همي الدعوه
23 Mar 2010, 01:10 AM
وللجمال نصيب في حياتك
في الفطرة السوية ميل للجمال، وهذا الجمال مما جاءت به الشريعة بالتنويه عليه، ويكفي أن الله الخالق تبارك وتعالى جميل ويحب الجمال.
فالله جميل في ذاته وهو نور السماوات والأرض، وجميل في أسمائه وصفاته، فله من الأسماء أحسنها وأكملها، وله من الصفات أجملها (( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ))[الأعراف:180].
والله جميل في كلامه فكلامه من أرقى الكلام وأبينه وأوضحه وأبلغه، وجميل في شريعته؛ ففي الأوامر أزكى الحكم والآثار على العامل وعلى غيره، وفي تحريمه ونهيه أبلغ الغايات التي من وراء المنهيات.
والله جميل في خلقه وإبداعه للكائنات فانظر في السماوات وطالع بالبصر والبصيرة في هذه الأرض بما فيها من جبال وسهول ووديان.
ثم انتقل لسائر المخلوقات ترى آثار الجمال الرباني، ثم تأمل في حياة رسله التي كلها جمال في السيرة والأدب، وجمال في النفس والقلب والضمير.
ثم تأمل في الجمال الذي جاءت النصوص بمراعاته في حياتك أنت:
- جمال الثياب وحسن الملبس.
- العناية بالرائحة الحسنة والاهتمام بالطيب، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب الطيب وكان يعرف برائحة الطيب إذا أقبل.
- الاهتمام بالجمال عند الذهاب للمسجد ومناجاة الرب (( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ))[الأعراف:31] وإنك لتعجب ممن يتجمل في المناسبات والولائم ولا يتجمل عند أدائه للصلاة.
- اختيار الكلمات الجميلة أثناء الحديث مع الآخرين (( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ))[البقرة:83].
- العناية بجمال البيت وحسن ترتيبه وتنظيمه وتنظيفه، وهذا مما تخاطب به المرأة أولاً.
- العناية بجمال السيارة وحسن رائحتها وتفريغها من حشو الورق وبقايا الأطعمة والحاجات.
- وأنت في دوامك حافظ على جمال مكتبك وحسن مظهره وإزالة الأوراق والملفات والأطعمة التي على طاولة مكتبك.
- ويجب العناية بأمور الفطرة كإزالة الشعر في المناطق المعروفة وتقليم الأظافر وتقصير الشاب، وهذا مما راعته نصوص الشريعة.
- جمال البرنامج العلمي أو الدعوي الذي تتولى الإشراف عليه وحسنه وجودته.
- جمال الموقع الإسلامي الذي أنت عضو فيه، فلا بد من السعي للارتقاء به فنياً وشكلياً مع الانتباه لجودة المحتوى وجماله وحسن تنسيقه وترتيبه.
بقلم : الشيخ سلطان العمري
ياله من دين
في الفطرة السوية ميل للجمال، وهذا الجمال مما جاءت به الشريعة بالتنويه عليه، ويكفي أن الله الخالق تبارك وتعالى جميل ويحب الجمال.
فالله جميل في ذاته وهو نور السماوات والأرض، وجميل في أسمائه وصفاته، فله من الأسماء أحسنها وأكملها، وله من الصفات أجملها (( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ))[الأعراف:180].
والله جميل في كلامه فكلامه من أرقى الكلام وأبينه وأوضحه وأبلغه، وجميل في شريعته؛ ففي الأوامر أزكى الحكم والآثار على العامل وعلى غيره، وفي تحريمه ونهيه أبلغ الغايات التي من وراء المنهيات.
والله جميل في خلقه وإبداعه للكائنات فانظر في السماوات وطالع بالبصر والبصيرة في هذه الأرض بما فيها من جبال وسهول ووديان.
ثم انتقل لسائر المخلوقات ترى آثار الجمال الرباني، ثم تأمل في حياة رسله التي كلها جمال في السيرة والأدب، وجمال في النفس والقلب والضمير.
ثم تأمل في الجمال الذي جاءت النصوص بمراعاته في حياتك أنت:
- جمال الثياب وحسن الملبس.
- العناية بالرائحة الحسنة والاهتمام بالطيب، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب الطيب وكان يعرف برائحة الطيب إذا أقبل.
- الاهتمام بالجمال عند الذهاب للمسجد ومناجاة الرب (( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ))[الأعراف:31] وإنك لتعجب ممن يتجمل في المناسبات والولائم ولا يتجمل عند أدائه للصلاة.
- اختيار الكلمات الجميلة أثناء الحديث مع الآخرين (( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ))[البقرة:83].
- العناية بجمال البيت وحسن ترتيبه وتنظيمه وتنظيفه، وهذا مما تخاطب به المرأة أولاً.
- العناية بجمال السيارة وحسن رائحتها وتفريغها من حشو الورق وبقايا الأطعمة والحاجات.
- وأنت في دوامك حافظ على جمال مكتبك وحسن مظهره وإزالة الأوراق والملفات والأطعمة التي على طاولة مكتبك.
- ويجب العناية بأمور الفطرة كإزالة الشعر في المناطق المعروفة وتقليم الأظافر وتقصير الشاب، وهذا مما راعته نصوص الشريعة.
- جمال البرنامج العلمي أو الدعوي الذي تتولى الإشراف عليه وحسنه وجودته.
- جمال الموقع الإسلامي الذي أنت عضو فيه، فلا بد من السعي للارتقاء به فنياً وشكلياً مع الانتباه لجودة المحتوى وجماله وحسن تنسيقه وترتيبه.
بقلم : الشيخ سلطان العمري
ياله من دين