كاسر القلم
03 Apr 2010, 08:35 PM
http://yseer.com/up//uploads/images/Yseer1ea9febace.gif
كم نلاقي هذه الأيام من حملاتٍ طائشة من أقلامٍ تشرّبَت السمّ ( من الأعداء )
حتى أصبَحَت لا تنفثُ من محابرِها إلا سمّ زعاف ,, واختفت ألوانُ الأحبار مع شدّة تلكَ السموم
يحملُها أقوامٌ أسماؤهم كأسمائِنا ,, لكنهم تشربوا غيرَ عقيدتنا ,, فأصبحوا لها أعداء وضدها خصوم
يتكاتفونَ سوياً ضدّ صرحٍ من صروحِ العلم ,, وتجاه علمٍ من أعلام العقيدة وشيخٍ من شيوخِ التوحيد
وهم ليسوا بكثيرين ,, لكنهم ملكوا ( منابر الصحافة ) فأصبحَ انتشارُها في المملكة كأنه تكثيرٌُ لهم
واتخذوا منهجاً ظنوه جديدٌ في عالمِ المواجهة مع العقيدة
وهو أنهم يتّحدون ضدّ شيخٍ واحد وتتبارى أقلامهم في الكتابة ضده وكلٌّ يكتب بحسب ما تُمليهِ عليه حقارتُه
وما دروا أنّ ذلكَ المنهج في التجمّع ضد طودٍ واحد أنه منهج إخوانهم المنافقين ممن كانوا في عهدِ النبي صلى الله عليهِ وسلّم
فقد اتحدوا ضده مع اليهود : (( ألم ترَ إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهلِ الكتاب لئن أخرجتم لنخرجنّ معكم .. ))
واتحدوا ضده في اتهام الطاهرة عائشة : (( إن الذين جاؤوا بالإفكِ عُصبة منكم .. ))
واتحدوا ضدّه لما تكالبت عليه الأحزاب : (( وإذ يقولُ المنافقونَ والذينَ في قلوبهم مرضٌ ما وعدَنا اللهُ ورسولُه إلا غروراً ))
فهو سننٌ اتّبعهُ أراذل قُدماء .. وساروا عليهِ أراذلُ هذا الزمن ,,
وليسَ هذا ألمٌ في قلوب المؤمنين .. كلا والله فهذه فتنة من الله واختبارٌ لعبادِهِ الموحدين وكشفٌ لصفوفِ المنافقين
فالله قال : (( أحسبَ الناسُ أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون ))
وذكرَ بعدها بآيات : (( وليعلمنّ الله الذين آمنوا وليعلمنّ المنافقين ))
************
لكن الألم كل الألم وهو الذي يجرح فؤاد الأمّة في كلِّ زمان ..
هو وجودُ ضعاف العقول وضعاف القلوب الذين يتبعون كل صاعقٍ وناعِق
ففي قصّة الإفك : (( والذي تولّى كِبرَه منهم له عذابٌ أليم ))
أي الذي تزعّم تلكَ التُّهم وهو عبد الله بن أُبيّ بن سلول
لكن وُجدَ ممن ضعُفَ إيمانُهُم من تكلّمَ معه .. حتى راجَ الخبرُ وانتشر انتشار النارِ في الهشيم
فكذلكَ هذا الزمن يتولى بعضُ المنافقين كِبْرَه في مسألةٍ .. ويُروِّجُ له ضعاف العقول .. حتى تروج ويستشري خبثُها ..
وخوفي والله أن ينطبقَ فيهم ما انطبَقَ على من قبلهم في كلمةٍ قالوها وظنوا أنها صغيرة .. بل قالوا إنما كنا نخوض ونلعب
فكان جزاؤهم : (( لا تعتذروا قد كفرتم بعدَ إيمانِكم )) ..
إذن أما يخشى أولئكَ المروجونَ لتلكَ الأكاذيب أن يقعَ فيهم نفسُ الحكم
؟؟؟؟؟؟؟؟
.........
إذا اتّفقنا سوياً أنّ عبد الله بن أُبيّ بن سلول هو رأسُ المنافقين ونزلت في خبثه آيات كثيرة في القرآن
فدعوني أسألُكُم سؤال :
لو كان ذلك المنافق حياً الآن ونشرَ خبراً ما ,, أو بثَّ شائعة مُعيّنة ..
باللهِ عليكم هل ستتناقلونها وتنشرونها بل هل تُصدِّقونها ؟؟!!
لا أظنُّ العاقل يفعلُ ذلكَ أبداً بل حتى الجاهل يمتلكُ نخوة بعض الأحيان
إذن ألا يجدُرُ بنا بعد أن تبيّنَ لنا من بعضِ أُناسٍ شدة العداوة للدينِ وأهلِهِ وللهِ ورسولِهِ حتى وصفوه بالمتوحِّش ..
ألا يجدُرُ بنا أن نكذبَ كلَّ ما جاؤوا به سواءٌ في منابرِهِم أو كُتُبهِم أو مواقعِهِم أو منتدياتِهِم ......... أجيبوني !!
بل ألا يحسُنُ بنا إن لم يكُن واجبٌ علينا أن ننابذهم ونحاربهم بما نستطيع بالكلمة والقلمِ ونشرِ الحقِّ وردعِ الباطل
هذا والله أقلّ ما يجبُ علينا تجاه ديننا .. وتجاه رسولِنا .. ونحنُ الذين كنا ننادي ( كلنا فداكَ يا رسول الله )
فقد عرفنا عدوّنا وعرفنا منبره .. بل عرفنا أحزابه وعرفنا كيدهم وعرفنا أوكارهم ............. فهل نبلغ الغافلون عن شرِّهم
أم سنغفلُ معهم وننشرُ معهم وننعقُ معهم .. حتى يأتي اليوم الذي : (( يُنادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى .. ))
وأخيراً حتى نكون على بصيرة ونحذر السقوط في هاويتِهِم خذوا هذا النذير من الله :
(( لئن لم ينتهِ المنافقون والذين في قلوبهم مرضٌ والمرجفونَ في المدينةِ لنُغرينّكَ بهم ثم لا يُجاورونكَ فيها إلا قليلاً
ملعونينَ أينما ثُقِفوا أُخِذوا وقُتِّلوا تقتيلاً * سُنّة اللهِ في الذينَ خلوا من قبلُ ولن تجدَ لسُنّةِ اللهِ تبديلاً ))
.........................................
,, أخوكم في العقيدة ,,
كاسر القلم
................................
كم نلاقي هذه الأيام من حملاتٍ طائشة من أقلامٍ تشرّبَت السمّ ( من الأعداء )
حتى أصبَحَت لا تنفثُ من محابرِها إلا سمّ زعاف ,, واختفت ألوانُ الأحبار مع شدّة تلكَ السموم
يحملُها أقوامٌ أسماؤهم كأسمائِنا ,, لكنهم تشربوا غيرَ عقيدتنا ,, فأصبحوا لها أعداء وضدها خصوم
يتكاتفونَ سوياً ضدّ صرحٍ من صروحِ العلم ,, وتجاه علمٍ من أعلام العقيدة وشيخٍ من شيوخِ التوحيد
وهم ليسوا بكثيرين ,, لكنهم ملكوا ( منابر الصحافة ) فأصبحَ انتشارُها في المملكة كأنه تكثيرٌُ لهم
واتخذوا منهجاً ظنوه جديدٌ في عالمِ المواجهة مع العقيدة
وهو أنهم يتّحدون ضدّ شيخٍ واحد وتتبارى أقلامهم في الكتابة ضده وكلٌّ يكتب بحسب ما تُمليهِ عليه حقارتُه
وما دروا أنّ ذلكَ المنهج في التجمّع ضد طودٍ واحد أنه منهج إخوانهم المنافقين ممن كانوا في عهدِ النبي صلى الله عليهِ وسلّم
فقد اتحدوا ضده مع اليهود : (( ألم ترَ إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهلِ الكتاب لئن أخرجتم لنخرجنّ معكم .. ))
واتحدوا ضده في اتهام الطاهرة عائشة : (( إن الذين جاؤوا بالإفكِ عُصبة منكم .. ))
واتحدوا ضدّه لما تكالبت عليه الأحزاب : (( وإذ يقولُ المنافقونَ والذينَ في قلوبهم مرضٌ ما وعدَنا اللهُ ورسولُه إلا غروراً ))
فهو سننٌ اتّبعهُ أراذل قُدماء .. وساروا عليهِ أراذلُ هذا الزمن ,,
وليسَ هذا ألمٌ في قلوب المؤمنين .. كلا والله فهذه فتنة من الله واختبارٌ لعبادِهِ الموحدين وكشفٌ لصفوفِ المنافقين
فالله قال : (( أحسبَ الناسُ أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون ))
وذكرَ بعدها بآيات : (( وليعلمنّ الله الذين آمنوا وليعلمنّ المنافقين ))
************
لكن الألم كل الألم وهو الذي يجرح فؤاد الأمّة في كلِّ زمان ..
هو وجودُ ضعاف العقول وضعاف القلوب الذين يتبعون كل صاعقٍ وناعِق
ففي قصّة الإفك : (( والذي تولّى كِبرَه منهم له عذابٌ أليم ))
أي الذي تزعّم تلكَ التُّهم وهو عبد الله بن أُبيّ بن سلول
لكن وُجدَ ممن ضعُفَ إيمانُهُم من تكلّمَ معه .. حتى راجَ الخبرُ وانتشر انتشار النارِ في الهشيم
فكذلكَ هذا الزمن يتولى بعضُ المنافقين كِبْرَه في مسألةٍ .. ويُروِّجُ له ضعاف العقول .. حتى تروج ويستشري خبثُها ..
وخوفي والله أن ينطبقَ فيهم ما انطبَقَ على من قبلهم في كلمةٍ قالوها وظنوا أنها صغيرة .. بل قالوا إنما كنا نخوض ونلعب
فكان جزاؤهم : (( لا تعتذروا قد كفرتم بعدَ إيمانِكم )) ..
إذن أما يخشى أولئكَ المروجونَ لتلكَ الأكاذيب أن يقعَ فيهم نفسُ الحكم
؟؟؟؟؟؟؟؟
.........
إذا اتّفقنا سوياً أنّ عبد الله بن أُبيّ بن سلول هو رأسُ المنافقين ونزلت في خبثه آيات كثيرة في القرآن
فدعوني أسألُكُم سؤال :
لو كان ذلك المنافق حياً الآن ونشرَ خبراً ما ,, أو بثَّ شائعة مُعيّنة ..
باللهِ عليكم هل ستتناقلونها وتنشرونها بل هل تُصدِّقونها ؟؟!!
لا أظنُّ العاقل يفعلُ ذلكَ أبداً بل حتى الجاهل يمتلكُ نخوة بعض الأحيان
إذن ألا يجدُرُ بنا بعد أن تبيّنَ لنا من بعضِ أُناسٍ شدة العداوة للدينِ وأهلِهِ وللهِ ورسولِهِ حتى وصفوه بالمتوحِّش ..
ألا يجدُرُ بنا أن نكذبَ كلَّ ما جاؤوا به سواءٌ في منابرِهِم أو كُتُبهِم أو مواقعِهِم أو منتدياتِهِم ......... أجيبوني !!
بل ألا يحسُنُ بنا إن لم يكُن واجبٌ علينا أن ننابذهم ونحاربهم بما نستطيع بالكلمة والقلمِ ونشرِ الحقِّ وردعِ الباطل
هذا والله أقلّ ما يجبُ علينا تجاه ديننا .. وتجاه رسولِنا .. ونحنُ الذين كنا ننادي ( كلنا فداكَ يا رسول الله )
فقد عرفنا عدوّنا وعرفنا منبره .. بل عرفنا أحزابه وعرفنا كيدهم وعرفنا أوكارهم ............. فهل نبلغ الغافلون عن شرِّهم
أم سنغفلُ معهم وننشرُ معهم وننعقُ معهم .. حتى يأتي اليوم الذي : (( يُنادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى .. ))
وأخيراً حتى نكون على بصيرة ونحذر السقوط في هاويتِهِم خذوا هذا النذير من الله :
(( لئن لم ينتهِ المنافقون والذين في قلوبهم مرضٌ والمرجفونَ في المدينةِ لنُغرينّكَ بهم ثم لا يُجاورونكَ فيها إلا قليلاً
ملعونينَ أينما ثُقِفوا أُخِذوا وقُتِّلوا تقتيلاً * سُنّة اللهِ في الذينَ خلوا من قبلُ ولن تجدَ لسُنّةِ اللهِ تبديلاً ))
.........................................
,, أخوكم في العقيدة ,,
كاسر القلم
................................