همي الدعوه
26 Dec 2009, 04:47 PM
قوات الاحتلال تعدم ثلاثة مقاومين بدم بارد وتصيب سبعة آخرين
السبت 26, ديسمبر 2009
لجينيات ـ اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني بدم بارد فجر اليوم السبت (26-12) ثلاثة مقاومين فلسطينيين وأصابت 7 مواطنين على الأقل؛ خلال عملية عسكرية واسعة النطاق، شملت اقتحام عدة منازل في البلدة القديمة وسط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، التي اختفت منها أجهزة سلطة رام الله.
وقال الدكتور غسان حمدان مسؤول الإغاثة الطبية شمال الضفة الغربية في اتصال هاتفي مع "المركز الفلسطيني للإعلام" إن قواتٍ كبيرةً من جيش الاحتلال اقتحمت بعد منتصف الليل محافظة نابلس، وحاصرت العديد من المنازل في البلدة القديمة المنطقة الغربية، وتحديدًا في سوق البصل وشارع الباشا ورأس العين وبعض الشوارع الأخرى.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة أبو شرخ والسركجي، وأطلقت النار على غسان أبو شرخ (شقيق الشهيد نايف أبو شرخ الذي اغتالته قوات الاحتلال قبل عدة سنوات)، والذي استُشهد أمام زوجته ووالدته وأخواته ووالدته، لدى إخراجهم من المنزل، مبينًا أن غسان أصيب في الصدر والرجلين؛ ما أدَّى إلى استشهاده.
وأكد أن قوات الاحتلال قامت بنفس الطريقة باغتيال الشهيد رائد عبد الجبار السركجي (38 عامًا) الذي يقطن في البلدة القديمة أيضًا؛ حيث أصيب برصاصة مباشرة في رأسه وعدة رصاصات أسفل الصدر، وقد أصيبت زوجته تهاني السركجي وهي حامل (30 عامًا) بشظايا في قدميها ونقلت إلى مستشفى "رفيديا" للتلقي العلاج.
وأشار حمدان وشهود عيان إلى أن قوات الاحتلال دَهَمت منزل الشاب عنان صبح (33 عامًا) في حي رأس العين وسط المدينة؛ في محاولة لاعتقاله، إلا أنها لم تجده في منزله، فقامت بإحراق المنزل بصورة كلية دون أن تسمح لطواقم الدفاع المدني بإخماد النيران.
وبعد عدة ساعات من البحث عثرت قوات الاحتلال الصهيوني على صبح في عمارة سكنية في شارع كشيكية في منطقة رأس العين بنابلس، وقامت بإطلاق النار عليه بدم بار، وقد أكد شهود عيان أن عنان استُشهد على الفور.
واتهم مواطنون في نابلس الأجهزة الأمنية بالتواطؤ في هذه الجريمة بعد إقدامها على اختطاف وملاحقة بعض الأشخاص الذين لهم علاقة بالسيارة التي نُفِّذت بواسطتها عملية قتل المغتصب الصهيوني قبل يومين قرب مغتصبة "شافي شمرون" غرب المدينة، وردَّد مواطنون في مستشفى رفيديا هتافات تنديد ضد سلطة عباس وأجهزتها الأمنية.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد تمكَّنت أول أمس من قتل مغتصب صهيوني خلال كمين مسلَّح لسيارته بين مغتصبة "شافي شمرون" و"عيناب" غرب مدينة نابلس.
وكالات
السبت 26, ديسمبر 2009
لجينيات ـ اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني بدم بارد فجر اليوم السبت (26-12) ثلاثة مقاومين فلسطينيين وأصابت 7 مواطنين على الأقل؛ خلال عملية عسكرية واسعة النطاق، شملت اقتحام عدة منازل في البلدة القديمة وسط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، التي اختفت منها أجهزة سلطة رام الله.
وقال الدكتور غسان حمدان مسؤول الإغاثة الطبية شمال الضفة الغربية في اتصال هاتفي مع "المركز الفلسطيني للإعلام" إن قواتٍ كبيرةً من جيش الاحتلال اقتحمت بعد منتصف الليل محافظة نابلس، وحاصرت العديد من المنازل في البلدة القديمة المنطقة الغربية، وتحديدًا في سوق البصل وشارع الباشا ورأس العين وبعض الشوارع الأخرى.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة أبو شرخ والسركجي، وأطلقت النار على غسان أبو شرخ (شقيق الشهيد نايف أبو شرخ الذي اغتالته قوات الاحتلال قبل عدة سنوات)، والذي استُشهد أمام زوجته ووالدته وأخواته ووالدته، لدى إخراجهم من المنزل، مبينًا أن غسان أصيب في الصدر والرجلين؛ ما أدَّى إلى استشهاده.
وأكد أن قوات الاحتلال قامت بنفس الطريقة باغتيال الشهيد رائد عبد الجبار السركجي (38 عامًا) الذي يقطن في البلدة القديمة أيضًا؛ حيث أصيب برصاصة مباشرة في رأسه وعدة رصاصات أسفل الصدر، وقد أصيبت زوجته تهاني السركجي وهي حامل (30 عامًا) بشظايا في قدميها ونقلت إلى مستشفى "رفيديا" للتلقي العلاج.
وأشار حمدان وشهود عيان إلى أن قوات الاحتلال دَهَمت منزل الشاب عنان صبح (33 عامًا) في حي رأس العين وسط المدينة؛ في محاولة لاعتقاله، إلا أنها لم تجده في منزله، فقامت بإحراق المنزل بصورة كلية دون أن تسمح لطواقم الدفاع المدني بإخماد النيران.
وبعد عدة ساعات من البحث عثرت قوات الاحتلال الصهيوني على صبح في عمارة سكنية في شارع كشيكية في منطقة رأس العين بنابلس، وقامت بإطلاق النار عليه بدم بار، وقد أكد شهود عيان أن عنان استُشهد على الفور.
واتهم مواطنون في نابلس الأجهزة الأمنية بالتواطؤ في هذه الجريمة بعد إقدامها على اختطاف وملاحقة بعض الأشخاص الذين لهم علاقة بالسيارة التي نُفِّذت بواسطتها عملية قتل المغتصب الصهيوني قبل يومين قرب مغتصبة "شافي شمرون" غرب المدينة، وردَّد مواطنون في مستشفى رفيديا هتافات تنديد ضد سلطة عباس وأجهزتها الأمنية.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد تمكَّنت أول أمس من قتل مغتصب صهيوني خلال كمين مسلَّح لسيارته بين مغتصبة "شافي شمرون" و"عيناب" غرب مدينة نابلس.
وكالات