همي الدعوه
08 Feb 2010, 05:22 AM
جمال خاشقجي والتنموية العجيبة (مشروع السائقات نموذجا)
الاثنين 08, فبراير 2010
شذى صالح
لجينيات ـ جمال خاشقجي والتنموية العجيبة (مشروع السائقات نموذجا)
قراءة على هامش لقاء "صناع الكوابيس"
مقدمة:
ما سأعرضه هنا قراءة متواضعة للقاء الذي جمع بين الدكتور عوض القرني والأستاذ جمال خاشقجي رئيس تحرير صحيفة الوطن.
في ذلك اللقاء الذي هو أشبه بالمناظرة كان الحوار رائعا تألق فيه الدكتور عوض القرني، كان يتكلم بلغة الواثق المستنير الذي يحمل قضية حقيقية. بينما طغى التردد والارتباك على لغة الأستاذ جمال ؛ وبدا واضحا أنه حضر للأستديو وهو لا يدري لم حضر..أو أنه اكتشف قبل اللقاء بدقائق أنه لا يحمل قضية أصلا.
وقاسم كان يحاول أن يكون حياديا أو مقارب للحيادية..وبخاصة أنه تعرض لضغوط معنوية من قبل مؤيدي الشيخ عوض وغيرهم، الحاح متواصل بالحيادية التامة فالجميع يعلم أن العلاقة بين الخاشقجي وقاسم علاقة رئيس ومرؤوس ، والبعض يعلم بعلاقات أخرى أسرية تربط الرجلين.
صناع الكوابيس وخيالات خاشقجي:
ردد الأستاذ جمال عبارة صناع الكوابيس كثيرا لكنه لم يستطع تفنيد الكوابيس ولا من الصناع لها ، فبدا كأنما يتحدث عن شيء خيالي لا وجود له إلا في رأسه ، ويبدو أنه بسبب هذه التخيلات التي عششت في نفوخه تحول فجأة لصانع كوابيس ، وصار يتكلم عن أمور مخيفة ومرعبة جدا تهدد التنمية وتعيق مسيرة الوطن..وتبنشر عجلة التطوير!! لكنه لا يدري ما هي ولا من يحملها!!
والوقع يشهد أن خاشقجي وزمرة رؤوساء تحرير الصحف وكتابها هم من يصنع الكوابيس وراء الكواليس؛ بدليل الستة وعشرين مقالا التي ازدحمت بها صفحات الصحف في خلال ثلاثة أيام ، وكلها تحذر من كارثة فتوى العلامة الشثري وما ستجره على البلاد من فتن ، وربما حولتها إلى أفغانستان أخرى بسب الفكر الطلباني الذي ينتمي إليه الشيخ!
مع أن الأمر لم يتجاوز رأيا شرعيا في الاختلاط بعد ثناء عاطر على الجامعة وراعيها "ولي الأمر" –حفظه الله- .
ويعود الخاشقجي للمز الشيخ مرة أخرى وبكل قحة..عندما قال عن فتواه أنها تخدم تيارا معينا!
ولو سئل أي تيار تقصد لحار جوابا ولتلكأ وراغ هربا من الإجابة كما فعل في كثيرا من الإحراجات التي تعرض لها في أثناء اللقاء!
اضطراب يؤدي لتهمة الخيانة:
ويزداد اضطراب خاشقجي أثناء الحوار لقوة حجة الدكتور القرني وصدق منطقه فيتهور ويتهم الطرف الآخر –السلفيين- بأن لديهم مشروعا طالبانيا، وأنهم يرومون السلطة!
ولا يخفى حصيف أن هذه التهمة التي رمى بها خاشقجي في وجوه خصومه تندرج في منظومة التحريش..والتشويش!
مع أنه -بزعمه- جاء يريد التوافق والالتقاء والتعاون!!
فكيف لمن يطلب الصلح والتقارب يتهم من يريد أن يقاربهم ويقاربونه بالخيانة ؟!
وكيف يطلب من المخالف أن يكف عن ترديد تهمة زيارة السفارات والعمالة الغربية وتقارير رند..وهو يستعديهم بتهمة الخيانة؟؟!!
و تهمة زيارة السفارات وروادها لم يطلقها السلفيون، بل خرجت من في رجل الأمن الأول "نايف بن عبدالعزيز" وهو بكل تأكيد يعرف ما يقول ويعرف ما يدور وراء الكواليس.
خاشقجي والشراكة الوطنية:
"الشراكة الوطنية" عبارة تكررت كثيرا على لسان الأستاذ جمال ، يريد أن يظهر أمام العامة بمظهر الوطني الغيور على وطنه ، ويريد أن يحصر الخلاف في نقطة وهمية، فالطرف الآخر يتأخر عن مشاركة الوطن ويتراجع عن دفع عجلة التنمية..بل وفي كثير من الأحيان يعيقها عن السير!!!
هذا الذي سعى جمال لإيصاله للمتابع!
والحقيقة أن شراكته هو للوطن مشوبة بكثير من الشك والريب! فالخاشقجي يرأس تحرير صحيفة تتبنى أقلاما تسيء لعقيدة الدولة وأسسها الشرعية التي قامت عليها!
ومن البدَهيات أن تكون أولويات المواطنة الصادقة..دعم الأسس والأصول التي قام عليها الوطن، لأن بقاء الدول ونماءها منوطا بالحفاظ على أصولها الشرعية وصيانة نظامها الذي قامت عليه منذ اللبنة الأولى.
والدولة السعودية قامت على الكتاب والسنة والحفاظ على الثوابت والدعوة للتوحيد والتصدي لكل من يسيء للعقيدة وعلى هذا سار جميع حكامها حتى يومنا هذا.
ومن يستكتب كتاب مسيئين لأصول الدولة ومزعزِعين لأسسها ونظامها هو بلا شك يفتقد للمواطنة الحقيقية ولا يعرف معنى الشراكة للوطن!
توفيق وخذلان:
من توفيق الله تعالى ونصرته لدينه أن أنطق الدكتور عوض بالحق وأجرى على لسانه الحجة، ومن خذلان الله تعالى لخاشقجي أن ظهر بصورة شخص مضطرب الأفكار مشتت الفكر عي اللسان! فاقد الثقة بنفسه وبقضيته، حتى بلغ به الخذلان أن يسقط أخلاقيا ويهمز طلاب العلم وينتقصهم لكونهم باعة عسل وحبة البركة!
ولا يخفاكم أن في ضمن ذلك نوع استخفاف بهاتين السلعتين المذكورتين في القرآن والسنة!
وانتقاص للعصامية والكفاح الذي عليه أكثر طلاب العلم –نحسبهم كذلك- فلم يعيقهم الطلب عن السعي في مناكب الأرض طلبا للرزق الحلال وبحثا عن الحياة الكريمة.
مشاريع جمال التنموية:
وبعد إلحاح من قاسم حول ماهية المشاريع التنموية التي يدعو إليها خاشقجي وزمرته ويتأخر عنها الإسلاميون نطق قائلا: قيادة المرأة للسيارة! وعمل المرأة!
هنا وبصراحة أسقط في أيدي المتابع فالرجل لا يفقه شيئا في التنمية والتطوير،
وثبت بيقين لا يخالطه شك أن تنموية القوم لا تخرج عن حدود المرأة!
فعجلة التنمية مصابة بعطب ومتوقفة بسبب المرأة!!
ويعلل أهمية المشروع التنموي العظيم المتمثل في "قيادة النساء للسيارات" بأنهم –أي الليبراليين- قد ضجوا بالسائقين!!
فسعادته يريد أن يمرمط كرامة المرأة ويمسح بها الأرض ويحولها من رتبة سيدة منزل إلى رتبة سائق بديل عن الفلبيني يقوم بتوصيل الأبناء للمدرسة، وشراء حاجيات البيت !
وأما المشروع التنموي العظيم الثاني "عمل المرأة" فحقيقة لا ندري أي عمل يقصد الخاشقجي؟!
فالمرأة السعودية تعمل منذ عدة عقود وفي مجالات شتى ، والمرأة السعودية تجدها طبيبة وممرضة ومعلمة وأكاديمية ومشرفة تربوية وحتى عاملة نظافة في المدارس وبعض الادارات النسائية
والخاشقجي يعلم تماما أنها تكد وتكدح منذ عقود من الزمن لكنه يريد لها عملا من نوع آخر..يريد أن تعمل مختلطة بالرجال في جميع المجالات، وتعلمون أن في ذلك مخالفة لنظام الدولة ودستورها المستمد من الكتاب والسنة!
ةفي ذلك فتح الباب على مصرعيه لإفساد النساء وإفساد عامة المجتمع.
إذ المرأة تشكل ركيزة أساسية في بناء وصلاح المجتمع.
هذا الذي يريده خاشقجي وجماعة التنمويين.. ولا ندري كيف يمكننا الجمع بين الشراكة الوطنية التي يدعو إليها، وبين الدعوة لمخالفة النظام الرسمي للدولة..والصادر بمراسيم ملكية مؤرخة؟؟
تسمية الأشياء بغير اسمها:
وردد الأستاذ جمال في اللقاء عبارة تنمويين كثيرا!
يريد استبدال مصطلح "ليبراليين" و"تغريبيين" وهذا من تسمية الأشياء بغير اسمها التي أخبرنا عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، يطلب الخاشقجي التحسين والقبول..فمصطلح تغريبيين وليبراليين مصطلح منبوذ من المجتمع..لا يجد قبولا.
لكن الأمور تقاس بحقائقها..وحقيقة من تبدأ تنمويته من المرأة وتنتهي بالمرأة أنه تغريبي!
وحقيقة من يمرر مقالات تقدح في الشريعة ، وتتعرض للثوابت ، وترى أن أحكام الشريعة كانت لمن مضى فحسب ..أنه تغريبي!
ولنا فيمن مضى وقضى من التغريبيين في مصر وبلاد الشام عبرة .
كانت أطروحاتهم لا تخرج عن دائرة المرأة والتشكيك في صلاحية الشريعة للتحاكم إليها!
واليوم الإعلاميين هنا من التغريبيين يدورون حول المحاور ذاتها ، لا يخرج طرحهم ومشاريعهم عما كان عليه أسلافهم التغريبيين في مصر والشام!
محصلة نهائية:
وعليه فتوجسنا منهم ليس ضربا من ضروب الكوابيس، ولا هو خيالا كخيالات جمال وزمرته وكوابيسهم التي يصنعونها خلف الكواليس، بل هي حقائق مسطرة في مقالاتهم وصحفهم التي يترأسونها.
وكانت نتيجة الاستفتاء صاعقة ومؤكدة على وجود التغريبيين وخطورتهم على المجتمع.
وأنهم الصانع الحقيقي للكوابيس!
ودمتم بخير.
شذى صالح
الاثنين 08, فبراير 2010
شذى صالح
لجينيات ـ جمال خاشقجي والتنموية العجيبة (مشروع السائقات نموذجا)
قراءة على هامش لقاء "صناع الكوابيس"
مقدمة:
ما سأعرضه هنا قراءة متواضعة للقاء الذي جمع بين الدكتور عوض القرني والأستاذ جمال خاشقجي رئيس تحرير صحيفة الوطن.
في ذلك اللقاء الذي هو أشبه بالمناظرة كان الحوار رائعا تألق فيه الدكتور عوض القرني، كان يتكلم بلغة الواثق المستنير الذي يحمل قضية حقيقية. بينما طغى التردد والارتباك على لغة الأستاذ جمال ؛ وبدا واضحا أنه حضر للأستديو وهو لا يدري لم حضر..أو أنه اكتشف قبل اللقاء بدقائق أنه لا يحمل قضية أصلا.
وقاسم كان يحاول أن يكون حياديا أو مقارب للحيادية..وبخاصة أنه تعرض لضغوط معنوية من قبل مؤيدي الشيخ عوض وغيرهم، الحاح متواصل بالحيادية التامة فالجميع يعلم أن العلاقة بين الخاشقجي وقاسم علاقة رئيس ومرؤوس ، والبعض يعلم بعلاقات أخرى أسرية تربط الرجلين.
صناع الكوابيس وخيالات خاشقجي:
ردد الأستاذ جمال عبارة صناع الكوابيس كثيرا لكنه لم يستطع تفنيد الكوابيس ولا من الصناع لها ، فبدا كأنما يتحدث عن شيء خيالي لا وجود له إلا في رأسه ، ويبدو أنه بسبب هذه التخيلات التي عششت في نفوخه تحول فجأة لصانع كوابيس ، وصار يتكلم عن أمور مخيفة ومرعبة جدا تهدد التنمية وتعيق مسيرة الوطن..وتبنشر عجلة التطوير!! لكنه لا يدري ما هي ولا من يحملها!!
والوقع يشهد أن خاشقجي وزمرة رؤوساء تحرير الصحف وكتابها هم من يصنع الكوابيس وراء الكواليس؛ بدليل الستة وعشرين مقالا التي ازدحمت بها صفحات الصحف في خلال ثلاثة أيام ، وكلها تحذر من كارثة فتوى العلامة الشثري وما ستجره على البلاد من فتن ، وربما حولتها إلى أفغانستان أخرى بسب الفكر الطلباني الذي ينتمي إليه الشيخ!
مع أن الأمر لم يتجاوز رأيا شرعيا في الاختلاط بعد ثناء عاطر على الجامعة وراعيها "ولي الأمر" –حفظه الله- .
ويعود الخاشقجي للمز الشيخ مرة أخرى وبكل قحة..عندما قال عن فتواه أنها تخدم تيارا معينا!
ولو سئل أي تيار تقصد لحار جوابا ولتلكأ وراغ هربا من الإجابة كما فعل في كثيرا من الإحراجات التي تعرض لها في أثناء اللقاء!
اضطراب يؤدي لتهمة الخيانة:
ويزداد اضطراب خاشقجي أثناء الحوار لقوة حجة الدكتور القرني وصدق منطقه فيتهور ويتهم الطرف الآخر –السلفيين- بأن لديهم مشروعا طالبانيا، وأنهم يرومون السلطة!
ولا يخفى حصيف أن هذه التهمة التي رمى بها خاشقجي في وجوه خصومه تندرج في منظومة التحريش..والتشويش!
مع أنه -بزعمه- جاء يريد التوافق والالتقاء والتعاون!!
فكيف لمن يطلب الصلح والتقارب يتهم من يريد أن يقاربهم ويقاربونه بالخيانة ؟!
وكيف يطلب من المخالف أن يكف عن ترديد تهمة زيارة السفارات والعمالة الغربية وتقارير رند..وهو يستعديهم بتهمة الخيانة؟؟!!
و تهمة زيارة السفارات وروادها لم يطلقها السلفيون، بل خرجت من في رجل الأمن الأول "نايف بن عبدالعزيز" وهو بكل تأكيد يعرف ما يقول ويعرف ما يدور وراء الكواليس.
خاشقجي والشراكة الوطنية:
"الشراكة الوطنية" عبارة تكررت كثيرا على لسان الأستاذ جمال ، يريد أن يظهر أمام العامة بمظهر الوطني الغيور على وطنه ، ويريد أن يحصر الخلاف في نقطة وهمية، فالطرف الآخر يتأخر عن مشاركة الوطن ويتراجع عن دفع عجلة التنمية..بل وفي كثير من الأحيان يعيقها عن السير!!!
هذا الذي سعى جمال لإيصاله للمتابع!
والحقيقة أن شراكته هو للوطن مشوبة بكثير من الشك والريب! فالخاشقجي يرأس تحرير صحيفة تتبنى أقلاما تسيء لعقيدة الدولة وأسسها الشرعية التي قامت عليها!
ومن البدَهيات أن تكون أولويات المواطنة الصادقة..دعم الأسس والأصول التي قام عليها الوطن، لأن بقاء الدول ونماءها منوطا بالحفاظ على أصولها الشرعية وصيانة نظامها الذي قامت عليه منذ اللبنة الأولى.
والدولة السعودية قامت على الكتاب والسنة والحفاظ على الثوابت والدعوة للتوحيد والتصدي لكل من يسيء للعقيدة وعلى هذا سار جميع حكامها حتى يومنا هذا.
ومن يستكتب كتاب مسيئين لأصول الدولة ومزعزِعين لأسسها ونظامها هو بلا شك يفتقد للمواطنة الحقيقية ولا يعرف معنى الشراكة للوطن!
توفيق وخذلان:
من توفيق الله تعالى ونصرته لدينه أن أنطق الدكتور عوض بالحق وأجرى على لسانه الحجة، ومن خذلان الله تعالى لخاشقجي أن ظهر بصورة شخص مضطرب الأفكار مشتت الفكر عي اللسان! فاقد الثقة بنفسه وبقضيته، حتى بلغ به الخذلان أن يسقط أخلاقيا ويهمز طلاب العلم وينتقصهم لكونهم باعة عسل وحبة البركة!
ولا يخفاكم أن في ضمن ذلك نوع استخفاف بهاتين السلعتين المذكورتين في القرآن والسنة!
وانتقاص للعصامية والكفاح الذي عليه أكثر طلاب العلم –نحسبهم كذلك- فلم يعيقهم الطلب عن السعي في مناكب الأرض طلبا للرزق الحلال وبحثا عن الحياة الكريمة.
مشاريع جمال التنموية:
وبعد إلحاح من قاسم حول ماهية المشاريع التنموية التي يدعو إليها خاشقجي وزمرته ويتأخر عنها الإسلاميون نطق قائلا: قيادة المرأة للسيارة! وعمل المرأة!
هنا وبصراحة أسقط في أيدي المتابع فالرجل لا يفقه شيئا في التنمية والتطوير،
وثبت بيقين لا يخالطه شك أن تنموية القوم لا تخرج عن حدود المرأة!
فعجلة التنمية مصابة بعطب ومتوقفة بسبب المرأة!!
ويعلل أهمية المشروع التنموي العظيم المتمثل في "قيادة النساء للسيارات" بأنهم –أي الليبراليين- قد ضجوا بالسائقين!!
فسعادته يريد أن يمرمط كرامة المرأة ويمسح بها الأرض ويحولها من رتبة سيدة منزل إلى رتبة سائق بديل عن الفلبيني يقوم بتوصيل الأبناء للمدرسة، وشراء حاجيات البيت !
وأما المشروع التنموي العظيم الثاني "عمل المرأة" فحقيقة لا ندري أي عمل يقصد الخاشقجي؟!
فالمرأة السعودية تعمل منذ عدة عقود وفي مجالات شتى ، والمرأة السعودية تجدها طبيبة وممرضة ومعلمة وأكاديمية ومشرفة تربوية وحتى عاملة نظافة في المدارس وبعض الادارات النسائية
والخاشقجي يعلم تماما أنها تكد وتكدح منذ عقود من الزمن لكنه يريد لها عملا من نوع آخر..يريد أن تعمل مختلطة بالرجال في جميع المجالات، وتعلمون أن في ذلك مخالفة لنظام الدولة ودستورها المستمد من الكتاب والسنة!
ةفي ذلك فتح الباب على مصرعيه لإفساد النساء وإفساد عامة المجتمع.
إذ المرأة تشكل ركيزة أساسية في بناء وصلاح المجتمع.
هذا الذي يريده خاشقجي وجماعة التنمويين.. ولا ندري كيف يمكننا الجمع بين الشراكة الوطنية التي يدعو إليها، وبين الدعوة لمخالفة النظام الرسمي للدولة..والصادر بمراسيم ملكية مؤرخة؟؟
تسمية الأشياء بغير اسمها:
وردد الأستاذ جمال في اللقاء عبارة تنمويين كثيرا!
يريد استبدال مصطلح "ليبراليين" و"تغريبيين" وهذا من تسمية الأشياء بغير اسمها التي أخبرنا عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، يطلب الخاشقجي التحسين والقبول..فمصطلح تغريبيين وليبراليين مصطلح منبوذ من المجتمع..لا يجد قبولا.
لكن الأمور تقاس بحقائقها..وحقيقة من تبدأ تنمويته من المرأة وتنتهي بالمرأة أنه تغريبي!
وحقيقة من يمرر مقالات تقدح في الشريعة ، وتتعرض للثوابت ، وترى أن أحكام الشريعة كانت لمن مضى فحسب ..أنه تغريبي!
ولنا فيمن مضى وقضى من التغريبيين في مصر وبلاد الشام عبرة .
كانت أطروحاتهم لا تخرج عن دائرة المرأة والتشكيك في صلاحية الشريعة للتحاكم إليها!
واليوم الإعلاميين هنا من التغريبيين يدورون حول المحاور ذاتها ، لا يخرج طرحهم ومشاريعهم عما كان عليه أسلافهم التغريبيين في مصر والشام!
محصلة نهائية:
وعليه فتوجسنا منهم ليس ضربا من ضروب الكوابيس، ولا هو خيالا كخيالات جمال وزمرته وكوابيسهم التي يصنعونها خلف الكواليس، بل هي حقائق مسطرة في مقالاتهم وصحفهم التي يترأسونها.
وكانت نتيجة الاستفتاء صاعقة ومؤكدة على وجود التغريبيين وخطورتهم على المجتمع.
وأنهم الصانع الحقيقي للكوابيس!
ودمتم بخير.
شذى صالح