ابو ريتاج
29 Dec 2009, 12:58 PM
السواك
1- السواك: بكسر السين، اسم للعود الذي يُتَسَوًكُ به، وللفعل الذي هو دَلك الأسنان بالعود أو نحوه.
مشروعيته :
هو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم
- عن أبِي هريرة رَضِي الله عَنْهُ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لَوْلاَ أنْ أشُقَّ عَلَى أمتي لأمَـرْتُهُمْ بِالسَّـوَاكِ مَعَ كُلِّ وُضـوءٍ عِنْدَ كُل صَلاةٍ) . متفق عليه
من كـمال نصـح النبي صلى الله عليه وسلم ومحبتـه الخير لأمته، لما علم من كثرة فوائد السواك، وأثر منفعته عاجلا وآجلا، كاد يلزم أمته به عند كل وضوء أو صلاة ولكن -لكـمال شفقتـه ورحمتـه- خاف أن يفرضه الله عليهم، فلا يقوموا به، فيأثموا، فامتنع من فرضه عليهم خوفاً وإشفاقاً. ومع هذا رغبهم فيه وحضَّهم عليه.
2- تذكر عائشـة رضي الله عنها قصةً تبين لنا مدى محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للسواك وتعلقه به :
- وذلك أن عبد الرحمن بن أبى بكر- أخا عائشة- دخل على النبي صلى الله عليه وسلم في حال النزع ومعه سواك رطب، يدلك به أسنانه. فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم السواك مع عبد الرحمن، لم يشغله عنه ما هو فيه من المرض والنزع، من محبته له، فمذَ إليه بصره، كالراغب فيه، ففطنت عائشـة رضي الله عنها فأخذت السواك من أخيها ، وقصت رأس السواك المنقوض ، ونقضت له رأساً جديداً ونظفته وطيبته، ثم ناولته النبي صلى الله عليه وسلم، فاستاك به.فما رأت عائشـة تسوكاً أحسن من تسوكه. فلما طهر وفرغ من التسوك، رفع إصبعه، يوحد الله تعالى، ويختار النقلة إلى ربه تعالى، ثم قال بل الرفيق الأعلى ) . ثلاثا ، ثم توفى صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري
3- السواك له عدة اوقات :
- سألت عائشة . قلت : بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته ؟ قالت : بالسواك . رواه مسلم
- كان النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا قام من الليل ، يشوص فاه بالسواك البخاري
والشوص بالفتح :
الغسل والتنظيف , كذا في الصحاح . وقيل : الغسل والدلك والإمرار على الأسنان من أسفل إلى فوق
- (ما زال جبريل يوصيني بالسواك حتى خشيت على أضراسي) البخاري
- (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب) الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم 1/133
وقال ابن القيم رحمه الله : وفي السواك عدة منافع :
يطيب الفم ويشد اللثة ويقطع البلغم ويجلو البصر ويذهب بالحفر ويصح المعدة ويصفي الصوت ويعين على هضم الطعام ويسهل مجاري الكلام وينشط للقراءة والذكر والصلاة ويطرد النوم ويرضي الرب ويعجب الملائكة ويكثر الحسنات "وأصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ونحوه ولا ينبغي أن يؤخذ من شجرة مجهولةفربما كانت سما" زاد المعاد 4/323
منقول
1- السواك: بكسر السين، اسم للعود الذي يُتَسَوًكُ به، وللفعل الذي هو دَلك الأسنان بالعود أو نحوه.
مشروعيته :
هو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم
- عن أبِي هريرة رَضِي الله عَنْهُ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لَوْلاَ أنْ أشُقَّ عَلَى أمتي لأمَـرْتُهُمْ بِالسَّـوَاكِ مَعَ كُلِّ وُضـوءٍ عِنْدَ كُل صَلاةٍ) . متفق عليه
من كـمال نصـح النبي صلى الله عليه وسلم ومحبتـه الخير لأمته، لما علم من كثرة فوائد السواك، وأثر منفعته عاجلا وآجلا، كاد يلزم أمته به عند كل وضوء أو صلاة ولكن -لكـمال شفقتـه ورحمتـه- خاف أن يفرضه الله عليهم، فلا يقوموا به، فيأثموا، فامتنع من فرضه عليهم خوفاً وإشفاقاً. ومع هذا رغبهم فيه وحضَّهم عليه.
2- تذكر عائشـة رضي الله عنها قصةً تبين لنا مدى محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للسواك وتعلقه به :
- وذلك أن عبد الرحمن بن أبى بكر- أخا عائشة- دخل على النبي صلى الله عليه وسلم في حال النزع ومعه سواك رطب، يدلك به أسنانه. فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم السواك مع عبد الرحمن، لم يشغله عنه ما هو فيه من المرض والنزع، من محبته له، فمذَ إليه بصره، كالراغب فيه، ففطنت عائشـة رضي الله عنها فأخذت السواك من أخيها ، وقصت رأس السواك المنقوض ، ونقضت له رأساً جديداً ونظفته وطيبته، ثم ناولته النبي صلى الله عليه وسلم، فاستاك به.فما رأت عائشـة تسوكاً أحسن من تسوكه. فلما طهر وفرغ من التسوك، رفع إصبعه، يوحد الله تعالى، ويختار النقلة إلى ربه تعالى، ثم قال بل الرفيق الأعلى ) . ثلاثا ، ثم توفى صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري
3- السواك له عدة اوقات :
- سألت عائشة . قلت : بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته ؟ قالت : بالسواك . رواه مسلم
- كان النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا قام من الليل ، يشوص فاه بالسواك البخاري
والشوص بالفتح :
الغسل والتنظيف , كذا في الصحاح . وقيل : الغسل والدلك والإمرار على الأسنان من أسفل إلى فوق
- (ما زال جبريل يوصيني بالسواك حتى خشيت على أضراسي) البخاري
- (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب) الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم 1/133
وقال ابن القيم رحمه الله : وفي السواك عدة منافع :
يطيب الفم ويشد اللثة ويقطع البلغم ويجلو البصر ويذهب بالحفر ويصح المعدة ويصفي الصوت ويعين على هضم الطعام ويسهل مجاري الكلام وينشط للقراءة والذكر والصلاة ويطرد النوم ويرضي الرب ويعجب الملائكة ويكثر الحسنات "وأصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ونحوه ولا ينبغي أن يؤخذ من شجرة مجهولةفربما كانت سما" زاد المعاد 4/323
منقول