همي الدعوه
27 Dec 2009, 03:30 AM
السبت 09 من محرم1431هـ 26-12-2009م
مجموعة قوقازية تتبنى قتل قس معادٍ للإسلام بروسيا
مفكرة الإسلام: تبنت مجموعة إسلامية في منطقة القوقاز جنوب روسيا المسئولية عن اغتيال كاهن أرثوذكسي معاد للإسلام, وضالع في ممارسات التنصير في نهاية شهر نوفمبر الماضي في موسكو.
وكان القس دانيال سيسويف (35 عامًا) قد قتل في 20 نوفمبر في كنيسة القديس توماس جنوب موسكو, برصاص أطلقه رجل يضع قناعًا واقيًا من الأنفلونزا.
وقالت رسالة بثها السبت موقع "كافكازسنتر.كوم" القريب من الحركات الإسلامية في المنطقة: "أحد إخوتنا من الذين لم يزوروا القوقاز يومًا, أقسم يمينًا أمام أمير المسلمين أبو عثمان (الرئيس الشيشاني دوكو عمروف) وعبّر عن رغبته في إعدام سيسويف اللعين"، وفق تعبير الرسالة.
وكان عمروف قد أعلن في 2007 نفسه أميرًا وقائدا لكل حركات المقاومة الناشطة في شمال القوقاز، بينما تعتبره السلطات الروسية عدوها الأول في هذه المنطقة المضطربة جنوب روسيا.
تهديد كل من تسول له نفسه الاعتداء على الإسلام:
وبحسب صحيفة "دار الحياة" فقد أشارت الرسالة إلى أن عملية الاغتيال قد صورت بواسطة هاتف نقال.
وحذرت المجموعة من أن من يجرؤ في روسيا على تشويه صورة الإسلام والمسلمين يمكن أن يلقى المصير الذي لقيه سيسويف، خاصة أن المنظمات الإسلامية الروسية كانت تنتقد القس دانيال بسبب تعليقاته عن الإسلام.
ولفتت الصحيفة إلى أن صحافية مسلمة كانت أقامت دعوى ضد هذا الكاهن بتهمة إهانة الدين الإسلامي.
وفي 2007, أطلق عليه أحد رؤساء مجلس مفتيي روسيا نيفع الله اشيروف صفة "سلمان رشدي روسيا" بسبب نشره كتابا بعنوان "زواج من مسلم" انتقد فيه معاملة النساء.
مجموعة قوقازية تتبنى قتل قس معادٍ للإسلام بروسيا
مفكرة الإسلام: تبنت مجموعة إسلامية في منطقة القوقاز جنوب روسيا المسئولية عن اغتيال كاهن أرثوذكسي معاد للإسلام, وضالع في ممارسات التنصير في نهاية شهر نوفمبر الماضي في موسكو.
وكان القس دانيال سيسويف (35 عامًا) قد قتل في 20 نوفمبر في كنيسة القديس توماس جنوب موسكو, برصاص أطلقه رجل يضع قناعًا واقيًا من الأنفلونزا.
وقالت رسالة بثها السبت موقع "كافكازسنتر.كوم" القريب من الحركات الإسلامية في المنطقة: "أحد إخوتنا من الذين لم يزوروا القوقاز يومًا, أقسم يمينًا أمام أمير المسلمين أبو عثمان (الرئيس الشيشاني دوكو عمروف) وعبّر عن رغبته في إعدام سيسويف اللعين"، وفق تعبير الرسالة.
وكان عمروف قد أعلن في 2007 نفسه أميرًا وقائدا لكل حركات المقاومة الناشطة في شمال القوقاز، بينما تعتبره السلطات الروسية عدوها الأول في هذه المنطقة المضطربة جنوب روسيا.
تهديد كل من تسول له نفسه الاعتداء على الإسلام:
وبحسب صحيفة "دار الحياة" فقد أشارت الرسالة إلى أن عملية الاغتيال قد صورت بواسطة هاتف نقال.
وحذرت المجموعة من أن من يجرؤ في روسيا على تشويه صورة الإسلام والمسلمين يمكن أن يلقى المصير الذي لقيه سيسويف، خاصة أن المنظمات الإسلامية الروسية كانت تنتقد القس دانيال بسبب تعليقاته عن الإسلام.
ولفتت الصحيفة إلى أن صحافية مسلمة كانت أقامت دعوى ضد هذا الكاهن بتهمة إهانة الدين الإسلامي.
وفي 2007, أطلق عليه أحد رؤساء مجلس مفتيي روسيا نيفع الله اشيروف صفة "سلمان رشدي روسيا" بسبب نشره كتابا بعنوان "زواج من مسلم" انتقد فيه معاملة النساء.