همي الدعوه
30 Dec 2009, 12:27 AM
الاستخبارات الإسرائيلية لا تستبعد تفجير المسجد الأقصى
الاربعاء 13 محرم 1431 الموافق 30 ديسمبر 2009
الإسلام اليوم/ وكالات
أعلن يوفال ديسكين رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية (الشين بيت) الثلاثاء أنه لا يستبعد أن يتعرض المسجد الأقصى المبارك لعملية تفجير أو إحراق، على حد قوله.
ولم يحدد المسؤول العسكري الإسرائيلي كيفية حدوث ذلك التفجير. وقال إنه في حال حدوث عمل كبير كهذا أو هدم مساجد فإنه يمكن أن يشكل هذا سببا قويا لاندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.
وأوضح ديسكين أمام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست إن "احتمالات قيام انتفاضة ثالثة عام 2010 ضعيفة". وتابع مستدركًا: إلا أن وقوع أحداث خطرة مثل تعرض باحة المسجد الأقصى في القدس للهجوم أو إحراق مساجد قد يوتر الوضع ويؤدي إلى قيام تظاهرات.
وفي سبتمبر 2000 أدت زيارة قام بها ارييل شارون زعيم اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى باحة المسجد الأقصى إلى قيام الانتفاضة الثانية استمرت أكثر من خمس سنوات وعرفت بـ"انتفاضة الأقصى".
وكان محافظ القدس عدنان الحسيني قد حذَّر من تعرض المسجد الأقصى المبارك إلى عملية تغيير شاملة يقوم بها الاحتلال إسرائيل من أجل تزوير هويته العربية والإسلامية.
وقال الحسينى خلال فعاليات يوم للقدس بعنوان "القدس خط أحمر": إن "المسجد الأقصى يتعرض لعملية تغيير شاملة تستهدف تزوير هويته العربية والإسلامية وتحويله لكنيس والتدخل في شؤون إدارته وهذا أمر خطير ويترافق هذا مع منع المصلين المسلمين من دخوله إلا بأعداد محددة وأعمار معينة والسماح للجماعات اليهودية بتدنيسه".
وأضاف: إن "أخطر ما تعانيه القدس الآن تدخل إسرائيل بشكل مباشر في إدارة المسجد الأقصى ومنع ترميمه وإقامة الأنفاق أسفله" موضحا أن كل ذلك يندرج في إطار مساعي إسرائيل لتحويل الحرم القدسي إلى كنيس يهودي.
وأوضح الحسيني أن "عنوان السياسة الإسرائيلية الحالية هو تنفيذ معركة محتدمة من خلال الاستيطان ومعركة أخرى تتمثل بالديمغرافيا وتفريغ المدينة من سكانها الأصليين لإحلال المستوطنين مكانهم".
وحذر محافظ القدس من أن إستراتيجية إسرائيل هي إقامة دولة على أرض فلسطين التاريخية فارغة من العرب ثم تنطلق بعد ذلك للعالمين العربي والإسلامي، وأن الاستيطان بدأ ينتشر داخل حدود القدس الشرقية وفي الأماكن التي تبنى فيها بيوت الفلسطينيين.
الاربعاء 13 محرم 1431 الموافق 30 ديسمبر 2009
الإسلام اليوم/ وكالات
أعلن يوفال ديسكين رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية (الشين بيت) الثلاثاء أنه لا يستبعد أن يتعرض المسجد الأقصى المبارك لعملية تفجير أو إحراق، على حد قوله.
ولم يحدد المسؤول العسكري الإسرائيلي كيفية حدوث ذلك التفجير. وقال إنه في حال حدوث عمل كبير كهذا أو هدم مساجد فإنه يمكن أن يشكل هذا سببا قويا لاندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.
وأوضح ديسكين أمام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست إن "احتمالات قيام انتفاضة ثالثة عام 2010 ضعيفة". وتابع مستدركًا: إلا أن وقوع أحداث خطرة مثل تعرض باحة المسجد الأقصى في القدس للهجوم أو إحراق مساجد قد يوتر الوضع ويؤدي إلى قيام تظاهرات.
وفي سبتمبر 2000 أدت زيارة قام بها ارييل شارون زعيم اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى باحة المسجد الأقصى إلى قيام الانتفاضة الثانية استمرت أكثر من خمس سنوات وعرفت بـ"انتفاضة الأقصى".
وكان محافظ القدس عدنان الحسيني قد حذَّر من تعرض المسجد الأقصى المبارك إلى عملية تغيير شاملة يقوم بها الاحتلال إسرائيل من أجل تزوير هويته العربية والإسلامية.
وقال الحسينى خلال فعاليات يوم للقدس بعنوان "القدس خط أحمر": إن "المسجد الأقصى يتعرض لعملية تغيير شاملة تستهدف تزوير هويته العربية والإسلامية وتحويله لكنيس والتدخل في شؤون إدارته وهذا أمر خطير ويترافق هذا مع منع المصلين المسلمين من دخوله إلا بأعداد محددة وأعمار معينة والسماح للجماعات اليهودية بتدنيسه".
وأضاف: إن "أخطر ما تعانيه القدس الآن تدخل إسرائيل بشكل مباشر في إدارة المسجد الأقصى ومنع ترميمه وإقامة الأنفاق أسفله" موضحا أن كل ذلك يندرج في إطار مساعي إسرائيل لتحويل الحرم القدسي إلى كنيس يهودي.
وأوضح الحسيني أن "عنوان السياسة الإسرائيلية الحالية هو تنفيذ معركة محتدمة من خلال الاستيطان ومعركة أخرى تتمثل بالديمغرافيا وتفريغ المدينة من سكانها الأصليين لإحلال المستوطنين مكانهم".
وحذر محافظ القدس من أن إستراتيجية إسرائيل هي إقامة دولة على أرض فلسطين التاريخية فارغة من العرب ثم تنطلق بعد ذلك للعالمين العربي والإسلامي، وأن الاستيطان بدأ ينتشر داخل حدود القدس الشرقية وفي الأماكن التي تبنى فيها بيوت الفلسطينيين.