الداغستاني
23 Mar 2010, 10:17 PM
في إمارة القوقاز، المجاهدون يهاجمون الغزاة الروس يوميا
فترة الاصدار: 22 مارس 2010, 15:11
http://imgs2.kavkazcenter.com/arab/content/2010/03/22/8040_1.jpg
في مقابلة مع مرتزق روسي منخرط في عصابة في إمارة القوقاز، نشرت في عدد من وسائل الإعلام الروسي في موسكو. قال إرهابي روسي "الرقيب القائد في لواء" في عصابة القوات المسلحة الروسية للصحفيين، حول الوضع العسكري في الشيشان، حيث ينخرط الآن في العصابة، وفي سائر إمارة القوقاز.
"في الشيشان، القوات الروسية تهاجم من قبل المسلحين، كالسابق. هذه الهجمات على القوافل العسكرية، وعلى الآليات الفردية، هناك هجمات بالعبوات الناسفة على الطرق، وقصف لنقط التفتيش. تعرضنا في الآونة الأخيرة في أغسطس الماضي. تم الهجوم على قافلة لوزارة الداخلية في الشهر الماضي، هذه هي الشيشان. ولكن في داغستان الهجمات تقع في كل يوم".
وإشتكى الغازي من عدم كفاءة السلاح الروسي:
"مؤخرا، سلمنا أسلحة جديدة، ولكن كالعادة، معظمنا لم يحصل عليها. لقد أعطي فقط لكتيبة "فوستوك"، التي تتكون من المقاتلين السابقين.
الأسلحة القديمة تم إستبدالها بأخرى "جديدة وأفضل"، النتيجة هي كالتالي: 70% من بنادق AKSU التي سلمت للمشاة معطوبة، ونحن نحاول أن نعرف، من ماذا صنعت هذه الأسلحة. سيكون من الأفضل لو سلموا لنا مقالع، يسخر المرتزق.
البنادق من عيار 7.62 لفرق الإستطلاع تم إستبدالها ببنادق 5.45، وإنها كذلك قديمة جدا. أهم شيء هو اللباس الشخصي الواقي كان جديدا بالكامل. فبدون معدات الحماية لا يستطيع الجنود الروس القتال. ولكن المشاة عليهم أن يشتروا الدروع بمالهم الخاص. تم توزيع 500 خوذة جديدة على الكتيبة، وتتكون الكتيبة من ثلاثة آلاف جندي".
وتكلم المجرم الروسي عن الشيشان:
"معظم الشيشان متدينون جدا. يتعاملون مع الروس كغزاة. أنا لا أعرف ما هو موقفهم من المدنيين الروس. أنا لم أرى مدنيا روسيا واحدا، لم يكن على صلة بالعسكرية الروسية. هناك وطنيون. فقط واحد من كل عشرة شيشان غير وطني.
السلطة في الشيشان عند قاديروف وعصابته من "فوج الشرطة الخاصة المسمى بأحمد زكاييف". في الواقع، إنهم حرسه الشخصيين وقواته الأمنية. ليس هناك حرية تعبير. المعارضة الجادة أمر غير واد تماما في الشيشان. ليس هناك إنتخابات حرة في الشيشان.
من جانبها، مراسلة THE NEWYORK TIMES (http://www.nytimes.com/2010/03/21/world/europe/21dagestan.html?src=me) في موسكو، إيلين باري، قالت في تقريرها، من شامل كالا (محاج قلعة سابقا) بأن عدد هجمات المجاهدين "تضاعف من 100 في 2008 إلى 201 في العام الماضي". وهذه الأرقام يقدمها عملاء روسيا.
عملاء روسيا الآن حذرون، كما تكتب المراسلة الأمريكية:
"السلطات تحاول أن تقدم المساعدة للشرطة. تم نزع التخطيط الأزرق من معظم سيارات الشرطة وأخبر الضباط بأنهم لم يعد عليهم أن يرتدوا البدلة الرسمية في طريقهم إلى العمل.
في حركة غريبة، كل ضابط مرور في محاج قلعة، العاصمة، يدعمه شرطي شغب متخفي، وسلاحه الكلاشينكوف في وضعية إستعداد"، كما تكتب الصحفية.
كفكاز سنتر
فترة الاصدار: 22 مارس 2010, 15:11
http://imgs2.kavkazcenter.com/arab/content/2010/03/22/8040_1.jpg
في مقابلة مع مرتزق روسي منخرط في عصابة في إمارة القوقاز، نشرت في عدد من وسائل الإعلام الروسي في موسكو. قال إرهابي روسي "الرقيب القائد في لواء" في عصابة القوات المسلحة الروسية للصحفيين، حول الوضع العسكري في الشيشان، حيث ينخرط الآن في العصابة، وفي سائر إمارة القوقاز.
"في الشيشان، القوات الروسية تهاجم من قبل المسلحين، كالسابق. هذه الهجمات على القوافل العسكرية، وعلى الآليات الفردية، هناك هجمات بالعبوات الناسفة على الطرق، وقصف لنقط التفتيش. تعرضنا في الآونة الأخيرة في أغسطس الماضي. تم الهجوم على قافلة لوزارة الداخلية في الشهر الماضي، هذه هي الشيشان. ولكن في داغستان الهجمات تقع في كل يوم".
وإشتكى الغازي من عدم كفاءة السلاح الروسي:
"مؤخرا، سلمنا أسلحة جديدة، ولكن كالعادة، معظمنا لم يحصل عليها. لقد أعطي فقط لكتيبة "فوستوك"، التي تتكون من المقاتلين السابقين.
الأسلحة القديمة تم إستبدالها بأخرى "جديدة وأفضل"، النتيجة هي كالتالي: 70% من بنادق AKSU التي سلمت للمشاة معطوبة، ونحن نحاول أن نعرف، من ماذا صنعت هذه الأسلحة. سيكون من الأفضل لو سلموا لنا مقالع، يسخر المرتزق.
البنادق من عيار 7.62 لفرق الإستطلاع تم إستبدالها ببنادق 5.45، وإنها كذلك قديمة جدا. أهم شيء هو اللباس الشخصي الواقي كان جديدا بالكامل. فبدون معدات الحماية لا يستطيع الجنود الروس القتال. ولكن المشاة عليهم أن يشتروا الدروع بمالهم الخاص. تم توزيع 500 خوذة جديدة على الكتيبة، وتتكون الكتيبة من ثلاثة آلاف جندي".
وتكلم المجرم الروسي عن الشيشان:
"معظم الشيشان متدينون جدا. يتعاملون مع الروس كغزاة. أنا لا أعرف ما هو موقفهم من المدنيين الروس. أنا لم أرى مدنيا روسيا واحدا، لم يكن على صلة بالعسكرية الروسية. هناك وطنيون. فقط واحد من كل عشرة شيشان غير وطني.
السلطة في الشيشان عند قاديروف وعصابته من "فوج الشرطة الخاصة المسمى بأحمد زكاييف". في الواقع، إنهم حرسه الشخصيين وقواته الأمنية. ليس هناك حرية تعبير. المعارضة الجادة أمر غير واد تماما في الشيشان. ليس هناك إنتخابات حرة في الشيشان.
من جانبها، مراسلة THE NEWYORK TIMES (http://www.nytimes.com/2010/03/21/world/europe/21dagestan.html?src=me) في موسكو، إيلين باري، قالت في تقريرها، من شامل كالا (محاج قلعة سابقا) بأن عدد هجمات المجاهدين "تضاعف من 100 في 2008 إلى 201 في العام الماضي". وهذه الأرقام يقدمها عملاء روسيا.
عملاء روسيا الآن حذرون، كما تكتب المراسلة الأمريكية:
"السلطات تحاول أن تقدم المساعدة للشرطة. تم نزع التخطيط الأزرق من معظم سيارات الشرطة وأخبر الضباط بأنهم لم يعد عليهم أن يرتدوا البدلة الرسمية في طريقهم إلى العمل.
في حركة غريبة، كل ضابط مرور في محاج قلعة، العاصمة، يدعمه شرطي شغب متخفي، وسلاحه الكلاشينكوف في وضعية إستعداد"، كما تكتب الصحفية.
كفكاز سنتر