الرحال99
09 Mar 2010, 01:44 PM
ابتسامة اليوم
كان عمران بن حطان من أعيان العلماء لكنه من روؤس الخوارج، وسبب ذلك أنه تزوج امرأة من الخوارج وقال: سأردها فصرفته إلى مذهبها. وكانت هذه المرأة ذات دين وجمال، وكان هو دميماً، فأعجبته يوماً، فقالت: أنا وأنت في الجنة، لأنك أعطيتَ فشكرت، وابتليتُ فصبرت.
-----------------------------------
حكمة اليوم
من أكثر مقاله سئم ومن أكثر سؤاله حُرِمَ.
-------------------------------------------
دعاء اليوم
ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما؛ إنها ساءت مستقراً ومقاماً - الفرقان: 65 - 66.
--------------------------------------
قصة اليوم
معاوية يطلب وصف علي بن أبي طالب؛ عن أبي صالح قال .. قال معاوية بن أبي سفيان لضرار بن ضمرة صف لي عليا، فقال أوتعفيني؟ قال بل صِفه، قال أوتعفيني؟ قال لا أعفيك، قال أما إنه والله كان بعيد المدى شديد القوى، يقول فصلا ويحكم عدلا، يتفجر العلم من جوانبه وينطق بالحكمة من نواحيه، يستوحش من الدنيا وزهرتها ويستأنس بالليل وظلمته، كان والله غزير الدمعة طويل الفكرة، يقلب كفه ويخاطب نفسه، يعجبه من اللباس ما خشن ومن الطعام ما جشب، كان والله كأحدنا يجيبنا إذا سألناه ويبتدئنا إذا أتيناه ويأتينا إذا دعوناه، ونحن والله مع تقريبه لنا وقربه منا لا نكلمه هيبة ولا نبتديه لعظمه، فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم، يعظّم أهل الدين ويحب المساكين، لا يطمع القوي في باطله ولا ييأس الضعيف من عدله، وأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سجوفه وغارت نجومه، وقد مثل في محرابه قابضا على لحيته يتململ تململ السليم - أي اللديغ - ويبكي بكاء الحزين وكأني أسمعه وهو يقول يا دنيا .. يا دنيا .. أَبِي تعرضتِ أم لي تشوفت؟ هيهات هيهات غرّي غيري، قد بَتَتُّكِ ثلاثا لا رجعة لي فيك، فعمرك قصير وعيشك حقير وخطرك كبير، آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق. قال فذرفت دموع معاوية رضي الله عنه حتى خرت على لحيته، فما يملكها وهو ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء. ثم قال معاوية رحم الله أبا الحسن كان والله كذلك، فكيف حزنك عليه يا ضرار؟ قال حزن من ذبح ولدها في حجرها، فلا ترقأ عبرتها ولا يسكن حزنها.
---------------------------------------
حديث اليوم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين، وهو فيها فاجر، يقتطع بها مال امرئ مسلم، لقي الله وهو عليه غضبان. عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه؛ رواه البخاري ومسلم.
--
كان عمران بن حطان من أعيان العلماء لكنه من روؤس الخوارج، وسبب ذلك أنه تزوج امرأة من الخوارج وقال: سأردها فصرفته إلى مذهبها. وكانت هذه المرأة ذات دين وجمال، وكان هو دميماً، فأعجبته يوماً، فقالت: أنا وأنت في الجنة، لأنك أعطيتَ فشكرت، وابتليتُ فصبرت.
-----------------------------------
حكمة اليوم
من أكثر مقاله سئم ومن أكثر سؤاله حُرِمَ.
-------------------------------------------
دعاء اليوم
ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما؛ إنها ساءت مستقراً ومقاماً - الفرقان: 65 - 66.
--------------------------------------
قصة اليوم
معاوية يطلب وصف علي بن أبي طالب؛ عن أبي صالح قال .. قال معاوية بن أبي سفيان لضرار بن ضمرة صف لي عليا، فقال أوتعفيني؟ قال بل صِفه، قال أوتعفيني؟ قال لا أعفيك، قال أما إنه والله كان بعيد المدى شديد القوى، يقول فصلا ويحكم عدلا، يتفجر العلم من جوانبه وينطق بالحكمة من نواحيه، يستوحش من الدنيا وزهرتها ويستأنس بالليل وظلمته، كان والله غزير الدمعة طويل الفكرة، يقلب كفه ويخاطب نفسه، يعجبه من اللباس ما خشن ومن الطعام ما جشب، كان والله كأحدنا يجيبنا إذا سألناه ويبتدئنا إذا أتيناه ويأتينا إذا دعوناه، ونحن والله مع تقريبه لنا وقربه منا لا نكلمه هيبة ولا نبتديه لعظمه، فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم، يعظّم أهل الدين ويحب المساكين، لا يطمع القوي في باطله ولا ييأس الضعيف من عدله، وأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سجوفه وغارت نجومه، وقد مثل في محرابه قابضا على لحيته يتململ تململ السليم - أي اللديغ - ويبكي بكاء الحزين وكأني أسمعه وهو يقول يا دنيا .. يا دنيا .. أَبِي تعرضتِ أم لي تشوفت؟ هيهات هيهات غرّي غيري، قد بَتَتُّكِ ثلاثا لا رجعة لي فيك، فعمرك قصير وعيشك حقير وخطرك كبير، آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق. قال فذرفت دموع معاوية رضي الله عنه حتى خرت على لحيته، فما يملكها وهو ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء. ثم قال معاوية رحم الله أبا الحسن كان والله كذلك، فكيف حزنك عليه يا ضرار؟ قال حزن من ذبح ولدها في حجرها، فلا ترقأ عبرتها ولا يسكن حزنها.
---------------------------------------
حديث اليوم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين، وهو فيها فاجر، يقتطع بها مال امرئ مسلم، لقي الله وهو عليه غضبان. عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه؛ رواه البخاري ومسلم.
--