همي الدعوه
22 Jan 2010, 04:29 AM
جنين «يموت» في حائل.. ويُولد في الرياض «حيّا»!
الخميس 21, يناير 2010
لجينيات ـ عاشت إحدى الأسر الشمالية في قلب مدينة حائل التي عُرف أهلها بسعة صدورهم ليلة من الليالي ذات الصدر الضيق، فمع الخبر الطبي السيئ لا يمكنك تكذيب الأطباء وورقة الكشف الطبي لتخفيف المصاب على من نزل به، كيف يمكن لأسرة أن تواسي ابنتها «الحامل» التي قال لها الطبيب إن جنينك متوفى ورحمك مصاب بالتليف ولا بد من إزالته، ولأن الأم تملك قلبا يتجاوز في دقة دلالته كثيرا من دقة الأطباء لم تستطع أن تتنازل عن جنينها بسهولة.بدأت تبحث عن صديقاتها من الأمهات علها تجد بارقة أمل عند إحداهن لتنجو بجنينها من مقصلة الكشف الطبي، نُصحت بأن تذهب لطبيبة تعمل في أحد مستشفيات القطاع الخاص، عرفت بإخلاصها تجاه عملها وإنسانيتها في التعامل مع مرضاها كأحد أفراد أسرتها، قرأت الدكتورة «إبتسام» أوراق الكشف الطبي ووقفت طويلا أمام الأشعة، فلم تستطع تمالك عبرتها وإيقاف دموعها وهي تخبر الأم المكلومة بأن التليف قد يكون في مخ الطبيب، ولكنه حتما ليس في رحمها، وأن رحمها سليم وجنينها كذلك، إلا أن نبضه ضعيف فقط! بكت الدكتورة لتخيلها حجم الكارثة التي كانت ستحل بالأم وجنينها، وكم رحم أم وجنين قتلا بنفس هذا الكشف الطبي الخاطئ، كم فتاة أصبحت عقيماً للأبد بفعل الاستهتار بصحة البشر وعدم التركيز عند تشخيص أمراضهم، هربت الأم بجنينها إلى مدينة الرياض لتجري كشفا طبيا جديدا الذي أكد مصداقية ما قالته الدكتورة إبتسام، وبعد عدة أسابيع عاشتها الأم وعائلتها في حال نفسية سيئة. وبفضل من الله، صبية أثبتت التقارير الطبية سلامتها من أي مرض، مرت البارحة بسلام وانقلب القلق والتوتر إلى فرح وسعادة، لتصل الأم الناجية العشرات من اتصالات ورسائل التهنئة مع اقتراحات بتسمية الطفلة «حياة».
( الحياة )
الخميس 21, يناير 2010
لجينيات ـ عاشت إحدى الأسر الشمالية في قلب مدينة حائل التي عُرف أهلها بسعة صدورهم ليلة من الليالي ذات الصدر الضيق، فمع الخبر الطبي السيئ لا يمكنك تكذيب الأطباء وورقة الكشف الطبي لتخفيف المصاب على من نزل به، كيف يمكن لأسرة أن تواسي ابنتها «الحامل» التي قال لها الطبيب إن جنينك متوفى ورحمك مصاب بالتليف ولا بد من إزالته، ولأن الأم تملك قلبا يتجاوز في دقة دلالته كثيرا من دقة الأطباء لم تستطع أن تتنازل عن جنينها بسهولة.بدأت تبحث عن صديقاتها من الأمهات علها تجد بارقة أمل عند إحداهن لتنجو بجنينها من مقصلة الكشف الطبي، نُصحت بأن تذهب لطبيبة تعمل في أحد مستشفيات القطاع الخاص، عرفت بإخلاصها تجاه عملها وإنسانيتها في التعامل مع مرضاها كأحد أفراد أسرتها، قرأت الدكتورة «إبتسام» أوراق الكشف الطبي ووقفت طويلا أمام الأشعة، فلم تستطع تمالك عبرتها وإيقاف دموعها وهي تخبر الأم المكلومة بأن التليف قد يكون في مخ الطبيب، ولكنه حتما ليس في رحمها، وأن رحمها سليم وجنينها كذلك، إلا أن نبضه ضعيف فقط! بكت الدكتورة لتخيلها حجم الكارثة التي كانت ستحل بالأم وجنينها، وكم رحم أم وجنين قتلا بنفس هذا الكشف الطبي الخاطئ، كم فتاة أصبحت عقيماً للأبد بفعل الاستهتار بصحة البشر وعدم التركيز عند تشخيص أمراضهم، هربت الأم بجنينها إلى مدينة الرياض لتجري كشفا طبيا جديدا الذي أكد مصداقية ما قالته الدكتورة إبتسام، وبعد عدة أسابيع عاشتها الأم وعائلتها في حال نفسية سيئة. وبفضل من الله، صبية أثبتت التقارير الطبية سلامتها من أي مرض، مرت البارحة بسلام وانقلب القلق والتوتر إلى فرح وسعادة، لتصل الأم الناجية العشرات من اتصالات ورسائل التهنئة مع اقتراحات بتسمية الطفلة «حياة».
( الحياة )