الدمعة اليتيمة
16 Feb 2010, 11:20 AM
قال تعالى : { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت:33]
*** *** *** *** *** *** ***
ذكرت لي إحدى الأخوات موقفا جميلا قالت فيه: أن أحد إخوانها يحدثها أنه ركب مع صاحب له في سيارته وكانا واقفين عند إحدى الإشارات بمدينة ما .. وكان أمامهما سيارة صغيرة قديمة كتب على زجاجها الخلفي جملة بعدد من اللغات فضحك صاحبي فسألته عن سبب ضحكه فقال: أتدري ماترجمة الجملة المكتوبة على السيارة؟
قلت : لا
قال : إنها تقول إن أردت أن تعرف شيئا عن الإسلام فما عليك إلا أن توقفني !!
يقول : فاندهشت متعجبا فقلت : لابد من إيقافه ..
فأوقفناه وسألناه فتبسم ضاحكا وقال : ربما ظننتم أني أتحدث عددا من اللغات
والحق أني لا أتقن حتى العربية فأنا رجل عامي غير أني فكرت كيف أنفع هذه الدعوة مع معرفتي بنفسي وقدراتها فاهتديت لهذه الفكرة..
يقول : ففتح لنا مؤخرة السيارة فإذا هو قد قسمها إلى أقسام وفي كل قسم مجموعة من الأشرطة والرسائل بلغات مختلفة تتحدث عن الإسلام..
فقال : أذهب في طريقي فمن أوقفني سألته عن لغته؟ وأعطيته شريطا وكتابا !!
هذا إنجاز فأين نحن من هذا الرجل؟ ولك أن تتصور أجر هذا الرجل ومنزلته عند الله!!
المصدر
مجلة حياة العدد 67
ذو القعدة 1426هـ
*** *** *** *** *** *** ***
ذكرت لي إحدى الأخوات موقفا جميلا قالت فيه: أن أحد إخوانها يحدثها أنه ركب مع صاحب له في سيارته وكانا واقفين عند إحدى الإشارات بمدينة ما .. وكان أمامهما سيارة صغيرة قديمة كتب على زجاجها الخلفي جملة بعدد من اللغات فضحك صاحبي فسألته عن سبب ضحكه فقال: أتدري ماترجمة الجملة المكتوبة على السيارة؟
قلت : لا
قال : إنها تقول إن أردت أن تعرف شيئا عن الإسلام فما عليك إلا أن توقفني !!
يقول : فاندهشت متعجبا فقلت : لابد من إيقافه ..
فأوقفناه وسألناه فتبسم ضاحكا وقال : ربما ظننتم أني أتحدث عددا من اللغات
والحق أني لا أتقن حتى العربية فأنا رجل عامي غير أني فكرت كيف أنفع هذه الدعوة مع معرفتي بنفسي وقدراتها فاهتديت لهذه الفكرة..
يقول : ففتح لنا مؤخرة السيارة فإذا هو قد قسمها إلى أقسام وفي كل قسم مجموعة من الأشرطة والرسائل بلغات مختلفة تتحدث عن الإسلام..
فقال : أذهب في طريقي فمن أوقفني سألته عن لغته؟ وأعطيته شريطا وكتابا !!
هذا إنجاز فأين نحن من هذا الرجل؟ ولك أن تتصور أجر هذا الرجل ومنزلته عند الله!!
المصدر
مجلة حياة العدد 67
ذو القعدة 1426هـ