الرحال99
15 Mar 2010, 10:27 PM
وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي
الحمد لله الهادي لكل خير ، والصلاة والسلام على الرسول الشفيع لأمته يوم القيامة صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ، وبعد :-
أخي المسلم :
فإن من أعظم ما شرفنا الله به وجعلنا من خيرة خلقه أن جعلنا مسلمين من أتباع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، فهذه نعمة لا تعادلها نعمة وشرف لا يعادله شرف ومفخرة يحق لك أيها المسلم أن تفخر بها بين سائر البشر من أصحاب الديانات الأخرى .
أخي المسلم :
إن المتأمل في كتاب الله عز وجل ذلك القرآن الكريم يجده خير دليل له على الحياة ، يجده سراجا منيرا يضيء له الطريق ، ويسعده في حياته وبعد مماته .
إنه مما ينبغى لك أن تعلمه من قول الله تعالى على لسان نوح عليه السلام في سورة هود ( وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )
أن الهداية بيدي الله سبحانه وتعالى ، وإن تلك الدروس الشرعية التى تحضرها ، وحفظ للقرآن ، وجلوسك مع الصالحين ، وسما عك للأشرطة النافعة ، ما هي إلا وسائل معينة لك على الهداية والثبات ، مع عظم فضلها وجميل ثوابها .
وإن الهداية أخي المبارك بيدي الله سبحانه وتعالى والفضل بيدي الله يؤتيه من يشاء ، والهداية إلى الحق بيد الله وحده وليس لأحد من البشر فيها من نصيب كما قال سبحانه لرسوله عليه الصلاة والسلام ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )، ولذلك أخي الحبيب علق قلبك بالله سبحانه وتعالى ، وإلجاء إليه في كل حين وألح عليه في الدعاء ، وتذكر أن وقوفك بين يدى الله سبحانه وتعالى في موضع غلب على ظنك ألا يراك إلا الله سبحانه وتعالى تدعوا فيه ربك وتناجيه وتلح عليه في الدعاء هو من أعظم وسائل الثبات على الدين ، أسال الله العلي العظيم أن يثبت قلبك على الدين أنه سميع مجيب الدعاء ، ونلقاكم بإذن الله مع آية أخرى من كتاب الله عز وجل وصلى الله وسلم على رسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
من بريدي
الحمد لله الهادي لكل خير ، والصلاة والسلام على الرسول الشفيع لأمته يوم القيامة صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ، وبعد :-
أخي المسلم :
فإن من أعظم ما شرفنا الله به وجعلنا من خيرة خلقه أن جعلنا مسلمين من أتباع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، فهذه نعمة لا تعادلها نعمة وشرف لا يعادله شرف ومفخرة يحق لك أيها المسلم أن تفخر بها بين سائر البشر من أصحاب الديانات الأخرى .
أخي المسلم :
إن المتأمل في كتاب الله عز وجل ذلك القرآن الكريم يجده خير دليل له على الحياة ، يجده سراجا منيرا يضيء له الطريق ، ويسعده في حياته وبعد مماته .
إنه مما ينبغى لك أن تعلمه من قول الله تعالى على لسان نوح عليه السلام في سورة هود ( وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )
أن الهداية بيدي الله سبحانه وتعالى ، وإن تلك الدروس الشرعية التى تحضرها ، وحفظ للقرآن ، وجلوسك مع الصالحين ، وسما عك للأشرطة النافعة ، ما هي إلا وسائل معينة لك على الهداية والثبات ، مع عظم فضلها وجميل ثوابها .
وإن الهداية أخي المبارك بيدي الله سبحانه وتعالى والفضل بيدي الله يؤتيه من يشاء ، والهداية إلى الحق بيد الله وحده وليس لأحد من البشر فيها من نصيب كما قال سبحانه لرسوله عليه الصلاة والسلام ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )، ولذلك أخي الحبيب علق قلبك بالله سبحانه وتعالى ، وإلجاء إليه في كل حين وألح عليه في الدعاء ، وتذكر أن وقوفك بين يدى الله سبحانه وتعالى في موضع غلب على ظنك ألا يراك إلا الله سبحانه وتعالى تدعوا فيه ربك وتناجيه وتلح عليه في الدعاء هو من أعظم وسائل الثبات على الدين ، أسال الله العلي العظيم أن يثبت قلبك على الدين أنه سميع مجيب الدعاء ، ونلقاكم بإذن الله مع آية أخرى من كتاب الله عز وجل وصلى الله وسلم على رسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
من بريدي