أم حذيفة
27 Jan 2010, 01:58 PM
ِلمَ الأشجانُ ديْدَنُهَا التلاقي
وللأشواقِ باعٌ في الفُرَاقِ ؟!
عنِ الأوجاعِ نسألُ ما دهاها ؟!
تبرُّ بنا ..إذا شئنا التراقي
تسوقُ لنا من الأطلالِ ذِكْرى
تحجُّ لها الدموعُ منَ الحِداقِ
أمَا والله إنَّ الشوقَ حُلوٌ
وبعضُ الحلوِ مُرٌّ في المذاقِ
نخالُ الشوقَ في الأحشاءِ دُرٌّ
فإذْ بالدرِّ تلفظُهُ المآقي
فيقضي نحبهُ في الشطِّ قلبٌ
أبَرَّ العهدَ بحثاً عن بواقي
هُنا الأيامُ تتركنا عِجافاً
فلا يُرْجى رفيقٌ في الوثاقِ
فلا الماضونَ خلفَ الشمسِ عادوا
ولا الآتونَ جاؤوا بالعتاقِ
تبقّى من ربيعِ العمرِ وَعْدٌ
يؤدّي دورَ سجّانٍ وساقي
وجرْحٌ زاهِدٌ عن كلِّ مصلٍ
يؤرِّخُ في الحشا غدرَ الرِفاقِ
سيُحكى أنَّ وعدَ الحُرِّ دينٌ
فأينَ الحُرُّ في زمنِ الرِّقَاقِ
ويأتي من رذاذِ الغيمِ طفلٌ
لِيسألَ:هل بقى للعمرِ باقِ ؟!
حرامٌ أن يرى للشمسِ نوراً
خؤونٌ جاءَ من رَحِمِ النفاقِ
* فكري القباطي
وللأشواقِ باعٌ في الفُرَاقِ ؟!
عنِ الأوجاعِ نسألُ ما دهاها ؟!
تبرُّ بنا ..إذا شئنا التراقي
تسوقُ لنا من الأطلالِ ذِكْرى
تحجُّ لها الدموعُ منَ الحِداقِ
أمَا والله إنَّ الشوقَ حُلوٌ
وبعضُ الحلوِ مُرٌّ في المذاقِ
نخالُ الشوقَ في الأحشاءِ دُرٌّ
فإذْ بالدرِّ تلفظُهُ المآقي
فيقضي نحبهُ في الشطِّ قلبٌ
أبَرَّ العهدَ بحثاً عن بواقي
هُنا الأيامُ تتركنا عِجافاً
فلا يُرْجى رفيقٌ في الوثاقِ
فلا الماضونَ خلفَ الشمسِ عادوا
ولا الآتونَ جاؤوا بالعتاقِ
تبقّى من ربيعِ العمرِ وَعْدٌ
يؤدّي دورَ سجّانٍ وساقي
وجرْحٌ زاهِدٌ عن كلِّ مصلٍ
يؤرِّخُ في الحشا غدرَ الرِفاقِ
سيُحكى أنَّ وعدَ الحُرِّ دينٌ
فأينَ الحُرُّ في زمنِ الرِّقَاقِ
ويأتي من رذاذِ الغيمِ طفلٌ
لِيسألَ:هل بقى للعمرِ باقِ ؟!
حرامٌ أن يرى للشمسِ نوراً
خؤونٌ جاءَ من رَحِمِ النفاقِ
* فكري القباطي