همي الدعوه
16 Jan 2010, 12:34 AM
مخربين يدخلون الى مسجدين لأهل السنة في الكويت ويسرقونه ويكتبون على جدرانه ويلقون القاذورات فيه
المصدر ( جاسر عواد ) متابعات ::
قدم النائب الكويتي في الكتلة السنية هايف اعتراضات مكتوبة على خلفية تخريب مسجدين في منطقة الدعية من خلال دخول « مخربين» في غير أوقات الصلاة ورمي مخلفات في انحاء متفرقة من المسجدين ،
وبحسب صحيفة الرأي الكويتية في العدد الصادر اليوم فقد أكدت مصادر في وزارة الاوقاف أن المسجدين اللذين طالهما التخريب هما مسجد الإمام مالك ومسجد الصباح في القطعة 4 وهما مسجدان من مساجد اهل السنة.
واوضحت مصادر الصحيفة ان «المخربين» دخلوا إلى المسجدين في غير أوقات الصلاة وقاموا بإلقاء بعض الأوساخ داخل المسجدين وكتبوا عبارات على الجدران الداخلية بالإضافة إلى سرقة بعض المحتويات.
وكان النائب هايف استنكر تخريب المسجدين في تصريح صحافي وأكد أنه أمر غير مقبول وفي غاية الاهمية، مشيرا إلى انه تم تخريب محتويات المسجد الاول والعبث بها قبل 3 أسابيع أيضا، اما المسجد الثاني فقد تم تخريبه قبل أسبوع كذلك.
وطالب هايف بتعقب من ارتكب «هذا الفعل الإجرامي والتخريبي الذي من الممكن أن يكون بذرة فتنة لا نريد لها أن تمس تماسك المجتمع».
واستغرب هايف أن يطال التخريب بيوت الله وأشار إلى ان من قام بهذا الفعل «حاول أن يزرع الفتنة من خلال كتابته عبارات على الجدران تثير الفتنة»، مؤكدا أن على وزارة الداخلية أن تسعى جاهدة لدرء الفتنة وتكون شفافة وتعلن نتائج إجراءاتها.
وفي سياق اخر دعا هايف إلى إلغاء قرار منع الشيخ محمد العريفي من دخول الكويت، مشيرا إلى «أننا كذلك لدينا قوائم بأسماء من الممكن أن نقدمها ونطالب بمنع دخولها إلى البلاد».
المصدر ( جاسر عواد ) متابعات ::
قدم النائب الكويتي في الكتلة السنية هايف اعتراضات مكتوبة على خلفية تخريب مسجدين في منطقة الدعية من خلال دخول « مخربين» في غير أوقات الصلاة ورمي مخلفات في انحاء متفرقة من المسجدين ،
وبحسب صحيفة الرأي الكويتية في العدد الصادر اليوم فقد أكدت مصادر في وزارة الاوقاف أن المسجدين اللذين طالهما التخريب هما مسجد الإمام مالك ومسجد الصباح في القطعة 4 وهما مسجدان من مساجد اهل السنة.
واوضحت مصادر الصحيفة ان «المخربين» دخلوا إلى المسجدين في غير أوقات الصلاة وقاموا بإلقاء بعض الأوساخ داخل المسجدين وكتبوا عبارات على الجدران الداخلية بالإضافة إلى سرقة بعض المحتويات.
وكان النائب هايف استنكر تخريب المسجدين في تصريح صحافي وأكد أنه أمر غير مقبول وفي غاية الاهمية، مشيرا إلى انه تم تخريب محتويات المسجد الاول والعبث بها قبل 3 أسابيع أيضا، اما المسجد الثاني فقد تم تخريبه قبل أسبوع كذلك.
وطالب هايف بتعقب من ارتكب «هذا الفعل الإجرامي والتخريبي الذي من الممكن أن يكون بذرة فتنة لا نريد لها أن تمس تماسك المجتمع».
واستغرب هايف أن يطال التخريب بيوت الله وأشار إلى ان من قام بهذا الفعل «حاول أن يزرع الفتنة من خلال كتابته عبارات على الجدران تثير الفتنة»، مؤكدا أن على وزارة الداخلية أن تسعى جاهدة لدرء الفتنة وتكون شفافة وتعلن نتائج إجراءاتها.
وفي سياق اخر دعا هايف إلى إلغاء قرار منع الشيخ محمد العريفي من دخول الكويت، مشيرا إلى «أننا كذلك لدينا قوائم بأسماء من الممكن أن نقدمها ونطالب بمنع دخولها إلى البلاد».