همي الدعوه
27 Jan 2010, 12:43 AM
نيجيريا.. مقتل 326 شخصًا معظمهم من المسلمين في مجزرة جوس
الثلاثاء 11 صفر 1431 الموافق 26 يناير 2010
الإسلام اليوم/ الفرنسية
أعلنت مصادر أمنية نيجيرية اليوم الثلاثاء أن أول حصيلة رسمية لضحايا الهجمات، التي شنتها جماعات نصرانية على بعض القرى المسلمة في مدينة جوس ومحيطها في وسط نيجيريا، تُشير إلى مقتل 326 شخصًا معظمهم من المسلمين.
وقال محمد ليراما ـ الناطق باسم الشرطة ـ: إنَّه "من الأرقام المتوفرة لدى الشرطة قتل 326 شخصًا في أعمال العنف الأخيرة".
يأتي هذا، فيما ذكرت وكالة "فرنس برس" أن تقديرات أخرى من مصادر طبية ودينية وعاملين في القطاع الإنساني، تحدثت عن مقتل أكثر من 550 شخصًا، معظمهم من المسلمين خلال أعمال العنف التي دارت على مدى أربعة أيام.
وفرضت السلطات بعد اندلاع تلك المواجهات حظرًا للتجول وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة. إلا أن الجيش فرض اعتبارًا من الاثنين قيودًا على تحركات عناصره بسبب "التوترات" الراهنة.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية قد طالبت الحكومة النيجيرية بالتحقيق في مجزرة راح ضحيتها أكثر من 150 مسلمًا على الأقل أُحْرِق بعضهم أحياء في وسط البلاد، بعد أحداث عنف طائفي.
وقالت المنظمة في بيان لها: "يعتقد أن جماعة نصرانية استهدفت بلدة (كورو كرامة) مما أسفر عن مقتل 150 مسلمًا كانوا يلوذون بالفرار وتَمّ حرق البعض وهم على قيد الحياة".
ودعت "هيومن رايتس" نائب الرئيس النيجيري، جودلاك جوناثان، لفتح تحقيق جنائي حول تلك التقارير التي أكّدت المنظمة أنها موثوق بها.
وأكّد شاهد عيان أنّ الذين قاموا بمجزرة قرية "كورو كراما" هم نصارى بسيوف قصيرة وأسلحة نارية وعصي وحجارة, لم يكونوا نصارى من منطقتنا، ولكن جاءوا من الخارج.
وقال الشاهد: "إنّ الأطفال كانوا يُجَرُّون والرجال كانوا يحاولون حماية النساء، والذين فروا إلى الأدغال قُتلوا, والبعض أُحرِقوا في المساجد والبعض ذهبوا إلى البيوت وأحرقوا"، مؤكدًا أنه رأى جثث 20 إلى 30 طفلاً، بعضها كان محترقًا والبعض قُطِّعوا بالمناجل.
ومن جانبه أعلن زعيم قرية "كورو كاراما" عمر بازا, أنه تَمّ انتشال 150 جثة على الأقل من الآبار ولا يزال ستون شخصًا مفقودين.
وفي السياق ذاته, قال محمد تانكو شيتو إمام مسجد ينظّم عمليات دفن جماعي: "إنه تَمّ العثور اليوم في قرية كورو كراما على زهاء مائتي جثة"، مضيفًا: "ألقي بكثير من الجثث في الآبار، وكانت متناثرة حولها، وكانت السلطات المحلية تنتشل جثثًا أخرى".
وأوضح إمام المسجد ومسئولون في الصليب الأحمر أنّه من الصعب تقدير عدد ضحايا أعمال موجة العنف الطائفي التي اجتاحت البلاد مؤخرًا، حيث ما زالت عمليات حصر الجثث جارية.
الثلاثاء 11 صفر 1431 الموافق 26 يناير 2010
الإسلام اليوم/ الفرنسية
أعلنت مصادر أمنية نيجيرية اليوم الثلاثاء أن أول حصيلة رسمية لضحايا الهجمات، التي شنتها جماعات نصرانية على بعض القرى المسلمة في مدينة جوس ومحيطها في وسط نيجيريا، تُشير إلى مقتل 326 شخصًا معظمهم من المسلمين.
وقال محمد ليراما ـ الناطق باسم الشرطة ـ: إنَّه "من الأرقام المتوفرة لدى الشرطة قتل 326 شخصًا في أعمال العنف الأخيرة".
يأتي هذا، فيما ذكرت وكالة "فرنس برس" أن تقديرات أخرى من مصادر طبية ودينية وعاملين في القطاع الإنساني، تحدثت عن مقتل أكثر من 550 شخصًا، معظمهم من المسلمين خلال أعمال العنف التي دارت على مدى أربعة أيام.
وفرضت السلطات بعد اندلاع تلك المواجهات حظرًا للتجول وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة. إلا أن الجيش فرض اعتبارًا من الاثنين قيودًا على تحركات عناصره بسبب "التوترات" الراهنة.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية قد طالبت الحكومة النيجيرية بالتحقيق في مجزرة راح ضحيتها أكثر من 150 مسلمًا على الأقل أُحْرِق بعضهم أحياء في وسط البلاد، بعد أحداث عنف طائفي.
وقالت المنظمة في بيان لها: "يعتقد أن جماعة نصرانية استهدفت بلدة (كورو كرامة) مما أسفر عن مقتل 150 مسلمًا كانوا يلوذون بالفرار وتَمّ حرق البعض وهم على قيد الحياة".
ودعت "هيومن رايتس" نائب الرئيس النيجيري، جودلاك جوناثان، لفتح تحقيق جنائي حول تلك التقارير التي أكّدت المنظمة أنها موثوق بها.
وأكّد شاهد عيان أنّ الذين قاموا بمجزرة قرية "كورو كراما" هم نصارى بسيوف قصيرة وأسلحة نارية وعصي وحجارة, لم يكونوا نصارى من منطقتنا، ولكن جاءوا من الخارج.
وقال الشاهد: "إنّ الأطفال كانوا يُجَرُّون والرجال كانوا يحاولون حماية النساء، والذين فروا إلى الأدغال قُتلوا, والبعض أُحرِقوا في المساجد والبعض ذهبوا إلى البيوت وأحرقوا"، مؤكدًا أنه رأى جثث 20 إلى 30 طفلاً، بعضها كان محترقًا والبعض قُطِّعوا بالمناجل.
ومن جانبه أعلن زعيم قرية "كورو كاراما" عمر بازا, أنه تَمّ انتشال 150 جثة على الأقل من الآبار ولا يزال ستون شخصًا مفقودين.
وفي السياق ذاته, قال محمد تانكو شيتو إمام مسجد ينظّم عمليات دفن جماعي: "إنه تَمّ العثور اليوم في قرية كورو كراما على زهاء مائتي جثة"، مضيفًا: "ألقي بكثير من الجثث في الآبار، وكانت متناثرة حولها، وكانت السلطات المحلية تنتشل جثثًا أخرى".
وأوضح إمام المسجد ومسئولون في الصليب الأحمر أنّه من الصعب تقدير عدد ضحايا أعمال موجة العنف الطائفي التي اجتاحت البلاد مؤخرًا، حيث ما زالت عمليات حصر الجثث جارية.