همي الدعوه
20 Mar 2010, 01:27 AM
الشيخ الأحمد : لم أطالب "بهدم المسجد الحرام" وسأقاضي وسائل الإعلام التي نشرت هذه الشائعة
http://www.kabar.ws/newsm/13280.jpg
الرياض (خبر) متابعة صالح الناصر
نفى الشيخ يوسف الأحمد ما ذكرته وسائل إعلام محلية من أبرزها "صحيفة عناوين" قائلا لم أطالب مطلقا "بهدم المسجد الحرام وكل ما طالبت به هو توسعة المسجد والمشاعر المقدسة والأماكن المحيطة للحرم.
وتابع قائلا كل ما نقلته وسائل الإعلام بخصوص تصريحاتي يعتريها الخطأ الجسيم والاتهامات الباطلة وسأقاضي تلك الصحف التي نشرت هذه الشائعات المغلوطة كما أكد انه سيتعقب كل وسائل الإعلام التي وصفته بالتطرف والمغالاة في الدين وادعت كذبا فصله من الجامعة.
وزاد كل ما طالبت به هو أعمار المسجد الحرام وتوسعته فقط وذلك وفقا لدراسة قمت بإعدادها في وقت سابق بعنوان "الوسائل الهندسية لمعالجة قرب المسعى من المطاف" وهذه الدراسة العلمية تهدف إلى توسعة المسجد الحرام وليس "هدمه" كما ادعت وسائل الإعلام زوراً وبهتاناً.
وأوضح أن التشييد العثماني للمسجد الحرام يرى بعض الباحثين انه من الدولة العباسية وليست العثمانية ثم بني في عهد الدولة السعودية في وقت الملك سعود ثم توسعته في عهد الملك فهد , وصار المسجد يستوعب 567 ألف مصل , في وقت واحد وبالتالي وفي وقتنا الحاضر سيحدث زحام شديد بسبب زيادة أعداد المسلمين , فالمسجد بـأكمله لا يستوعب سوى 900 ألف مصلى في حين أن جاكرتا بها مسجد يتسع لـ 9 ملايين مصل , ومن هنا بدأت الفكرة في توسعة المسجد الحرام لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المسلمين , ولا بد أن يكون المسجد الحرام يتسع لـ 20 مليون مصل على الأقل , وذلك عن طريق زيادة عدد الطوابق لكي نقلل من مشاكل الاختناق التي تحدث أثناء المطاف وتحديدا في شهر رمضان وفي موسم الحج ففي تلك الآونة قد تحدث وفيات بمجرد سقوط شخص على الأرض بسبب الاختناق الشديد داخل المسجد وقد تتعرض النساء لبعض المضايقات بسبب الزحام وهذا الامر غير مقبول شرعا , لذلك طالبت بتوسعة المسجد الحرام وليس "هدمه".
وقال الأحمد إن الحكم الفقهي بالنسبة للاختلاط في المطاف جائز أو غير جائز , فالاختلاط العارض هو المستثنى الذي يكون بالطرقات والممرات..أما الاختلاط المقصود بذاته والذي ينتج عليه الممازجة أو الاحتكاك بالأجساد فهذا هو المحرم شرعا , ولا اعرف عالماً واحدا أفتى بشرعيته.فكيف بالزحام الشديد بالمطاف. ومن منظوري الشخصي فلابد من تهيئة المكان المناسب للمرأة أثناء الطواف وذلك إكراما لها.
وأوضح الشيخ الأحمد – في لقاء معه بأحد برامج قناة "الأسرة" اليوم – أن المشكلة لا تكمن في المسجد وحسب وإنما تمتد لتشمل الأحياء الواقعة بالقرب من الحرم, ففي بناء الأبراج المجاورة للمسجد معناها هناك توقف للتوسعة بمعنى انه لو بني برج أو برجين تؤجر الليلة بمبالغ ماليه باهظة , وهذا يدل على أن من سيجاور الحرم أغنياء العالم الإسلامي فقط.
وشدد الأحمد على أن الهدف الأساسي هو التوسعة وليس فقط منع الاختلاط وفي زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت عائشة رضي الله عنها تطوف بعيداً عن الرجال وبالتالي لم يكن هناك ثمة اختلاط كما في عصرنا الحالي.
ووجه الشيخ الأحمد أصابع الاتهام لبعض وسائل الإعلام قائلا : أنها "أعلنت الحرب" على علماء الأمة بهدف إسقاطهم والإساءة لسمعتهم وهذا يتبع المشروع الأمريكي في إقصاء الشريعة والنيل من علماء الأمة عن طريق نشر الأخبار المغلوطة.
ودعا الشيخ الأحمد جميع العلماء بضرورة مقاضاة كافة وسائل الإعلام التي تحاول تشويه سمعتهم وعدم السكوت على حقهم.
وأكد في ختام حديثه انه سيتعقب كافة الصحف ووسائل الإعلام التي ادعت عليه كذبا بأنه يرغب في هدم الكعبة والمسجد الحرام وسيقوم بتوكيل محامين من أجل الدفاع عنه ومقاضاة ناشري الشائعات.
http://www.kabar.ws/newsm/13280.jpg
الرياض (خبر) متابعة صالح الناصر
نفى الشيخ يوسف الأحمد ما ذكرته وسائل إعلام محلية من أبرزها "صحيفة عناوين" قائلا لم أطالب مطلقا "بهدم المسجد الحرام وكل ما طالبت به هو توسعة المسجد والمشاعر المقدسة والأماكن المحيطة للحرم.
وتابع قائلا كل ما نقلته وسائل الإعلام بخصوص تصريحاتي يعتريها الخطأ الجسيم والاتهامات الباطلة وسأقاضي تلك الصحف التي نشرت هذه الشائعات المغلوطة كما أكد انه سيتعقب كل وسائل الإعلام التي وصفته بالتطرف والمغالاة في الدين وادعت كذبا فصله من الجامعة.
وزاد كل ما طالبت به هو أعمار المسجد الحرام وتوسعته فقط وذلك وفقا لدراسة قمت بإعدادها في وقت سابق بعنوان "الوسائل الهندسية لمعالجة قرب المسعى من المطاف" وهذه الدراسة العلمية تهدف إلى توسعة المسجد الحرام وليس "هدمه" كما ادعت وسائل الإعلام زوراً وبهتاناً.
وأوضح أن التشييد العثماني للمسجد الحرام يرى بعض الباحثين انه من الدولة العباسية وليست العثمانية ثم بني في عهد الدولة السعودية في وقت الملك سعود ثم توسعته في عهد الملك فهد , وصار المسجد يستوعب 567 ألف مصل , في وقت واحد وبالتالي وفي وقتنا الحاضر سيحدث زحام شديد بسبب زيادة أعداد المسلمين , فالمسجد بـأكمله لا يستوعب سوى 900 ألف مصلى في حين أن جاكرتا بها مسجد يتسع لـ 9 ملايين مصل , ومن هنا بدأت الفكرة في توسعة المسجد الحرام لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المسلمين , ولا بد أن يكون المسجد الحرام يتسع لـ 20 مليون مصل على الأقل , وذلك عن طريق زيادة عدد الطوابق لكي نقلل من مشاكل الاختناق التي تحدث أثناء المطاف وتحديدا في شهر رمضان وفي موسم الحج ففي تلك الآونة قد تحدث وفيات بمجرد سقوط شخص على الأرض بسبب الاختناق الشديد داخل المسجد وقد تتعرض النساء لبعض المضايقات بسبب الزحام وهذا الامر غير مقبول شرعا , لذلك طالبت بتوسعة المسجد الحرام وليس "هدمه".
وقال الأحمد إن الحكم الفقهي بالنسبة للاختلاط في المطاف جائز أو غير جائز , فالاختلاط العارض هو المستثنى الذي يكون بالطرقات والممرات..أما الاختلاط المقصود بذاته والذي ينتج عليه الممازجة أو الاحتكاك بالأجساد فهذا هو المحرم شرعا , ولا اعرف عالماً واحدا أفتى بشرعيته.فكيف بالزحام الشديد بالمطاف. ومن منظوري الشخصي فلابد من تهيئة المكان المناسب للمرأة أثناء الطواف وذلك إكراما لها.
وأوضح الشيخ الأحمد – في لقاء معه بأحد برامج قناة "الأسرة" اليوم – أن المشكلة لا تكمن في المسجد وحسب وإنما تمتد لتشمل الأحياء الواقعة بالقرب من الحرم, ففي بناء الأبراج المجاورة للمسجد معناها هناك توقف للتوسعة بمعنى انه لو بني برج أو برجين تؤجر الليلة بمبالغ ماليه باهظة , وهذا يدل على أن من سيجاور الحرم أغنياء العالم الإسلامي فقط.
وشدد الأحمد على أن الهدف الأساسي هو التوسعة وليس فقط منع الاختلاط وفي زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت عائشة رضي الله عنها تطوف بعيداً عن الرجال وبالتالي لم يكن هناك ثمة اختلاط كما في عصرنا الحالي.
ووجه الشيخ الأحمد أصابع الاتهام لبعض وسائل الإعلام قائلا : أنها "أعلنت الحرب" على علماء الأمة بهدف إسقاطهم والإساءة لسمعتهم وهذا يتبع المشروع الأمريكي في إقصاء الشريعة والنيل من علماء الأمة عن طريق نشر الأخبار المغلوطة.
ودعا الشيخ الأحمد جميع العلماء بضرورة مقاضاة كافة وسائل الإعلام التي تحاول تشويه سمعتهم وعدم السكوت على حقهم.
وأكد في ختام حديثه انه سيتعقب كافة الصحف ووسائل الإعلام التي ادعت عليه كذبا بأنه يرغب في هدم الكعبة والمسجد الحرام وسيقوم بتوكيل محامين من أجل الدفاع عنه ومقاضاة ناشري الشائعات.