الفراتي
28 Jan 2010, 01:17 PM
وحشية الغرب في تعامله مع الحيوانات ورحمة النبي صلى الله عليه وسلم
[
صورة رجل دانيماركي يقوم بقتل سمكة دلفين بخطاف كبير
بوحشية شديدة فقط للتسلية
إعداد فراس نور الحق
مدير موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن
يتحول البحر إلى اللون الأحمر قرب جزيرة فيرو الدنماركية، كل عام، ليس بسبب المناخية الطبيعية، إنما بسبب وحشية الكائن البشري "المتحضر"، حيث يقتل الدنمركيون مئات من دوليفينات الكالدرون الذكية كل عام.
ولا يحدث هذا القتل من اجل الغذاء او الصناعة بل من اجل المتعة في احتفال لكي يثبتوا انهم رجال بالغون، ومعظم الدفلين الذي يتم قلته لا يتم أكله، ويتم رميه في المياه.
الشعارات التي ترفعها دول الغرب الرفق بالحيوان، وهذه الدول تصف أسلامنا بالرجعية، وهم أولى بالرجعية والوحشية.
هذه المخلوقات الودودة لا تموت مباشرة بعد عملية القتل ولكن تضرب مرة ومرتين وثلاث مرات بخطاف سميك معكوف وتصدر أصوات مثل الطفل الوليد عند موتها.
ويذكر أن هذا النوع من الدلافين معرض للانقراض، وهي تقترب من الرجال للعب والتفاعل معهم بصداقة نقية خالصة.
وإليكم الهدي النبوي في التعامل مع الحيوانات:
مر ابن عمر رضي الله عنهما بفتيان من قريش نصبوا طيرا أو دجاجة يترامونها وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم فلما رأوا ابن عمر تفرقوا فقال ابن عمر: لعن الله من فعل هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئاً فيه الروح غرضاً, وفي هذا الحديث وغير من الأحاديث حق الحيوان في الحماية.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:" عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ، لا هي أطعمتها و سقتها إذ حبستها و لا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض " قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 34 : رواه البخاري في " صحيحه " ( 2 / 78 طبع أوربا ) و في " الأدب المفرد " ( رقم 379 ) و مسلم ( 7 / 43 ) من حديث نافع عن عبد الله بن عمر مرفوعا . و مسلم و أحمد ( 2 / 507 ) من طرق عن أبي هريرة مرفوعا نحوه . ( خشاش الأرض ) هي الحشرات والهوام .
( وقد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير لصق ظهره ببطنه فقال: اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة, فاركبوها صالحة, وكلوها صالحة ) رواه أبو داوود وابن خزيمه في صحيحة, وقال: قد لحق ظهره ببطنه.
روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع للهرة الإناء فتشرب.
عن ابن عباس رضي الله له أن رجلاً أضجع شاة، وهو يحد شفرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أتريد أن تميتها موتتين ؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضيعها " رواه الطبري واللفظ له.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش، فنزل بئرا فشرب منها، ثم خَرَج، فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خُفّـه ثم أمسكه بفيه ثم رقى، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له)، قالوا: يا رسول الله: وإنّ لنا في البهائم أجرا؟ قال: ( في كل كبد رطبة أجر)...
[
صورة رجل دانيماركي يقوم بقتل سمكة دلفين بخطاف كبير
بوحشية شديدة فقط للتسلية
إعداد فراس نور الحق
مدير موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن
يتحول البحر إلى اللون الأحمر قرب جزيرة فيرو الدنماركية، كل عام، ليس بسبب المناخية الطبيعية، إنما بسبب وحشية الكائن البشري "المتحضر"، حيث يقتل الدنمركيون مئات من دوليفينات الكالدرون الذكية كل عام.
ولا يحدث هذا القتل من اجل الغذاء او الصناعة بل من اجل المتعة في احتفال لكي يثبتوا انهم رجال بالغون، ومعظم الدفلين الذي يتم قلته لا يتم أكله، ويتم رميه في المياه.
الشعارات التي ترفعها دول الغرب الرفق بالحيوان، وهذه الدول تصف أسلامنا بالرجعية، وهم أولى بالرجعية والوحشية.
هذه المخلوقات الودودة لا تموت مباشرة بعد عملية القتل ولكن تضرب مرة ومرتين وثلاث مرات بخطاف سميك معكوف وتصدر أصوات مثل الطفل الوليد عند موتها.
ويذكر أن هذا النوع من الدلافين معرض للانقراض، وهي تقترب من الرجال للعب والتفاعل معهم بصداقة نقية خالصة.
وإليكم الهدي النبوي في التعامل مع الحيوانات:
مر ابن عمر رضي الله عنهما بفتيان من قريش نصبوا طيرا أو دجاجة يترامونها وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم فلما رأوا ابن عمر تفرقوا فقال ابن عمر: لعن الله من فعل هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئاً فيه الروح غرضاً, وفي هذا الحديث وغير من الأحاديث حق الحيوان في الحماية.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:" عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ، لا هي أطعمتها و سقتها إذ حبستها و لا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض " قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 34 : رواه البخاري في " صحيحه " ( 2 / 78 طبع أوربا ) و في " الأدب المفرد " ( رقم 379 ) و مسلم ( 7 / 43 ) من حديث نافع عن عبد الله بن عمر مرفوعا . و مسلم و أحمد ( 2 / 507 ) من طرق عن أبي هريرة مرفوعا نحوه . ( خشاش الأرض ) هي الحشرات والهوام .
( وقد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير لصق ظهره ببطنه فقال: اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة, فاركبوها صالحة, وكلوها صالحة ) رواه أبو داوود وابن خزيمه في صحيحة, وقال: قد لحق ظهره ببطنه.
روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع للهرة الإناء فتشرب.
عن ابن عباس رضي الله له أن رجلاً أضجع شاة، وهو يحد شفرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أتريد أن تميتها موتتين ؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضيعها " رواه الطبري واللفظ له.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش، فنزل بئرا فشرب منها، ثم خَرَج، فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خُفّـه ثم أمسكه بفيه ثم رقى، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له)، قالوا: يا رسول الله: وإنّ لنا في البهائم أجرا؟ قال: ( في كل كبد رطبة أجر)...