوا ويستغفروا ربهم ويبروا ابائهم وامهاتهم ؛ فبعد ان يولد الابن او البنت في بيئة مسلمة عفيفة ويجتهد الاب والام على تربيتهم التربية المسلمة الصحية الصحيحة ترى الابن والبنت يجحدون هذه النعمة وينتقمون من ابائهم فيهدموا مابناه الاب والام ويتمردوا ويعقوا. هؤلاء الشباب والشابات سكارى بالعشق والهوى وحب الذات والانانية وسكارى بالعقوق واشربوا في قلوبهم عرك وخمر المراهقة. هؤلاء يجب ان يتوبوا فورا وان يحمدوا الله كثيرا على نعمة وجود ابائهم واماتهم احياء ليسندوهم في هذه الحياة الدنيا وهم ذخر لهم في الاخرة
ويجب على الاباء وعلينا ان نحتوي هؤلاء الشباب والشابات في ايجاد بدائل مريحة ومنعشة لانفسهم من رياضة وقراءة كتب وغيرها ونداري المرحلة التي هم فيها ونشحذ بالدعاء من الباري ان يرحمهم ويرحمنا وان يتجاوزوا هذه المرحلة الخطرة بسلام.
طبعا هناك المزيد من هذه الامثلة المخزية التي نعيشها في حياتنا اليومية كسكر الانغماس بالذنوب والمعاصي وسكر الزوجة او الزوج وسكر الترف وسكر الدولار وسكر حب الدنيا ... ولكننا اليوم نكتفي بهذه الامثلة الخمسة فقط؛ فلانستغرب ابدا من كثرة السكارى لان الاسس الاسلامية والعقائدية والايمانية الرئيسية غير موجودة او ضعيفة اومنهارة عند اغلب المسلمين فهذا بدوره ادى الى القفز والدقلات والسكر والرقص...... وياربي سترك نسال الله ان يستر علينا وعلى الجميع ويوم تبلى السرائر فننفضح.
فلنسال الله ربنا ان يبصرنا عيوبنا ونبصر اي من السكر نملك واي نوع من انواع العرك نتعاطى والا المسالة مزلقة وضحك على الذقون وعلى انفسنا ومايدرينا فلعل الله يتوب ويغفر لشارب الخمر الجسدي ولايغفر ولايرحم لشارب العرك المعنوي.
كلمة غير لائقة وقبيحة تطبع وتكتب وتلفظ من شخص يدعي انه من مدرسة الايمان او عفوا يدعي انه احد زوارها.
ولكن حقيقة الواقع المر الذي نعيشه والمشاهدات المرئية المخزية تجبرنا وتحتم علينا ان نتلفظ بهذه الكلمات الغير لائقة ... ابو العرك المخمور.
مشاهدات واقعية حية تعكس حال ايماننا ( بل قل اسلامنا ) وايمان اغلب المسلمين الذي لايبشر بخير ابدا؛ وحين يكتب هكذا موضوع لايقصد به بلد عربي احتل فظهرت عليه الافرازات والسكر! لا... بل نتكلم عن سرطان وسكر وعرك انتشر في بلاد المسلمين فمزقها واسقطها ذليلة تلهث وراء هواها ووراء المال والشهرة فقد اشربوا الخمر ولم يتعاطوها وذاقوا العرك والسكر المعنوي (الامن رحم ربي ).
واليكم خمسة امثلة فقط حية وواقعية تشير الى عنوان الموضوع المحزن:
1- فتاوى تلفظ وتتخرج ويتم ختمها من علماء يحسبهم الناس اجلاء ولهم مكانتهم العلمية في الوسط الاسلامي الاكاديمي؛ نقول فتاوى ماانزل الله بها من سلطان وفيها من الافتراءات والمدارات الخطرة ولو سمعها الصحابة او التابعين لربما اقاموا على هؤلاء العلماء البهلاء الحد والتوبيخ والعقاب الشديد.
فالى هؤلاء المفتون الجدد نقول هذا نوع من انواع السكر والعرك وهذا خطر عليكم وعلينا وعلى مجتمعاتنا المسلمة وهذه الفتاوى المغفلة بغلاف الهوى هي بمثابة هدايا وكنوز يفرح بها الاعداء كثيرا؛
وهذا بحد ذاته يحتاج الى مراجعة حقيقية وواقعية لمناهج كلياتكم الاكاديمية التي تخرج من اصناف هؤلاء المفتين الذين لايتقون الله في فتواهم ؛ واتخذوا الدين مطية للمناصب والدولار.
قبل حوالي 15 سنة توجه الكثير من الناس في احدى البلدان العربية للتسجيل في كليات الشريعة ودوام مسائي وصباحي وباندفاع ملحوظ وغير نظامي .فقدر لنا ان نسال سؤالا مهما بخصوص هذا الموضوع؛ وهذا السؤال كان من احد مربينا الافاضل:
هل تعتقدون ان توجه الناس بهذا الزخم الهائل الى هذه الكليات يبشر بخير ؟ فقلنا نعم يبشر بخير فاجاب المربي الفاضل: لا ..لايبشر بخير انكم على خطا. وفعلا قد صح كلامه وثبت ان اغلب الذين تخرجوا من هذه الكليات لم يستخدموا علمهم لاجل التطوير او المنفعة او الايمان او خدمة الناس بل كانت هبة او مودة اومصلحة ما تقتضي الانخراط الى هذه الكليات ونرى ثمارها المحزن في ايامنا هذه.
2- قتلة مجرمون وعصابات متشددين فهم الخوارج هؤلاء قد اكثروا من شرب العرك المعنوي وقد ظهر اثره على وجوههم المسودة الخائنة الخائبة فسيلقون غيا ؛ هؤلاء هم بحاجة الى التوبة الصادقة والانكسار الى الله وان يغمسوا وجوههم المسودة في التراب قبل ان يدفنوا في التراب؛ هنا اخواني درجة السكر عالية جدا وتحتاج الى مصحات صحية ايمانية حقيقة عالية الجودة لكي يفيقوا من السكر والعربدة والخبال.
3- دعاة ينسبون انفسهم الى قائمة المصلحين والدعاة يتكلمون كلام هم ليسوا اهلا لهذا الكلام (في العامية يفستقون ويتفلسفون كانه في جلسة مزة وعرك) تراهم منغمسون في الدنيا وملذاتها وفتنها وخدم وحشم وعزائم مترفة وفي نفس الوقت يتكلم عن مشاريع ضخمة وتحرير البلاد من العدو..الخ من الكلام المؤثر ولكنه صوري وغير صادق..
حقيقة هؤلاء ايضا درجة سكرهم عالي بعض الشيء ويتطلب منهم ومنا مراجعة انفسهم وهنا السكر متاصل في عروقهم فالانسحاب منه يحتاج الى فترة طويلة والمصح الصحي الايماني ضروري جدا لهم وقد يحتاج في بعض الحالات الى ان يتم تعرضهم للصدمات الكهربائية لكي يتبخر الخمر من ادمغتهم وارواحهم.
4- اناس يحجون الى بيت الله كل سنة ويعتمرون كل فصل ويصرفون الالاف الدولارات في سبيل المباهاة والشهرة وفي سبيل الهوى بل يكذبون ويغشون ويظلمون في سبيل الذهاب الى هذه السفرة (لاتقبل الله حجهم) واخوانهم بل قد يكون جارهم بامس الحاجة الى هذه الاموال. يذهبون الى بيت الله والغيبة والنميمة تملا افواهم السكرانة والشجار والفسوق والجدال تملا اجسادهم المعتوهة فهولاء ضروري جدا ان تسحب منهم هذه الاموال وتوزع على الفقراء واليتامى ولو كان سيدنا عمر بن الخطاب معهم لضربهم بعصاه وبدرته ولاوجعهم فلربما فاقوا من هذا السكر المخمور الخطر.
5- ابناء يغمرهم السكر الى رؤوسهم والى انوفهم فستكسر انوفهم اذا لم يتوبوا ويستغفروا ربهم ويبروا ابائهم وامهاتهم ؛ فبعد ان يولد الابن او البنت في بيئة مسلمة عفيفة ويجتهد الاب والام على تربيتهم التربية المسلمة الصحية الصحيحة ترى الابن والبنت يجحدون هذه النعمة وينتقمون من ابائهم فيهدموا مابناه الاب والام ويتمردوا ويعقوا. هؤلاء الشباب والشابات سكارى بالعشق والهوى وحب الذات والانانية وسكارى بالعقوق واشربوا في قلوبهم عرك وخمر المراهقة. هؤلاء يجب ان يتوبوا فورا وان يحمدوا الله كثيرا على نعمة وجود ابائهم واماتهم احياء ليسندوهم في هذه الحياة الدنيا وهم ذخر لهم في الاخرة
ويجب على الاباء وعلينا ان نحتوي هؤلاء الشباب والشابات في ايجاد بدائل مريحة ومنعشة لانفسهم من رياضة وقراءة كتب وغيرها ونداري المرحلة التي هم فيها ونشحذ بالدعاء من الباري ان يرحمهم ويرحمنا وان يتجاوزوا هذه المرحلة الخطرة بسلام.
طبعا هناك المزيد من هذه الامثلة المخزية التي نعيشها في حياتنا اليومية كسكر الانغماس بالذنوب والمعاصي وسكر الزوجة او الزوج وسكر الترف وسكر الدولار وسكر حب الدنيا ... ولكننا اليوم نكتفي بهذه الامثلة الخمسة فقط؛ فلانستغرب ابدا من كثرة السكارى لان الاسس الاسلامية والعقائدية والايمانية الرئيسية غير موجودة او ضعيفة اومنهارة عند اغلب المسلمين فهذا بدوره ادى الى القفز والدقلات والسكر والرقص...... وياربي سترك نسال الله ان يستر علينا وعلى الجميع ويوم تبلى السرائر فننفضح.
فلنسال الله ربنا ان يبصرنا عيوبنا ونبصر اي من السكر نملك واي نوع من انواع العرك نتعاطى والا المسالة مزلقة وضحك على الذقون وعلى انفسنا ومايدرينا فلعل الله يتوب ويغفر لشارب الخمر الجسدي ولايغفر ولايرحم لشارب العرك المعنوي.