الدمعة اليتيمة
29 Jan 2010, 12:21 AM
الحياة مبنية على المشاق وركوب الأخطار ، ولا يطمع أحد أن يخلص من المحنة والألم ، ولكن مابين مقل ومستكثر
قال ابن الجوزي في صيد الخاطر [ من يريد أن تدوم له السلامة ،والنصر على من يعاديه ، والعافية من غير بلاء فما عرفت التكليف ولا فهم التسليم]
قال تعالى [أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ [العنكبوت : 2]
يقول النبي : "صلى الله عليه وسلم" من يرد الله به خيراً يصب منه "
قال ابن القيم في الفوائد : من خلقه الله للجنة لم تزل تأته المكاره ، والمؤمن الحازم يثبت للعظائم ، ولا يتغير فؤاده ، ولا ينطق بالشكوى لسانه ، وكتمان المصائب والأوجاع من شيم النبلاء ، وما هلك الهالكون إلا من نفاد الجلد ، فخفِّف المصاب عن نفسك بوعد الأجر وتسهيل الأمر لتذهب المحن بلا شكوى ، وتذكر دوماً أنك ما منعت إلا لتعطى ، ولا ابتلاك إلا لتعافى ، ولا امتحنك إلا لتصفى "
يقول سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه :قلت : يارسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الناس أشد بلاءً؟
قال : الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ،فإن كان دينه صلابة ، زيد في بلائه ، وإن كان في دينه رقة خفف عنه ، وما يزال البلاء في المؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة " رواه البخاري .
قال ابن الجوزي في صيد الخاطر [ من يريد أن تدوم له السلامة ،والنصر على من يعاديه ، والعافية من غير بلاء فما عرفت التكليف ولا فهم التسليم]
قال تعالى [أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ [العنكبوت : 2]
يقول النبي : "صلى الله عليه وسلم" من يرد الله به خيراً يصب منه "
قال ابن القيم في الفوائد : من خلقه الله للجنة لم تزل تأته المكاره ، والمؤمن الحازم يثبت للعظائم ، ولا يتغير فؤاده ، ولا ينطق بالشكوى لسانه ، وكتمان المصائب والأوجاع من شيم النبلاء ، وما هلك الهالكون إلا من نفاد الجلد ، فخفِّف المصاب عن نفسك بوعد الأجر وتسهيل الأمر لتذهب المحن بلا شكوى ، وتذكر دوماً أنك ما منعت إلا لتعطى ، ولا ابتلاك إلا لتعافى ، ولا امتحنك إلا لتصفى "
يقول سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه :قلت : يارسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الناس أشد بلاءً؟
قال : الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ،فإن كان دينه صلابة ، زيد في بلائه ، وإن كان في دينه رقة خفف عنه ، وما يزال البلاء في المؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة " رواه البخاري .