همي الدعوه
17 Jan 2010, 09:35 PM
عباس: لا نخجل من معارضتنا للانتفاضة المسلحة!
الأحد 17, يناير 2010
لجينيات ـ
جدد رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" رفضه المطلق للعمل العسكري ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قائلاً:"إنه لا يخجل من معارضة هذا النوع من المقاومة"، وداعياً في الوقت نفسه إلى مقاومة سلمية تستند إلى تنظيم مسيرات جماهيرية على غرار ما تشهده منطقتي نعلين وبلعين في الضفة الغربية المحتلة لمواجهة الجدار الفاصل الإسرائيلي.
وقال عباس في مؤتمر للمجلس الثوري لفتح:"أنا الآن ضد العمل العسكري، ضد الانتفاضة المسلحة، نحن لا نخجل من هذا".
وأضاف:" كنا نقول حرب وثورة حتى النصر، ماذا تعني ثورة؟ غيرّنا الوسائل وذهبنا إلى نعلين وبلعين ونحتج، لكن هذه مقاومة، نحن مع هذه المقاومة، ... نعم هذه من حقنا".
وقال عباس في رده على أحد الحاضرين في اجتماع رام الله حسب ما نقلته وكالة الانباء الرسمية "وفا":"ليس لدينا أي شيء ...لا قنابل ولا بطيخ، لا تحمّلنا هذا الكلام، نحن منعنا "الفتيش" ... نحن الوحيدون الذين نجحنا في منع "الفتيش"..".
ويشار إلى أن عباس رفض استخدام السلاح خلال انتفاضة الأقصى وتولى جهود إنهاء ما سماه "عسكرة الانتفاضة" أثناء توليه منصب رئيس الوزراء في أول حكومة يترأسها في الأراضي الفلسطينية في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، إلا أنّ مراقبين يرون أن جهوده فشلت حينها بسبب إجماع عام نحو "المقاومة المسلحة ضد إسرائيل".
واتهم عباس حركة حماس بأنها دعت الفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق الصواريخ "محلية الصنع" تجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، وقال عباس :"اليوم "المقاومة والممانعة"، يدعون التنظيمات الفلسطينية لوقف الصواريخ غير الوطنية، والتي كنا نقول عنها صواريخ عبثية، الآن يقولون إنها غير وطنية....".
وكانت حركة حماس حسب ما نقل عنها بحثت خلال الأسبوع الماضي مع قيادات ميدانية في فصائل المقاومة الفلسطينية سبل تجديد التهدئة غير المعلنة مع إسرائيل والتي بدأت منذ إنتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة نهاية يناير/ كانون الثاني 2008.
ويشار إلى أن "حماس" تتهم الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس بتقويض عمل المقاومين الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية التي تشهد انخفاضاً حاداً في العمليات العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي.
وكانت أبرز سمات الصراع الدائر بين حركتي "فتح" و"حماس" في قطاع غزة تدور حول موضوعي "التهدئة مع إسرائيل"، وإطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، والتي مراراً وصفها "عباس" بأنها صواريخ عبثية.
أ ف ب
الأحد 17, يناير 2010
لجينيات ـ
جدد رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" رفضه المطلق للعمل العسكري ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قائلاً:"إنه لا يخجل من معارضة هذا النوع من المقاومة"، وداعياً في الوقت نفسه إلى مقاومة سلمية تستند إلى تنظيم مسيرات جماهيرية على غرار ما تشهده منطقتي نعلين وبلعين في الضفة الغربية المحتلة لمواجهة الجدار الفاصل الإسرائيلي.
وقال عباس في مؤتمر للمجلس الثوري لفتح:"أنا الآن ضد العمل العسكري، ضد الانتفاضة المسلحة، نحن لا نخجل من هذا".
وأضاف:" كنا نقول حرب وثورة حتى النصر، ماذا تعني ثورة؟ غيرّنا الوسائل وذهبنا إلى نعلين وبلعين ونحتج، لكن هذه مقاومة، نحن مع هذه المقاومة، ... نعم هذه من حقنا".
وقال عباس في رده على أحد الحاضرين في اجتماع رام الله حسب ما نقلته وكالة الانباء الرسمية "وفا":"ليس لدينا أي شيء ...لا قنابل ولا بطيخ، لا تحمّلنا هذا الكلام، نحن منعنا "الفتيش" ... نحن الوحيدون الذين نجحنا في منع "الفتيش"..".
ويشار إلى أن عباس رفض استخدام السلاح خلال انتفاضة الأقصى وتولى جهود إنهاء ما سماه "عسكرة الانتفاضة" أثناء توليه منصب رئيس الوزراء في أول حكومة يترأسها في الأراضي الفلسطينية في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، إلا أنّ مراقبين يرون أن جهوده فشلت حينها بسبب إجماع عام نحو "المقاومة المسلحة ضد إسرائيل".
واتهم عباس حركة حماس بأنها دعت الفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق الصواريخ "محلية الصنع" تجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، وقال عباس :"اليوم "المقاومة والممانعة"، يدعون التنظيمات الفلسطينية لوقف الصواريخ غير الوطنية، والتي كنا نقول عنها صواريخ عبثية، الآن يقولون إنها غير وطنية....".
وكانت حركة حماس حسب ما نقل عنها بحثت خلال الأسبوع الماضي مع قيادات ميدانية في فصائل المقاومة الفلسطينية سبل تجديد التهدئة غير المعلنة مع إسرائيل والتي بدأت منذ إنتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة نهاية يناير/ كانون الثاني 2008.
ويشار إلى أن "حماس" تتهم الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس بتقويض عمل المقاومين الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية التي تشهد انخفاضاً حاداً في العمليات العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي.
وكانت أبرز سمات الصراع الدائر بين حركتي "فتح" و"حماس" في قطاع غزة تدور حول موضوعي "التهدئة مع إسرائيل"، وإطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، والتي مراراً وصفها "عباس" بأنها صواريخ عبثية.
أ ف ب