ابو ريتاج
27 Feb 2010, 12:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://sub3.rofof.com/img3/02irbtc25.jpg (http://www.rofof.com/)
:
أطلبوا العلم ولو في الخيام شعار رفعته قرية خربة الفخيت التابعة لبلدة يطا بالخليل في فلسطين، حيث يسود الحياة طابع البداوة هناك، فسكانها من البدو الذين حطوا رحالهم هناك بعد نزوحهم عام 48.
نصبوا ثلاث خيام وعددا من مقاعد الدراسة، حتى يضمنوا تعليما نظاميا لأبنائهم. خاصة والمدرسة تتبع وزارة التربية والتعليم، وقال مديرها خضر العمور، لشبكة اخباريات ان مدرسة المسافر الأساسية أنشئت عام 2009.
وتضم أربعين طالبا وطالبة من أبناء المنطقة وبها أربعة صفوف أساسية، من الأول وحتى الرابع الأساسي، وطاقم التدريس يتشكل من ثلاثة أفراد، مدير ومعلمان، ويدرسون المنهاج التربوي كاملا، ودمج الصفان الأول والثاني معا، وكذلك الثالث والرابع.
وتم استئجار سيارة لتنقل الطلبة من أماكن سكناهم إلى المدرسة والعكس، إلا أن سلطات الاحتلال قامت بمصادرة السيارة، ما اضطر الطلبة للسير مسافات طويلة على الأقدام للوصول إلى مدرستهم.
واستمر الأمر كذلك لمدة تزيد على الشهر، فتم استئجار سيارة ثانية لنقل الطلبة، إلا انه أبدى تخوفه من قيام سلطات الاحتلال بمصادرة السيارة مرة أخرى.
وشرح العمور الظروف الصعبة التي يعانيها الطلبة في الخيام، واصفا إياها بالصعبة جدا، فالخيام لا تقي حر الصيف في منطقة أشبه ما تكون بالصحراوية، ولا تقي برد الشتاء القارص، ومياه الأمطار كثيرا ما تتسرب إلى الخيام، فضلا عن مطاردات جنود الاحتلال للأطفال وترويعهم ومنعهم من الوصول إلى مدرستهم.
المصدر جريدة البيان
ابو ريتاج
منقول
http://sub3.rofof.com/img3/02irbtc25.jpg (http://www.rofof.com/)
:
أطلبوا العلم ولو في الخيام شعار رفعته قرية خربة الفخيت التابعة لبلدة يطا بالخليل في فلسطين، حيث يسود الحياة طابع البداوة هناك، فسكانها من البدو الذين حطوا رحالهم هناك بعد نزوحهم عام 48.
نصبوا ثلاث خيام وعددا من مقاعد الدراسة، حتى يضمنوا تعليما نظاميا لأبنائهم. خاصة والمدرسة تتبع وزارة التربية والتعليم، وقال مديرها خضر العمور، لشبكة اخباريات ان مدرسة المسافر الأساسية أنشئت عام 2009.
وتضم أربعين طالبا وطالبة من أبناء المنطقة وبها أربعة صفوف أساسية، من الأول وحتى الرابع الأساسي، وطاقم التدريس يتشكل من ثلاثة أفراد، مدير ومعلمان، ويدرسون المنهاج التربوي كاملا، ودمج الصفان الأول والثاني معا، وكذلك الثالث والرابع.
وتم استئجار سيارة لتنقل الطلبة من أماكن سكناهم إلى المدرسة والعكس، إلا أن سلطات الاحتلال قامت بمصادرة السيارة، ما اضطر الطلبة للسير مسافات طويلة على الأقدام للوصول إلى مدرستهم.
واستمر الأمر كذلك لمدة تزيد على الشهر، فتم استئجار سيارة ثانية لنقل الطلبة، إلا انه أبدى تخوفه من قيام سلطات الاحتلال بمصادرة السيارة مرة أخرى.
وشرح العمور الظروف الصعبة التي يعانيها الطلبة في الخيام، واصفا إياها بالصعبة جدا، فالخيام لا تقي حر الصيف في منطقة أشبه ما تكون بالصحراوية، ولا تقي برد الشتاء القارص، ومياه الأمطار كثيرا ما تتسرب إلى الخيام، فضلا عن مطاردات جنود الاحتلال للأطفال وترويعهم ومنعهم من الوصول إلى مدرستهم.
المصدر جريدة البيان
ابو ريتاج
منقول