الداغستاني
19 Jan 2010, 09:26 PM
طالبان تكشف التفاصيل الكاملة لهجماتها في قلب كابل
التاريخ : 18/1/2010 الوقت : 22:30
http://www.qaweim.com/pics/300/300X9828701263846599.jpg
قــاوم- وكالات :
نشرت حركة طالبان الأفغانية، مساء اليوم الاثنين، تقريرًا مفصلاً حول موجة الهجمات التي هزت قلب العاصمة كابل صباح اليوم، مؤكدةً أن الهجمات أسقطت 53 قتيلاً وجريحًا من عناصر الأمن الوطني والشرطة والجيش الحكومي.
وقالت الحركة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: إن 'ثلاث مجموعات استشهادية تابعة لإمارة أفغانستان الإسلامية شرعت في هجمات فدائية في الساعة 9:45 من صباح اليوم الاثنين (18/01/2010) في قلب كابل العاصمة'، مشيرةً إلى أن هذه المجموعات كانت مدججة 'بقذايف آر بي جي، ورشاشات كلاشنكوف، ومدافع خفيفة الحمل، وقنابل يدوية'.
وأضاف البيان أن هذه الهجمات استهدفت 'قصر رئاسة الجمهورية (ارج) والمناطق المجاورة له، ومباني وزارات المعادن والعدل والمالية، ورئاسة إدارة الشؤون، وبنك أفغانستان وفندق سيرينا'.
وأوضح بيان الحركة أن هجمات اليوم ابتدأها 'الحافظ همايون' والذي نفذ 'هجومًا استشهاديًّا في البوابة الجنوبية للقصر الرئاسي مقابل تقاطع 'بشتونستان وات'؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من حرس القصر الجمهوري'.
وعقب ذلك، كما يقول البيان، 'هاجمت المجموعة الأولى (المؤلفة) من خمسة عناصر بقيادة الملا محمد علي، مبنى تابعًا لوزارة الاتصالات الكائن بجانب فندق 'كابل سرينا'، وبعد مقتل حراس المبنى سيطروا على المبنى ومن هناك شرعت هذه المجموعة هجماتها على القصر الرئاسي، ووزارات : المعادن والعدل، والمالية، ورئاسة إدارة الشؤون، وبنك أفغانستان، وفندق سيرينا'.
ومضى البيان يقول: 'ثم اتخذت مجموعة الثانية مكونة من أربعة مجاهدين تحت قيادة الملا موسى مواقع في ساحة لصالة العرض 'آريانا' وباشرت هجماتها على مقر وزارتي المالية والمعادن ورئاسة إدارة الشؤون أيضاً'.
أما المجموعة الثالثة بقيادة الملا سيف الله فقد قامت بالسيطرة على عمارة قريبة من 'سينما آريانا'، وشرع أفرادها أيضاً في هجماتهم من هذا المكان على مباني وزارات المعادن والعدل، والمالية، ورئاسة إدارة الشؤون.
هجوم فدائي بسيارة إسعاف:
وتابعت حركة طالبان في بيانها قائلةً: إنه 'بعد بدء العمليات بساعة ونصف الساعة نفذ المجاهد البطل حاجي مسعود هجومًا استشهاديًّا بواسطة سيارة الإسعاف المفخخة في تقاطع 'ملك أصغر' بجانب 'كلبهار سنتر' التجاري على قيادة القوة العسكرية الذين كانوا في طريقهم إلى ساحات العمليات؛ مما أسفر عن مصرع كبار رجال القوة العسكرية في هذا الهجوم'.
وزاد البيان: 'ثم نفذ هجوم بالقنابل في الطريق العام عند 'سينما بامير'على تلك القافلة الأمنية التي كانت تتقدم نحو ساحة الهجمات'.
خسائر فادحة:
وأكد البيان أن 31 عنصراً من عناصر الأمن الوطني والجيش الحكومي والشرطة سقطوا بين قتيل وجريح في ساحة مبنى القصر الرئاسي. فيما خلفت العملية الفدائية التي نفذت بسيارة الإسعاف المفخخة في تقاطع 'ملك اصغر' 22 قتيلاً وجريحًا من عناصر الأمن الوطني.
كما لحقت، بحسب البيان، خسائر كبيرة بمباني الوزارات المشار إليها آنفًا، وأيضاً أعطبت عدد من السيارات الحكومية المتوقفة في الساحة في الهجوم بسيارة الإسعاف.
وأشار البيان إلى أن 'ما تسمى بوزارة الدفاع بإدارة كابل هي أيضاً بدورها قد اعترفت بمقتل واصابة 27 من جنودها'، لافتًا إلى أن 'العدو دائماً يخفي الحقائق في مثل هذه الظروف، ويعلن أرقاماً زهيدة للخسائر البشرية في صفوفه'.
خوف وهلع يتملك جنود الاحتلال:
واعترفت حركة طالبان في بيانها التفصيلي حول هجمات اليوم باستشهاد سبعة من مقاتليها العشرين الذين اجتاحوا العاصمة كابل، وأكدت أن 'البقية عادوا سالمين إلى مراكزهم وفقَ الخطة والتكتيك المعدين مسبقاً'، مشيرةً إلى أنهم لديهم رغبة في تنفيذ عمليات مشابهة في فرصة مناسبة مستقبلاً.
ولفتت حركة طالبان في بيانها إلى أن جنود الاحتلال 'كانوا من شدة الخوف والهلع يطلقون النار عشوائيًّا وبكثافة نحو المحلات التجارية والمباني المرتفعة؛ مما أدى إلى اندلاع حريق في مجمعي 'خيرخوا' و'قاري أمان '؛ الأمر الذي تسبب في خسائر كبيرة بالمركزين التجاريين.
وفي وقت سابق اليوم، أعرب شهود عيان في العاصمة الأفغانية كابل عن دهشتهم البالغة من حالة الخوف والهلع والرعب والارتباك التي أصابت جنود الاحتلال خلال هجمات حركة طالبان اليوم .
وصرح أحد الشهود من منطقة المعركة بأن الوضع الأمني متدهور جدا في المدينة، حيث يُرى جنود الجيش العميل وقوات الناتو وهم يُهرعون ويركضون من مكان لآخر.
ووصف بيان طالبان عمليات اليوم بأنها 'ناجحة وموفقة من وجهة نظر عدد كبير من أصحاب الرأي والمحللين العسكريين والسياسين'.
المصدر:www.qaweim.com
التاريخ : 18/1/2010 الوقت : 22:30
http://www.qaweim.com/pics/300/300X9828701263846599.jpg
قــاوم- وكالات :
نشرت حركة طالبان الأفغانية، مساء اليوم الاثنين، تقريرًا مفصلاً حول موجة الهجمات التي هزت قلب العاصمة كابل صباح اليوم، مؤكدةً أن الهجمات أسقطت 53 قتيلاً وجريحًا من عناصر الأمن الوطني والشرطة والجيش الحكومي.
وقالت الحركة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: إن 'ثلاث مجموعات استشهادية تابعة لإمارة أفغانستان الإسلامية شرعت في هجمات فدائية في الساعة 9:45 من صباح اليوم الاثنين (18/01/2010) في قلب كابل العاصمة'، مشيرةً إلى أن هذه المجموعات كانت مدججة 'بقذايف آر بي جي، ورشاشات كلاشنكوف، ومدافع خفيفة الحمل، وقنابل يدوية'.
وأضاف البيان أن هذه الهجمات استهدفت 'قصر رئاسة الجمهورية (ارج) والمناطق المجاورة له، ومباني وزارات المعادن والعدل والمالية، ورئاسة إدارة الشؤون، وبنك أفغانستان وفندق سيرينا'.
وأوضح بيان الحركة أن هجمات اليوم ابتدأها 'الحافظ همايون' والذي نفذ 'هجومًا استشهاديًّا في البوابة الجنوبية للقصر الرئاسي مقابل تقاطع 'بشتونستان وات'؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من حرس القصر الجمهوري'.
وعقب ذلك، كما يقول البيان، 'هاجمت المجموعة الأولى (المؤلفة) من خمسة عناصر بقيادة الملا محمد علي، مبنى تابعًا لوزارة الاتصالات الكائن بجانب فندق 'كابل سرينا'، وبعد مقتل حراس المبنى سيطروا على المبنى ومن هناك شرعت هذه المجموعة هجماتها على القصر الرئاسي، ووزارات : المعادن والعدل، والمالية، ورئاسة إدارة الشؤون، وبنك أفغانستان، وفندق سيرينا'.
ومضى البيان يقول: 'ثم اتخذت مجموعة الثانية مكونة من أربعة مجاهدين تحت قيادة الملا موسى مواقع في ساحة لصالة العرض 'آريانا' وباشرت هجماتها على مقر وزارتي المالية والمعادن ورئاسة إدارة الشؤون أيضاً'.
أما المجموعة الثالثة بقيادة الملا سيف الله فقد قامت بالسيطرة على عمارة قريبة من 'سينما آريانا'، وشرع أفرادها أيضاً في هجماتهم من هذا المكان على مباني وزارات المعادن والعدل، والمالية، ورئاسة إدارة الشؤون.
هجوم فدائي بسيارة إسعاف:
وتابعت حركة طالبان في بيانها قائلةً: إنه 'بعد بدء العمليات بساعة ونصف الساعة نفذ المجاهد البطل حاجي مسعود هجومًا استشهاديًّا بواسطة سيارة الإسعاف المفخخة في تقاطع 'ملك أصغر' بجانب 'كلبهار سنتر' التجاري على قيادة القوة العسكرية الذين كانوا في طريقهم إلى ساحات العمليات؛ مما أسفر عن مصرع كبار رجال القوة العسكرية في هذا الهجوم'.
وزاد البيان: 'ثم نفذ هجوم بالقنابل في الطريق العام عند 'سينما بامير'على تلك القافلة الأمنية التي كانت تتقدم نحو ساحة الهجمات'.
خسائر فادحة:
وأكد البيان أن 31 عنصراً من عناصر الأمن الوطني والجيش الحكومي والشرطة سقطوا بين قتيل وجريح في ساحة مبنى القصر الرئاسي. فيما خلفت العملية الفدائية التي نفذت بسيارة الإسعاف المفخخة في تقاطع 'ملك اصغر' 22 قتيلاً وجريحًا من عناصر الأمن الوطني.
كما لحقت، بحسب البيان، خسائر كبيرة بمباني الوزارات المشار إليها آنفًا، وأيضاً أعطبت عدد من السيارات الحكومية المتوقفة في الساحة في الهجوم بسيارة الإسعاف.
وأشار البيان إلى أن 'ما تسمى بوزارة الدفاع بإدارة كابل هي أيضاً بدورها قد اعترفت بمقتل واصابة 27 من جنودها'، لافتًا إلى أن 'العدو دائماً يخفي الحقائق في مثل هذه الظروف، ويعلن أرقاماً زهيدة للخسائر البشرية في صفوفه'.
خوف وهلع يتملك جنود الاحتلال:
واعترفت حركة طالبان في بيانها التفصيلي حول هجمات اليوم باستشهاد سبعة من مقاتليها العشرين الذين اجتاحوا العاصمة كابل، وأكدت أن 'البقية عادوا سالمين إلى مراكزهم وفقَ الخطة والتكتيك المعدين مسبقاً'، مشيرةً إلى أنهم لديهم رغبة في تنفيذ عمليات مشابهة في فرصة مناسبة مستقبلاً.
ولفتت حركة طالبان في بيانها إلى أن جنود الاحتلال 'كانوا من شدة الخوف والهلع يطلقون النار عشوائيًّا وبكثافة نحو المحلات التجارية والمباني المرتفعة؛ مما أدى إلى اندلاع حريق في مجمعي 'خيرخوا' و'قاري أمان '؛ الأمر الذي تسبب في خسائر كبيرة بالمركزين التجاريين.
وفي وقت سابق اليوم، أعرب شهود عيان في العاصمة الأفغانية كابل عن دهشتهم البالغة من حالة الخوف والهلع والرعب والارتباك التي أصابت جنود الاحتلال خلال هجمات حركة طالبان اليوم .
وصرح أحد الشهود من منطقة المعركة بأن الوضع الأمني متدهور جدا في المدينة، حيث يُرى جنود الجيش العميل وقوات الناتو وهم يُهرعون ويركضون من مكان لآخر.
ووصف بيان طالبان عمليات اليوم بأنها 'ناجحة وموفقة من وجهة نظر عدد كبير من أصحاب الرأي والمحللين العسكريين والسياسين'.
المصدر:www.qaweim.com