الداغستاني
31 Mar 2010, 10:49 PM
تنصل شيشاني من تفجيرات روسيا
http://aljazeera.net/mritems/images/2010/3/31/1_981711_1_34.jpg
السيارة المفخخة التي فجرت في بلدة كيزليار في داغستان (رويترز)
نفى الناطق باسم تنظيم إمارة القوقاز شمس الدين باتوكاييف الأربعاء مسؤولية التنظيم عن سلسلة التفجيرات التي قتلت العشرات قبل يومين في محطة أنفاق مترو موسكو واليوم الأربعاء في إحدى بلدات داغستان الواقعة شمال القوقاز الروسية.
وأكد الناطق باسم التنظيم الذي يتزعمه مقاتلون شيشانيون "لا نقف وراء الهجوم في موسكو ولا نعرف من نفذه". وأضاف في مكالمة هاتفية من تركيا أن "تنظيمه خطط لهجمات على مصالح اقتصادية داخل روسيا وليس ضد مدنيين".
وكان زعيم التنظيم دوكو عمروف قد هدد الشهر الماضي بتأجيج تمرد قوقازي في المدن الروسية، مما صعد تكهنات المراقبين بأن التنظيم يقف وراء تفجيرات موسكو وداغستان التي أوقعت 51 قتيلا.
ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن أسوأ هجوم شهدته موسكو منذ ست سنوات وأتى بعد عشرة أعوام من الحرب الروسية الثانية على الانفصاليين الشيشان.
أهداف اقتصادية
وقال باتوكاييف الذي يعيش في إسطنبول ويعمل ممثلا خارجيا للتنظيم "نخطط بالطبع لمهاجمة أهداف اقتصادية روسية ولكن خططنا لا تشمل مهاجمة المدنيين".
http://aljazeera.net/mritems/images/2006/1/16/1_590775_1_23.jpg
وأضاف أنه لا يعرف من الذي يقف وراء التفجيرين اللذين وقعا في داغستان الأربعاء وأوقعا 12 قتيلا أغلبهم من الشرطة، ولكنه لم ينف احتمال تورط منظمته فيه.
وقالت السلطات إن سيارة مفخخة انفجرت عندما كانت تطاردها الشرطة. وبعدها بعشرين دقيقة فجر رجل متنكر في زي الشرطة نفسه في حشد من رجال أمن هرعوا إلى مكان الهجوم. ووقع الهجومان في بلدة كيزليار على مقربة من حدود داغستان مع الشيشان.
ويسعى تنظيم إمارة القوقاز إلى تأسيس دولة مستقلة عن روسيا في منطقة القوقاز كلها تقوم على تطبيق الشريعة الإسلامية.
المصدر:الجزيرة
وقد نشر موقع كفكاز سنتر الخبر عن العملية الاستشهادية في داغستان:
حسب المصادر من ولاية داغستان في قطاع كيزليار, حدث انفجارين, وأدى إلى مقتل 9 من رجال الأمن على الأقل, بينهم زعيم عصابة ovd لمدينة كيزليار.
وكذلك جرح حوالي 18 من المرتدين, والعدد الحقيقي لخسائر قوات الأمن غير معروفة, والانفجارين نتجا عن عمليتين استشهاديتين أحدهما بسيارة مفخخة والأخرى بقيام أحد الفدائيين يلبس زي الشرطة بتفجير نفسه بحزام ناسف بين قوات الأمن المتجمعة.
(هذا ما استطعت ترجمته من القسم الروسي في موقع كفكاز سنتر)
الله أكبر ولله الحمد
http://aljazeera.net/mritems/images/2010/3/31/1_981711_1_34.jpg
السيارة المفخخة التي فجرت في بلدة كيزليار في داغستان (رويترز)
نفى الناطق باسم تنظيم إمارة القوقاز شمس الدين باتوكاييف الأربعاء مسؤولية التنظيم عن سلسلة التفجيرات التي قتلت العشرات قبل يومين في محطة أنفاق مترو موسكو واليوم الأربعاء في إحدى بلدات داغستان الواقعة شمال القوقاز الروسية.
وأكد الناطق باسم التنظيم الذي يتزعمه مقاتلون شيشانيون "لا نقف وراء الهجوم في موسكو ولا نعرف من نفذه". وأضاف في مكالمة هاتفية من تركيا أن "تنظيمه خطط لهجمات على مصالح اقتصادية داخل روسيا وليس ضد مدنيين".
وكان زعيم التنظيم دوكو عمروف قد هدد الشهر الماضي بتأجيج تمرد قوقازي في المدن الروسية، مما صعد تكهنات المراقبين بأن التنظيم يقف وراء تفجيرات موسكو وداغستان التي أوقعت 51 قتيلا.
ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن أسوأ هجوم شهدته موسكو منذ ست سنوات وأتى بعد عشرة أعوام من الحرب الروسية الثانية على الانفصاليين الشيشان.
أهداف اقتصادية
وقال باتوكاييف الذي يعيش في إسطنبول ويعمل ممثلا خارجيا للتنظيم "نخطط بالطبع لمهاجمة أهداف اقتصادية روسية ولكن خططنا لا تشمل مهاجمة المدنيين".
http://aljazeera.net/mritems/images/2006/1/16/1_590775_1_23.jpg
وأضاف أنه لا يعرف من الذي يقف وراء التفجيرين اللذين وقعا في داغستان الأربعاء وأوقعا 12 قتيلا أغلبهم من الشرطة، ولكنه لم ينف احتمال تورط منظمته فيه.
وقالت السلطات إن سيارة مفخخة انفجرت عندما كانت تطاردها الشرطة. وبعدها بعشرين دقيقة فجر رجل متنكر في زي الشرطة نفسه في حشد من رجال أمن هرعوا إلى مكان الهجوم. ووقع الهجومان في بلدة كيزليار على مقربة من حدود داغستان مع الشيشان.
ويسعى تنظيم إمارة القوقاز إلى تأسيس دولة مستقلة عن روسيا في منطقة القوقاز كلها تقوم على تطبيق الشريعة الإسلامية.
المصدر:الجزيرة
وقد نشر موقع كفكاز سنتر الخبر عن العملية الاستشهادية في داغستان:
حسب المصادر من ولاية داغستان في قطاع كيزليار, حدث انفجارين, وأدى إلى مقتل 9 من رجال الأمن على الأقل, بينهم زعيم عصابة ovd لمدينة كيزليار.
وكذلك جرح حوالي 18 من المرتدين, والعدد الحقيقي لخسائر قوات الأمن غير معروفة, والانفجارين نتجا عن عمليتين استشهاديتين أحدهما بسيارة مفخخة والأخرى بقيام أحد الفدائيين يلبس زي الشرطة بتفجير نفسه بحزام ناسف بين قوات الأمن المتجمعة.
(هذا ما استطعت ترجمته من القسم الروسي في موقع كفكاز سنتر)
الله أكبر ولله الحمد