انا بنت الاسلام
06 Mar 2010, 09:22 PM
فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم
بارك الله فيه ونفعنا الله بعلمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحد الزملاء يسأل ويقول:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أريد منكم النصيحة سواء كانت فكرة أو تجرية شخصية
أريد طرق لأحبب الصلاة لأبنائي حيث أن أمهم تحاول
مع أبني الكبير ( عمره 7 سنوات ) و أبنتي الأصغر ( عمرها ست سنوات )
و لكن لأنشغالها الدائم بالحفظ و شئون أخرى تنسى أحيانا
أن تتابعهم و أنا عملي يقتضي مني أحيانا أن أكون خارج المنزل لأيام
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب/
http://www.almeshkat.net/vb/images/rdslam.gif
من الطّرق المجربة النافعة :
المكافأة المادية ، ولا حرج فيها ابتداء للصغير حتى تُحبب إليه المساجد وفعل الخيرات
وقد يفعل الصغير الفعل رغبة في الحوافز والجوائز ثم إذا كبر صارت هذه الأفعال سجية وأصبح يفعلها لله
قال منصور بن المعتمر : لقد طلبنا العلم وما لنا فيه تلك النية ثم رزق الله فيه بعد . قال مندل : يقول : رزق الله بعد البصر . يقول : كنا أحداثا .
وقال ابن المبارك : طلبنا العلم للدنيا فدلنا على ترك الدنيا .
فقد يفعل الصبي أفعال الخير ولا يحمله سوى المكافأة ثم يدلّه الخير على ترك المكافأة
فلو جُعل للصبي مثلا مكافأة شهرية أو أسبوعية إذا لم تفته الصلاة
ومكافأة أخرى لمن يُصلي في الصف الأول من الذكور
ومن الإناث لمن تصلي الصلاة في أول وقتها
أو تُرصد جائزة أو هدية – غير معلومة – بحيث تكون كالمفاجأة
ورأيت أحد الأقارب وضع جدولاً للمحافظة على الصلاة ، وبناء عليه تتم المكافاة !
المكافأة المعنوية : وذلك بمدحه إذا فعل الخير ، وذمّه إذا فعل الشر
والثناء على من يتصف بفعل الخيرات والمسارعة فيها ، فإن ذلك مما يولّد في النفس الرغبة في الخير
ماذا لو قرأنا سيرة صحابي ؟
وماذا لو قرأنا سيرة عالم ؟
ألا نتمنى أن نتصف بصفات القوم ؟!
فلو قُرئ على الصغار والكبار من كتاب الشيخ د . فضل إلهي ، وهو بعنوان " الحرص على صلاة الجماعة "
ففيه أمثلة ونماذج لحرص السلف على صلاة الجماعة وعدم التخلف عنها مع المرض والكِبَر .
ومن المكافأة أيضا :
أن يُقدّم المحافظ على الصلاة الحريص عليها ، يُقدّم على إخوانه وتُلبّى طلباته ويوضّح لإخوانه وأخواته أن هذا التقديم نتيجة حرصه على الصلاة ، فمن فعل مثل ما فعل حاز مثلما حاز !
فالمحافظ على الصلاة يستحق التشجيع .
وللقدوة أثر بالغ
فإذا كان الأب حريصا على الصلاة حرص أولاده
وإذا كانت الأم حريصة كذلك حرصت بُنيّاتها
والله تعالى أعلى وأعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
بارك الله فيه ونفعنا الله بعلمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحد الزملاء يسأل ويقول:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أريد منكم النصيحة سواء كانت فكرة أو تجرية شخصية
أريد طرق لأحبب الصلاة لأبنائي حيث أن أمهم تحاول
مع أبني الكبير ( عمره 7 سنوات ) و أبنتي الأصغر ( عمرها ست سنوات )
و لكن لأنشغالها الدائم بالحفظ و شئون أخرى تنسى أحيانا
أن تتابعهم و أنا عملي يقتضي مني أحيانا أن أكون خارج المنزل لأيام
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب/
http://www.almeshkat.net/vb/images/rdslam.gif
من الطّرق المجربة النافعة :
المكافأة المادية ، ولا حرج فيها ابتداء للصغير حتى تُحبب إليه المساجد وفعل الخيرات
وقد يفعل الصغير الفعل رغبة في الحوافز والجوائز ثم إذا كبر صارت هذه الأفعال سجية وأصبح يفعلها لله
قال منصور بن المعتمر : لقد طلبنا العلم وما لنا فيه تلك النية ثم رزق الله فيه بعد . قال مندل : يقول : رزق الله بعد البصر . يقول : كنا أحداثا .
وقال ابن المبارك : طلبنا العلم للدنيا فدلنا على ترك الدنيا .
فقد يفعل الصبي أفعال الخير ولا يحمله سوى المكافأة ثم يدلّه الخير على ترك المكافأة
فلو جُعل للصبي مثلا مكافأة شهرية أو أسبوعية إذا لم تفته الصلاة
ومكافأة أخرى لمن يُصلي في الصف الأول من الذكور
ومن الإناث لمن تصلي الصلاة في أول وقتها
أو تُرصد جائزة أو هدية – غير معلومة – بحيث تكون كالمفاجأة
ورأيت أحد الأقارب وضع جدولاً للمحافظة على الصلاة ، وبناء عليه تتم المكافاة !
المكافأة المعنوية : وذلك بمدحه إذا فعل الخير ، وذمّه إذا فعل الشر
والثناء على من يتصف بفعل الخيرات والمسارعة فيها ، فإن ذلك مما يولّد في النفس الرغبة في الخير
ماذا لو قرأنا سيرة صحابي ؟
وماذا لو قرأنا سيرة عالم ؟
ألا نتمنى أن نتصف بصفات القوم ؟!
فلو قُرئ على الصغار والكبار من كتاب الشيخ د . فضل إلهي ، وهو بعنوان " الحرص على صلاة الجماعة "
ففيه أمثلة ونماذج لحرص السلف على صلاة الجماعة وعدم التخلف عنها مع المرض والكِبَر .
ومن المكافأة أيضا :
أن يُقدّم المحافظ على الصلاة الحريص عليها ، يُقدّم على إخوانه وتُلبّى طلباته ويوضّح لإخوانه وأخواته أن هذا التقديم نتيجة حرصه على الصلاة ، فمن فعل مثل ما فعل حاز مثلما حاز !
فالمحافظ على الصلاة يستحق التشجيع .
وللقدوة أثر بالغ
فإذا كان الأب حريصا على الصلاة حرص أولاده
وإذا كانت الأم حريصة كذلك حرصت بُنيّاتها
والله تعالى أعلى وأعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد