مشاهدة النسخة كاملة : عندما نُزعت البركة من أوقاتنا
صقر الأحبة
16 Sep 2004, 11:51 PM
<div align="center">الأحبة في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نُزعت البركة من أوقاتنا
أصبحت الساعات تمر علينا وكأنها ثواني
أصبحت الأيام تمر وكأنها دقائق لم يمضي عليها الكثير
أصبحت الشهور والأعوام كأنها لحظات قريبة من ذاكرتنا نتذكرها بكل تفاصيلها الصغيرة منها والكبيرة ...
أصبحنا لا نستطيع ختم القرآن في الشهر مره إلا من رحم الله منا ...
أصبحنا لا نستطيع ختم القرآن في رمضان أكثر مرتين أو ثلاث لمن وفقه الله وأعانه على الجلوس له ،، ويا ليتنا ختمناه مره في العمر بتدبر و تمعن وتفهم لآيات الله ..
أصبحنا لا نجد وقتاً لزيارة قريب أو مريض وأصبحت أوقاتنا فارغة عند لعب أو لهو ...
أصبحنا لا نجد وقتاً للجلوس لموعظة قصيرة بعد أداء فرض الصلاة ..
أصبحنا لا نجد وقتاً لإدارك تكبيرة الإحرام في الصلاة ..
أصبحنا لا نجد وقتاً لطاعة الله عز وجل ولكن أوقاتنا كلها فداء للعب واللهو ...
أصبحنا في حالة تدمع لها العين و ينقبض لها الصدر والله المستعان ..
البعض يتعلل بتقارب الزمان وأنا بركتنا نزعت بسببه و لكن !!!
تقارب الزمان هذا لم نستغله بما يعم علينا بالفائدة في الآخرة قبل الدنيا .. ولذلك لأن الدنيا أصبحت أكبر همنا ...
تقارب الزمان هذا لم نره عند متابعة مباراة أو فترة لهو أو مرح ...
تقارب الزمان هذا إذا ليس السبب فما السبب إذاً ؟؟!!
أهي قسوة قلوب أم ماذا .. أهي غفله عن طاعة الله !!
أم هي شياطين الجن والإنس أجتمعت علينا لنغفل عن أمتنا المتردي حالها ولنغفل عن حياتنا وأنفسنا ونضيع أوقاتنا بعذر تقارب الزمان !!
بالفعل إن البركة نزعت من أوقاتنا ولكن ليس بتقارب الزمان و ليس بكثرة المشاغل ولكن بقسوة القلوب والسعي وراء ملذات الدنيا الفانية ..
السعي وراء المال و وراء الملذات الحلال منها قبل الحرام ...
والله المستعان
لن أخذ المجال كله سأترك لكم ما بقي لتضيفوه وما غفل عن عقلي لتكتبوه ..
محبكم في الله
صقر الأحبة</div>
ابوخطاب
17 Sep 2004, 01:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي صقر الاحبة
جزاك الله خيرا على هدا الموضوع
والله اخي ان ماقلته هو الواقع الدي نعيشه
لكن اخي نحتاج الى دواء الى هدا المرض الدي لانعلم كم من المعاصي
والدنوب قد يجر علينا والله المستعان
اخوك ابوخطاب
سنا البرق
17 Sep 2004, 11:10 AM
<div align="center">
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم : صقر الأحبة بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع القيم .
أخي الكريم : لقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق)
فمجال الطاعات كثيرة ومتنوعة والإنسان يتقي الله ويعمل بما يستطيع .
فهناك من فتح له باب الصلاة فتجده يكثر من الصلاة وقيام الليل , وهناك من يجد نفسه في
الصدقة وبذل الخير , وهناك من يجد نفسه في الصيام , وهناك من لايطيق الصيام ويجد
نفسه في الذكر , وأذكر قصة ذلك الرجل الذى جاء للنبي صلى الله عليه وسلم وقال :
أن شرائع الإسلام قد كثرت عليَ، وأنا قد كبرت، فأخبرني بشيء أتشبث به. قال: لايزال
لسانك رطباً بذكر الله تعالى"
ومن الآحاديث الواردة في فضل الذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ألا أخبركم
بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب
والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم" قالوا : بلى يارسول
الله. قال: " ذكر الله عز وجل" رواه أحمد في المسند.
ومما ورد في سبب نزول سورة القدر ( أن النبي تقصار أعمار أمته أن لايبلغوا من العمل
الذي بلغ غيرهم في طول العمر , فأعطاه الله ليلة القدر خيراً من الف شهر .
ففي ديننا الفرص .. ودائما ً مانقرأها وكثيراً مايضعون الأخوان في الملتقى أنواع من
الفرص التى يستطيع الإنسان إستغلالها في بناء بيوت في الجنة وغرس النخيل وكسب
الحسنات ولكن هل من عامل ...؟؟؟
أسأل الله أن يرحم ضعفنا ..
%%%%%%%%%%%%%
ولعلي أشارك بهذاالمقال النافع ...
لنجعل من أوقاتنا سيل جارفاً لكسب الحسنات
النوع الأول : التسبيح المضاعف :
عن جويريه أم المؤمنين ( رضي الله عنها ) أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال : " مازلت على الحال التي فارقتك عليها " قالت نعم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته " .
فانظر إلى العبارة النبوية القصيرة كم اختصرت من الوقت . قال البنا في شرح هذا الحديث : " انها لو قالت هذه الكلمات الأربع كل كلمة ثلاث مرات لكان ثوابها أكثر من ثواب ما ما أجهدت نفسها فيه من التسبيح في هذه المدة الطويلة ، ويستفاد منه كذلك أن من قال سبحان الله عدد كذا وزنه كذا كتب له ذلك القدر وفضل الله واسع ، ولا يتجه هاهنا أن يقال أن مشقة من قال هكذا أخف من مشقة من كرر لفظ الذكر حتى يبلغ الى مثل ذلك العدد ، فان هذا باب منحه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعباد الله وأرشدهم ودلهم عليه تخفيفا عليهم وتكثيرا لأجورهم من دون تعب ولا نصب فلله الحمد ".
أخي القاريء لو أجهدت نفسك في التسبيح المتواصل طوال اليوم فلن تبلغ مئات آلاف من المرات فضلا على ملايين المرات مع ما سيفوتك من المصالح الأخرى ، ولكن جاء فضل الله على هذه الأمة ليدلنا على كلمات قصيرة جامعة يكتب الله بها ثوابا لا يحصيه العدد . تخيل عدد خلق الله في هذا الكون وتخيل ضخامة هذا الرقم الفلكي الذي يحوي بلايين من كل من الأنس والجن والملائكة والنجوم والبهائم والطيور والأسماك والحشرات والميكروبات والنباتات والرمال وغيرهم كثير . فهؤلاء لا يمكن أن يحصيهم بشر ولكن الله يعطيك بعددهم حسنات اذا قلت ثلاث مرات سبحان الله وبحمده عدد خلقه .
وتخيل ما مقدار حجم عرش الرحمن الذي ستحظى بوزنه حسنات ان شاء الله . قال ابن زيد : حدثني أبي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما السماوات السبع في الكرسي الا كدراهم سبعة القيت في ترس " . فاذا كانت المسافة بين بعض النجوم تقدر بالسنوات الضوئية وكل ذلك في السماء الدنيا . والمسافة بين السماء الأولى والسماء الثانية مسيرة خمسمائة عام وبين كل سماء وسماء مثل ذلك حتى السماء السابعة ، ثم يأتي بعد ذلك الكرسي والمسافة بينه وبين السماء السابعة مسيرة خمسمائة عام ، ونسبة السماوات السبع له كنسبة سبع دراهم ألقيت في ترس ، وقد وصف الله تبارك وتعالى سعة كرسيه فقال جل وعلا { وسع كرسيه السماوات والأرض } ، ثم يأتي بعد ذلك الماء ثم عرش الرحمن جل وعلا وهو أعظم مخلوقات الله ، ونسبته الى الكرسي كنسبة قطعة حديد ألقيت في صحراء . فعن أبي ذر ( رضي الله عنه ) قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما الكرسي في العرش الا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض " . والله سبحانه وتعالى بعظمته وجلاله أكبر من كل شيء . فبعد هذا التصور لعظمة مخلوقات الله وبالأخص عرش الرحمن فان لك أخي المسلم بوزن هذا العرش العظيم حسنات متى قلت ثلاث مرات سبحان الله وبحمده زنة عرشه .
هل ستفارق مثل هذا التسبيح الجامع ؟ وهل ستفارق هذه الحسنات الهائلة ؟ أليس تسبيحك بمثل هذه العبارات وتكرارك لها خير لك من أن تردد كلمات أغنية أو لهو أو فجور ولا تكسب من ورائها شيئا من الحسنات ؟ بل تكسب اثما ، لقد أعطانا الرسول صلى الله عليه وسلم أصنافا من التسبيحات فلماذا لا نرطب ألسنتنا بها ؟
اضافة لذلك الأجر فان من فوائد هذا الحديث العظيم أنه يعينك على التفكر في عظم مخلوقات الله ومن ثم التفكر في عظمة الله الذي خلق هذا الخلق المتناسق . فلا غرابة أن الله تبارك وتعالى أمرنا أن نكبره في الأذان وفي داخل الصلاة ودبرها أكثر من مائتين وثمانين مرة في اليوم والليلة حتى لا يعظم في نفوسنا غيره ولئلا نطلب النصرة الا منه جل وعلا .
اننا نجد طائفة من الناس يتفكرون في قدرة البشر وما وصل اليه من تقنية أكثر من تفكرهم في عظمة الله جل جلاله . فبعض الناس اذا رأوا جهاز حاسب آلي ( كمبيوتر ) ذا سرعة فائقة ودقة متناهية وصغر حجم ، قالوا وهم يهزون رؤوسهم عجبا : هذه صناعة دولة كذا فانها لا تدخل في صناعة شيء الا أتقنته . والبعض الآخر يقول اذا نويت أن تشتري سلعة فابحث عن سلعة دولة كذا . لماذا هذه الثقة ؟ لأنهم أيقنوا من جودة صناعتها . وفي مقابل ذلك لا نجد التفكر في حكمة الله وأنه هو الحكيم الخبير وأنه لا يأتي بشيء الا هو متقنه لأنه أتقن كل شيء خلقه . كما قال تبارك وتعالى : { صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون } ، ولا يأمر بشيء إلا وهو خبير بمصلحتنا فيه سواء كان تشريعا سياسيا أم اقتصاديا أم اجتماعيا أو نحوه . فإلى متى ننزع الثقة من تشريع الله ونضع الثقة في قوانين البشر مع إنهم لا يعلمون من الحياة إلا الظاهر منها ويخفى عليهم فيها الكثير لقوله تبارك وتعالى : { يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا } .
النوع الثاني : الاستغفار المضاعف
أخي القاريء هل ترغب في أن تكسب في اليوم الواحد على الأقل ألف مليون حسنة ؟ فكيف لو كسبت هذا العدد وأكثر منه في جلسة واحدة بل في جملة واحدة ؟ وما رأيك لو كررت ذلك أكثر من مرة ! فكم تتوقع أن يرتفع رصيدك من الحسنات ؟ فلنقف عند هذه المسابقة والتجارة الرابحة فإني لا أظنك ستفرط فيها ولا تمر عليك مرور الكرام دون أن تنهل منها أو تتاجر فيها مع ربك .
فعن عبادة بن الصامت ( رضي الله عنه ) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات ، كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة " .
لعل بصرك وذهنك ينصرف في باديء الأمر إلى كلمة حسنة فتستصغر الحسنات التي ستكسبها من هذا الدعاء ، ولكن لا تحجر بذهنك وانظر بعين أوسع من ذلك . فمن المعلوم أن عدد المسلمين اليوم في العالم يتجاوز الألف مليون مسلم ولو افترضنا أن عدد المؤمنين منهم ألف مليون موحد ، فإن دعاءك واستغفارك لهم كفيل أن يعطيك الله بعددهم حسنات . لو ظللت طوال حياتك تسبح الله لما استطعت أن تصل إلى هذا الرقم من الحسنات لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات لننال بهذه العبارة القصيرة الجامعة ما لم نحلم به من حسنات في أقصر وقت ممكن . فكيف لو قلت هذا الدعاء في اليوم أكثر من مرة أو جعلته مع كل دعاء لك ؟ وكم تتوقع أن تزداد حسناتك لو أشركت أموات المؤمنين في الدعاء ؟ فأتوقع أن تكون مليونيرا إن شاء الله ليس من الريالات أو الدولارات وإنما من الحسنات .
أن هذا الحديث يعطينا دروسا كثيرة وأهمها :
(1) عمق رابطة الأخوة الإيمانية بين المسلمين . فالإسلام يحث كل المسلمين أن يدعوا بعضهم لبعض في ظهر الغيب الأمر الذي قد لا نجده في دين آخر . ومتى استشعر المسلم ذلك زالت الأحقاد التي يثيرها الشيطان في النفوس بين آونة وأخرى ، إذ كيف يعقل أن يحقد المسلم على أخيه وهو يستغفر له في ظهر الغيب ؟
(2) إن الذي يحتجز الدعاء لنفسه ولا يذكر إلا ذاته ويتناسى إخوانه المسلمين إنسان أناني قد حرم نفسه من كثير من الخير والحسنات .
(3) من دعا لأخيه بظهر الغيب ضمن الإجابة من الله تعالى لما رواه صفوان ( رضي الله عنه ) قال : قدمت الشام فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده ووجدت أم الدرداء فقالت أتريد الحج ؟ فقلت نعم . قالت فادع الله لنا بخير فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : " دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة . عند رأسه ملك موكل ، كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل : آمين ولك بمثل " . فحري بك أخي المسلم أن تشرك إخوانك المسلمين في دعائك لتكسب من ثمرات ذلك الشيء الكثير .
احتساب الأعمال المباحة في حياتك :
من استغلال الوقت احتساب الأعمال المباحة في حياتك . والمباح ما لا يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه . فمن المباحات : الأكل والشرب والنوم والنزهة وتعلم أي فن من العلوم غير الشرعية المباحة واللهو البريء ونحو ذلك .
إن هذه الأمور المباحة والتي لا غنى للإنسان عنها تقتطع جزءا غير يسير من عمره وبالأخص فترة النوم التي تمثل ثلث عمره تقريبا – كما ذكرنا من قبل – فإن احتساب مثل هذه المباحات عند الله بأن تنوي بها التقوي على الطاعة والكف عن المعاصي قد تؤجر عليها إن شاء الله وهذا قول كثير من أهل العلم . وبهذا الأسلوب تكون قد استغللت جزءا كبيرا من عمرك الزمني في كسب مزيد من الحسنات لتضيفه إلى عمرك الإنتاجي .
يقول ابن الشاط " إذا قصد بالمباحات التقوي على الطاعات أو التوصل إليها كانت عبادة كالأكل والنوم واكتساب المال " . وقال الدكتور الأشقر " فالمسلم إذا قصد بنومه وأكله وشربه أن يتقوى بها على طاعة الله ، كي يتمكن من قيام الليل والجهاد في سبيل الله ، فهذا مثاب على هذه الأعمال بهذه النية " .
إن احتسابك للعمر الضائع من حياتك كالنوم ونحوه لهو وسيلة إضافية في إطالة العمر الإنتاجي كي تكسب فيه مزيدا من الحسنات . فإن المسلم الحريص على وقته والذي يتمنى أحيانا أن يكون اليوم أطول من أربع وعشرين ساعة ليستغله في عمل الطاعات ، فإنه إذا احتسب عند الله فترة نومه وهي محسوبة من عمره وستضيع عليه لا محالة لأنه مكره على ذلك ، فإن الله جل وعلا قد يثيبه على ذلك إن شاء الله . وكذلك فترة تناوله للطعام وقضائه للحاجة ونحو ذلك . </div>
ريـــــــم
17 Sep 2004, 12:24 PM
<div align="center">كان دعاء أبي بكر الصديق رضي الله عنه : اللهم لا تدعنا في غمرة ، ولا تأخذنا على غرة ، ولا تجعلنا من الغافلين.
وكان من دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه : اللهم إنا نسألك صلاح الساعات والبركة في الأوقات.
وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت فيه شمسه ، نقص فيه أجلي ، ولم يزد فيه عملي.
وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: إن الليل والنهار يعملان فيك ، فاعمل فيهما .
وقال الحسن البصري رحمه الله : يا ابن آدم إنما أنت أيام ، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك وقال: أدركت أقواما ما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصا على دراهمكم ودنانيركم.</div>
<div align="center">الأخوة الكرام ،، <span style='color:green'>صقر الأحبة ،، سنا البرق
جزيتم الجنة
ونفع بكم الإسلام والمسلمين</span></div>
صقر الأحبة
17 Sep 2004, 02:57 PM
<div align="center">أبو خطاب
سنا البرق
ريم
بارك الله فيكم ونفع بكم إضافات متميزة لا حرمكم الله أجرها
محبكم في الله
صقر الأحبة</div>
المشكاه
17 Sep 2004, 05:46 PM
<span style='color:darkred'><div align="center">جزاك الله خيرا اخي صقر الاحبه</div></span>
<div align="center">على هذه المشاركه الرائعه والطيبه فموضوع بركة الوقت هو راس المال الذي يمتلكه الانسان فان مضى من غير فائده فقد خسر الانسان اغلى ما يمتلك فهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحه والفراغ ) بارك الله فيك اخي ....
وجزى الله خيرا كل من شارك معنا في هذه النافذه المباركه </div>
والله الموفق
صقر الأحبة
17 Sep 2004, 07:03 PM
<div align="center">المشكاه
بارك الله فيك ونفع بك
عطرتنا بإضافتك الرائعة
صقر الأحبة</div>
عبيد المبين
18 Sep 2004, 07:11 AM
<div align="right">صقر الأحبة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
جزاك الله خيرا وبارك فيك .. ونفع بما كتبت ..
وعندما قرأت هذا الموضوع تذكرت قول الله عز وجل :
<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>
فكم رأينا أشخاصا بارك الله في أوقاتهم إلى درجة مدهشة والله ..
اللهم بارك لنا في أوقاتنا وأعمارنا ،، ووفقنا لما تحب وترضى .. واجعلنا ممن تطيل أعمارهم وتحسن أعمالهم ..</div>
صقر الأحبة
18 Sep 2004, 01:35 PM
<div align="center">عبيد المبين
بارك الله فيك على التعقيب الطيب
نسأل الله أن يبارك لنا في أوقاتنا وأعمارنا
محبكم في الله
صقر الأحبة</div>
EBN 7JR
18 Sep 2004, 03:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب صقر الاحبه جزيت خيرا على فتح باب الموضوع ..
يمر الشهر ولا نختم فيه القران .. صدقت
يمر الليل ولا قمنا لقيام الليل .. صدقت
يمر اليوم وما في صحائفنا عمل صالح .. صدقت
يبقى السؤال .. ؟؟
من اين تاتي البركه في الوقت والعمل ؟؟
عثمان بن عفان .. كان يختم القران في ليلة واحده .. تصدق !!
عمر بن عبدالعزيز .. كان يقول اكثر من 50 ركعه في الليله .. تصدق !!
السيده عائشه .. كانت تقول الليل على اية واحده تقراها وتبكي .. تصدق !!
ويبقى السؤال .. ؟؟
من اين تاتي البركه في الوقت والعمل ؟؟
اجاوب هذا السؤال بسؤال !!
من اين تاتي البركه في القول والعمل والناس تجاهر بالمعصيه ؟؟
من اين تاتي البركه والناس تتهاون في الكبائر ؟؟
من اين تاتي البركه والناس تبارز الله جل جلاله في المعاصي ؟؟
ينتهي ..
بارك الله فيك اخي صقر الاحبه
محبكم – ابن حجــــــــــــــر
صقر الأحبة
18 Sep 2004, 05:53 PM
|<div align="center">ابن حجر
بارك فيك أخي الحبيب
إضافات مهمة لا حرمت أجرها
محبك في الله
صقر الأحبة</div>
أبو عبدالرحمن
21 Sep 2004, 04:24 PM
<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب صقر الأحبة
مشاركة طيبة لا حرمت أجرها ..
والشكر موصول لجميع الأخوة على الإضافات المتميزة ..
بارك الله فيكم وأحسن إليكم ونفع بكم
وجعل ما تقدمون في ميزان حسناتكم
أخوكم المحب لكم في الله..
سردوبي : )</div>
صقر الأحبة
22 Sep 2004, 01:38 AM
<div align="center">سردوبي
بارك الله فيك على المرور والتعقيب
محبك في الله
صقر الأحبة</div>
سهام الليل
24 Sep 2004, 12:47 AM
جزيتم خيرا . ـ صقر الاحبة ـ
والكل يشتكي ...
لكن بتقسيم الاوقات .
ووضع الاولويات .
الاهم فالمهم .
ـــ
والحمدلله السنة جاءت بالتوسط في كل شيئ .
ــ والاعمال بخواتيمها ..
صقر الأحبة
24 Sep 2004, 04:09 AM
<div align="center">الأخت الفاضلة سهام الليل
بارك الله فيك على المرور والإضافة الطيبة
لا حرمتي أجرها في الداريين
صقر الأحبة</div>
مطلع الفجر
25 Sep 2004, 05:12 AM
<span style='color:red'><div align="center">السلام عليكم
موضوع شيق جداً فبارك الله فيك يا صقر الأحبه فأنت اسم على مسمى على
طرح هذه المشاركه التى أخرجت السيوف من أغمادها
فا لأحبه كلاً على صهوة جواده سن قلمه
فأ ضاف الأضافه الشجاعة بالقلم
لا حرمكم الله الاجر جميعا كلاً بأ سمه
وبارك الله فيكم وفينا وفى جميع المسلمين</div></span>
السراب
25 Sep 2004, 06:19 AM
موضوع رائع جداً ومفيد
آجرك الله على ما كتبت واثابك خيراً
تحياتي
السراب
لمعة بدمعه
25 Sep 2004, 06:36 AM
<span style='color:darkblue'><div align="center">
بســــ الله الرحمن الرحيم ـــــــم
الســـــــــلام عليكم ورحمــــــــــــه الله وبركاته
بارك الله فيك اخي صقر الأحبه ,, وجزاك الله خيراً
والله ما احوجنا لترتيب أوقااااااااتنا ,,
لا حرمك ربي من الأجر .
موضوع قيم والله .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
***********
اللهم رد المسلمين إليك رداً جيملا</div></span>
صقر الأحبة
25 Sep 2004, 01:27 PM
<div align="center">مطلع الفجر
السراب
لمعة بدمعة
بارك الله فيكم ونفع بكم
عطرتمونا بمروركم جزاكم الله خيراً
صقر الأحبة</div>
النـاقـــد
26 Sep 2004, 02:44 AM
<div align="center">موضوع قيّم يستحق الوقوف عنده كثيراً ، فجزاك الله خيراً أخي صقر الأحبة على طرح مثل هذه المواضيع النافعة المفيدة </div>
<div align="center">يكفي الوقت شرفاً أن الله سبحانه وتعالى قد أقسم بأجزاء منه في العديد من المواضع في القرآن ، كما في قوله تعالى ( وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِيْ خُسْر) وقوله تعالى ( وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) وقوله سبحانه (وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ ) ... وغيرها العديد من الآيات القرانية .</div>
<div align="center">وفي السنة : فعن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع خصال : عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، و عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه" [ رواه الترمذي وحسنه الألباني ] . وأخبر النبي ( أن الوقت نعمة من نعم الله على خلقه ولابد للعبد من شكر النعمة وإلا سُلبت وذهبت . وشكر نعمة الوقت يكون باستعمالها في الطاعات، واستثمارها في الباقيات الصالحات،يقول ( : "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة، والفراغ" [ رواه البخاري ] . </div>
<span style='color:blue'><div align="center">إذا عُلم هذا ...</div></span>
<span style='color:darkblue'><div align="center">فلماذا وبماذا تضيع وقتك يا مسكين !؟</div></span>
<span style='color:darkblue'><div align="center">الوقتُ أنفسُ ما عنيتَ بحفظه *** وأراهُ أسهلَ ما عليكَ يضيعُ </div></span>
<span style='color:darkred'><div align="center">دعونا الآن يا أحبة نُبحر قليلاً ما حال السلف في الحفاظ على أوقاتهم :</div></span>
<span style='color:darkred'><div align="center">كان ابن الجوزي رحمه الله من شدة حرصه على الوقت يجعل بريَ الأقلام في أوقات مجالسة من يزوره ، وقد أوصى يوماً ابنه فقال :واعلم يا بني أنّ الأيام تبسط ساعات ، والساعات تبسط أنفاساً ، وكل نَفَسٍ خِزانة ، فاحذر أن يذهب نَفَسٌ بغير شيء ، فتَرى في القيامةِ خزانةً فارغة فتندم . </div></span>
<span style='color:darkred'><div align="center">عامر بن عبد قيس – أحد التابعين – قال له رجل مرة : كلّمني . فقال له : أمسك الشمس ! وما ذلك إلا ليشعره بقيمة الوقت . </div></span>
<span style='color:darkred'><div align="center">قال موسى بن إسماعيل : لو قلت لكم إني ما رأيت حماد بن سلمة ضاحكا قط صدقتكم ، كان مشغولا بنفسه ؛ إما أن يُحدِّث ، وإما أن يقرأ ، وإما أن يسبح ، وإما أن يصلي . كان قد قسم النهار على هذه الأعمال . </div></span>
<div align="center">قال الحسن البصري : "يا ابن آدم، إنما أنت أيام، إذا ذهب يوم ذهب بعضك". وقال : "يا ابن آدم، نهارك ضيفك فأحسِن إليه، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمِّك، وكذلك ليلتك" . وقال : "الدنيا ثلاثة أيام : أما الأمس فقد ذهب بما فيه، وأما غداً فلعلّك لا تدركه، وأما اليوم فلك فاعمل فيه" </div>
<span style='color:skyblue'><div align="center">وقال ابن مسعود : "ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزدد فيه عملي" . </div></span>
<div align="center">وقال ابن القيم : "إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها" </div>
<div align="center">وقال السري بن المفلس : "إن اغتممت بما ينقص من مالك فابكِ على ما ينقص من عمرك" .</div>
<span style='color:red'><div align="center">لله درّهم من رجال </div></span>
<span style='color:red'><div align="center">لقد كنا نسمع ان أحدهم كان يختم القرآن في ليلة بل في ركعة </div></span>
<span style='color:red'><div align="center">يا سبحان الله </div></span>
<div align="center">وحقيقةً هذا مما يعارضه العقل ... ولكن إذا عُلم ان هذا من البركة التي وضعها الله في أوقاتهم ... نتوقف ... ونقول أين نحن من تلك الهمم </div>
<div align="center">وأخبرني أحد هم أنه سمع الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني يقول: ( حاولت أن
أختم القرآن في يومي ، فبدأت بعد صلاة الفجر ، ولم أكن أتوقف إلا لأداء الصلاة أو للأكل فلم أختمه إلا المغرب )</div>
<div align="center">وأترك لكم التّفكر في هذه ...</div>
<div align="center">أحبتي إن ما أخشاه والله</div>
<div align="center">أن نكون نضيع أوقاتنا على غير فائدة في هذه المنتديات </div>
<div align="center">ولو من زاوية ( تقديم الفاضل على المفضول ) ودمتم بخير والسلام .</div>
صقر الأحبة
27 Sep 2004, 11:00 PM
<div align="center">الناقد
بارك الله فيك أخي الفاضل على هذه الإضافة الرائعة ..
غفر الله لك بها الذنوب ورفع بها منزلتك في الآخرة
محبك في الله
صقر الأحبة</div>
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir