مغترب2
22 Dec 2003, 01:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة من القلب يا ولدي
اليك بني و يا كبدي
أيا صالح اسمع الي مقصدي
بلغت ذري المجد و السؤدد
و نلت من الله أعلي الجنان
سأحكي بني عن أمجادنا
و تاريخ ماض لأجدادنا
و جيل الضياع من أولادنا
و عهد الصراع بأوطاننا
و أسديك نصحي و كل الحنان
بني أنخنا بشيشاننا
و عشنا بها خير أيامنا
نجاهد عدوا لدودا لنا
هم الروس قوم عيار الخنا
سنمضي الي حرب ذاك الجبان
فتاريخنا يا بني العظيم
يصّدر لاعمال جيل كريم
صدق في فعاله لخالق حكيم
و في الصف يأتي بقلب سليم
و يضرب عدوا لدود النهي
و حالنا اليوم من سوء حال
خذلنا عبيدا شبيه الرجال
عبيد الدراهم عديموا الخصال
الي الغرب صلوا و حطوا الرحال
لأجل المرتب خضع و استهان
فضاع الشباب و ضاع الشيوخ
و بين الأسر زاد كسر الشروخ
فجيل البهائم و جيل الفروخ
برجليه في الذل راسخ رسوخ
و يحيا حياة رفضها الاتان
فيصحا ليأكل و من ثم يعمل
و للبيت عائد بفكر معطل
تغدي .. تعشي .. و لا علم يسأل
الي النوم يمشي بعقل مقفل
حياة البهائم و عيش المهان
بقومي تجد كل أصنافهم
لدينا شيوخ و طلابهم
مهندس و تجار بأموالهم
كذاك اللصوص و أفعالهم
و حتي المغني و حتي القيان
و لكن فقدنا خيار الرجال
جنود الرسالة و أهل النزال
هم القوم يوم الوغي و القتال
قلوب شداد همم كالجبال
طموح .. شموخ .. و دين مصان
و يا غاليا في فؤادي عتاب
فيا اسفي من ضياع الشباب
من الدش و التلفزة و الذهاب
الي نادي السوء و الإكتئاب
و من ثم يسقط في الإمتحان
فقد حان وقت التحام الصفوف
و كسر الدشوش و حمل السيوف
فقد آن لليث هجر الكهوف
ليقطع علي البغي كبر الأنوف
و يرفع شعار الطعان الطعان
فشدوا الوثاق لقطع الرقاب
فآخر خنجر سينهي العتاب
و يسفك دماء الكلاب الذئاب
و يكسر صليبا رفع فوق باب
و يعلو الكنائس بصوت الآذان
و عادت لنا عزة المسلم
بيوم النزال مع المجرم
بأفغان يسقي من العلقم
و عادت ثقتنا في ها المسلم
و أحيا صداها هتاف الآذان
فأفغان أفقر شعوب الدنا
و شيشان أصغر شعوب الدنا
أذاقوا قوي الشر سوء العنا
أحالوا أساطيرهم للفنا
و أكسوهم الذل و الإرتهان
و لكن إيمان قومي ضعيف
يشكوا بنصر الإله اللطيف
علي قوم سوء و شعب سخيف
فخارت قواهم برعب مخيف
من أفلام رامبو و هوي الإتزان
أتونا الكلاب بحرب الخليج
علا صوتهم في السما و الضجيج
و حتي ارعبونا و كل الحجيج
و قالوا نصرنا بنصر بهيج
و صار العراق الي حيث كان
أذلوا شعوب العرب و العجم
و عم العباد الصمم و البكم
فلا أذن تسمع و لا قال فم
و زاد البلاء و كثر النقم
فمن ذل لابد يبقي مهان
يقولون جئنا لقتل الطغاة
و صدام سيد جميع الطغاة
فلابد من ذبحه من قفاه
و إلا سيبليكم من دهاه
فصدام وحش يـُحد السنان
و دارت سنين طوال طوال
ثمان و عشر علي كل حال
و صدام باق أجيبوا السؤال
فللغرب شأن بهذا المآل
و هذه علامات آخر زمان
سأعطيك سرا لماذا البقي
لصدام و للغرب أهل الشقي
لكي يحلبوا خيرنا و السقي
و ينصب بترولنا ذو النقي
الي بارجات العدو المهان
فغاياتهم كلها واحدة
و نياتهم كلها حاقدة
من الروس و الغرب لا فائدة
سوي شعلة الحرب المتزايدة
ليقضوا علي ديننا و الآذان
فقد دمّر الروس كل القري
قرس ناسهم من أسود الشري
هم أخوالك القوم يا هل تري
لماذا انتهوا الي تلك القري
ام الأمر جد و من ذات شان
رأيت بني لم يـُسفكوا
عن الدين جادوا بما يملكوا
فلا الدار تبقي لكي يسلكوا
طريق الكرامة و لا يهلكوا
بترك الجهاد بهذا الزمان
فهم أوّل الناس من طبقوا
شريعة محمد عليها بقوا
و ردّوا قوانين من يفسقوا
و بالناس بالخير قد نسّقوا
الي أن غدرهم غادر خوان
فهدت قراهم و هدت بيوت
فكانوا فريقا فريقا يموت
و آخر يناضل لكي لا يفوت
أتوا لأبيك صموت سكوت
لكي يثأروا من عدو جبان
و لن تنسي عيني ذري كرمخي
أقول لها اصبري و اشمخي
لكي اليوم حق بأن تصرخي
فإن تذبحي اليوم أو تسلخي
سننصرك بالسيف أو باللسان
فقد حوصرت كرمخي كلها
من أربع محاور يكيدوا لها
فقمنا لنصرتها و أهلها
و دارت معارك فما مثلها
رأت أم عيني بهذا الزمان
و فيها هزمنا قوي الظالمين
و ذلت رقابهم صاغرين
و دسنا أنوفهم و الجبين
بأقدامنا و علاهم أنين
إلي النار يمضي حقود و زان
رفعت بني بيدى السلاح
و أشرعت للبغي نصل الرماح
و جبت الوهاد و جبت البطاح
تساوي لديّ الظلام و الصباح
أعيش الجهاد ثوان ثوان
و عانيت فيها عناء مرير
كذا الصحب لاقوا معي الكثير
صبرنا لأجل الإله القدير
فنلنا من الله الخير الوفير
و إنّا لنطمع بحور الجنان
حبيبي و لدتَ بأرض الجهاد
و ما لك علم بحال العباد
فتضحك فينسّر مني الفؤاد
و نحن نواجه هموم الجهاد
فألقاك بالحب و الإحتضان
و لدتَ لتسمع هدير الرصاص
علي وضع حرب فما من مناص
فمن بيت الي بيت أرجو الخلاص
شبيها لموسي هروب القصاص
سيحفظك ربي من ذا المجان
إليك و أنت بمهد الرضاع
سنفتح لكم حصنها و القلاع
فهبوا جميعا و في كل ساع
فأنتم أملنا و خير المتاع
فعدوا الحراب ليوم الطعان
فهل يا تري سأبقي بشوش
إلي أن أراك تقود الجيوش
و تدحر ثعابينها و الوحوش
و تخزي جيوشا تربي الكروش
و تدحر قوي الشر قاص و دان
أم الأرض قد تحتوينى إحتواء
فبين الجنادل و تحت الثري
فلا أذن تسمع و عين تري
بني نصحتك لما قد أري
أعرني فؤادك و كل الجنان
جمعت النصيحة بعدّة نقاط
فمن طلب العم جال الصراط
و حفظ الكتاب يزيد انبساط
و دع كل علم كطفل البطاط
فبالدين تحيا عزيزا مـُصان
و أمر الجهاد تدّرب له
و سُل حسامك ما سله
أبوك الذي قد رفض ذله
و لا تسمع القيل أو كله
و كثر الكلام به افتتان
بني المشاكل امور عجيبة
فيا كم تري من امور غريبة
تُحل حلولا و تبدو صعيبة
علي كل حال فهي مصيبة
مع الصبر ترزق بأعلي الجنان
إذا ما اتخذت قرار الأساس
فكن صارما ثابتا ذا مراس
و لا تسمعنّ لأقوال ناس
و كن معدن الماس لا كالنحاس
تنال المعالي مع الإمتنان
و ذا همة كن كأقوي الرجال
فمن كان ذا همة كالجبال
ينال من الله أعلي الخصال
و يرزق كثيرا وفيرا حلال
فذا همة كن مع الإتزان
و أحسن من الظن في خالقك
و ثق أنه ناصرك رازقك
و عند القتال فلن يخذلك
إذا ما امتثلت لما أوجدك
الي نصرة الدين ما من توان
فلا تحلمنّ بعيش رغيد
سيجري وراءك أذلّ العبيد
لكي يثأروا ثأرهم من جديد
فإن أباك حصدهم حصيد
و أكساهم الذل بعد الهوان
فإختر لنفسك حياة الكرام
و لا ترتضى من حياة الطغام
و خض في المعامع بحد الحسام
و لا تركنن لهذا الحطام
فكلُُ عدا الله هالك و فان
اذا تطلب الموت تلقي الحياة
و تبقي عزيزا و مرفوع جاه
و من داهن الظلم يلقي جفاه
فعش يا بني كريم الحياة
فإن لقانا غدا في الجنان
تزود بني لطول الطريق
لكي تنجو ابني غدا من حريق
و إن لمّ بك أي كرب و ضيق
إلي الله فالجأ بوقت المضيق
و ما خاب مَـن بالإله استعان
حذاري تموت كئيبا مريض
فإن أباك أراد النقيض
فعند القذائف و ذاك الوميض
تموت شهيدا و يفني البغيض
و تحظي بخلد و حور حسان
تمني الشهادة بني تمن
و لا تبخلن بنفسك لمن
أحاطك بالحفظ يوم المحن
و أنجاك من قتلها و الفتن
و أخلص الي الله طول الزمان
و كن ولدا صالحا فالحا
أنال من الأجر يا صالحا
و قل كلمة الحق لا مازحا
و حتي أكون أنا الرابحا
إذا أنت أصلحت قلبا و شان
سأسأل ربي لكي يحفظك
و من فضله أنه يرزقك
و أن لا سبيل لكافر عليك
و أجر الشهادة فلا يحرمك
و أن يرزقك في أعالي الجنان
******************************************منقوله
رسالة من القلب يا ولدي
اليك بني و يا كبدي
أيا صالح اسمع الي مقصدي
بلغت ذري المجد و السؤدد
و نلت من الله أعلي الجنان
سأحكي بني عن أمجادنا
و تاريخ ماض لأجدادنا
و جيل الضياع من أولادنا
و عهد الصراع بأوطاننا
و أسديك نصحي و كل الحنان
بني أنخنا بشيشاننا
و عشنا بها خير أيامنا
نجاهد عدوا لدودا لنا
هم الروس قوم عيار الخنا
سنمضي الي حرب ذاك الجبان
فتاريخنا يا بني العظيم
يصّدر لاعمال جيل كريم
صدق في فعاله لخالق حكيم
و في الصف يأتي بقلب سليم
و يضرب عدوا لدود النهي
و حالنا اليوم من سوء حال
خذلنا عبيدا شبيه الرجال
عبيد الدراهم عديموا الخصال
الي الغرب صلوا و حطوا الرحال
لأجل المرتب خضع و استهان
فضاع الشباب و ضاع الشيوخ
و بين الأسر زاد كسر الشروخ
فجيل البهائم و جيل الفروخ
برجليه في الذل راسخ رسوخ
و يحيا حياة رفضها الاتان
فيصحا ليأكل و من ثم يعمل
و للبيت عائد بفكر معطل
تغدي .. تعشي .. و لا علم يسأل
الي النوم يمشي بعقل مقفل
حياة البهائم و عيش المهان
بقومي تجد كل أصنافهم
لدينا شيوخ و طلابهم
مهندس و تجار بأموالهم
كذاك اللصوص و أفعالهم
و حتي المغني و حتي القيان
و لكن فقدنا خيار الرجال
جنود الرسالة و أهل النزال
هم القوم يوم الوغي و القتال
قلوب شداد همم كالجبال
طموح .. شموخ .. و دين مصان
و يا غاليا في فؤادي عتاب
فيا اسفي من ضياع الشباب
من الدش و التلفزة و الذهاب
الي نادي السوء و الإكتئاب
و من ثم يسقط في الإمتحان
فقد حان وقت التحام الصفوف
و كسر الدشوش و حمل السيوف
فقد آن لليث هجر الكهوف
ليقطع علي البغي كبر الأنوف
و يرفع شعار الطعان الطعان
فشدوا الوثاق لقطع الرقاب
فآخر خنجر سينهي العتاب
و يسفك دماء الكلاب الذئاب
و يكسر صليبا رفع فوق باب
و يعلو الكنائس بصوت الآذان
و عادت لنا عزة المسلم
بيوم النزال مع المجرم
بأفغان يسقي من العلقم
و عادت ثقتنا في ها المسلم
و أحيا صداها هتاف الآذان
فأفغان أفقر شعوب الدنا
و شيشان أصغر شعوب الدنا
أذاقوا قوي الشر سوء العنا
أحالوا أساطيرهم للفنا
و أكسوهم الذل و الإرتهان
و لكن إيمان قومي ضعيف
يشكوا بنصر الإله اللطيف
علي قوم سوء و شعب سخيف
فخارت قواهم برعب مخيف
من أفلام رامبو و هوي الإتزان
أتونا الكلاب بحرب الخليج
علا صوتهم في السما و الضجيج
و حتي ارعبونا و كل الحجيج
و قالوا نصرنا بنصر بهيج
و صار العراق الي حيث كان
أذلوا شعوب العرب و العجم
و عم العباد الصمم و البكم
فلا أذن تسمع و لا قال فم
و زاد البلاء و كثر النقم
فمن ذل لابد يبقي مهان
يقولون جئنا لقتل الطغاة
و صدام سيد جميع الطغاة
فلابد من ذبحه من قفاه
و إلا سيبليكم من دهاه
فصدام وحش يـُحد السنان
و دارت سنين طوال طوال
ثمان و عشر علي كل حال
و صدام باق أجيبوا السؤال
فللغرب شأن بهذا المآل
و هذه علامات آخر زمان
سأعطيك سرا لماذا البقي
لصدام و للغرب أهل الشقي
لكي يحلبوا خيرنا و السقي
و ينصب بترولنا ذو النقي
الي بارجات العدو المهان
فغاياتهم كلها واحدة
و نياتهم كلها حاقدة
من الروس و الغرب لا فائدة
سوي شعلة الحرب المتزايدة
ليقضوا علي ديننا و الآذان
فقد دمّر الروس كل القري
قرس ناسهم من أسود الشري
هم أخوالك القوم يا هل تري
لماذا انتهوا الي تلك القري
ام الأمر جد و من ذات شان
رأيت بني لم يـُسفكوا
عن الدين جادوا بما يملكوا
فلا الدار تبقي لكي يسلكوا
طريق الكرامة و لا يهلكوا
بترك الجهاد بهذا الزمان
فهم أوّل الناس من طبقوا
شريعة محمد عليها بقوا
و ردّوا قوانين من يفسقوا
و بالناس بالخير قد نسّقوا
الي أن غدرهم غادر خوان
فهدت قراهم و هدت بيوت
فكانوا فريقا فريقا يموت
و آخر يناضل لكي لا يفوت
أتوا لأبيك صموت سكوت
لكي يثأروا من عدو جبان
و لن تنسي عيني ذري كرمخي
أقول لها اصبري و اشمخي
لكي اليوم حق بأن تصرخي
فإن تذبحي اليوم أو تسلخي
سننصرك بالسيف أو باللسان
فقد حوصرت كرمخي كلها
من أربع محاور يكيدوا لها
فقمنا لنصرتها و أهلها
و دارت معارك فما مثلها
رأت أم عيني بهذا الزمان
و فيها هزمنا قوي الظالمين
و ذلت رقابهم صاغرين
و دسنا أنوفهم و الجبين
بأقدامنا و علاهم أنين
إلي النار يمضي حقود و زان
رفعت بني بيدى السلاح
و أشرعت للبغي نصل الرماح
و جبت الوهاد و جبت البطاح
تساوي لديّ الظلام و الصباح
أعيش الجهاد ثوان ثوان
و عانيت فيها عناء مرير
كذا الصحب لاقوا معي الكثير
صبرنا لأجل الإله القدير
فنلنا من الله الخير الوفير
و إنّا لنطمع بحور الجنان
حبيبي و لدتَ بأرض الجهاد
و ما لك علم بحال العباد
فتضحك فينسّر مني الفؤاد
و نحن نواجه هموم الجهاد
فألقاك بالحب و الإحتضان
و لدتَ لتسمع هدير الرصاص
علي وضع حرب فما من مناص
فمن بيت الي بيت أرجو الخلاص
شبيها لموسي هروب القصاص
سيحفظك ربي من ذا المجان
إليك و أنت بمهد الرضاع
سنفتح لكم حصنها و القلاع
فهبوا جميعا و في كل ساع
فأنتم أملنا و خير المتاع
فعدوا الحراب ليوم الطعان
فهل يا تري سأبقي بشوش
إلي أن أراك تقود الجيوش
و تدحر ثعابينها و الوحوش
و تخزي جيوشا تربي الكروش
و تدحر قوي الشر قاص و دان
أم الأرض قد تحتوينى إحتواء
فبين الجنادل و تحت الثري
فلا أذن تسمع و عين تري
بني نصحتك لما قد أري
أعرني فؤادك و كل الجنان
جمعت النصيحة بعدّة نقاط
فمن طلب العم جال الصراط
و حفظ الكتاب يزيد انبساط
و دع كل علم كطفل البطاط
فبالدين تحيا عزيزا مـُصان
و أمر الجهاد تدّرب له
و سُل حسامك ما سله
أبوك الذي قد رفض ذله
و لا تسمع القيل أو كله
و كثر الكلام به افتتان
بني المشاكل امور عجيبة
فيا كم تري من امور غريبة
تُحل حلولا و تبدو صعيبة
علي كل حال فهي مصيبة
مع الصبر ترزق بأعلي الجنان
إذا ما اتخذت قرار الأساس
فكن صارما ثابتا ذا مراس
و لا تسمعنّ لأقوال ناس
و كن معدن الماس لا كالنحاس
تنال المعالي مع الإمتنان
و ذا همة كن كأقوي الرجال
فمن كان ذا همة كالجبال
ينال من الله أعلي الخصال
و يرزق كثيرا وفيرا حلال
فذا همة كن مع الإتزان
و أحسن من الظن في خالقك
و ثق أنه ناصرك رازقك
و عند القتال فلن يخذلك
إذا ما امتثلت لما أوجدك
الي نصرة الدين ما من توان
فلا تحلمنّ بعيش رغيد
سيجري وراءك أذلّ العبيد
لكي يثأروا ثأرهم من جديد
فإن أباك حصدهم حصيد
و أكساهم الذل بعد الهوان
فإختر لنفسك حياة الكرام
و لا ترتضى من حياة الطغام
و خض في المعامع بحد الحسام
و لا تركنن لهذا الحطام
فكلُُ عدا الله هالك و فان
اذا تطلب الموت تلقي الحياة
و تبقي عزيزا و مرفوع جاه
و من داهن الظلم يلقي جفاه
فعش يا بني كريم الحياة
فإن لقانا غدا في الجنان
تزود بني لطول الطريق
لكي تنجو ابني غدا من حريق
و إن لمّ بك أي كرب و ضيق
إلي الله فالجأ بوقت المضيق
و ما خاب مَـن بالإله استعان
حذاري تموت كئيبا مريض
فإن أباك أراد النقيض
فعند القذائف و ذاك الوميض
تموت شهيدا و يفني البغيض
و تحظي بخلد و حور حسان
تمني الشهادة بني تمن
و لا تبخلن بنفسك لمن
أحاطك بالحفظ يوم المحن
و أنجاك من قتلها و الفتن
و أخلص الي الله طول الزمان
و كن ولدا صالحا فالحا
أنال من الأجر يا صالحا
و قل كلمة الحق لا مازحا
و حتي أكون أنا الرابحا
إذا أنت أصلحت قلبا و شان
سأسأل ربي لكي يحفظك
و من فضله أنه يرزقك
و أن لا سبيل لكافر عليك
و أجر الشهادة فلا يحرمك
و أن يرزقك في أعالي الجنان
******************************************منقوله