ام حفصه
04 Apr 2010, 10:17 AM
العلاج الدوائي Medical Treatment
قد يصف الطبيب للطفل بعض الأدوية لعلاج الأعراض التي تظهر على الطفل مثل عدم زيادة وزن الطفل الزيادة الطبيعية، العرق، سرعة التنفس. و تعتمد الأدوية التي يصفها الطبيب على حدة أعراض المرض.
و تشمل الأدوية المستخدمة الآتي:
موسعات الأوعية الدموية Vasodilators.
الديجوكسين Digoxin: يزيد من قوة عضلة القلب كي يستطيع التعامل مع كمية الدم الزائد.
مدرات البول Diuretics: تستخدم للتخلص من السوائل الزائدة بالجسم.
المضادات الحيوية Antibiotics: تستخدم في حالة إصابة الطفل بالتهاب بكتيري مثل التهاب الجهاز التنفسي أو التهاب الأذن أو الجيوب الأنفية مثلا. وذلك لمنع انتشار البكتريا إلى القلب عند مكان الثقب بين البطينين.
العلاج الجراحي Surgical Treatment
20 - 25% من الحالات التي يكون الثقب بين البطينين فيها صغير ينغلق تلقائيا دون تدخل جراحي.
متى يتم اللجوء للعلاج الجراحي؟
إذا كان حجم الثقب بين البطينين كبير و لم ينغلق تلقائيا.
لم يعطي العلاج الدوائي النتيجة المطلوبة خلال الشهور أو السنوات الأولى من عمر الطفل.
الطفل لا ينمو بالمعدل الطبيعي مع استخدام العلاج.
و تكون الجراحة ضرورية جدا عندما تتطور المشكلة و يحدث ارتفاع في ضغط الدم الرئوي.
هناك طريقتان للعلاج الجراحي:
القسطرة القلبية cardiac catheterization:
يتم إدخال أنبوبة رفيعة مرنة ( قسطرة ) من خلال وعاء دموي موجود بالساق و يؤدي هذا الوعاء الدموي إلى القلب. ثم يتم وضع رقعة خاصة في الثقب الموجود في الحاجز بين البطينين.
غالبا يقضي الطفل يوم واحد بالمستشفى بعد إجراء القسطرة القلبية. ثم يعود إلى المنزل و يلزم الفراش لمدة أسبوع دون القيام بأي مجهود . و يعود لممارسة حياته الطبيعية بعد ذلك. و قد يحتاج الطفل تناول بعض الأدوية لعدة شهور بعد القسطرة القلبية لتجنب تكون أي جلطات.
جراحة القلب المفتوح Open-heart surgery:
يتم عمل شق ( فتح ) جراحي بالصدر. و يتم وضع الطفل على جهاز قلب صناعي خلال العملية الجراحية. ثم يتم إغلاق الثقب إما مباشرة بالخياطة أو الاستعانة برقعة و خياطتها لغلق الثقب.
يبقى الطفل بضعة أيام قليلة بالمستشفى للاطمئنان من عدم وجود أي مضاعفات و الاطمئنان على الشق الجراحي الموجود بالصدر. و يتم متابعة الطفل و التأكد من عدم وجود أي مشاكل. مثل: صعوبة في التنفس، عدم الأكل، ارتفاع درجة الحرارة، احمرار أو خروج صديد من مكان الشق الجراحي.
بعد الجراحة ( القسطرة أو القلب المفتوح ):
يجب عدم التهاون و إعطاء الطفل المضادات الحيوية خلال 6 شهور من جراحة غلق ثقب الحاجز بين الأذينين ( سواء عن طريق القسطرة أو عملية القلب المفتوح ) في الحالات الآتية:
إصابة الطفل بأي التهاب بكتيري.
تعرض الطفل لأي جراحة و لو بسيطة.
الفحص الروتيني لأسنان الطفل لدى طبيب الأسنان أو أي مشكلة و لو بسيطة بأسنان الطفل.
و ذلك لتجنب انتشار البكتريا و وصولها للقلب و الإصابة بالتهاب الشغاف Infective Endocarditis .
و يجب متابعة الطفل و التوجه للطبيب فورا في الحالات الآتية:
ازرقاق الجلد في منطقة الشفاه و حول الفم و اللسان.
فقدان الشهية و صعوبة في تناول الطعام.
عدم زيادة أو نقص الوزن.
ارتفاع درجة حرارة الطفل دون وجود سبب واضح.
زيادة الألم مكان الشق الجراحي بالصدر.
خروج صديد من مكان الشق الجراحي الصدر.
المتابعة Follow-up
يجب الاهتمام و المتابعة الدورية لحالة الطفل، عن طريق:
المتابعة المنتظمة مع الطبيب و إجراء أشعة موجات صوتية على القلب لتقييم حالة الثقب بين البطينين.
متابعة نمو الطفل من خلال متابعة الطول، الوزن، طعام الطفل، و مستوى نشاطه.
والشافي هو الله
منقول ---
قد يصف الطبيب للطفل بعض الأدوية لعلاج الأعراض التي تظهر على الطفل مثل عدم زيادة وزن الطفل الزيادة الطبيعية، العرق، سرعة التنفس. و تعتمد الأدوية التي يصفها الطبيب على حدة أعراض المرض.
و تشمل الأدوية المستخدمة الآتي:
موسعات الأوعية الدموية Vasodilators.
الديجوكسين Digoxin: يزيد من قوة عضلة القلب كي يستطيع التعامل مع كمية الدم الزائد.
مدرات البول Diuretics: تستخدم للتخلص من السوائل الزائدة بالجسم.
المضادات الحيوية Antibiotics: تستخدم في حالة إصابة الطفل بالتهاب بكتيري مثل التهاب الجهاز التنفسي أو التهاب الأذن أو الجيوب الأنفية مثلا. وذلك لمنع انتشار البكتريا إلى القلب عند مكان الثقب بين البطينين.
العلاج الجراحي Surgical Treatment
20 - 25% من الحالات التي يكون الثقب بين البطينين فيها صغير ينغلق تلقائيا دون تدخل جراحي.
متى يتم اللجوء للعلاج الجراحي؟
إذا كان حجم الثقب بين البطينين كبير و لم ينغلق تلقائيا.
لم يعطي العلاج الدوائي النتيجة المطلوبة خلال الشهور أو السنوات الأولى من عمر الطفل.
الطفل لا ينمو بالمعدل الطبيعي مع استخدام العلاج.
و تكون الجراحة ضرورية جدا عندما تتطور المشكلة و يحدث ارتفاع في ضغط الدم الرئوي.
هناك طريقتان للعلاج الجراحي:
القسطرة القلبية cardiac catheterization:
يتم إدخال أنبوبة رفيعة مرنة ( قسطرة ) من خلال وعاء دموي موجود بالساق و يؤدي هذا الوعاء الدموي إلى القلب. ثم يتم وضع رقعة خاصة في الثقب الموجود في الحاجز بين البطينين.
غالبا يقضي الطفل يوم واحد بالمستشفى بعد إجراء القسطرة القلبية. ثم يعود إلى المنزل و يلزم الفراش لمدة أسبوع دون القيام بأي مجهود . و يعود لممارسة حياته الطبيعية بعد ذلك. و قد يحتاج الطفل تناول بعض الأدوية لعدة شهور بعد القسطرة القلبية لتجنب تكون أي جلطات.
جراحة القلب المفتوح Open-heart surgery:
يتم عمل شق ( فتح ) جراحي بالصدر. و يتم وضع الطفل على جهاز قلب صناعي خلال العملية الجراحية. ثم يتم إغلاق الثقب إما مباشرة بالخياطة أو الاستعانة برقعة و خياطتها لغلق الثقب.
يبقى الطفل بضعة أيام قليلة بالمستشفى للاطمئنان من عدم وجود أي مضاعفات و الاطمئنان على الشق الجراحي الموجود بالصدر. و يتم متابعة الطفل و التأكد من عدم وجود أي مشاكل. مثل: صعوبة في التنفس، عدم الأكل، ارتفاع درجة الحرارة، احمرار أو خروج صديد من مكان الشق الجراحي.
بعد الجراحة ( القسطرة أو القلب المفتوح ):
يجب عدم التهاون و إعطاء الطفل المضادات الحيوية خلال 6 شهور من جراحة غلق ثقب الحاجز بين الأذينين ( سواء عن طريق القسطرة أو عملية القلب المفتوح ) في الحالات الآتية:
إصابة الطفل بأي التهاب بكتيري.
تعرض الطفل لأي جراحة و لو بسيطة.
الفحص الروتيني لأسنان الطفل لدى طبيب الأسنان أو أي مشكلة و لو بسيطة بأسنان الطفل.
و ذلك لتجنب انتشار البكتريا و وصولها للقلب و الإصابة بالتهاب الشغاف Infective Endocarditis .
و يجب متابعة الطفل و التوجه للطبيب فورا في الحالات الآتية:
ازرقاق الجلد في منطقة الشفاه و حول الفم و اللسان.
فقدان الشهية و صعوبة في تناول الطعام.
عدم زيادة أو نقص الوزن.
ارتفاع درجة حرارة الطفل دون وجود سبب واضح.
زيادة الألم مكان الشق الجراحي بالصدر.
خروج صديد من مكان الشق الجراحي الصدر.
المتابعة Follow-up
يجب الاهتمام و المتابعة الدورية لحالة الطفل، عن طريق:
المتابعة المنتظمة مع الطبيب و إجراء أشعة موجات صوتية على القلب لتقييم حالة الثقب بين البطينين.
متابعة نمو الطفل من خلال متابعة الطول، الوزن، طعام الطفل، و مستوى نشاطه.
والشافي هو الله
منقول ---