الداغستاني
04 Mar 2010, 10:51 PM
''معركة'' إيكازيفو كانت مجزرة أخرى ضد المدنيين
آخر تحديث: 3 مارس 2010, 12:19
فترة الاصدار: 3 مارس 2010, 09:43
http://imgs2.kavkazcenter.com/arab/content/2010/03/03/8010_1.jpg
ذكرت مصادر في ولاية غلغايشو (إنغوشيا) من إمارة القوقاز بأن "المعركة مع المسلحين في قرية إيكازيفو" التي ذكرها إعلام المحتل الروسي طوال يوم الثلاثاء كان إنتقاما إرهابيا على عائلة كارتوييف.
ووفقا للسكان المحليين، بان 4 من "المسلحين القتلى" كانوا إخوة من عائلة كارتوييف. ووفقا للمعلومات المعطاة، تم توقيف 15 من سكان إيكازيفو ونقلهم الغزاة الروس إلى مكان غير معروف.
جاء ناقلات أفراد مدرعة إلى منزل كارتوييف عند الخامسة فجرا، كما قالت المصادر.
الأخ الأكبر، طرخان كارتوييف، الذي خرج بعد سماعه لصوت المحركات ليعرف ما يجري قتل في مكانه. أما الأخوان، ماغومد ونذير، فقد حرقوا أحياء في منازلهم.
ولم يتأكد الخبر بأن الأخ الأصغر، بيسلان كارتوييف، أخذ سلاحا وفتح النار على الغزاة وأزلامهم وقتل أثناء المعركة. السكان المحليين يقولون بأنه لم يطلق أي من الإخوة النار. الشقيق الرابع قبض عليه ونقل لمكان غير معروف. أعلن فيما بعد بأنه قتل.
وتم تدمير ثلاثة من منازل آل كارتوييف بشكل كامل. وقاموا بقتل وحشي أمام أعين النساء والأطفال.
مصدر قفقاس سنتر يذكر كذلك بأن أعدادا كبيرة من الغزاة الروس وعملاؤهم المحليين من الشرطة أغاروا كذلك على منزل، يعقوب أوشييف.
وقبض الكفار على الأطفال الذين أعمارهم 2 - 5 سنوات، وأخذوهم إلى الفناء وأجبروهم على الوقوف لعدة ساعات تحت تهديد السلاح.
وأجري "تفتيش" في المنزل طوال الوقت. أمام الجيران والأقارب، ووضع الجنود الروس الكفار سلاحا ومتفجرات وأعلنوا يعقوب وإبنه زليمخان من "المسلحين". وأقتيد كل منهما إلى مكان غير معروف.
ويذكر بأن العميل الأساسي للروس في إنغوشيا، يفكيروف، أعلن في الأشهر الأخيرة في عدة مناسبات بأنه "لن يكون هناك عمليات قتل غير شرعية للسكان الإنغوش". القتل المتعمد، للسكان المحليين الذين لأي سبب يوضعون على اللوائح السوداء من قبل الكفار زادت بشكل كبير في إنغوشيا بعد هذه التصريحات.
المسلمون الذين لديهم أي صلة قرابة بالمجاهدين أو إنغوش بسطاء، يحاولون أن يطبقوا الإسلام على الأقل في بيوتهم، عادة ما يتم إضافتهم إلى لوائح القتل الروسية.
كفكاز سنتر
آخر تحديث: 3 مارس 2010, 12:19
فترة الاصدار: 3 مارس 2010, 09:43
http://imgs2.kavkazcenter.com/arab/content/2010/03/03/8010_1.jpg
ذكرت مصادر في ولاية غلغايشو (إنغوشيا) من إمارة القوقاز بأن "المعركة مع المسلحين في قرية إيكازيفو" التي ذكرها إعلام المحتل الروسي طوال يوم الثلاثاء كان إنتقاما إرهابيا على عائلة كارتوييف.
ووفقا للسكان المحليين، بان 4 من "المسلحين القتلى" كانوا إخوة من عائلة كارتوييف. ووفقا للمعلومات المعطاة، تم توقيف 15 من سكان إيكازيفو ونقلهم الغزاة الروس إلى مكان غير معروف.
جاء ناقلات أفراد مدرعة إلى منزل كارتوييف عند الخامسة فجرا، كما قالت المصادر.
الأخ الأكبر، طرخان كارتوييف، الذي خرج بعد سماعه لصوت المحركات ليعرف ما يجري قتل في مكانه. أما الأخوان، ماغومد ونذير، فقد حرقوا أحياء في منازلهم.
ولم يتأكد الخبر بأن الأخ الأصغر، بيسلان كارتوييف، أخذ سلاحا وفتح النار على الغزاة وأزلامهم وقتل أثناء المعركة. السكان المحليين يقولون بأنه لم يطلق أي من الإخوة النار. الشقيق الرابع قبض عليه ونقل لمكان غير معروف. أعلن فيما بعد بأنه قتل.
وتم تدمير ثلاثة من منازل آل كارتوييف بشكل كامل. وقاموا بقتل وحشي أمام أعين النساء والأطفال.
مصدر قفقاس سنتر يذكر كذلك بأن أعدادا كبيرة من الغزاة الروس وعملاؤهم المحليين من الشرطة أغاروا كذلك على منزل، يعقوب أوشييف.
وقبض الكفار على الأطفال الذين أعمارهم 2 - 5 سنوات، وأخذوهم إلى الفناء وأجبروهم على الوقوف لعدة ساعات تحت تهديد السلاح.
وأجري "تفتيش" في المنزل طوال الوقت. أمام الجيران والأقارب، ووضع الجنود الروس الكفار سلاحا ومتفجرات وأعلنوا يعقوب وإبنه زليمخان من "المسلحين". وأقتيد كل منهما إلى مكان غير معروف.
ويذكر بأن العميل الأساسي للروس في إنغوشيا، يفكيروف، أعلن في الأشهر الأخيرة في عدة مناسبات بأنه "لن يكون هناك عمليات قتل غير شرعية للسكان الإنغوش". القتل المتعمد، للسكان المحليين الذين لأي سبب يوضعون على اللوائح السوداء من قبل الكفار زادت بشكل كبير في إنغوشيا بعد هذه التصريحات.
المسلمون الذين لديهم أي صلة قرابة بالمجاهدين أو إنغوش بسطاء، يحاولون أن يطبقوا الإسلام على الأقل في بيوتهم، عادة ما يتم إضافتهم إلى لوائح القتل الروسية.
كفكاز سنتر